"لهم صورة التقوى ولكنهم ينكرون قوتها" (2تي3: 5)
+ دعانا رب المجد يسوع، لنعرف طبيعة الناس الذين نتعامل معهم، سواء من القريب أو الغريب أو الجار أو الزميل أو الصديق.
+ لأن هناك بعض من الناس ممن يرتدون "ثياب حملان" (مظهر ملائكي، جذاب في الكلام والسلوك المظهري) وهم من داخل ذئاب خاطفة (مت7: 15).
+ والذئاب الخاطفة منها:-
1- الشيطان:
+ الذي يجب أن يحذر منه الإنسان.
+ فقد يأتيك الشيطان في ثوب حمل، لأنه مخادع، وقد يغير شكله إلى شبه ملاك نور (2كو11:
14). وليس غريباً أن يكون لأتباعه نفس شكله وفعله.
+ وقد يأتيك الشيطان في شكل انسان ناصحاً ومرشداً، أو محذراً من أمور معينة، ولكن في
نفس الوقت له هدف سيء.
2- نوع آخر من الذئاب الخاطفة الذين يأتون في ثياب حملان:
+ الذين يتظاهرون بالصداقة والخدمة، وهم يخفون العداء. يبتسمون في الوجه، ويطعنون الظهر بغدر!!
+ ومنهم الخدام الكذبة من الشيع والطوائف المنحرفة (شهود يهوة والأدفنتست) الذين يدعون للمحبة، ويسرقون قلوب المسيحين الغير حكماء. ويخدعون بسطاء الإيمان بكلمات معسولة وكاذبة ومخالفة للإيمان الأرثوذكسي المستقيم.
3- ببب الثالث لهؤلاء الذئاب الخاطفة: الخطايا التي تمارس في ثياب الفضيلة.
+ ومنها مثلاً فعل الخير بافتخار وأمام الناس. لكسب المديح من الناس.
+ التهاون مع خطايا يعتقد البعض أنها ليست خطايا لا تسبب ضرراً للغير (كالتدخين .... والكذب الذي يسمونه بالكذب الأبيض.... إلخ).
+ فلنحذر يا أخوتي من حيل الشيطان واتباعه الماكرين وتوعيه الناس بها.
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
__._,_.__
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.