نعم اخترتها....ولكن




نعم اخترتها ولكني..... لم أكن اعرف أنها سليطة اللسان.

نعم اخترتها........ ولكني لم أكن اعلم أنها نكديه.

نعم اخترتها...... ولكني لم أكن اعرف أنني سأكرهها فيما بعد.


أخواتي

هذه بعض من كلمات من يختار أن ينهى زواجه.

قد يكون بها بعض من الصدق ,,وقد يكون بها كثير من المبالغة.

ولكنها واقع  يحاول الكثير إنكاره والتملص منه.


اليوم لقاءنا مع شخصيه عاشت ذات الواقع

ولكنها رفضت أن تتأقلم معه

حاول الكثير معه كهنة,,أصدقاء,,

.

حتى ابنه الوحيد الذي عانى ذات الخلافات مثله.

 رفض ذلك الرجل صليبه ورفض حمله واحتماله.

استسلم لليأس ,لم يجرب أي طرق أخرى لمحاوله تعديل حياته.

فأصبح مثل زوجته لا يصوم ولا يصلى ولا يحمد الله.

فصار يسب ويلعن ,,,,يشكو وينتحب.

وفى لحظات سمع الشيطان صوت الشكوى وتزمره

فضمه الشيطان إلى أحضانه المغريه الناعمة وشكلها الرائع.

وأطلق العنان لأهوائه


 وعندئذ صاح الديك وأنكر دينه والهة

وتم الطلاق وترك حضن يسوع الدافىء

ورقد في الأحضان المغرية.

واستغرق في الضحك والمرح.


ومرت الأيام وقل الضحك وابتدئ الندم والبكاء

والعجيب انه حن للماضي الأليم

وكأنها أحلام جميله يتمنى أن يعود إليه.

فكان يتمنى أن ينظر زوجته النكديه المتسلطة سليطة اللسان ,,

يتمنى أن  يعود إليها يبكى حاله ويعلن ندمه وأسفه ويطلب الغفران.


وبدلا من أن يتذكر خلافاته معها

كان يتذكر بسماتها وضحكاتها ومميزاتها التي كان لا يراها.


يتمنى أن يعود به الزمن للوراء ليرتمي في أحضان ابنه .

ويندم على أيامه التي كان يقضيها معه

 دون أن يحاول الاستماع إليه والتقرب منه.

وكلما مرت الأيام كلما  ذاد آلمه

وتمنى لو أستطاع الذهاب لزوجته ليعبر لها عن ندمه

و أمنيته بتكملة رحله عمره معها

ولكنها أمنيات لا يستطيع تحقيقها

فتحولت حياته إلى هاوية

فهو يخجل أن يمر بشارع توجد به كنيسة.


ويبكى لو لمحت عيناه زوجته أو ابنه.

ولكن ما فائدة البكاء وفائده الندم؟؟؟؟

فهناك وقت لا ينفع فيه البكاء ولا يجدي فيه الندم


أخواتي

لا توجد حياه زوجيه بلا خلافات.

ولا يوجد منزل ليس به شكوى.

ولا يوجد زوجان يعيشان بلا مشاكل.

ولكن الحب والزمن ,والاحترام والعشرة كفيله باكمال المشوار.

فعندما يغمر الحب البيت لا يستطيع الشيطان دخوله.





أخواتي


أتمنى أن أكون قد أوضحت لسيادتكم ناقوس الخطر

الذي تحاول أن تصدره المحاكم.

دون أن تأخذ ديننا و بيوتنا وحياتنا محل احترام.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010