الله هو الشافى من كل الأمراض الروحية والجسدية
" يشفى كل امراضك " ( مز 102 : 3 )
+ يسمح الله للمؤمن بأمراض بدنية ، لامتحان المؤمن ، وقد يستخدمها الله لخلاص نفسه ، إذ لا يهمه الجسد الفاسد ، بقدر ما يهمه خلاص النفس ( الروح ) الخالده .
+ فداود النبى ، وهو فى السعة والراحة ( التراخى الروحى ) سقط فى الخطية ، وبالتجارب والأحزان الجسدية ، رجع إلى الله ، فنجا من الموت ( الهلاك ) الأبدى .
+ والنفس تطحن بعجلة متاعب المرض ، لتنزع منها قشور الرغبات الجسدية ، ولتصير مثل القمح النقى الذى يتم طحنه وسحقه ، ثم يعرض للنيران ( الألآم ) ليصير قرباناً نقياً لله ، كما قال القديس اغناطيوس الإنطاكى الشهيد .
+ كذلك الأوتار فى الآلات الموسيقية ، لابد أن تشد ، لكى تعطى صوتاً جميلاً ، والنفس المسترخية بالأهواء والشهوات الجسدية ، لابد أن تشد بنيران التجارب المرضية ، لكى تخلص النفس ، وتسبح الله ، وتصرخ اليه ، وتدعوه لينقذها من الآمها النفسية والبدنية .
+ وقد يشكر المريض الطبيب الجراح ،حينما يقرر علاجه بالمشرط والألم ، كذلك يجب على المريض بالروح ان يشكر الله – طبيب الروح – لعلاج النفس وتطهيرها من كل شوائبها الضارة ، بتجارب صعبة ومختاره .
+ وقال قديس معاصر: " إن ملك السلام ، هو الطبيب الشافى والمفرح للنفس المريضة بالخطية المؤلمة ، وكلام الله – فى الإنجيل – هو روح وحياة وفرح ومسرة ، فهو بمثابة الروشتة المكتوب فيها الدواء والبلسم اللازم لشفاء النفس ،من اكتئابها وقلقها ، مع تضميد جراحها من سهام إبليس ( أفكاره ) الملتهبة ، التى جرحتها وأحزنتها بالخطايا والآثام . كما يقول إرميا النبى " وجدت كلامك حلواً فأكلته ، فكان
لى للفرح ، ولبهجة قلبى " ( إر 15 : 16 ) .
لى للفرح ، ولبهجة قلبى " ( إر 15 : 16 ) .
+ فاذهب إلى الطبيب القادر على شفاء كل الأمراض الروحية والجسدية ، ومستشفاه ( الكنيسة ) مفتوحة باستمرار ، لكل المرضى ، والعلاج مجانى – وفى أى وقت – حمداً لله .
+ وثق أن الرب وحده هو الشافى لأمراض النفس والجسد والروح ( مت 10 : 1 ) .
+ والرب يسوع هو الطبيب المتواجد فى كل ساعة ، لعلاج كل مرضى الروح والنفس والجسد الفاسد .
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
Nahed Roshdy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.