الصفحات

كامب شيزار

كامب شيزار


" ليترك الشرير طريقه و رجل الاثم أفكاره و ليتب الى الرب فيرحمه و الى الهنا لأنه يكثر الغفران" (اش 55 : 7 )

أجر شاب شقة بكامب شيزار عام 1968 و ارتبط بأصدقاء أشرار كان يسهر معهم سهرات شريرة ، أما شقته فمارس فيها الزنا و الخلاعة و لم يكن له أى علاقة بالكنيسة.

فى أحد الأيام بدأ يشعر بصوت داخله يناديه لقراءة الكتاب المقدس فبدأ يقرأ فى انجيل متى و عندما وصل الى الاصحاح السادس شعر أنه يحتاج أن يتكلم مع أحد الكهنة و حاول الذهاب الى الكنيسة و لكن أصحابه عطلوه هذه اللية ، فذهب فى اليوم التالى متأخرا ووجد أبونا بيشوى كامل يرش الماء الذى جاء على وجهه فتأثر و حضر فى الأسبوع التالى باشتياق و تجاسر و تناول من الأسرار المقدسة ، ثم أعطى أبونا بيشوى عنوانه و قال له لن أفارق المنزل حتى تأتى و لما ذهب اليه قدم توبة بندامة و شجعه أبونا، و العجيب أن أصدقاء الشر ابتعدوا عنه من أنفسهم بنعمة ربنا.

v عندما تبتعد عن الكنيسة تضل و لا تعرف الحق فتبدو الخطية لذيذة و محببة الى قلبك ، و اذ تتأثر بها تسيطر عليك تدريجيا عليك حتى تعتادها فلا تعود تشعر بشناعتها و على العكس تفقد اشتياقاتك نحو الله و تستهزئ بمن ارتبطوا بالكنيسة.

و لكن الله يفتقدك بطرق لا تتوقعها أو كلمات عادية تسمعها ممن حولك تناديك بالرجوع اليه. فلا ترفض الاستماع لصوته الحنون لأنه طوق المجاة لانقاذك من الهلاك . و عندما تبدأ الطريق مع الله سيساعدك و يبعد عنك الشر و يقطع كل ربطه.

أذكرونى فى صلواتكم

راندا وديع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.