العاصفة الثلجية




 " العاصفه الثلجيه "
 
من عشر سنوات خلال شهر فبراير هبت عاصفة ثلجية عنيفة علي الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية و تجمدت مياه الأنهار و أعلنت حالة طوارئ في جميع المطارات ...و كانت احدي الطائرات تقلع من المطار الدولي بمدينة واشنطن و مع انه تم رش اجنحتها بمادة خاصة لأذابة الثلوج  التي تراكمت عليها الا انه بمجرد اقلاعها لم تستطع الصعود و سقطت في النهر المتجمد الملاصق للمطار و انشطرت  الي نصفين و غاصت في الاعماق بكل ركابها ما عدا خمسة اشخاص وجدوا انفسهم وسط الماء المتجمد فأمسكوا ببعض الحطام المتبقي من الطائرة و هم في حالة رعب و خوف ليس من هول الصدمة فقط بل لانهم عرفوا ان اجسامهم ستتجمد خلال دقائق !  
و تعالوا لنعرف بقية القصة من احد الناجين ، الذين تم انتشالهم في اللحظات الاخيرة ... كان يتكلم امام عدسات التليفزيون و هو يبكي ...
لقد احسست انها النهاية ...! لم يكن هناك امل ... كانت اطرافي تتجمد بسرعة ... تملكني يأس شديد ... و فجأة سمعت صوتاً خافي هادئأ ..واثقاً ! ! ! !
فنظرت إليه ووجدته احد الناجيين معنا ... قال لنا بهدوء
... قد نتجمد الان قبل ان تأتي النجدة فهل تعرفون الي اين ستذهبون ؟؟؟ !
و فوجئنا بهذا السؤال الذي لم يكن احد منا يفكر فيه ... و لكن عندما نظرنا الي حالتنا وواجهنا حقيقة موقفنا ... استسلمنا ! ! و لم نستطع الرد عليه ... لأننا لم نكن نملك اجابة واضحة ... اجابة حاسمة ! ! و حاول الرجل ان يتكلم معنا و لكننا لم نتجاوب معه ...
و ابتدأنا نفقد الوعي ... 
و فجأة جاءت طائرة مروحية ... و انزلت حبل به طوق نجاه و فوجئت بالرجل الغريب ..العجيب.. يأخذ طوق النجاه الذي سقط بجانبه و يعطيه لأحدنا ! و جذب مساعد الطيار الحبل بسرعة ثم قذفه مرة اخري و تكرر نفس المشهد اخذ الرجل الطوق و اعطاه لأخر ! !
و لم يتبق احد الا انا و هذا الرجل ...و كانت قوانا قد خارت تماماً و بدأت اجسامنا تتجمد...و جاء الطوق من فوق ... ووجدت الرجل يعطيه لي ! و لم امانع ... فقد كنت اتشبث بالحياه ...و ابتدأ مساعد الطيار يرفعني
فنظرت الي الرجل و سألته :
لماذا ؟ لماذا تفعل هذا ؟ ! ! !
فأجابني بكلمات ...... هزتني ... رجتني .... حيرتني ....كلمات لن انساها مدي عمري ... قال لي بكل هدوء
و ثقة :
 
' لأني أعرف الي اين اذهب ... أعرف ان احضانه في انتظاري ' .
 
لماذا انت متأكد وواثق هكذا ؟
فأجابني بكلمة ... كلمة واحدة ... كلمة قلبت حياتي..... كلمة غيرت حالي ... كلمة زعزعت كياني... كلمة لم اسمعها من قبل... لم اعرفها من قبل ... هتف بها من اعماق قلبه قائلا :
 
' لأنـــــــــــــــــــــه أبـــــــــــــــــــــــــــــــي '
 
وعندما نزل الطوق مرة اخري. . رجع فارغاً !!
لأن الرجل لم يكن هناك ... كان جسده متجمداً هناك ... و لكن روحه لم تكن هناك ...
كانت في مكان اخر ..كانت في حضن أباه .
 
و في اليوم التالي و اثناء مراثم دفن جسده وقفنا نحن الاربعة الذين كنا معه في الماء ...كنا مثله مسيحيين .. نذهب الي كنائسنا ..نحترم فرائضنا ..نمارس طقوسنا ..نصوم اصوامنا ..كانت مسيحيتنا جزء من روتين حياتنا..
كان مسيحنا الذي نحمل اسمه يجري طول الوقت ورائنا !
يلهث خلفنا .. يعيش علي هامش حياتنا .. خارج قلوبنا ! ! و لكن مسيحه كان يعيش ... بداخله !!
 
أه... لم نكن مثله ... كان مختلفاً عنا ... كنا نعرف مسيحنا بالجسد أما هو فكان يعرف مسيحاً بالروح .
 
و من خلال دموعنا طلبنا من الذي حملنا اسمه طول عمرنا نتيجة ولادتنا من عائلات مسيحية بدون ارادتنا ! و ظننا اننا علي هذا الاساس سندخل السماء ... بالوراثة
 
طلبنا من الذي مات علي الصليب من اجلنا ..و اعطانا دمه ليطهر قلوبنا ..و لكن في زحمة حياتنا و اهتمامنا بأجسادنا و اعمالنا و اموالنا و روتين عبادتنا ..نسيناه !!!
ا ه ه نسينا انه مكتوب ان ليس بأحد غيره الخلاص
(أعمال 4)
أه نسينا انه مكتوب ليس احد يأتي الي الاب الا بي
(يوحنا 14 )
اه نسينا انه مكتوب ان كثيرون يدعون و قليلين ينتخبون
( متي 22 )
 
و امام القبر سمعنا الصوت و فتحنا ابوابنا .. فتحنا قلوبنا ... و طلبنا منه ان يدخل ! طلبنا منه بكلمات بسيطة ... ضعيفة .. لم نكن نملك غيرها .. لم نكن نعرف ان نقول غيرها .. و لكن عنده كانت تكفي و تزيد لأنه لم يكن يريد غيرها...
فهو يريدك كما انت لأنه يعرف قلبك و ما في داخلك و عرفنا معني ما هو مكتوب ...
 ' و أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً ان يصيروا اولاد الله الذين ولدوا ليس من دم و لا من مشيئة جسد و لا من مشيئة رجل لكن من الله ولدوا
 (يو 1 : 12 – 13 ) '
 
أه ما اروع ان نكون اولاده و نناديه قائلين ... يا أبــــــــــي...
 
ستعرف معني الفرح الذي لا يستطيع احد ان ينزعه منك .
ستختبر معني السلام الذي لا يستطيع احد ان يأخذه منك
سيذهب القلق .. و لن يكون هناك مكان للخوف او المرض .
 
لأن الذي سيكون بروحه في داخلك لن يسمح للعالم ان يمس شعرة من رأسك ( لوقا 21 )
 
و لن يستطيع احد ان يؤذيك لأن من يمسكم يمس حدقة عيني ( زك 2 )
 
و ستعرف الي اين ستذهب و ستعرف الطريق لأن يسوع هو الطريق و الحياه ومن امن بي و لو مات فسيحيا ( يوحنا 14 : 11 )
 
فتعال الان الي أحضانه




شهادة القديس العظيم مارمينا العجايبى


شهادة القديس العظيم مارمينا العجايبى
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس مينا الملقب بالآمين المبارك ، كان والده اوذكسيوس من أهالي نقيوس وواليا عليها ، فحسده أخوه وسعى به عند الملك ، فنقله إلى أفريقيا وولاه عليها ففرح به أهلها لأنه كان رحوما خائفا من الله ، أما أمه إذ لم يكن لها ولد ، وذهبت في أحد الأيام إلى الكنيسة في عيد السيدة البتول والدة الإله الكائنة باتريب ، ونظرت الأولاد في الكنيسة بملابسهم النظيفة مع والديهم فأنها تنهدت وبكت أمام صورة السيدة العذراء متوسلة بها إلى ابنها الحبيب إن يرزقها ولدا ، فخرج صوت من الصورة قائلا "آمين" ، ففرحت بما سمعت وتحققت إن الرب قد استجاب صلاتها ، ولما عادت إلى منزلها وأخبرت زوجها بذلك ، قال له "فلتكن إرادة الله" ، وقد رزقهما الله هذا القديس فأسمياه مينا كالصوت الذي سمعته والدته ، ولما نشا علماه الكتابة وهذباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ من العمر إحدى عشرة سنة توفي والده بشيخوخة صالحة ، ثم والدته بعد ثلاث سنوات ، فكرس هذا القديس حياته للصوم والصلاة والسلوك المستقيم ، حتى انه من حب الجميع له ولأبيه ، أقاموه مكان أبيه ، ومع هذا فانه لم يتخل عن عبادته ، ولما ارتد دقلديانوس واصدر أوامره بعبادة الأوثان ، وإستشهد كثيرون على اسم السيد المسيح ، ترك هذا القديس ولايته ومضى إلى البرية حيث أقام هناك أياما كثيرة يتعبد لله من كل قلبه ، وذات يوم رأى السماء مفتوحة والشهداء يكللون بأكاليل حسنة ، وسمع صوتا يقول "من تعب على اسم المسيح ينال هذه الأكاليل" ، فعاد إلى المدينة التي كان واليا عليها واعترف باسم المسيح ، فلاطفوه أولا لعلمهم بشرف اصله وجنسه ، ووعدوه بعطايا ثمينة ، ثم توعدوه ، وإذ لم ينثن عن رأيه أمر القائد بتعذيبه ، ولما عجز عن تحويله عن إيمانه بالمسيح ، أرسله إلى أخيه عساه يتمكن من التأثير عليه ، ولكنه فشل ايضا ، وأخيرا أمر بقطع رأسه بحد السيف وطرح الجسد في النار ، وتذرية رماده في الرياح ، فلبث الجسد فيها ثلاثة أيام وثلاث ليال لم ينله فساد ، فتقدمت أخته وبذلت أموالا كثيرة للجند حتى آخذت الجسد ، ووضعته في فرد ( جوال ) خوص وعزمت على التوجه إلى الإسكندرية كما أوصاها أخوها ، فركبت ومعها جسد أخيها إحدى المراكب إلى الإسكندرية ، وقد حدث أثناء سيرهم إن طلعت عليهم وحوش بحرية لافتراس ركاب المركب ، ففزعوا وصرخوا ، فصلت آخت القديس إلى الله واستشفعت بأخيها ، وبينما كان الركاب في فزع واضطراب خرجت نار من الجسد إلى وجوه تلك الوحوش ، فغطست لوقتها في الماء ، ولما عادت إلى الظهور ثانية لحقتها النار ايضا ، فغطست ولم تعد بعد ، ولما وصلت المركب إلى مدينة الإسكندرية ، خرج اغلب الشعب مع الاب البطريرك وحملوا الجسد الطاهر بكل إكرام واحترام ، وادخلوه المدينة باحتفال مهيب وأودعوه في الكنيسة بعدما كفنوه بأكفان غالية ، ولما انقضي زمان الاضطهاد ، ظهر ملاك الرب للقديس المكرم البطريرك أثناسيوس الرسولي ، واعلمه بأمر الرب إن يحمل جسد القديس مينا على جمل ويخرجه من المدينة ، ولا يدع أحدا يقوده بل يتبعه من بعيد ، حتى يقف في المكان الذي يريده الرب فساروا وراء الجمل حتى وصلوا إلى مكان يسمي بحيرة بياض بجهة مريوط ، وحينئذ سمعوا صوتا يقول " هذا هو المكان الذي أراد الرب إن يكون فيه جسد حبيبه مينا ، فأنزلوه ووضعوه في تابوت وجعلوه في بستان جميل وجرت منه عجائب كثيرة ،
و حدث بعد ذلك إن ثار أهالي الخمس المدن على البلاد المجاورة للإسكندرية ، فتأهب الأهالي للقاء هؤلاء البربر ، وأختار الوالي إن يأخذ معه جسد القديس مينا ليكون له منجيا وحصنا منيعا ، أخذه خفية وببركة هذا القديس تغلب على البربر ، وعاد ظافرا منصورا ، وقد صمم الوالي على عدم إرجاع جسد القديس إلى مكانه الأصلي وأراد أخذه إلى الإسكندرية ، وفيما هم سائرون مروا في طريقهم على بحيرة بياض مكانه الأصلي ، فبرك الجمل الحامل له ولم يبرح مكانه رغم الضرب الكثير ، فنقلوه على جمل ثان فلم يتحرك من مكانه ايضا ، فتحقق إن هذا أمر الرب ، ثم صنع تابوتا من الخشب الذي لا يسوس ووضع فيه التابوت الفضة ووضعه في مكانه ، وتبارك منه وسافر إلى مدينته ، ولما أراد الرب إظهار جسده المقدس كان في البرية راعي غنم قد غطس منه يومًا ما خروف اجرب في بركة ماء كانت بجانب المكان الذي به جسد القديس ، ثم خرج وتمرغ في تراب ذلك المكان فبرئ في الحال ، فلما عاين الراعي هذه الأعجوبة بهت وصار يأخذ من تراب ذلك المكان ويسكب على الماء ويلطخ به كل خروف اجرب ، أو به عاهة فيبرا في الحال ، وشاع هذا الأمر في كل الأقاليم حتى سمع به ملك القسطنطينية ، وكانت له ابنة وحيدة مصابة بمرض الجذام ، فأرسلها أبوها إلى هناك ، واستعلمت من الراعي عما تفعل ، فأخذت من التراب وبللته بالماء ولطخت جسمها ونامت تلك الليلة في ذلك المكان ، فرأت في نومها القديس مينا وهو يقول لها "قومي باكرا واحفري في هذا المكان فتجدي جسدي" ، ولما استيقظت وجدت نفسها قد شفيت ، فحفرت فوجدت الجسد المقدس فأخرجته بأكرام وتباركت منه وأرسلت إلى والدها وأعلمته بالأمر ففرح كثيرا وشكر الله ومجد اسمه ، وأرسل المال والرجال وبني في ذلك الموضع كنيسة ، كرست في اليوم الخامس عشر من شهر بؤونة ، و لما ملك أركاديوس وانوريوس أمرا إن تبني هناك مدينة وكانت الجماهير تتقاطر إلى تلك الكنيسة يتشفعون بالقديس الطوباوي مينا ، وقد شرفه الله بالآيات والعجائب التي كانت تظهر من جسده الطاهر ، ومع دخول العرب مصر اعتدي البعض على المدينة وتهدمت الكنيسة ولم تبق إلا آثارها .


درب نفسك خلال الصوم


 

تدريبات في الصوم




قداسة البابا شنوده الثالث
لكي يكون هذا الصوم ذا أثر فعال فى حياتك الروحية، نضع أمامك بعض التداريب لممارستها، حتى إذا ما حولتها إلى حياة، تكون قد انتفعت فى صومك:

1- تدريب لترك خطية معينة من الخطايا التى تسيطر عليك، والتى تتكرر فى كثير من اعترافاتك. أو
التركيز على نقطة الضعف أو الخطية المحبوبة.. وكل إنسان يعرف تماماً ما هى الخطية التى يضعف أمامها، ويتكرر سقوطه فيها، وتتكرر فى غالبية اعترافاته. فليتخذ هذه الخطايا مجالاً للتدرب على تركها أثناء الصوم. وهكذا يكون صوماً مقدساً حقاً.

وقد يتدرب الصائم على ترك عادة ما :
 مثل مدمن التدخين الذى يتدرب فى الصوم على ترك التدخين، أو المدمن مشروباً معيناً، أصبح عادة مسيطرة لا يستطيع تركها، كمن يدمن شرب الشاى والقهوة مثلاً. أو الذى يصبح التفرج على التليفزيون عادة عنده تضيع وقته وتؤثر على قيامه بمسئولياته. كل ذلك وأمثاله تكون فترة الصوم تدريباً على تركه.
 
اسكب نفسك أمام الله، وقل له: نجنى يارب من هذه الخطية. أنا معترف بأننى ضعيف فى هذه النقطة بالذات، ولن أنتصر عليها بدون معونة منك أنت، لتكن فترة الصوم هذه هى صراع لك مع الله، لتنال منه قوة تنتصر بها على خطاياك. درب نفسك خلال الصوم على هذا الصراع.
 
فمثلاً يذكر نفسه كلما وقع فى خطية النرفزة بقول الكتاب : "لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله" (يع 2:1). ويكرر هذه الآية بكثرة كل يوم، وبخاصة فى المواقف التى يحاربه الغضب فيها. ويبكت نفسه قائلاً: ماذا أستفيد من صومى، إن كنت فيه أغضب ولا أصنع بر الله؟!




2- التدريب على حفظ بعض المزامير من صلوات الأجبية، ويمكن إختيار مزمور أو إثنين من كل صلاة من الصلوات السبع، وبخاصة من المزامير التى تترك فى نفسك أثراً.





3- التدريب على حفظ أناجيل الساعات، وقطعها، وتحاليلها. علماً بأنه لكل صلاة 3 أو 6 قطع.





4- التدريب على الصلاة السرية بكل ما تحفظه، سواء الصلاة أثناء العمل، أو فى الطريق، أو اثناء الوجود مع الناس، أو فى أى وقت.


5- اتخاذ هذه الصلوات والمزامير والأناجيل مجالاً للتأمل حتى يمكنك أن تصليها بفهم وعمق.


6- تداريب القراءات الروحية: سواء قراءة الكتاب المقدس بطريقة منتظمة، بكميات أوفر، وبفهم وتأمل.. أو قراءة سير القديسين، أو بعض الكتب الروحية، بحيث تخرج من الصوم بحصيلة نافعة من القراءة العميقة.


7- يمكن فى فترة الصوم ، أن تدرب نفسك على استلام الألحان الخاصة بالصوم مع حفظها، وتكرارها، والتشبع بروحها...

 
8- يمكن أن تدرب نفسك على درجة معينة من الصوم، على أن يكون ذلك تحت إشراف أبيك الروحى.

9- هناك تدريبات روحية كثيرة فى مجالات المعاملات... مثل اللطف، وطول الأناة، واحتمال ضعفات الآخرين، وعدم الغضب، واستخدام كلمات المديح والتشجيع، وخدمة الآخرين ومساعدتهم، والطيبة والوداعة فى معاملة الناس.





10- تدريبات أخرى فى (نقاوة القلب): مثل التواضع، والسلام الداخلى، ومحبة الله، والرضى وعدم التذمر، والهدوء وعدم القلق، والفرح الداخلى بالروح، والإيمان، والرجاء.

 
 

 
ابي السماوي .....
انت نوري وخلاصي ,وانت حصن حياتي
انت تخبئني في مظلتك في يوم الشر
وتسترني بستر خيمتك ,وعلي الصخره ترفعني
وفي طل جناحيك احتمي
اي حب هذا ... قد احببتني به
نعم , بسلامه اضطجع بل ايضا انام
لانك طمأنينه تسكني
ابي ....
من يقدر ان ينزع ثقتي في حبك لي
انت ابي ....
تحملني علي ذراعيك وتدللني علي ركبتيك
تفك قيودي ... ترفعني وتحميني كل الايام
انت ابي ....
اسمي منقوش علي كفك ,
فهل يقدر ابليس ان يهزمني
كـــيف ؟!!!!
وانا لك ... وانت لي
انا في يدك ...
فمن يقدر ان يخطفني منك
انت حافظي وانت المحامي عني
انني احبك يارب ياقوتي
ابي ...
معــك انـا اعـظم مـن منتصـر






كلمات ستجعلك تبتسم رغم قساوتها




 
ما أصعب أن تبكي بلا..." دموع"
وما أصعـــــب..أن تذهب بلا " رجوع "
وما اصعب أن تشعر "" بالضيق"
وكأن المكان من حولك ..." يضــــــيق "

 
 
بسم  الثالوث  الاقدس
لو  لم  اولد  مسيحيا ، لوددت  ان  اكون  ميسحيا


ربي ..... لست  أدري  ما تحمله  لي  الأيام  لكن  سيدي  الحبيب  يكفيني  شيئاً  واحداً  ثقتي  أنك  معي
تعتني  بي  وتحارب  عني
(القديس  أغسطينوس)


 

 



إن أحسست يوماً . . بأنك مرهق من ركض السنين
وإن ابتسامتك تختفي خلف تجاعيد الأيام
وإن الحياة أصبحت لا تطاق

إن شعرت إن الدنيا أصبحت سجنا لانفاسك
وإن الساعات لا تعني إلا مزيداً من ألم
وإن كل شئ أصبح موجعا
ارسم على وجهك ابتسامة من قهر واسكب من عينك دمـعـة مـن فرح


إن طعنك صديق أو احتلك الضيق
إن فقدت كل شئ . . جميل وتحطم طموح على كف المستحيل
افتح عينك للهواء و النور
لا تهرب من نفسك في الظلام

عد إلى النور واحضن عروقك المفتوحة وجراحك التي أصبحت تحتاج لك أكثر أشعرها بوجودك . . واشعر أنت بوجودها
تعلم فن التسامح و عش بمنطق الهدوء
لا تجعل قلبك مستودعا للكره و الحقد و الحسد و الظلام
لا تـنظر إلى من حولك بأكثر من ابتسامة تجتاز المسافات . . و تخترق حواجز الصراع

ابتسم لهم
رغم كل ما فيك من أوجاع . . فأنت هكذا
احمل في قلبك ريشة ترسم بها لوحة يتذكرك بها الآخرون
و لا تجعله يحمل . . رصاصة . . تغتال بها كل الجمال حولك




مسكين جداً أنت حين تظن إن الكره يجعلك أقوى
و إن الحقد يجعلك أذكى
وان القسوة و الجفاف هي ما تجعلك إنساناً محترماً

تعلم أن تضحك مع من معك . . و إن تشاركه ألمه و معاناته 
عـش معـه وتعايش به عيشا كبيراً
و تعلم إن تحتوي كل من يمر بك
لا تصرخ عندمـا يتأخر صديقك
ولا تجزع حين تفقد شيئا يخصك
تذكر إن كل شئ قد كان في لوحة القـدر
قبل إن تكون شخصا من بين ملايين البشر



إن غضب صديقك . . اذهب و صافحه و احتضنه
وان غضبت من صديقك . . افتح له يديك و قلبك
إن خسرت شيئا . . فتذكر انك قد كسبت اشياء
و إن فاتك موعد . . فتذكر انك قد تلحق موعــداً


مهما كان الألم مريراً ومهما كان القادم مجهولا
افتح عينك للأحلام و الطموح . . فغداً يوم جديد
و غداً أنت شخص جديد
لا تحاول إن تجلس و إن تُضحك الآخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاك
فقد تحفر في قلبه جرحا . . لن تشعر به
و صديقك يعيش به حتى آخر يوم من عمره
فهل على الدنيا أقبح من إن تنام . . و إن ينامون وصديقك . . يئن من جرحك ؟
و يتوجع من كلماتك ؟

كن قلباً و روحاً تمر بسلام على الدنيا
حتى يأتي يوم رحيلك . . إلى الآخرة
فتجد من يبكي عليك من الأعماق
لا من يبكي عليك . . بحكم العادات و التقاليد
و لا تدري . . متى يكون الرحيل
ربما يكون اقرب من شربة الماء
أو اقرب من أنفاس الهواء
وبالتأكيد

سترى إن الحياة يمكن إن تكون جميلة حتى في عز الألم
و في وسط المعاناة
ستجد إن ابتسامة ما تخرج من أعماقك
تخرج من زحمة اليأس و المرارة
تخرج من صميم الذات
عندها ستتذكر
 كم أنت إنسان رائع

 
كنء مطمئن  جدا جدا ولا  تفكر فى الامر كتيرا بل  دع  الامر لمن بيدة  الامر
اذكرونى  فى  صلوتكم
سندباد  الشرق
 

ومن جهلى بسيب حضنك كتير وأنساك
وتندهلى ونفسى عاملة مش سمعاك
  



المزارع والحصان


  http://img204.imageshack.us/img204/8299/14654.jpg
المزارع والحصان





 









وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة

http://img269.imageshack.us/img269/4959/70532438.jpg

بدأ الحيوان بالصهيل .... واستمر هكذا عدة ساعات

كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان

قد أصبح عجوزاً
وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر
هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل

وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر
كي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف

ودفن الحصان

وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات

وإلقائها في البئر
اhttp://img269.imageshack.us/img269/6256/57755176.jpg

في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري
حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر

وقد صعق لمارآه

فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره
فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال
الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان
فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى
وبعد الفترة اللازمة لملء البئر
اقترب الحصان للاعلى

و قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئربسلام

http://img269.imageshack.us/img269/6857/73451481.jpg


كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك

كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك

وسوف تواصل إلقاء نفسها

وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة تراب
يجب أن تنفضهاعن ظهرك حتى تتغلب عليها
وترتفع بذلك خطوة للأعلى 
انفض جانبا وخذ خطوة فوقه
لتجد نفسك يوما على القمة







لاتتوقف ولا تستسلم أبدا 
مهما شعرت أن الاخرين يريدون دفنك حيا 




http://img269.imageshack.us/img269/1570/35139616.jpg


اجعل قلبك خالياً من الهموم
 
اجعل عقلك خالياً من القلق
 عش حياتك ببساطة

 
أكثر من العطاء وتوقع المصاعب
 
توقع أن تأخذ القليل
 
توكل على الله واطمئن لعدالته
ولا تنسى دايما أن 


ربنــا موجـــود





أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010