شـــايـــل الصليب و الصــليــب شـــايلــة




hh_pope_shenoudaIII 
شايل الصليب  و الصليب شايلـة
بقلم د. ياسر يوسف غبريال

حنين وطيب
متعدش فضايله
دا حتى اكليل الشوك
على راسه بيحايله

لكن عند الحق
لو مين ..
ما يعرفش يجامله
++++++++++++ +++++++++ +++++



رقيق زى النسيم
وراسخ كما النيل
ولا عمره يميل
مع الهوى .. ان مال
ولا يخاف السنين
وللسنين اهوال
ولما تهب الريح
يمسك فى توب المسيح
ويشتد عوده وينفرد
ومرقس من جديد بيتولد
والضلمة تهرب بعيد
بعيد
ويرجع تانى زى النسيم
رقيق صحيح
بس راسخ كما النيل
يمكن جريح
لكن مسنود على الانجيل
واللى سانده المسيح
هيخاف من عتمة الليل ؟؟
++++++++++++ +++++++++ +++++
عمال يا ابويا فى الوطن تحايل
وتقول معلش
يمكن ينعدل المايل
والناس تبطل غش
قلبك ابيض
وقلوبهم بالف وش
الحق بيك فرحان و خايل
والزيف بيكش ..
++++++++++++ +++++++++ +++++
مفيش طلاق غير لعلة
مش لاى زله
واللى يحكم
يحكم بالعدل
وشروط الملة
غيرك يا قاضى حكم وظلم
والبابا فى الدير اتسجن
رجع البابا
والتانى ولى ..
دا القبطى يموت بكرامته
ولا يعيش بمذلة
هو انتى يا مصر بلدى ولا
سرقوكى ولاد الحرام
باعوكى بالكيلو والجرام                                          
وبقيتى اعلان فى مجلة
ابيض واسود والوان
اقرا واتسلى
++++++++++++ +++++++++ +++++
ياما دقت على الراس طبول
ولساك يا ابوى شيال حمول
وايام بالعرض عدت
وليال بالطول
والمشاكل عمرها ماهزت
اللى دايما يقول
ربنا موجود
والسفينة مسيرها للوصول
بنحبك وانت ساكت
وبنحبك لما تقول
لما تكلم السما
وتستجيب على طول
كلام البشر يا ابويا فانى
وكلام الرب لايزول

الله معنا


الله معنا
" ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر " ( مت 28 : 20 )
undefined
+ ما أعظم الإيمان العملى ، الذى يؤكد على وجود الله معنا ، حسب وعوده الكثيرة والصادقة ، وهذا الإيمان سيقودنا إلى الأمن والأمان والسلام ، وحياة التسليم ، والأنتظار الطويل ، والصبر ، والشكر ، وقبول مشيئة الله مهما كانت .
+ وقال الرب لبولس الرسول : لأنى أنا معك ، لا يقع بك أحد ليؤذيك " ( أع 18 : 10 ) ، ولذلك قال بعد أختبار عملى :إن كان الله معنا ، فمن علينا ؟! " ( رو 8 : 31 ) .
undefined
وكان الرب مع داود ، ضد محاربات شاول الملك 39 سنة متواصلة ، ولذلك قال عن أختبار : " الرب يرعانى ، حتى وإن سرت فى وادى ظل الموت ، لا أخاف شراً ، لأنك أنت معى " ( مز 23 ) .
+ ويقول أحد الخدام أنه اتخذ عبارة قداسة البابا شنودة : ربنا موجود " شعاراً له ، وقد أختبر الله فى عشرات التجارب الصعبة ، ووجده بجواره فى كل متاعبه وأمراضه ومشاكله .
+ وقال المرنم القبطى :
ربى : أنت عارف حولى مخاوف أسرع طمنّى ، لاشى الخوف مــنى
فأنت عـــــــــــونـى يا إلهــــــــى لا تبـــــعُـــــــــــد عــــــــــــــــــنى
ظـروفــى يارب ما أصـعبهـــــــــا أســـــــرع وتـدخـــــل لـى فـيـــهـا
قــــــود السـفــينـــــة أنت بنـفســـك على بــــرّ أمـــــــين ورســـــيهـــا
+ وقال أحد الخدام : ضع أمامك دائماً عبارة : الله يعلم كل شئ " ، فتطمئن جداً .
وأنه عندما ينتابك شعور بالإحباط ( أو الفشل ) بعد مجهود شاق ، ولم يُثمر أو يُسفر عن شئ ، ثق أن الله يعلم كل شئ، وأنت حاولت بكل طاقتك ، والدور الباقى عليه .
+ وعندما ينفض عنك الناس ، وتبقى وحيداً ، وبلا صاحب ، ثق أن الله يبقى معك إلى الأبد ، وما أكثر تعزياته للنفس الوحيدة .
وعندما تتزاحم الأفكار بذهنك وتدور التساؤلات فى رأسك ، ولا تجد مِن حولك مَن يُشاركك همومك وأتعابك ، ثق أن الله هو الوحيد المُعين والمُعزى لك " عند كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى " ( مز 94 : 19 ) .
undefined
وعندما تسير الأمور على ما يرام ، تأكد أن الرب بارك حياتك وحقق هدفك . فلا تنسى أن تشكره .
+ وعندما يغمر فرح الروح القدس قلبك ، تأكد أن الرب يفرح لك ومعك .
undefined
وقد سجل لنا الكتاب المقدس نماذجاً كثيرة من معونات الرب لأولاده فى أخطارهم ، الناتجة عن حروب الشياطين ، وحروب الأشرار ، وحروب الطبيعة الغاضبة .... الخ ، ومنها مثلاً :
+ ما جرى ليوسف الصديق ، وما حدث لبنى إسرائيل بقيادة موسى ، وما جرى لداود من جيش شاول ، وما جرى للأنبياء ، وخدام الرب ، مثل دانيال وأصحابه ، ورسل المسيح وتلاميذه ، وغيرهم من المؤمنين فى كل زمان ومكان ، وإلى الآن ، فله كل الشكر والحمد ، من الآن وإلى الأبد آمين

البركة


البركة

" الرجل الأمين كثير البركات " ( أم 28 : 20 )

البركة " : نعمة الهية غير منظورة ، ولكن تظهر فى مجالات كثيرة للإنسان وأهله ، نتيجة لطاعته لوصايا الله ، ولتقواه بناءً على وعود الرب المحب لكل مؤمن مُحب .

+ وبركات الله مادية وروحية ، للفرد والكنيسة والشعب ( تث 10 : 22 ) ، ( غل 3 : 8 ) ، ( أف 1 : 3 ) ، ومن البركات المادية ، البركة فى عملك وفى انتاجك " الرب إلهك باركك فى كل عمل يدك " ( تث 2 : 7 ) .

وبركة فى المال ، وفى النسل ( مز 127 : 3 - 5 ) ، ( تك 9 : 7 ) ، وفى الأحفاد ( مز 37 : 26 ) ، ( إش 44 : 3 ) ، وفى الخدمة والعمل فى كل مجال .

وبركة فى الصحة " بركة الرب هى تغنى ، ولا يزيد معها تعباً " ( أم 10 : 22 ) ، ( خر 3 : 26 ) .

ويحل السلام فى كل مكان " إذا سلكتم فى فرائضى ( أوامرى ) وحفظتم وصاياى ، وعملتم بها ، تأكلون خبزكم للشبع ، وتسكنون فى أرضكم آمنين ، وأجعل سلاماً فى الأرض ، فتنامون وليس من يزعجكم ، واُبيد الوحوش الرديئة من الأرض ( مكان السكنى ) وأجعل مسكنى فى وسطكم " ( لا 2 : 2 – 12 ) .

وفى اعطاء العشور بركة " هاتوا جميع العشور ، وجربونى ، إن كنت لا أفتح لكم كوى السموات ، وأفيض عليكم بركة ، حتى لا توسع " ( مل 3 : 10 ) .
·      وأيضاً " من يزرع ( يعطى ) بالشح ( بالتقتير ) فبالشح أيضاً يحصد ، ومن يزرع بالبركات ( عطاء كثير الكمية ) فبالبركات أيضاً يحصد " ( 2 كو 9 : 6 ) .

والإنسان البار يكون بركة لغيرة : كما قال الله لإبراهيم الخليل ( أبو الأباء ) " أباركك وتكون بركة " ( تك 12 : 2 ) .

وفى قراءة سير القديسين بركة ، ودرس هام للنفس ( أم 10 : 7 ) .

وفى العدل والرحمة بين الناس بركة ( أم 16 : 8 ) ، وكذلك فى ضبط اللسان بركة ( 1 بط 3 : 9 ) .

+ وفى الإستقامة بركة عُظمى ، فقد كان يوسف الصديق بركة لأهله ولبيت فوطيفار ، وللمسجونين معه ، وللشعب المصرى كله ، فى وقت المجاعة الطويلة .

+ والبركة أيضاً فى الصلاة والشكر لله ، والنظام ، والترتيب المُنظم والحكيم ، والتخطيط العلمى السليم ، للخدمة وأعمال البر ، مع الصلاة ، وتنفيذ وصايا الله .

+ وإذا كان الله قد دعانا لنرث البركة " ( 1 بط 3 : 9 ) ، فلماذا لا نستفيد ، ونطلب المزيد من البركات الروحية ، التى وعد بها ولا نشكو – مُر الشكوى – من قلة البركة ، طالما إننا سنُقدم العشور والبكور والنذور بكمياتها ، وفى أوقاتها المحددة ، فننال ما وعدنا به الرب السخى فى العطاء ، والقائل للكل : " هاتوا جميع العشور وجربونى بهذا قال رب الجنود ، إذ كنت لا أفتح كوى السموات ، وأفيض عليكم بركة ، حتى لا توسع ( بلا حدود ) وأنتهر لكم الآكل ( الوحوش + الحشرات ) فلا يُفسد لكم ثمر الأرض " ( ملاخى 3 : 10 – 11 ) ،

+ فأقبل ( يا أخى / يا أختى ) فوراُ هذا العرض لتنعم بالبركات والنعم الروحية المُقدمة بيد الرب 

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010