اقوال الاباء فى صور



ما أتعس الإنسان الذى تكون سمعته أفضل من أعماله
القديس الأنبا سلوانس

http://img688.imageshack.us/img688/5287/n82774036221138972186.jpg
http://img163.imageshack.us/img163/233/n82774036221139021500.jpg
http://img205.imageshack.us/img205/8243/n82774036221138983223.jpg
http://img707.imageshack.us/img707/7020/n8277403622113901498.jpg


عطايا الله واستخداماتها


http://img717.imageshack.us/img717/8841/glitteryourway333333f6b.gif
http://img717.imageshack.us/img717/5043/glitteryourway8fa3da36.gif

عطايا الله واستخداماتها

" أعطى الناس عطايا " ( أف 4 : 8  )
undefined 
إن الرب أعطى الناس أشياء كثيرة ومتنوعة ، وقد تكون مفيده أو ضارة ، بسبب طريقة وهدف إستخدامها ، فقد تستخدم فى الخير ، وقد تستخدم فى الشر ، والضرر للنفس والناس .

فالله لم يخلق مادة ضارة للإنسان ، وإنما يتوقف ضررها على استخدامها بطريقة ضارة ، والأمثلة على ذلك كثيرة :

1 - فقد أعطانا الله عاطفة الحب : ودعانا للمحبة ( 1 يو 4 : 7 ) لله من كل القلب ( تث 6 : 5 )والمحبة للناس ( مت 22 : 39 ) حتى المحبة للأعداء أيضاً ، ونصلى ليرحمهم الله . ولكن كثيراً ما ينحرف الحب الطاهر ، إلى محبة الشهوات ( 1 يو 2 : 15 – 16 )            وإلى محبة العالم ( يع 4 : 4 ) ولمحبة الذات ومحبة الظهور ... الخ .


2 – والمال ليس شراً فى ذاته : إنما الشر فى سوء استخدامه ، أى فى اللهو والعبث ، واللذات ، وفى أمور أخرى لا تمجد الله ( كالرشوة ) .

وكان المال نعمة فى يد أولاد الله ، مثل إبراهيم واسحق ويعقوب وأيوب ( أى 29 ) ويوسف الرامى ( مت 27 : 57 ) والمعلم إبراهيم الجوهرى ، واأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة وغيرهم كثيرين .

+ ويستخدم المال فى فى تدبير أمور المعيشة واساسياتها ، وفى مساعدة المحتاجين ، وفى بناء دور العبادة والمستشفيات والمدارس ، وإيجاد فرص عمل للعاطلين ، وفى أنفاقه فى أوجه الخير الكثيرة ... الخ .
 undefinedundefined

3 – والغضب ليس شراً فى ذاته : فهناك الغضب المقدس " الذى يجلب الغيرة المقدسة ( الحماسة ) والنخوة والشهامة ، والدفاع عن الإيمان والحق ( غضب موسى على عبادة اليهود للعجل ، ودفاع أبطال الإيمان والشهداء والمعترفين عن الإيمان والعقيدة ) .

وإذا ما أنحرف الغضب نحو الإعتداء والقسوة والألفاظ الشريرة فهو خطية مركبة ، وعثرة للناس ، وهلاك للنفس .

4 – والفن ليس خطية : شعر داود وسليمان ، لكن لا ينبغى أن ينحرف الفن لإثارة الغرائز الجسديةفكل شئ طاهر للطاهرين " ( تى 1 : 15 ) .

5 – والخيال : مصدر إلهام للشعر والأدب والفن وللتأمل فى الروحيات ، وصفات الله ، وفضائل الرسل والقديسين .
ويصبح شراً إذا ما اسئ أستخدامه ( أحلام يقظة ، وشرود الذهن ، فيضر صاحب الخيال المريض ) .

6 – والطموح يكون خيراً : إن كان سعياً وراء الكمال الروحى ( فى 3 : 13 ) والعلمى ، وإلا صار طموحاً مادياً ، يقود للعظمة والحسد والكراهية .... الخ .

7 – والعقل موهبة من الله : فيستخدم الذكاء فى الخير ، لا فى الشر ( المجرمون ) وتدبير المؤمرات ( أخيتوفل + إيزابل )  ، وضرر الآخرين ( مكر رجال الدين اليهودى على المسيح ) .

8 – والأخترعات : قد تستخدم فى الخير ، وفى الشر ، كالطاقة الذرية ، والفضائيات والأنترنت والكمبيوتر ، وكل وسائل ثورة الإتصالات الحديثة .





فيلم حياة رب المجد يسوع المسيح باللغة العربية


فيلم حياة رب المجد يسوع المسيح
باللغة العربية
جزء 1
جزء 2
جزء 3
جزء 4
Jesus Movie



لاحظ أعمالك


http://img717.imageshack.us/img717/8841/glitteryourway333333f6b.gif
http://img717.imageshack.us/img717/5043/glitteryourway8fa3da36.gif
لاحظ أعمالك



" الزارع إثماً يحصد بلية " ( أم 22 : 8
 )



 

كلمة المنفعة – هذا اليوم – تحتاج منا إلى وقفة تأمل طويلة ومُتعمقة ، بسبب أهميتها للنفس البشرية .



+ والدرس المُستفاد ، هو أن الإنسان الحكيم ( روحياً ) لا يقدم على عمل شئ ، أو لإتخاذ قرار هام يمس مستقبله الأرضى أو الأبدى ، إلاّ بعد درس وفحص ، وسؤال أهل الإختصاص ، وكذلك ضرورة الأسترشاد بالرب ، وبخدامه الأمناء ، والأهل الحكماء ، والأصحاب والزملاء الأوفياء ، الذين نثق فى سلامة مشورتهم وحكمتهم وخبرتهم .




+ ويقول سليمان الحكيم إنه توجد طريق تبدو للإنسان ( أنها ) مستقيمة ، وعاقبتها طرق الموت" ( أم 16 : 25 ) .

 

وأرجوك ( ياأخى / ياأختى ) أن تعرف نتيجة ما أنت مُقدِم عليه ، قبل تنفيذه ، فمن المعروف أن " أجرة الخطية موت " ( رو 6 : 23 ) ، وتقود حتماً للمرض البدنى والنفسى ، والموت العاجل ( التدخين وأدمان المكيفات والمسكرات ) !! كما قال القديس بولس الرسول للكل ، بروح المنطق :

·      إن نهاية تلك الأمور هى الموت ( الهلاك الأبدى ) .... " ( رو 6 : 21 ) .

·      ونهايتهم تكون حسب أعمالهم ( الصالحة أو الطالحة ) ... " ( 2 كو 11 : 15 ) وهذا هو العدل الإلهى فعلاً .




وهناك كثير من آيات الكتاب المقدس ، تحذرنا من نتائج أعمالنا :

·      فقد قال سليمان الحكيم ، أن " الزارع إثماً يحصد بَلّية " ( أم 22 : 8 ) .

·      عملك يرتد على رأسك " ( عوبديا 1 : 15 ) وهو المنطق بعينه .

·      وما يزرعه الإنسان ، إياه يحصد " ( غل 6 : 7 ) .

·      لا يجنون من الشوك عنباً ، ولا من الحسك تيناً " ( مت 7 : 16 ) . فالشر والخلافات ، والقضايا ، نتائجها الشريرة معروفة للكل .

·      الزارعون شقاوة يحصدونها " ( أم 22 : 8 ) .

·      من يزرع لجسده ( شهواته ) يحصد فساداً ، ومن يزرع للروح ( لنموها ) يحصد حياة أبدية " ( غل 6 : 8 ) .



+ وتذكروا طاعة حواء وآدم لإبليس ، بدون تفكير ، أو استشارة الرب !!



+ وزواج أولاد الله من الشريرات ، ونتيجته حدوث طوفان العالم .



+ وقال الملك الظالم أدونى بازق : كما فعلتُ هكذا جازانى الله " ( قض 1 : 7 ) . فالجزاء دائماً من جنس العمل .



+ وتأمل ما جرى لشاول الملك ، ولداود ، وشمشون ونابال ، ويونان ، وهامان ، وخراب أورشليم وتشتت اليهود ، لعدم طاعة المسيح .



+ وتأمل أيضاً ، نتيجة توبة أغسطينوس ، وموسى الأسود ، وتائيس .... وغيرهم كثيرين .



+ وقال الحكيم يشوع بن سيراخ : فى كل أعمالك ، أذكر أواخرك دائماً ، فلن تخطئ أبداً " ( سى 7 : 40 ) .



+ وقال قداسة البابا شنودة الثالث : مصير الجسد أنه سينتهى ( سيأكله الدود ) فياليته ينتهى فى عمل صالح " . وهو درس لنا جميعاً  .


فيلم ديمتريوس والمصارعون



Movie: Demetrius And The Gladiators
1528427200_f9d077a1c4
فيلم ديمتريوس والمصارعون




أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010