خطية الغضب
" الجواب اللين يصرف الغضب " ( أم 15 :1)
+ الغضب :خطية مركبة ، فهو يضم القسوة والظلم وعدم الرحمة ، وعدم المحبة ، وعدم الصفح . ويقود للسب والشتيمة والتهور ، والضرب ، وربما القتل ، وعثرة كثيرين ،
+ ويغضب الله والناس ، على الثائرين . ولهم عقاب شديد فى الدارين ، ولا يقبل الله صلاتهم ولا صومهم ولا خدمتهم .
+ ومن أسبابه :التدليل للأطفال ، والطبع النارى ، والكبرياء، ومحبة العالم ، وإغاظة الناس بالكلام القاسى ، والمفاهيم الخاطئة عن القوة ، والكرامة (الزائفة) ، والقيادة الخاطئة ( إظهار العين الحمراء للمرؤسين وللأبناء وللشريكة ) ، والجهل الروحى أو العملى ( التغطية على الجهل بالثورة ، ليهرب المناقش أو السائل من أمامه ) .
+ ويحتاج المسيحى للنمو فى المحبة ، وسعة الصدر ، وعذر الناس ، والتدرب على الكلام اللطيف ، والأقناع بالمنطق الهادئ ( كما كان يفعل السيد المسيح ) .
+ والقاء اللوم على الذات ، وليس على المخطئ فى حقه ( أف 4 ) ، وبذلك تهدأ النفس ويرتاح الناس .
+ أعرف كل ما يغيظ الناس واتركه ، حتى لا تتكرر الخلافات باستمرار . وهو تدريب هام لكل نفس .
+ أهرب من المكان لحظة ، إلى أن يهدأ الغاضب ، أو حاول أن تغير موضوع المناقشة الحامية ، بلباقة وحكمة عالية .
+ تكلم بصوت هادئ ، أو اصمت ، واترك الأمر لله ، ليدافع عنك وأنت صامت (خر 14:14) .
+ لا تجعل من نفسك أن تكون رقيباً على كل أعمال وتصرفات الناس ، واهتم فيما يدخل فى أختصاصك ، وتحت مسئوليتك فقط ، فترتاح من مشاكل كثيرة .
+ عدم اللجوء لعلاج هدوء الأعصاب بالمكيفات ، بل بوسائط النعمة كلها ( صوم + صلاة + اعتراف + تناول ) .
+ التدرب على اللطف ، والأتضاع ، واعتبار الخاطئ " مريضاً " فى حاجة لعلاج لا عتاب ، ولا لوم ، ولا عقاب ، بل عطف ورحمة وحب وحنان وشفقة .
+ ولا تبتعد ( يا عزيزى / يا عزيزتى ) عن الكنيسة ، وعن الله ، وقت تعب الأعصاب ، أو عند حلول الأحزان أو المتاعب ، لتجد الراحة .
+ أو قم بزيارة روحية لدير ، واستمع لخبرة المختبرين ، وأقوال القديسين ، فى علاج الغضب ، وتعب الأعصاب ، وأن أحتاج الأمر ، فاذهب للطبيب الروحى ، ثم إلى الطبيب النفسى أيضاً ، إن زاد عن الحد .
+ أحفظ اليوم مقدمة صلاة باكر ( أف 4 ) ، وكررها باستمرار ، خاصة عندما تخرج للعمل ، ولقاء الناس .
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم