الصفحات

كيف نعيش أفراح القيامة فعليا ؟


ما هو فكر الكنيسة الروحي عن عدم الصيام في الخماسين ؟
تلك الفترة تعقب القيامة وفكر القيامة هو فكر انتصار و كسر شوكة الموت. عكس فترة الصلب التي كانت عبارة عن ألام و أحزان إذا فالقيامة هي فترة أفراح وهذه الفترة تذكرنا بحياتنا في السماء.
ما هو شكل الحياة في السماء ؟
هي عبارة عن فرح وتسبيح و الصلاة
و مجد و بهاء، حياة بها انشغال دائم بالسماء لذلك الكنيسة تريدنا في فترة الخماسين أن نعيش كأننا في السماء نصلى صلاة دائمة كما في السماء. 
ارتفاع عن الأرضيات
لا يوجد صوم في الكنيسة، أي تخفف عنا الصوم الذي كان يضبط أنفسنا وتريد أن تقول لنا أن الصوم ليس عن الجسديات فقط بل تريد أن تقول أن الصوم أعمق من ذلك. تعطينا الكنيسة فترة متاح فيها كل شيء ولنا حرية ضبط أنفسنا أن نرفض ونقول لا. فكر الكنيسة هنا يريدنا أن نضبط أنفسنا بذاتنا عن طريق أن أقول لا للأرضيات لا للشهوات. أن ندرك أن الله يستطيع أن يضبط أنفسنا من غير صوم. 
الفرح
تريد أن تفرق بين أفراحنا السمائية و أفراحنا الأرضية تريد أن تقول لنا أن الفرح ليس بالأكل واللبس. السيد المسيح يقول" أراكم فتفرح قلوبكم ولا ينزع احد فرحكم منكم ".
كيف نعيش أفراح القيامة فعليا ؟ ما الممارسات الروحية التي لابد أن نمارسها لنحيا أفراح القيامة ؟
أولا: التوبة و الاعتراف
أفراح القيامة ليست كلام إنما أفعال و أحاسيس نعيشها. فإن كانت الخطية هي موت فالكنيسة وضعت لنا سر التوبة و الاعتراف لنقوم مع المسيح.
فترة الخماسين هي فترة توبة فالتوبة هي القيامة.. إذا كانت الخطية سقوط فالتوبة هي القيامة على الأرض وهى منتهى الفرح .
ثانيا: الصلاة
هي العمل الذي يرفعنا إلى السماء هو العمل الذي يذكرنا بالقيامة و هي عمل السمائيين والصلاة في فترة الخماسين تذكرنا بعملنا الذي سيكون في السماء .
ثالثا: التناولهو الحياة بعد الموت أي القيامة .
هو السر الذي ينقينا من الداخل فهو الاتحاد مع القدوس .
هو سر يعطينا اتحاد مع المسيح القائم هو قوت للحياة و غذاء الروح .
اتحادنا بالجسد والدم المحي "من يأكل جسدي ويشرب دمى يثبت في و أنا فيه" أي يعطينا الحياة الأبدية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.