الصفحات

معجزة يا ام النور عبدك مكسور

يا ام النور عبدك مكسور

نشب نزاع بين حارس فيلا وحارس عمارة يعمل بجواره
وتطور النزاع الي شجار وضرب
تدخل فيه احد اقارب حارس العمارة الذي ضرب حارس الفيلا بقطعة من الحديد
تسببت في احداث كسر بذراعه الايمن
توجه حارس الفيلا الي مستشفي خاص تجنبا للاجراءات الامنية
وقام بالكشف عليه رئيس قسم العظام بها وقام بتجبيس الذرع كاجراء اولي
مع ضروره الاخذ في الاعتبار انه في حالة عدم التئام الكسر
سيحتاج الي تركيب شريحة ومسامير وترقيع العظام بقطعة من عظام الحوض
وذلك في خلال 3 شهور وهي عملية صعبة ومكلفة
تردد حارس الفيلا علي الطبيب المعالج في الفترة المقررة
منتظرا ان يلتئم الكسر وبعد الاشعات الجديدة اتضح عدم التئام العظام
وضرورة اجراء العملية ولعدم قدرته المادية
قرر حارس الفيلا اللجوء الي التامين الصحي
فتوجه الي مستشفي النيل بشبرا الخيمة واجريت له الاشعة والتحاليل الضرورية قبل العملية
ولكن تم تاجيلها لعدم وجود سرير خالي
في فترة انتظارة اجراء العملية اخذ يتشفع بالعدرا ومجموعة من القديسين
ويتردد علي كنيسة العدرا مريم والشهيد استفانوس بشبرا الخيمة
وصلي له احد اباء الكنيسة ورشمه بزيت من قنديل العدرا
وطلب منه التمسك بشفاعة العدرا
وهي لن تتركه وهي قادرة انها تمد ايدها وتدية الشفا
واشار عليه انه يلح في سؤال العدرا ويردد
(( يا ام النور ... عبدك مكسور ))
ولما اقترب موعد العملية توجه للمستشفي وهو يردد مقولتة
يا ام النور عبدك مكسور
وبداخله احساس ان العدرا معاة
وشملاه بعنايتها
فهي ام لكل من يتشفع بها ولا تتخلي عن ابنائها
في المستشفي تم عمل الاشعة من جديد تمهيدا لاجراء العملية الكبيرة والصعبة
وفوجئ الطبيب بنتيجة غير متوقعة علي الاطلاق ومخالفة لكل القوانين الطبية
حيث وجد ان الكسر ملتئم مما دعاه لاعادة الاشعة مرة اخري
وكانت النتيجة جازمة بما لا يدع مجالا للشك
( التئاااااااااااااااااااااااااااام الكسررررررررر )
مما جعل الطبيب في حيرة من امره
اذااااااااااااااي ده حصل !!!!!؟
دي اول مره يحصل فيها حاجة زي كده
خارقة للطبيعة والقوانين الطبية
فهي معجزة في عصر الا معجزات
فقد لبت ام النور العدرا الطيبة الحنون
نداء ذلك العبد المكسور
واصبح العبد المكسور .... سليما مجبور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.