الصفحات

عايزين خمر ليه

عايزين خمر ليه

" من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه "  (أم 19 : 17 )  
كان تاجرا للدقيق و الخمر بمدينة الأقصر و يعطى الفقراء و كذا كنيسة ما بقطر ، و قبل نياحته أوصى ابنه بالاستمرار فى هذه العطايا. و لكن بعد موته انشغل الابن بشهواته و ترك العطاء و لما طلب منه خدام  الكنيسة احتياجاتها كالعادة رفض و قال لهم : هل تريدون الخمر لتشربوها و الدقيق لتبيعوه ؟ فحزنوا و انصرفوا.
حضر الى الابن التجار ليشتروا الدقيق و الخمر ، و لكنهم فوجئوا بأن الخمر فى جميع المخازن فاسد و الدقيق مملوء بالدود ، فاستردوا أموالهم و حزن الابن اذ خسر كل أمواله.
و لما نام حلم بمار بقطر الذى وبخه على خطاياه و عدم عطائه ، فقدم توبة و وعده القديس ببركة الله له. و لما استيقظ وجد الخمر و الدقيق قد عادا صالحين فشكر الله و قدم نصف ما عنده للكنيسة لتدبير احتياجاتها و توزع على الفقراء ، و عاش فى سيرة نقية.
v           العطاء القليل الذى تقدمه يبارك كل ما لك ، و كلما أعطيت زادت نعم الله عليك.
v           لا تتراجع عن وعودك لله بالعطاء و اهتم باحتياجات الكنيسة قبل احتياجات بيتك و اذ يرى الله محبتك لبيته يبارك بيتك و يحفظك من شرور كثيرة يحاول الشيطان ايقاعك فيها.
v           لا تكن قاسيا مع المحتاجين ان طلبوا منك احتياجاتهم ، لأنك ان رفضت أن تظهر محبتك لهم و طردتهم فانك تطرد المسيح، اعطهم و لو قليلا و شجعهم بكلمات محبتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.