الزملاء العزاء
نظرا لثبوت حدوث اصابات في مصر بفيروس الانفلونزا البشرية H1N1 و الذي يطلق علية اسم انفلونزا الخنازير وهو ما ادي لاغلاق الجامعة الامريكية بمصر حتي الثامن عشر من الشهر الجاري فيجب علي الجميع الحرص الشديد و عدم الاستهتار في اتباع تعليمات منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار المرض علما بان وزارة الصحة المصرية قد خصصت رقم 105 لتلقي بلاغات المواطنين او اي استفسارات خاصة بمرض بهذا المرض
و في هذا الصدد اود ان انقل لكم جانبا من توصيات و تعليمات منظمة الصحة العالمية بالاضافة للملفات المرفقة و الصادرة من نفس المنظمة و التي توضح الطريقة المثلي للنظافة الشخصية و كيفية الوقاية من الاصابة بالفيروس
مع تمنياتي بدوام الصحة و العافية للجميع
وصل انذار منظمة الصحة العالمية للعالم إلي الدرجة الخامسة؛ وهي تعني أن كل بلاد العالم معرضة لهذه الانفلونزا الخطيرة...
وعلية فالمعلومات العملية التالية تخصنا وتجعلنا نطمئن:
الوقاية من الاصابة بالفيروس:
o غسيل الايدي بالماء و الصابون كل ساعتين
o استخدام الكحول كمطهر للايدي باستمرار
o عدم لمس الانف و الفم و العين
o عدم التواجد في الاماكن المزدحمة سيئة التهوية
o عدم الاعتماد علي اجهزة التكييف في الاماكن المغلقة مثل المكاتب و المنازل و الاستعاضة عنها بفتح النوافذ لتجديد الهواء باستمرار
o الامتناع عن العناق و القبلات عند مقابلة الاصدقاء و المعارف و الحد من المصافحة قدر الامكان
o عدم الاشتراك في أواني الأكل والشرب والنظارات، والمناشف، والفوط، والبشكير، والملابس، وغير ذلك (... إلخ) .
o استخدام المناديل الورقية لسيلان الأنف ، وعليك التخلص من المناديل في سلة المهملات فورا و لا يعاد مطلقاً استعمال المناديل الورقية مرتين...
o قم بتغطية وجهك عند السعال والعطس بأية وسيلة خاصة بك سواء بالكوع أو المناديل الورقية (ثم ترمي المناديل فورا في سلة المهملات)
o البعد فورا عن اي شخص تظهر علية اعراض الانفلوانزا
علامات الانفلونزا H1N1:
اعراض عامة:
1. ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة ..
2. صداع ..
3. الارهاق
4. السعال والعطس ، سيلان الأنف ..
5. القيء...
اعراض تظهر علي للكبار :
1. الارتباك ..
2. صداع حاد لم يتحسن بالمسكنات القوية
3. صعوبة في التنفس ..
4. ألم الصدر ..
5. الإغماء ..
6. القيء المستمر أو الاسهال المستمر ..
اعراض تظهر علي الأطفال :
? السرعة في التنفس أو صعوبات شديدة في التنفس ..
? عند تحوّل لون الجلد إلي الزرقة (لون مزرق )
? عدم شرب سوائل كافية ..
? عدم الاستيقاظ أو عدم قدرتهم على التفاعل مع الناس وليس كما جرت العادة ..
? نظرا لتعكر المزاج للغاية، وهو من النوع الذي لا تستطيع تغييره؛ أي تستمر في هذه الحالة بدون توقف أو تغيير..
? تدهور في الحمى والسعال (إرتفاع وعدم توقف)
? حمى شديدة مع طفح جلدي و اسهال ..
-ماذا تفعل اذا كنت تظن أنك أو عائلتك قد أُصبتم بالانفلونزا؟
1. التزام الهدوء
-- معظم حالات الانفلونزا مرض بسيط الأسباب التي لا تتطلب دخول المستشفى...
-- معظم المرضى يصلون إلي التعافي سريعا من دون مشاكل...
2. تعزل نفسك
-- الابتعاد عن الآخرين هو أهم شيء الخاص بك أو المرضى من أفراد الأسرة يمكن أن يفعله لوقف انتشار العدوى...
-- إبقاء المريض في غرفة أخرى من المنزل ، وبعيدا عن الأشخاص الآخرين في المنزل لمدة لا تقل عن 7 أيام بعد أن تظهر علامات المرض على الشخص المصاب...
-- إذا كان المريض بحاجة إلى التحرك في جميع أنحاء المنزل، يجب أن هذا الشخص يرتدي أكثر من قناع على الأنف والفم...
-- الشخص المريض ، وجميع أفراد أسرته، لا ينبغي عليهم السفر على الطائرات أو الحافلات (اتوبيسات ـ ميكروباصات) أو القطارات، وينبغي عدم الذهاب إلى العمل، المدرسة، الكلية، دور العبادة، أو غيرها من الاماكن العامة مثل الملاعب والقاعات؛ لمدة لا تقل عن 7 أيام بعد التأكد من ظهور علامات المرض على المريض. البقاء في المنزل! هو الأمر الحازم الذي لا يمكن التهاون فيه...
3. ممارسات النظافة الجيدة
-- على المريض وعلى الجميع حول المرضى (على كل شخص بلا استثناء) غسل أيديهم باستمرار بالصابون والماء الدافئ...
-- استخدام الكحول كمطهر للايدي باستمرار
-- عدم الاشتراك في أواني الأكل والشرب والنظارات، والمناشف، والفوط، والبشكير، والملابس، والأسرة ، وغير ذلك (... إلخ) حتى يصبح الجميع في المنزل خاليين من الأعراض لمدة 7 أيام...
-- قم بتغطية وجهك عند السعال والعطاس بأية وسيلة خاصة بك سواء بالكوع أو المناديل الورقية (ثم ترمي المناديل فورا في سلة المهملات). لا يعاد مطلقاً استعمال المناديل الورقية مرتين...
-- استخدام المناديل الورقية لسيلان الأنف ، وعليك التخلص من المناديل في سلة المهملات فورا...
4. في معظم الوقت والأحوال، يمكنك التعامل بسهولة مع هذه الانفلونزا في البيت:
-- هذه الانفلونزا تسببها فيروسات لا تستجيب للمضادات الحيوية
-- يمكنك تناول المسكنات القوية
-- أشرب الكثير من السوائل فعليك البقاء وجسمك مليء بالماء. ويتسم هذا بأهمية خاصة إذا كان لديك ارتفاع في درجة الحرارة أوالقيء أو الاسهال...
5. علاج اذا لزم الامر:
-- وفي بعض الأحيان يكون من المناسب الحصول على العلاج الطبي من الطبيب. والناس الذين هم على الأرجح لديهم ضرورة علاج طبي هم الاطفال ، والطاعنين في السن ، أو عندهم حالة طبية خطيرة مثل السكر وأمراض الرئة ، أو من هم على غسيل الكلى
-- إذا كنت تعتقد أن ما تحتاجه هو العلاج الطبي ، عليك أن تطلب أولا طبيبك في عيادته! فطبيبك قد يرغب في التحدث معك عبر الهاتف، ويعطيك توصية العلاج أو الروشتة عبر التليفون وليس بالكشف المباشر، وذلك بدلا من الحضور الى العيادة، حيث يمكن أن تصيب الآخرين...
-- إذا ذهبت إلى عيادة طبيبك عليك أن ترتدي قناعا ، وعليك إبلاغ الموظفين على الفور أن لديك اعراض تشبه اعراض الانفلونزا المكسيكية بحيث يستطيعوا أن يضعوك في منطقة بعيدا عن
تاريخ المرض
االجمعة, 01 مايو 2009
منظمة الأغذية والزراعة تغير الاسم من أنفلونزا الخنازير الى فيروس الإنفلونزا البشريH1N1/A
بعد أن ثبت خطأ التسمية : منظمة الأغذية والزراعة "فاو" و المنظمة العالمية لصحة الحيوان تغير اسم الأنفلونزا من أنفلونزا الخنازير الى فيروس الإنفلونزا البشري "H1N1/A
الخبراء لم يكتشفوا إصابة الخنازير بالفيروس الجديد
البيان الصادر عن منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة
منظمة الأغذيـة والزراعــة للأمــم المتحــدة "FAO
بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية "WHO" رفع مستويات الإنذار الدولي تحسُّباً لإمكانية الانتشار المَرَضي الوبائي، من "الدرجة الرابعة إلى الدرجة الخامسة"، تُستَحَث الُبلدان في جميع أنحاء العالم على اتخاذ إجراءاتٍ احتياطية كافية في مواجهة فيروس "A/H1N1" المُكتَشف حديثاً والاستعداد في حالة تفشيه على مستوى الوباء.
ويبدو التحدّي ماثلاً أمام الحكومات في استعراض الإجراءات البيطرية المطبَّقة لديها، بمساعدة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحد "FAO"، بالرغم من أن كبير مسؤولي الصحة الحيوانية، جوزيف دومنيك لدى المنظمة أكد مجدداً أن "لا دليل هنالك حالياً يشير إلى أن فيروس 'A/H1N1' الجديد الذي انتقل فيما بين الأشخاص، يسري بين قُطعان الخنازير في المكسيك أو أي مكانٍ آخر من العالم ". و أضاف أنه "في ضوء الحقائق العلمية المؤكدة فإن استهلاك لحم الخنزير لا ينطوي علي أي خطرٍ إضافيٍ بالنسبة للمُستهلك".
وأوضح خبير المنظمة أن لهذه الأسباب تحديداً لم تَعُد منظمة الأغذية والزراعة "فاو"، بالاتفاق مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان "OIE" تُشير إلى هذا الفيروس الجديد بتسمية "إنفلونزا الخنازير"، بل بالأحرى باسم فيروس الإنفلونزا البشري "A/H1N1" .
وقال خبير المنظمة )الفاو) أن "تصعيد إجراءات مكافحة ما يُسمَّى بإنفلونزا الخنازير، في غياب اكتشاف فيروس 'A/H1N1'، من خلال تقييد حركة الُقطعان وعمليات الطَرح (الإعدام)، ليس هنالك أي مبرر لها".
غير أنه أوصّى في نفس الوقت بتعزيز مراقبة أي أعراضٍ مََرَضية تظهر في قطعان الخنازير، مع تحديد ورَصد أي تطورّات غير عادية يمكن أن يكون لها ارتباطٌ بالتفشي الجاري لفيروس "A/H1N1" الجديد بين البشر.
وباء إنفلونزا 1918
نقل جثمان أحد ضحايا وباء انفلونزا عام 1918
وباء إنفلونزا 1918 أو ما عرف بالانفلونزا الأسبانية هو وباء قاتل انتشر في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا و العالم و خلف ملايين القتلى، تسبب بهذا الوباء نوع خبيث و مدمر من فيروس الانفلونزا (أ) من نوع (H1N1). و تميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي ??? مليون شخص أصيبوا بالعدوى و أظهروا علامات أكلينيكية واضحة، [1] و ما بين ?? -??? مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أي ما يعادل ضعف المتوفيين في الحرب العالمية الأولى. [2]
الغالبية العظمى من ضحايا هذا الوباء كانوا من البالغين و اليافعين الأصحاء بعكس ما يحصل عادة من أن يستهدف الوباء كبار السن و الأطفال و الأشخاص المرضى أو ضعيفي المناعة.
] الوفيات
معدل الوفيات العالمي في عامين ???? و ???? غير معروف و لكن التقديرات تشير إلى أن ما بين 2،5 - ?? من المصابين بالمرض تعرضوا للوفاة. كما إختلفت تقدير أعداد الوفيات. فالتقديرات الأولية كانت تشير إلى أن ??-?? مليون شخص توفوا نتيجة الإنفلونزا،[3] بينما التقديرات الحالية ترفع هذا العدد إلى ??-??? مليون.[1]، تم وصف هذا الوباء بأنه "أعظم هولوكوست طبي في التاريخ" و قد أدى لعدد وفيات فاق ما حصده الطاعون الأسود في القرن الرابع عشر الميلادي.
حصد الوباء حوالي 5% من مجموع سكان الهند آنذاك و قد قدر الرقم بنحو 17 مليون شخص [4]، و في اليابان أحصيت أكثر من 23 ميلون حالة إصابة نتج عنها حوالي 390 ألف حالة وفاة [5] ، أصيب حوالي 28% من السكان في الولايات المتحدة بالمرض وحصد أرواح ما بين 500 و 675 ألف شخص [6]، و في بريطانيا رصدت أكثر من 250 ألف ضحية و في فرنسا بلغ العدد 400 ألف [7] و سقط في كندا حوالي 50 ألف مريض.[8]
تميزت الإنفلونزا الأسبانية -على عكس أنواع الإنفلونزا الأخرى- بقدرتها على إحداث مضاعفات مميتة في من أعمارهم أقل من ?? سنة. فالإحصائيات تشير إلى أن ??? من الوفيات كانت في أشخاص أعمارهم أقل من ?? سنة، و أكثر من نصف الوفيات كانت في المجموعة العمرية ما بين ??-?? سنة. و كان السبب الرئيسي للوفاة هو الإختناق نتيجة نزيف رئوي أو التهاب رئوي ثانوي.[7] و يرى البعض أن سبب مناعه كبار السن النسبة ضد الإنفلونزا الأسبانية يعود لتعرضهم لالإنفلونزا الروسية عام 1889 مما أكسبهم مناعة جزئية ضد الفيروس.
كانت الأعداد الهائلة للوفيات نتيجة لنسب العدوى العالي التي بلغت 50% من السكان كما ساهمت حدة أعراض المرض في ارتفاع الرقم نتيجة لما سببه المرض من ارتفاع هائل للسيتوكين داخل الجسم و بالتالي حدوث أعراض أكثر شدة و أعظم فتكاً [9]
بالرغم أن الحرب العالمية الأولى لم تساهم بشكل مباشر في حدوث المرض؛ إلا أن ثكنات الجنود المكتظة و تحركات المشاة الهائلة سارعت من وتيرة انتشار الوباء، تكهن بعض العلماء أنه نتيجة لسوء التغذية لدى الجنود و تعرضهم للمواد الكيميائية في الحرب فإن نظامهم المناعي الضعيف حولهم إلى حاضنات نقلت المرض عبر مختلف الدول [10]، و تذكر بعض المراجع ان الوباء كان سبباً في ترجيح كفة قوات الحلفاء و عاملاً في نجاح حملاتهم في المناطق الوسطى و فوزهم في الحرب [11].
كانت تكهنات العلماء الأولى أن المرض نشأ في الشرق الأقصى [12]، إلا أن المؤلف ألفرد كوزبي أرخ بأن أولى الحالات ظهرت في ولاية كنساس في الولايات المتحدة[13] و أكد الكاتب جون باري كلام كوزبي حول كون كنساس منشأ المرض و ان أولى الحالات ظهرت في مارس من عام 1918[14]، إلا أن الكاتب السياسي أندرو برايس سميث نشر وثائق من الأرشيف الحكومي النمساوي تشير إلى ان أوائل حالات الوباء ظهرت في النمسا في ربيع عام 1917 [15]
] سر تسمية الوباء بالإنفلونزا الأسبانية
على الرغم من تسمية الوباء بالإنفلونزا الأسبانية إلا أنه لم يصدر من أسبانيا، و يرجع سبب التسمية إلى إنشغال وسائل الإعلام الأسبانية بموضوع الوباء نتيجة لتحررها النسبي مقارنة بالدول المشاركة في الحرب العالمية الأولى. فأسبانيا لم تكن جزءً من الحرب و لم يتم تطبيق المراقبة على الإعلام الإسباني، و من المفارقات أن الأسبان أطلقوا على العدوى أسم الإنفلونزا الفرنسية.[2]
9. ^ Patterson, KD; Pyle GF (Spring 1991). "The geography and mortality of the 1918 influenza pandemic". Bull Hist Med. 65 (1): 4–21. PMID 2021692.
10. ^ Paul Ewald,Evolution of infectious disease, New York , Oxford University Press, 1994. p. 110.
11. ^ Andrew Price-Smith, Contagion and Chaos, MIT Press, 2009.
13. ^ Alfred Crosby, America 's Forgotten Pandemic, Cambridge University Press, 1985; Andrew Price-Smith, Contagion and Chaos, Cambridge , MA : MIT Press, 2009.
15. ^ Alfred Crosby, America 's Forgotten Pandemic, Cambridge University Press, 1985; Andrew Price-Smith, Contagion and Chaos, Cambridge , MA : MIT Press, 2009.