تذكار معجزة القديس ثاؤفيليس
تذكار معجزة القديس ثاؤفيليس
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الآية العظيمة التي صنعها الله في عهد القديس ثاؤفيلس البابا الثالث والعشرين . وذلك أنه كان في مدينة الإسكندرية رجل يهودي اسمه فيلوكسينوس. كان غنيا جدا وخائفا من الله وعاملا بشريعة موسى وكان في المدينة فقيران مسيحيان فجدف أحدهما قائلا " لماذا نعبد المسيح ونحن فقراء . وهذا اليهودي فيلوكسينوسغني جدا " فأجابه الثاني قائلا " مال الدنيا ليس له عند الله حساب . ولو كان له حساب لما كان أعطاه لعابدي الأوثان والزناة واللصوص والقتلة . فالأنبياء كانوا فقراء مضطهدين وهكذا الرسل أيضا والرب يقول أخوتي الفقراء " (مت 25 : 40 ) فلم يتركه عدو الخير يقبل شيئا من قول رفيقه فجاء إلى فيلوكسينوس اليهودي وسأله أن يقبله في خدمته . فقال له " لا يحل أن يعاشرني إلا من يدين بديني فان كنت تريد صدقة أعطيتك " فأجابه ذلك المسكين قائلا : خذني عندك وأنا أعتنق دينك وأعمل جميع ما تأمرني به . فأخذه إلى مجمعهم فسأله الرئيس أمام جماعة اليهود قائلا : " أحقا تجحد مسيحك وتصير يهوديا مثلنا " فقال نعم " وهكذا جحد المخدوع المسيح الإله أمام جماعة اليهود وأضاف إلى فقره في المال فقر الإيمان فأمر الرئيس أن يعمل له صليب من خشب ودفعوا له قصبة عليها إسفنجية مملوءة خلا ثم حربة وقالوا له " أبصق علي هذا الصليب ، وقدم له هذا الخل وأطعنه بالحربة . وقل طعنتك أيها المسيح " . ففعل كل ما أمروه به . وعندما طعن بيده الآثمة الصليب المجيد سال منه دم وماء علي الأرض . ثم سقط ذلك الجاحد ميتا يابسا كأنه حجر فاستولي الخوف علي الحاضرين ، وآمن كثيرون منهم وصاحوا قائلين " واحد هو اله النصارى . نحن مؤمنون به " ثم أخذوا من الدم ومسحوا به عيونهم ووجوههم وأخذ أيضا منه فيلوكسينوس ، ورش علي ابنة له ولدت عمياء فأبصرت للوقت فآمن هو وأهل بيته وكثيرون آخرون من اليهود وبعد ذلك أعلموا البابا ثاؤفيلس بذلك . فأخذ معه الأب كيرلس (ترجمته تحت اليوم الثالث من شهر أبيب ) وجماعة من الكهنة والشعب وأتي إلى مجمع اليهود وأبصر الصليب والدم والماء فأخذ منه وتبارك وبارك الشعب أيضا ثم نزع الدم من الأرض ووضعه في أناء للبركة وأمر بحمل الصليب إلى الكنيسة وبعد أن أخذ إقرار الحاضرين بالإيمان عمدهم باسم الأب والابن والروح القدس وباركهم ثم مضوا إلى منازلهم شاكرين السيد المسيح وممجدين اسمه القدوس .
لربنا المجد دائما .
آمين
لربنا المجد دائما .
آمين
محتاج لإيدك ياربي
التسميات:
الترانيم المصورة,
قراءات و تأملات روحية
تذكر عطاياي لك!
تذكر عطاياي لك!
اشكروا في كل شيء لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم
(1 تسالونيكي 5 : 18)
تذكر عطاياي لك!
v كان وجدي دائم التذمر، يشعر كأن العالم كله قد ضاق به، ليس فيه من شيءٍ جميل، ولا ما يبهج حياته.
في صباح يوم الاثنين ركع وجدي وصرخ:
"إلهي... أريد أن أشكرك، لكن قلبي جامد!
لا اشعر أنني أتمتع بعطية ما.
أرسل لي من يهبني درسًا، ويعلمني حياة الشكر!"
v ركب وجدي الأتوبيس فوجد فتاة جميلة متهللة، لا تفارقها الابتسامة. قال في نفسه:
"إنها شابة جميلة، حتمًا تشعر بحب الكثيرين واهتمامهم بها، ماذا ينقصها؟
ليتني في موضعها، ما كانت البشاشة تفارق وجهي!
وقف الأتوبيس في المحطة التالية، وإذا بالفتاة تنحني وتسحب عصا من تحت المقعد. تمسك بها وتستند عليها لتنزل، إذ هي مبتورة القدم.
بفرح قالت: "أشكرك يا رب لأنك أعطيتني قدمًا أسير به حسبما أنت تريد!"
v في المحطة التالية نزل وجدي من الأتوبيس، وذهب إلى متجرٍ صغيرٍ ليشترى قلمًا. أعطى الثمن لصبي يبدو عليه روح المرح واللطف.
قدم له القلم في ابتسامة رقيقة وهو يقول له: "أرجو ألا أكون قد تأخرت عليك!"
قال له وجدي: "يبدو انك صبى رقيق للغاية. إني سعيد أن أتحدث معك، أما ترى ذلك".
بابتسامه عذبة قال الصبي: "أشكرك ، لكنني لا أرى، فإنني أعمى".
v سار وجدي في الطريق، فرأى طفلاً جميلاً جدًا، كان يقف بعيدًا عن زملائه، لا يلعب معهم، لكن علامات الفرح تسطع في وجهه. اقترب إليه وجدي وقال له: "لماذا لا تلعب مع زملائك؟" قال الطفل: "سامحني لم أسمع ما تقوله، فإنني أصمّ".
V V V
أشكرك يا رب لأنك وهبتني قدمين، فأسير بهما في طريقك.
أشكرك لأنك وهبتني عينين، بهما أرى جمالك في الطبيعة.
أشكرك لأنك وهبتني أذنين، أسمع بهما صوتك واستجيب لندائك
ترنيمة بين يديك
مريم فائقة القداسة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
أحدث الموضوعات
From Coptic Books
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010
المشاركات الشائعة
- اكلات صيامى بمناسبة بدء الصوم كل سنة وانتم طيبين
- مسابقة فى صورة اسئلة مسيحية
- افكار تنفع مدارس الاحد { وسائل الايضاح }
- الحان اسبوع الالام mp3
- صور تويتى للتلوين
- دراسة كتاب مقدس ... لابونا داوود لمعى
- صور يسوع المسيح ( مصلوب )
- صلوات الاجبية بالصوت mp3
- حصرياً : اعلان نتيجة مهرجان الكرازة & شعار مهرجان الكرازة 2010 Mp3 ومنهج الألحان
- أرشيف الترانيم والمدائح أون لاين