اللعنة
" باركوا ولا تلعنوا " ( رو 12 : 14 )
+ اللعنة : الصادرة من إنسان شرير ، تعنى شتيمة ، أو سب ، أو دعاء بالإنتقام من الغير ، والملعون من الرب هو فاعل الشر ، والذى هو لعنة لفاعله .
+ أما لعنة الله ، فهى الحكم على الشرير ، الغير تائب ، والقاسى القلب ، ويفقد البركة والنعمة ، فيعيش الملعون حياة بائسة وتعيسة ، فى الدارين ، ويكون بلا ثمر ، كالتينة التى لعنها رب المجد يسوع ( مر 11 : 21 ) .
+ ويسجل الوحى المقدس اللعنات المتعددة ، التى يصبها الله على كل العاصين ، فيعيشون فى انحطاط ، وأمراض شديدة وثورة الطبيعة ، وضياع انتاج عمل يديهم ، والتعرض للمصاعب والشدائد ، والأسر والفقر ( راجع تثنية 27 ، 28 ) .
+ وفيما يلى نماذج لبعض من وقع عليهم الله اللعنة :
- ملعون القاتل ( بالفعل أو بالعثرة ) :
· قال الرب لقايين " ملعون أنت من الأرض التى فتحت فاها ، لتقبل دم أخيك من يدك ، متى عملت ( زرعت ) الأرض ، لا تعود تعطيك قوتها ، وتائها وهارباً فى الأرض " ( تك 4 : 11 – 12 ) أى تعب بدنى ونفسى أيضاً ، لكل فاعل الإثم .
- ملعون من لا يحترم أهله :
· " ملعون من يستخف بأبيه أو أمه " ( تث 27 : 16 ) .
- ملعون من يزنى ( وخاصة بالمُحرّمات ) [ تث 27 : 20 – 23 ]
- ملعون من يأخذ رشوة : ( تث 27 : 25 ) .
- ملعون من يغتصب نصيب اليتيم والأرملة أو أجر العامل : ( تث 27 : 19 ) .
- ملعون من لا يسمع ( لا ينفذ ) كلام الله ( إر 11 : 3 ) .
- ملعون من يُكسل فى عمل الله ( إر 48 : 10 ) .
- ملعون كل ماكر ومخادع وخبيث ( ملا 1 : 14 ) .
- ملعون من لا يسأل ليتعلم كلام الله : ( يو 7 : 49 ) .
- ملعون من يغش فى الموازين والمكاييل والمقاييس : ( مى 6 : 10 ) .
+ وقد طالبنا الرب بمباركة لا عنينا ( لو 6 : 28 ) ، وعدم معاملتهم بالمثل ، كما فعل الشهيد اسطفانوس ( أع 7 ) .
+ وسوف ينال الملعونون السابقون ، من الله العذاب الأبدى الملائم ( مز 37 : 22 ) .
+ وفى العهد الجديد من بين الملاعين ، أولئك الذين لا يساعدون المحتاجين ، وسوف يسمعون صوت الرب يوم الدين :
" اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية ، لانى جعت فلم تطعمونى ، عطشت فلم تسقونى .... الخ " ( مت 25 : 41 – 46 ) .
+ فاصنعوا ( يا أخوتى / وأخواتى ) الخير للغير وللجميع ، وسوف يعطيكم الله الملكوت الأبدى السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.