سارتديه يا امى,,,,,, سارتديه.
الابنه:أمى لقد تعبت ,فلا توجد اى ملابس ارتديها الا وتعترضي عليها.
الأم:لانك تنتقين الملابس العارية التي تجعلك محل أنظار الكثيرين,
الابنه:امى....لا توجد واحده منهم ترتدي قميص بأكمام أو جيب ماكس طويلة .
فلماذا أكون مختلفة عنهم ؟؟؟ لماذا دائما تتصنعين معي المشاكل ؟؟؟؟
أخواتى
دائما نسمع مثل تلك الأحاديث ببيوتنا من بناتنا
ودائما تنتهي بخلاف وبكاء.
فالأم تتعجب من ردود ابنتها ومجادلتها .
والابنة تبكى لتصميم والدتها وتحكمها.
بينما الأب يقف عاجزا عن كيفيه فض الاشتباك
فيبعد بنفسه بعيدا عن المشاكل حتى تنتهي .
ولكن هناك من الإباء من هم قادرون على الاستماع والتناقش.
ومنهم والد تلك الفتاه.
فهو يستمع أكثر مما يتحدث ,
وبهدوئه المعروف قام بنداء ابنته
ودخل حجرته واخذ يحدثها.
الأب:ابنتى اعلم أن كل أصدقائك يرتدون الملابس المكشوفة
ويضعون مساحيق التجميل
بينما ينعتونك أنت بالتخلف .
اعلم ذلك... ولكن ثقي ابنتي انك تستحقين ما هو أفضل
تستحقين الاحترام الذي لا يستحقه الآخرون,,,,فانتى ابنه الملك
وابنه الملك هي مثار احترام الكثيرين.
اسمعي ابنتي ...هل تعلمين أن الله ينظر ويشعر بكل ما تفعلين؟
الابنه:ولكن أبى ....!!!!
الأب: اسمعي ابنتي ذات يوم خرجت فتاه برفقه خطيبها في نزهه
وبينما هما يسيران إذ بهم ينظرا جمع مزدحم يلتف حول شخص فسالوا من هذا؟؟؟
فأجاب احدهم: انه البابا كيرلس
فأسرع الخطيب يسال خطيبته أن تذهب معه لنوال بركه سيدنا البابا كيرلس خاصة وانه لم يدخل كنيسة منذ زمن.
ولكن الفتاه أجابت نادمه :ولكني لا أستطيع فانا ارتدى بلوز بلا أكمام.
فعاد الخطيب برفقه خطيبته وهما متجهمان لعدم نوال البركة
وعدم استطاعتهم تحيه البابا.
وبينما هما يسيران عابسان إذ بالخطيبة تجد قريبه لها ترتدي بلوز وفوقها جاكت.
فأسرعت تطلب منها الجاكت حتى تعود تأخذ البركة من البابا.
وبالفعل أسرع الخطيبان يعدوان للبابا كيرلس.
وبمجرد أن رائها البابا كيرلس
إذ به يوجه رأسه للفتاه ويسألها:شحتاه من مين ده؟
ومن وقتها ابنتي
امتنعت الفتاه عن لبس تلك الملابس وجعلت نفسها مستعدة لمقابله اى من هولاء الأبرار في اى وقت وفى اى مكان
فمبالك ابنتي بالملك ذاته واستعدادك لمقابلته في كل وقت ؟؟؟؟
أخذت الفتاه تستمع لأبيها وبداخلها اقتناع تام بفكرته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.