الشهيد مارمرقس البشير
باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين
الشهيد مارمرقس البشير - كاروز الديار المصرية
Saint Mark The Evangelist مرقس الرسول - مرقس الانجيلي - مرقس ناظر اﻹله
استشهد يوم 30 برمودة بالاسكندرية عام 68 ميلادية وفي 30 بابة تذكار بناء كنيسته، وظهور رأسه المقدسة باﻹسكندرية
ويردد أوليري ما يقوله بعض مؤرخي وأساتذة التاريخ المسيحي في الغرب بأن المصادر الأولى - مثل أوريجانوس وﺇكلمنضس اﻹسكندري - لم تشر ﺇلى مارمرقس كمؤسس لكنيسة اﻹسكندرية، وأن المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري قد سجل بصفة عامة في القرن الرابع عبارة تقول ﺇنهم يقولون ﺇن مارمرقس هو أول من حمل اﻹنجيل لمصر.. وهي حجتهم الوحيدة
Eusebius, Ecclesiastical (Eccles) History, II. 16
Church History (Book II)
Chapter 16. Mark first proclaimed Christianity to the Inhabitants of Egypt.
1. And they say that this Mark was the first that was sent to Egypt, and that he proclaimed the Gospel which he had written, and first established churches in Alexandria.
2. And the multitude of believers, both men and women, that were collected there at the very outset, and lived lives of the most philosophical and excessive asceticism, was so great, that Philo thought it worth while to describe their pursuits, their meetings, their entertainments, and their whole manner of life.
والواقع أن كرازة مارمرقس في مصر كانت أمراً واقعياً ومعروفاً لكل أقباط مصر، كما أن يوسابيوس نفسه قد ذكر بالترتيب خلفائه البطاركة الذين تلوه حتى أيامه (للمزيد في كتاب: تاريخ كنيسة بنتابولس) وأكد أنهم كانوا خلفاء اﻹنجيلي مارمرقس
Anianosويذكر أوليري أن قوانين الرسل تؤكد أن أنيانوس
كان أول أسقف للاسكندرية. وقد رسمه اﻹنجيلي مارمرقس، وأما الأسقف التالي فهو أبيليوس
Abilios
وقد رسمه القديس لوقا اﻹنجيلي في رأي البعض
The Apostolic Constitutions
Apostolic Constitutions (Book VIII)
Mark the Evangelist, 30 Barmoudeh (25 April) and 30 Babeh (27 October). Early authorities such as Origen and Clement of Alexandria, make no reference to St. Mark as the founder of the Church of Alexandria, but we find it in fourth century writers first in Eusebius, H.E., ii. 16 who gives it as a general belief 'they say that Mark was the first who brought the Gospel to Egypt.' Rather later Apostolical Constitution, viii. 46, state that Anianos the first bishop of Alexandria was ordained by the Evangelist St. Mark, the next bishop Abilios by St. Luke. The tradition is fully developed in the apocryphal Acts of the Apostles where we find an account of 'The Martyrdom of St. Mark', according to that Martyrdom St. Mark exercised his ministry in Rakoti (Alexandria) where his first convert was the shoe-maker Anianos.
The pagans of the city were greatly annoyed by the progress of the Gospel and planned to entrap St. Mark and encompass his death. Aware of this, he ordained Anianos to act as bishop in his place, and also ordained three priests, Milius, Cerdon, and Primus, all of whom succeeded to the see of Alexandria in due course.
(B.M. 131-2, in Crum, Catalogue of the Coptic MSS., Crum, Theol. Texts, 15. white, Monasteries, i. no. vi. G. Wien K. 9450, 9439 and Clar. P. 139-142. Paris 129/13 - these give only fragments of the Coptic text: the whole is extant in Arabic and Ethiopic translations.)
كما يشير ﺇلى سيرة مارمرقس واستشهاده باﻹسكندرية - راقودة أو راكودة - وهو اسم اﻹسكندرية قديماً
وكان أول من آمن به هناك اﻹسكافي أنيانوس. وقد أشرنا ﺇلى مخطوط عن استشهاده يوم عيد القيامة المجيد وكان موافقاً 8 مايو في تلك السنة
وقد ناقشنا طريقة تعذيب القديس مارمرقس واستشهاده في اﻹسكندرية. وقلنا رأينا ان دور اليهود هو الأساسي، فقد أثاروا الوثنيين من المصريين والرومان ضد القديس، فجروه في شوارع اﻹسكندرية وحبسوه في مكان خرب، وأن الرب يسوع قد طمأنه بنيل ﺇكليله، وكتابة ﺇسمه في سفر الحياة
وفي اليوم التالي جره الأشرار في الشوارع، حتى أسلم روحه الطاهرة. ولما أضرموا ناراً لحرقه هطلت أمطار غزيرة، وحدثت رعود وبروق وزلازل، وهرب على أثرها الأشرار. فأخذ المؤمنون جسده الطاهر، وأخفوه في الكنيسة، بعدما جعلوه في تابوت
ويذكر السنكسار أنه رسم أنيانوس أسقفاً وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، وأنه مضى ﻹفتقاد شعبه في بنتابوليس (ليبيا الشرقية). ولما عاد نال ﺇكليله في اﻹسكندرية سنة 68 ميلادية
وتذكر المخطوطات القبطية أن مارمرقس البشير هو أول باباوات اﻹسكندرية وأحد الرسل السبعين الذين اختارهم السيد المسيح، وأن أمه مريم هي التي في بيتها صنع الرب يسوع الفصح، وفيه حل الروح القدس على الرسل وأعضاء الكنيسة الأولى. وأنه خدم مع خاله القديس برنابا في قبرص، حيث استشهد، ثم توجه مارمرقس ﺇلى مصر وليبيا سنة 56 ميلادية وخدمهما 12 سنة، حتى نال ﺇكليله في اﻹسكندرية
ويذكر أوليري أن القديس مارمرقس البشير قد رسم الآباء ميليوس، وكاردونس، وبريموس كهنة
Milius, Cerdon, Primus
وهم الذين تولوا كرسي مارمرقس بالترتيب بعد أنيانوس
كتاب السنكسار
التقويم القبطي 30 برمودة للشهداء 8 مايو/أيار 2012 شهادة القديس العظيم مرقس الرسول كاروز الديار المصرية استشهاد مارمرقس الرسول اول باباوات الاسكندرية – 30 برمودة في مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 ميلادية (للميلاد) استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية، وأول باباوات الإسكندرية، وأحد السبعين رسولا. كان اسمه أولا يوحنا، كما يقول الكتاب: أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ. أعمال الرسل 12: 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه: أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول ﺇن وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (فَقَالَ: اذْهَبُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، إِلَى فُلاَنٍ وَقُولُوا لَهُ: الْمُعَلِّمُ يَقُولُ: إِنَّ وَقْتِي قَرِيبٌ. عِنْدَكَ أَصْنَعُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي. متى 26: 18). ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية، حيث فيه أكلوا الفصح، وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح، وفي عليته حل عليهم الروح القدس ولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطوبولس وأم أسمها مريم، إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض. فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم، حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطوبولس، فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا، ومنه درس التعاليم المسيحية وحدث أن أرسطوبولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن، وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران، فخاف أبوه وأيقن بالهلاك، ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه. ولكن مرقس طمأنه قائلا: لا تخف يا أبي، فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلا: السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل. فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين. فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح، فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد وبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية، حيث تركهما وعاد إلى أورشليم. وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص وبعد نياحة برنابا، ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل، فآمن علي يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 ميلادية (للميلاد). وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه، وكان عند الباب إسكافي، أسمه إنيانوس، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه، جرح المخراز إصبعه، فصاح من الألم وقال باليونانية: اس ثيؤس (يا الله الواحد)، فقال له القديس مرقس: هل تعرفون الله؟. فقال: لا وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه. فتفل علي التراب وأخذ منه ووضع علي الجرح فشفي للحال. ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض، فمخالفة آدم ومجيء الطوفان، إلى إرسال موسى، وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل. ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح. فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الأب والابن والروح القدس ولما كثر المؤمنون باسم المسيح، وسمع أهل المدينة بهذا الآمر، جدوا في طلبه لقتله، فرسم إنيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسا وشمامسة وعاد إلى الإسكندرية، فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر. وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 ميلادية (للميلاد)، وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس، قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون: جروا الثور في دار البقر. فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس، وفي المساء أودعوه السجن، فظهر له ملاك الرب وقال له: افرح يا مرقس عبد الإله، هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة، وقد حسبت ضمن جماعة القديسين. وتواري عنه الملاك. ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام. فابتهجت نفسه وتهللت وفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن، وأعادوا سحبه في المدينة، حتى أسلم روحه الطاهرة، ولما أضرموا نارا عظيمة لحرقه، حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة، فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها، وكفنوه وصلوا عليه، وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة صلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين المراجع كتاب السنكسار الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية. الجزء الثاني. وضع الأنبا بطرس الجميل أسقف مليج والأنبا ميخائيل أسقف أتريب والأنبا يوحنا أسقف البرلس وغيرهم من الآباء القديسين. الناشر مكتبة المحبة القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة. في عهد صاحب القداسة الأنبا شنودة الثالث بابا وبطريرك الاسكندرية والكرازة المرقسية. الطبعة الثالثة. 1694 للشهداء و 1978 ميلادية. صفحة 140 - 142
قديسو مصر، حسب التقويم القبطي، لعالم القبطيات الانجليزي اوليري
The Saints of Egypt, In The Coptic Calendar, By: De Lacy Evans O'Leary
دراسة تشمل 700 شخصية قبطية وغيرها، مستمدة من المخطوطات القبطية بالخارج، مع ﺇضافات وتعليقات علمية للمعرب. ترجمة وتعليق دياكون د. ميخائيل مكسي اسكندر. مكتبة المحبة، سلسلة دراسات روحية وتاريخية متعمقة. باشراف نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر. طبع بشركة هارموني للطباعة. رقم الايداع بدار الكتب 15067 / 2000 . الترقيم الدولي 8 - 0535 - 12 - 977 . الجيزة في الصوم الكبير عام 2000. سير القديسين في التقويم القبطي رقم 352 الشهيد مارمرقس البشير كاروز الديار المصرية صفحة 283 - 285
|
الصفحات
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.