روشتة علاج ثلاثية


الآية : "غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة" (1بط3: 9).


يقول القديس أغريغوريوس

"إن كنت غير مذنب عند الإله فلا تغفر للمسيئين إليك وإن كنت تعلم أنك مذنب فأفعل الرحمة وقدمها قدامك".

تواجه الإنسان في حياته كل يوم مشكلات متعددة ولكن هل من سبيل لمواجهتها فى علاقاتنا مع المحيطين بنا؟

أشير عليك بروشتة علاج ثلاثية لكل المواقف :

أولاً : حاول أن تحب الطرف المقابل لك رغم ما صنعه ولا تنسي أن المسيح يحبك برغم كل ضعفاتك التى لا يعلمها سواه.

ثانياً : سامح فقدرة قلبك على المسامحة نابعة من مقدار حبك.

ثالثاً : حاول أن تنسي فلقد خلق الله أعين البشر في وجوههم وليس في قفاهم لكى تنظر إلي الأمام والمستقبل وتنسي ما هو وراء.

تذكر اليوم كل محبة قدمها لك من حولك ولو كانت صغيرة لتحبهم.

الخطوة الأولي


الآية : "بالإيمان قدم إبراهيم إسحق وهو مجرب قدم الذي قبل المواعيد وحيده" (عب 11: 17)


يقول القديس مار فليكسينوس

"الإيمان يعطي الإنسان قوة إلهية فيه بحيث يؤمن أن كل شئ يريده يفعله"

الإيمان هو الخطوة الأولي في حياتنا المسيحية، ولكن ماذا يعني بالنسبة لنا، خاصة ونحن في عصر مختلف تماماً عن بدايات المسيحية... وبالتالي فالسؤال هل للإيمان مكان في هذا الزمان؟

أسبق وأقول نعم لأن إيمانك اليومي يعني أن مسيحك حاضر وموجود كما قال "ها أنا معكم كل الأيام..." كما أنه قادر ويعمل كل يوم وكل لحظة ومازال يقود التاريخ والبشر ويحكم كل شئ علي هذه الأرض ... وفوق الكل فإنه صادق في كل وعوده ومواعيده... مهما صعب فهمنا لها....

لتكن مثل أبينا إبراهيم الذي دخل إختبار إيمان حقيقي ....ونجح....

أطلب اليوم بإيمان من أجل إحتياجك الأول وألح علي الله

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010