الصفحات

حياة البساطة


V
حياة البساطة
" الرب حافظ البسطاء  " ( مزمور 116 : 6 )
البساطة تعنى البراءة وعدم الخبث أو المكر ( اللؤم ) وعدم الأزدواجية فى الفكر ، وفى التعامل مع الناس .

+ عاشت الكنيسة الأولى : " بابتهاج بالرب وبساطة القلب " ( أع 2 ) .

+ ومن بساطة السلوك : عدم الرياء أو التملق ( بدون لف أو دوران ) .

+ والبساطة هى فى الضمير الصالح ، وليس الضمير الفريسى ( محاولة اصطياد المسيح بكلمة خبيثة ) .

منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم

+ قال أبونا بيشوى كامل : " القلب النقى بسيط بساطة الأطفال ، بعيد عن الشك ، وسوء الظن ، فيعيش فى سلام ونفسية صافية " .

+ والعين البسيطة تأخذ الأمور ببساطة ، والعين الشريرة تظلم الجسد ، وهى العين المغرورة المملوءة دنساً ( كمثال شمشون ) والمحبة للعالم ، ومادياته وشهواته .

+ وبساطة الإيمان ، تعنى تقبل العقيدة ، كما تُعلم بها الكنيسة بدون شك ( ايمان ليديا ، وليس فلاسفة اثينا ) ، علق القديس أنبا ابرآم الفراجية على شعاع شمس داخل من ثقب الحجرة ، ظنا بأنه حبل !!

+ بساطة الطفولة البريئة ، بتصديق كل ما يقال من الأهل ( بساطة حياة آدم وحواء فى الجنة قبل السقوط ) .

+ والبساطة تكون فى حياة الاتضاع ، وعمل الرحمة ، والمحبة لكل الناس ( تأثر القديس باخوميوس بمعاملة قرية أهل اسنا الرقيقة لفرقة الجيش المعسكرة ، فآمن ، واعتمد ونما فى النعمة ) .

+ والبساطة أيضاً تكون فى بساطة العيش : المسيح لم يكن له أين يسند رأسه !! وتعلم بولس حياة الكفاف ( القوت + الكسوة ) .

+ والحياة المعقدة المُحبة للكماليات ، تجلب مشاكل للأسرة .

+ يقول المثل الشعبى : " أقل زاد يُوصل البلاد " وهو أمر واقعى .

+ أنظر ، كيف كانت حياة أم النور فى بساطة ،  خدمة فى الهيكل ، ثم المعيشة مع خطيب كهل وفقير ، وسفريات صعبة ، وميلاد المخلص فى مزود ، وخدمة اليصابات.

+ والقديس بولس الرسول قال : " نشتم فنُبارك ، كأن لاشئ لنا ، ونحن نملك كل شئ " .

+ وتأمل حياة الأميرين مكسيموس ودوماديوس وكيف عاشا ببساطة ، ورقادهما على أرض المغارة ، وزهد القديس برسوم العريان ، وبساطة القديس أنبا رويس ، والقديس بولس البسيط .

+ وتأمل أيضاً بساطة حياة البابا كيرلس السادس ، وكانت من صفاته الصلاة والهدوء والإيمان والبساطة ، وعاش فى الجبل وفى الطاحونة ثم فى البطريركية ، ولم ينشغل بالعالم ، والرب حفظه حسب وعده لأولاده البسطاء .

+ ويمتلئ تاريخ الكنيسة بقديسين " بسطاء " بساطة الأطفال الأبرياء ، فحفظهم الله فى الجبال والبرارى ، حسب وعده ( مز 116 : 6 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.