الصفحات

جيــش الكــلاب

  
صور تتحرك- Gif -  لحيواناتصور تتحرك- Gif -  لحيواناتصور تتحرك- Gif -  لحيوانات 
جيــش الكـــلاب

كانت هذة الشابة تحضر مؤتمرا روحياً فى أبو تلات
و هاجمها شعور بالضيق لم تستطيع لتغلب علية
 و بعد إنتهاء البرنامج الروحى شعرت بضيق فى صدرها
صور تتحرك- Gif -
و فكرت أن تخرج ليلاً نحو الشاطىء لعل المشى فى الهواء
 و السكون يزيح عنها أتعابها
و لم تكن تعلم أنة من الممنوع الخروج ليلاً على الشاطىء
 صور تتحرك- Gif -
سارت فى هدوء خطوات قليلة و حدها
حتى وصلت إلى الشاطىء القريب منها
و فجأة رأت و سمعت كلاب كثيرة تنبح و تجرى نحوها ،
لخافت جداً و لم تدر ماذ تفعل أتجرى،
سيلحقون بها أم تقف مكانها فيهجمون عليها و تقف تفكرها و لم تجد أمامها إلا أن تستنجد بالله ،
ليخلصها من هذا الخطرالمفاجىء
صور تتحرك- Gif -  لحيواناتصور تتحرك- Gif -  لحيوانات
و فيما هى تصلى فى داخلها فوجئت بأعجب منظر
لا يمكن أن يتوقعة أحد، إذ وجدت الكلاب تصل لها
ثم تقف حولها بهدوء و لا يقترب أحد إليها ،
 تعجبت جداً و أستمرت فى صلواتها ،
ليحرسها الله و أستمرت الكلاب فى صمتها ،
كأن ياً قد ثبتتها فى الأرض فلم تستطيع الحركة




استمرت الفتاة فى صلواتها ،
فإذ بها تفاجأ بشخص يلبس جلباباً أبيض يقف عل مقربة منها ،
 لم تعرف من أين أتى و لاحظت أنة ينظر إليها فى هدوء ،
لكنة لم يقترب إليها و لم يكلمها و لكنة وقف فقط ينظر إليها ،
 فشعرت بطمأنينة لم تخف منة ،
لأن منظرة كان هادئاً جداً ، فطلبت من الله أن يكون هذا الرجل
 حارساً له يساعدها على الخروج من أزمتها و يعيدها إلىالبيت
 



و بعد صلوات كثيرة تشجعت إذ رأت الكلاب صامتة
و الرجل هادئاً فى مكانة فكرت أن تعود إلى البيت
 و بدأت تخطو خطواتها بهدوء لتسير وراءها الكلام لم تنبح ،
 أو تهاجمها ، بل تحركت بهدوء لتسير وراءها كأنها تحرسها
و تصاحبها لتصل إلى بيتها ،
أما الرجل فلم يتحرك من مكانة
استمرت الشابة فى طريقها و الكلاب تصاحبها كمجموعة
 من الأصدقاء لتطمئن عليه و توصلها بسلام إلى بيتها
 و كانت تلتفت من حين إلى أخر لترى الرجل ذا الجلباب الابيض ثابتا فى مكانة ينظر إليها بنظرات هادئة وديعة ثابتاً
حتى وصلت إلى بيتها فنظرت و لم تجد الرجل و بدأت الكلاب تختفى فى الظلام عائدة إلى اماكنها 
فأسرعت إلى حجرتها لترفع صلوات كثيرة إلى الله
 الذى يحرس أولادة و يحميهم من كل خطر
 و الذى يرسل ملاكة ليطمئن أولادة و يحميهم
ورغم هذا الموقف الخطير لكن عندما رأت هذة الفتاة ملاك  الله ،
الذى سد أفواة الأسود قديما لدانيال،
يثبت الكلاب فى مكانه فلا تهاجمها ،
شعرت أنها ليست وحدها بل شعرت بحب الله الذى يفوق كل عقل ، فذهب عنها كل ضيقها و حل محلة الراحة و الفرح و التسبيح لله





ثق أنك لست وحدك فى كل طريق تذهب إلية،
فملاكك الحارس يقف دائما بجوارك و يحميك من أخطار كثيرة
 دو ن أن تدرى و يرفع صلواتك إلى السماء
وينزل بركات سماوية كثيرة إليك
تأكد أنك على قدر ما تصلى ستتمتع برعاية الله

 


منقووول
من كتاب تدبيرك فاق العقول
قصص واقعية معاصرة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.