" حى هو الرب الذى فدى نفسى من كل ضيق " ( 2 صم 4 : 9 )
أصيبت سيدة بمرض سرطان الثدى و دخلت المستشفى للعلاج و تشفعت بالشهيد العظيم أبى سيفين الذى تشفع من أجلها فشفاها الله .
و عندما خرجت من المستشفى أسرعت أول كل شئ لتزوره فى دير أبى سيفين للراهبات.
ركبت تاكسى وطلبت من السائق أن يوصلها الى جامع عمرو بن العاص و مر السائق بجوار الجامع فلاحظ أن السيدة لا تعرف المكان فتركه و دخل بها الى المدافن.
حاول السائق انزالها بالقوة ، فصرخت معاتبة الشهيد أبى سيفين لأنه تركها ، و هنا ظهر ضابط عظيم طمأنها و أمر السائق أن يوصلها الى الدير و قال لها "روحى و أنا هاحصلك" ، فخاف السائق جدا و أوصلها الى الدير و لما وقفت أمام أيقونة القديس اكتشفت ... أنه باضبط شكل الضابط الذى ظهر لها ، فشكرته و هى فى فرح عظيم.
v قد يحاول البعض استغلال ضعفك أو جهلك ببعض الأمور ، فلا تخاف منهم ما دمت متمسكا بالله. لأنك بهذا تكون فى حمايته و هو قادر أن يغير القلوب من الشر الى الخير أو يخيفها و يبعدها عنك ، فتحيا مطمئنا مهما أحاط بك الخطر.
v لا تخجل أن تصرخ طالبا القديسين لينجدوك ان حل بك أى خطر ، فهم يسارعون لنجدتك و يرشدونك فى كل خطواتك حتى تثبت فى ايمانك و فى محبتك لله .
أذكرونى فى صلواتكم
راندا وديع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.