" يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر " ( مز 34 : 20 )
كان القديس اكليمنضس الرومانى أسقفا على رومية فى القرن الأول و استشهد باغراقه فى البحر و بعد استشهاده بعام انحسر البحر – أى تراجعت مياهه و ظهر جسد القديس فى قاع البحر فأخذه المؤمنون و تباركوا منه ثم صنعوا تابوتا من الرخام ووضعوه فيه و حاولوا نقله فلم يتحرك فعلموا أنها ارادة الله ، فتركوه مكانه .
و فى عيده كانت المياه تنحسر فيدخل الناس و يتباركون منه، وفى أحد الأعياد اختبأ طفل خلف التابوت ، و اذ رأوا المياه مقبله عليهم خرجوا من البحر و غطت المياه الصندوق و بحثوا عن الطفل فلم يجدوه ، فتأكد والداه أنه قد مات و عملوا التراحيم له.
و فى العيد التالى دخلوا ليتباركوا من القديس فوجدوا الطفل حيا، و لما سألوه قال "أن القديس كان يطعمنى و يحمينى من وحوش البحر " فتعجبوا جدا و مجدوا الله و شكروا القديس.
v التبرك من أجساد القديسيين يعطى نعمة كبيرة لأنهم يتشفعون فينا أمام الله ، و ارتباطنا بهم يجذب قلوبنا للروحيات و يحفظنا من أخطار كثيرة.
v جيد أن تحافظ على حياتك و تهتم بصحتك و لكن الأهم من هذا أن تهتم بحياتك الروحية و تحفظ نفسك بلا خطية و تتوب سريعا ان سقطت فيها لأنك ان فعلت هذا ستلمس يد الله القوية التى تحفظ جسدك أيضا و تنقذك من أخطار كثيرة.
vجيد أن نهتم بأبناءنا فى تعليمهم و صحتهم و لكن الأهم أن نهتم بربطهم بالمسيح فى الكنيسة و صداقتهم مع القديسين ، فهذا يخلصهم و يحفظهم من حروب ابليس.
أذكرونى فى صلواتكم
راندا وديع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.