* أبونا يسى بعد نياحته يتحرك وكأنه حي :
هذا ما أكده القمص جرجس شنودة كاهن كنيسة مارجرجس بالمواطنين أدام الله حياته ، أنه بعد نياحة القديس القمص يسى ونحن نلبسه ملابس الكهنوت لم نستطع ذلك .. فقلت ببساطة : ساعدنا يا أبونا يسى . وكانت المفاجأة أن يده ترتفع وتنخفض حين نريد نحن حتى إنتهينا من ذلك ونحن نشكر الله ونشهد لقداسة القديس يسى.
* الصديقان والبساطة :
أشترك القمص يسى ميخائيل مع الأنبا إبرآم أسقف الفيوم المتنيح في فضيلة البساطة في الحياة .. في الطعام .. في الملبس .. في محبة الفقراء .. فنادراً ما كان القديس يسى يهتم بملبسه ، كانت ملابسه بسيطة جداً وهكذا كان القديس الأنبا إبرآم أيضاً . لذلك أشترك الصديقان أيضاً في ميعاد إنطلاقهما إلى الفردوس معاً ليستريحا من أتعاب العالم في تاريخ واحد 10/6/1914 تنيح القديس الأنبا إبرآم و 10/6/1962 تنيح القديس القمص يسى ميخائيل . * مقبرة أبونا يسى :
كانت صغيرة جداً من الطين 5,1 متر × 1 متر و إرتفاعها حوالي 3/4 متر وقد تدخل الله وتم تجديدها بطريقة رائعة على يد سيدنا صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا فام أسقف طما وتوابعها وعاشق القديسين وبالأخص القديس يسى ، وتحول القبر البسيط إلى مذبح تقام عليه القداسات الإلهية وخصوصاً في يوم شم النسيم الذي كثيراً ما صلى القداس نيافة الأنبا فام مع أولاده ومحبي القديس يسى على هذا القبر ( المذبح ) .
* قبر أبونا يسى يشع نوراً :
حقاً كما جاء في دانيال ( 3:12 ) ( والفاهمون يضيئون كضياء الجلد والذين ردوا كثيرين إلى البر كالكواكب إلى أبد الدهور ) ، في بداية اليوم الرابع بدأت بشائر النور تهل من حول القبر وبدأت الأخبار تأتى تباعاً .. قبر أبونا يسى ينير ليلاً وأخر يقول رأيت نوراً خارجاً من القبر ودون مبالغة كان النور وكأنه طبيعي جداً وبدأ يضئ منطقة ليست بقليلة . * العكاز للأنبا مرقس والشورية للأنبا فام :
فى أول زيارة رعوية للمتنيح الأنبا مرقس مطران أبوتيج وطما وطهطا إلى كوم غريب مسقط رأس القديس يسى بعد نياحته طلب عكاز أبونا يسى وهى العصا التي كان يتوكأ عليها أثناء خدمته وخروجه ودخوله قائلاً ( أخذ العصايا دى بركة لأضعها في مقر المطرانية بأبوتيج )
أما سيدنا الأنبا فام أدام الله كهنوته وحياته تسلم شورية أبونا يسى البسيطة جداً والتي تعبر عن بساطة صاحبها وهى الآن بمطرانية طما .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.