البركة


البركة

" الرجل الأمين كثير البركات " ( أم 28 : 20 )

البركة " : نعمة الهية غير منظورة ، ولكن تظهر فى مجالات كثيرة للإنسان وأهله ، نتيجة لطاعته لوصايا الله ، ولتقواه بناءً على وعود الرب المحب لكل مؤمن مُحب .

+ وبركات الله مادية وروحية ، للفرد والكنيسة والشعب ( تث 10 : 22 ) ، ( غل 3 : 8 ) ، ( أف 1 : 3 ) ، ومن البركات المادية ، البركة فى عملك وفى انتاجك " الرب إلهك باركك فى كل عمل يدك " ( تث 2 : 7 ) .

وبركة فى المال ، وفى النسل ( مز 127 : 3 - 5 ) ، ( تك 9 : 7 ) ، وفى الأحفاد ( مز 37 : 26 ) ، ( إش 44 : 3 ) ، وفى الخدمة والعمل فى كل مجال .

وبركة فى الصحة " بركة الرب هى تغنى ، ولا يزيد معها تعباً " ( أم 10 : 22 ) ، ( خر 3 : 26 ) .

ويحل السلام فى كل مكان " إذا سلكتم فى فرائضى ( أوامرى ) وحفظتم وصاياى ، وعملتم بها ، تأكلون خبزكم للشبع ، وتسكنون فى أرضكم آمنين ، وأجعل سلاماً فى الأرض ، فتنامون وليس من يزعجكم ، واُبيد الوحوش الرديئة من الأرض ( مكان السكنى ) وأجعل مسكنى فى وسطكم " ( لا 2 : 2 – 12 ) .

وفى اعطاء العشور بركة " هاتوا جميع العشور ، وجربونى ، إن كنت لا أفتح لكم كوى السموات ، وأفيض عليكم بركة ، حتى لا توسع " ( مل 3 : 10 ) .
·      وأيضاً " من يزرع ( يعطى ) بالشح ( بالتقتير ) فبالشح أيضاً يحصد ، ومن يزرع بالبركات ( عطاء كثير الكمية ) فبالبركات أيضاً يحصد " ( 2 كو 9 : 6 ) .

والإنسان البار يكون بركة لغيرة : كما قال الله لإبراهيم الخليل ( أبو الأباء ) " أباركك وتكون بركة " ( تك 12 : 2 ) .

وفى قراءة سير القديسين بركة ، ودرس هام للنفس ( أم 10 : 7 ) .

وفى العدل والرحمة بين الناس بركة ( أم 16 : 8 ) ، وكذلك فى ضبط اللسان بركة ( 1 بط 3 : 9 ) .

+ وفى الإستقامة بركة عُظمى ، فقد كان يوسف الصديق بركة لأهله ولبيت فوطيفار ، وللمسجونين معه ، وللشعب المصرى كله ، فى وقت المجاعة الطويلة .

+ والبركة أيضاً فى الصلاة والشكر لله ، والنظام ، والترتيب المُنظم والحكيم ، والتخطيط العلمى السليم ، للخدمة وأعمال البر ، مع الصلاة ، وتنفيذ وصايا الله .

+ وإذا كان الله قد دعانا لنرث البركة " ( 1 بط 3 : 9 ) ، فلماذا لا نستفيد ، ونطلب المزيد من البركات الروحية ، التى وعد بها ولا نشكو – مُر الشكوى – من قلة البركة ، طالما إننا سنُقدم العشور والبكور والنذور بكمياتها ، وفى أوقاتها المحددة ، فننال ما وعدنا به الرب السخى فى العطاء ، والقائل للكل : " هاتوا جميع العشور وجربونى بهذا قال رب الجنود ، إذ كنت لا أفتح كوى السموات ، وأفيض عليكم بركة ، حتى لا توسع ( بلا حدود ) وأنتهر لكم الآكل ( الوحوش + الحشرات ) فلا يُفسد لكم ثمر الأرض " ( ملاخى 3 : 10 – 11 ) ،

+ فأقبل ( يا أخى / يا أختى ) فوراُ هذا العرض لتنعم بالبركات والنعم الروحية المُقدمة بيد الرب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010