ممنوع المظاهرات


اولا
المظاهرات والتظاهر تحمل جميع انواع الخطايا
العنف
الغضب
الكراهيه
الاعتداء
القسوة
التخريب
السرقه والنهب
 خطايا بلا عدد للسان كذب وشتيمه وحلفان  الى اخرة
خطايا جسديه قد تحدث مع الازدحام
القـــتـل
اخير الانسان المتظاهر لا يحسب انسان بل ادنى مرتبه من الحيوان
لكن لو تحدثنا عن تظاهر سلمى او صامت او رفع لفتات لطلب شئ ما هذا لا يحدث الا مع مستوى ثقافى واخلاقى وعقلى وحضارى معين وهذا لا يوجدلدى الشعوب العربيه ابدا
من فضلك اقرا الكتاب المقدس يوميا

العزاء من رب السماء


العزاء من رب السماء
أنا أنا هو معزيكم " ( إش 51 : 21 )
+ هذا هو تأكيد جديد على أن الله هو المعزى الجيد والوحيد . وتكرار أنا " توكيد على حقيقة الفعل ، أو العهد ، أو التعهد الإلهى .

+ ومن المؤكد كثرة المصائب فى العالم ، وهى شئ طبيعى جداً ، كما قال القديس بطرس الرسول : " لا تستغربوا البلوى المُحرقة ، الحادثة بينكم اليوم ، كأنه أصابكم أمر غريب " ( 1 بط 4 : 12 ) .

+ وقال المرنم : " كثيرة هى بلايا الصديق ( البار ) ، ومن جميعها يُنجيه الرب " ( مز 34 : 19 ) وهو وعد مؤكد لكل ضعيف ومريض ووحيد ، وكل مجروح وتعبان ، وكل من فى تجربة وضيقة .

+ وقال رب المجد للكل : " فى العالم سيكون لكم ضيق " ( يو 16 : 33 ) ، وفى كل مكان ، وكل زمان ، فى هذا الكوكب المعلون !! .

+ وتظهر التجربة ( لمن يمر بها ) أنها صعبة ومؤلمة ، ولكن فيما بعد يكتشف كل فوائدها ، وهو ما أختبره العديد من المؤمنين والأبرار والقديسين .

+ والمؤمن كالذهب الذى يُراد تنقيته ، فيدخل النار ، لفصل الشوائب والتراب وغيره ، فيعود نقياً 24 قيراطاً ، والمريض المُتألم الذى تجرى له جراحة ، تنتهى بالراحة . كما قال أيوب المختبر : " يجرح ويعصب ، يسحق ويداه تشفيان " ( أى 5 : 18 ) !! .
وهو الوحيد الذى يهمه كل أمرنا ، لأنه أحبنا وفدانا ، واشترانا بدمه الغالى ، وصيرنا له أبناء أحباء ، ولسنا عبيداً ، كما يقول أهل العالم عن ذواتهم .

+ وقد شهد عنه إشعياء ، وأعلنه هو بنفسه أمام المجمع ، وقال للكل :
* " روح الرب علىّ ، لأنه مسحنى ، لأشفى منكسرى القلوب ، وأنادى للمنسحقين بالحرية " ( إش 61 : 1 ) ، ( لو 4 : 18 ) . فلنشكره كثيراً .

+ هذا هو يسوع ، أب اليتيم ، وقاضى الأرملة والمدافع عن المسكين والضعيف : " الأشبال احتاجت وجاعت ( رغم قدرة آبائها ) . أما منتظرو الرب فلا يعوزهم شئ " ( مز 34 : 10 ) .

+ وهو الاختبار الذى مر به داود ، فى حروبه الطويلة ، ضد ظلم وافتراء شاول الملك ، حتى انقضى أجله ، وحل محله .

+ وهذا هو يسوع الحنون ، رجاء أقطار الأرض كلها ، وقيل عنه :
* " يفتح يديه فيشبع كل حى من رضاه " ( مز 145 : 16 ) .

+ والذين يلجأون إلى وسائل تعزية بشرية ، أو صناعية ( لهو أو أدمان ... ) لا يجدون العزاء ، لأن الروح القدس ( الباراقليط ) هو وحده المعزى الحقيقى والدائم ، وقد أختبره القديسون والأبرار وقت الشدة  والآلام .

+ ويقول القديس مار إسحق السريانى : " الذى يبحث عن عزاء خارجى ، دليل على أن قلبه خالٍ من العزاء الداخلى " .

+ فاستفد ( يا أخى / ياأختى ) بهذه الحكمة ، واطلب التعزية من الروح القدس فقط .

+ وفى وقت الحزن صلّ بإيمان ودموع ، للرب يسوع ، واقرأ كلمته المُعزية ، وتذكر وعوده الصادقة والمؤكدة ، كما أختبرها داود ، وقال :
* " عند كثرة همومى فى داخلى ، تعزياتك تُلذذ نفسى " ( مز 94 : 19 ) .

+ واشكر الله على كل حال ، تجد العزاء من رب السماء .

الباب الضيق


الباب الضيق
أدخلوا من الباب الضيق " ( متى 7 : 13 )
+ كلمة الرب لنا اليوم قوله : " أدخلوا من الباب الضيق ، لأنه واسع الباب ، ورحب الطريق ، الذى يؤدى إلى الهلاك . وكثيرون هم الذين يدخلون منه . ما أضيق الباب ، وأكرب الطريق الذى يؤدى إلى الحياة ( الأبدية ) ، وقليلون هم الذين يجدونه " ( مت 7 : 13 – 14 ) .

+ والسؤال الآن لك ( يا أخى / يا أختى ) ، أيهما تُحب : الدخول من الباب الواسع ؟! أم من الباب الضيق ؟! ، وهل تحب السير فى الطريق الواسع ؟! أو الضيق ؟! .

+ يقول قداسة البابا شنودة – أطال الرب حياته – " الباب الواسع هو لعبة الشيطان ، فى حروبه وحيله للإنسان ، يقول لك : لماذا تعيش هكذا فى أصوام وأسهار وميطانيات ، وقد أغلقت على نفسك ، فى دائرة ضيقة ؟ ولماذا يُضيقها الله عليك ؟ يمكنك السير ، فى طريق رحب ( مريح ) وواسع . يمكن أن تصل بكذبة بيضاء ، ولا تجرح نفسك بصراحة مؤذية ، ويمكنك أن تنجح فى الإمتحان بدون تعب ببرشامة متقنة .
وأن الطريق الواسع سهل ، ويوصل للغرض ، فلماذا تُصر على الدخول من الباب الضيق ؟ ويتفوق عليك من هو أقل منك ؟ ولماذا تُعقد الأمور أمامك ؟ خذ الأمر بسهولة ، فينفرج الكرب " !! .

+ وفى الكتاب المقدس أمثلة كثيرة لمن أختاروالسير فى الطريق الواسع ، ومن أختاروا السير فى الطريق الضيق ، فعلى سبيل المثال اختار لوط أرض سدوم ( كجنة مصر ) ، وأختار إبراهيم الصجراء مع الله ، وضاع لوط ( تك 19 ) . فالطريق رحب فى أوله ، ونهايته ضياع ، أما الطريق الضيق ، فهو كرب فى أوله ، ونهايته طيبة ، ومريحة للنفس ، والعبرة دائماً بالنهاية وليس بالبداية ، مهما كانت .

+ ويقول الوحى المقدس :

·      " إنه بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت الله " ( أع 14 : 22 ) .
·      " إن خفة ضيقتنا الوقتية ، تُنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً " ( 2 كو 4 : 17 ) .

ومن مظاهر الباب الضيق ما يلى :

( 1 ) إنكار الذات : إن أراد أحد أن يأتى ورائى ، فلينكر نفسه ، ويحمل صليبه ويتبعنى " ( مت 16 : 34 ) .

( 2 ) التجرد من المادة والماديات : إن لم يستطع المرء أن يتجرد من كل ماله ( مثل الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا ) ، فعلى الأقل يدفع العشور والبكور ، والنذور ، وأكثر منها بالطبع ، وخاصة للمحتاجين وللكنيسة .

( 3 ) ضبط الجسد ، وقهر الشهوات الكثيرة  ( 1 يو 2 : 16 ) ، كما قال القديس بولس الرسول :

·      أقمع جسدى واستعبده ، حتى بعدما كرزت للآخرين ، لا أصير أنا نفسى مرفوضاً " ( 1 كو 9 : 27 ) .

+ وتأمل تجربة سليمان الفاسدة ( جا 1 ) وأعرف نتيجتها الخطيرة . ولتكن درساً لك .

( 4 ) ضبط اللسان : ضع يارب حافظاً لفمى ، وباباً حصيناً لشفتى " ( مز 141 : 3 ) .
+ وقد شاهد أحد الأباء الشيوخ ( فى ديره ) راهباً شاباً يتكلم بغير ضابط للسانه ، فقال له مشيراً إلى فمه : " هذه البوابة ألا يوجد لها بواب " ؟!

+ وسافر قديس مع مجموعة من الرهبان ، فشاهدهم يتكلمون ويثرثرون كثيراً ، فقال لهم : " لماذا تتركون باب بيتكم ( الفم ) مفتوحاً للصوص ( الشياطين ) " .
فتعود أن تحفظ وتصون بابك .

+ وقد يبدو لك أن الدخول من الباب الضيق ، هو شئ صعب على النفس ، لكن صدقونى صعوبته تتلاشى تماماً حينما نضع أرجلنا على أول الطريق بأصرار وعزيمة ( الجهاد الروحى ) ، وإذا كان نظرنا موجه إلى نهاية الطريق وما فيه من راحة وسعادة أبدية .
وألا يستحق منا خلاص النفس وسعادتها الأبدية ، أن نسلك فى الطريق الضيق ؟! 

الإنقياد لروح الله


V
الإنقياد لروح الله
الذين ينقادون بروح الله ، أولئك هم أبناء الله  " ( رو 8 : 14 )
Gods Spirit Cross Dove
+ فى العالم قيادات مختلفة ، بعضها يُوصل لطريق الملكوت ، وغيرها يقود لطريق الفساد ، والعادات الشريرة التى بالتأكيد تقود إلى الهلاك الأبدى .

+ والإنسان الحكيم هو الذى يخضع لقيادة الراعى الصالح ، الذى يقود الخراف ، إلى المراعى الخضراء ( مز 23 : 1 ) بدلاً من أن تضل وتنهشها الذئاب الشيطانية والعالمية فى البرية العالمية .

+ وقد أعطانا رب المجد يسوع المثال ، حيث كان يُقتاد بالروح فى البرية ( لو 4 : 1 ) ، لذلك لم يستطع عدو الخير أن يغلبه ( مت 4 ) ، ( لو 4 ) . وعلمنا الاعتماد على تعاليم الكتاب .

+ والمؤمن الحقيقى ( الإيجابى ) ، والحازم فى رأيه السليم والمتمسك بحسم بكلام الله ، يقود الأشرار إلى طريق الخلاص ، لا ينقاد معهم إلى الضلال ، كما يفعل السلبيون والجهلاء روحياً الآن .

+ وقال الرب : " إن الأعمى ( الجاهل روحياً ) يقود أعمى ، وكلاهما يسقطان فى حفرة ( جهنم ) " ( مت 15 : 14 ) .

+ ونهانا الرب يسوع عن الإنقياد نحو تعاليم المعلمين الكذبة ، والمنحرفين عن الإيمان السليم ( الأرثوذكسى ) لأنهم عميان وقادة عميان ( مت 15 : 14 ) . وصب عليهم الويلات ( مت 23 : 16 ) ، لأنهم يهلكون كثيرين من الخاضعين لنصائحهم الشريرة .

+ وكثيرون ينقادون لأفكار عدو الخير مباشرة ، أو عن طريق غير مباشر ، بمعرفة أعوان الشيطان ، فيهلكون بسرعة ( جا 7 : 17 ) ويجلبون العار والمرار والدمار ، للنفس والأهل وجماعة المؤمنين أيضاً .. وهى ظاهرة عامة فى عالم اليوم للأسف الشديد . ولسان حالهم يقول : " قادنى وسيرنى فى الظلام " ( مراثى 3 : 2 ) .
والقيادة فى الظلام بالطبع مصدر حزن ، وضيق وآلام .

+ وأولاد الشيطان ( الأشرار ) ينقادون حسب إغرائه ، ويعاندون أفكار الله ، ومشورة الحكماء والخبراء ، فينحرفون عن سواء السبيل وتقودهم الشياطين نحو الهاوية . ويخضعوهم لطاعتهم العمياء .

+ فهل تطع ( يا أخى / يا أختى ) عدو الخير ، أم تقاومه وتبتعد عنه وعن كل مصادره ؟!.

+ وإلا ينطبق عليك قول أيوب الصديق : " إلى القبور يُقاد ، وإلى يوم السخط يُقادون " ( أى 21 : 30 – 31 ) .

+ ويذكر سفر الأعمال أن كثيراً من الناس إنقاد بحماقة لثوار أشرار ، وإلى زعامات فاسدة ، فهلكوا معهم ( أع 5 : 36 – 38 ) .

+ وحذر القديس بطرس الرسول من الإنقياد بضلال الأردياء فنسقط ( 2 بط 3 : 17 ) ونمضى معهم إلى نار جهنم .

+ ومن الأفضل – دائماً – أن نلجأ لله  " الذى يقودنا فى موكب نصرته للمجد الأبدى "

الفرصة الثانية


تجربة داود


V
تجربة داود
ودروس روحية مستفادة منها
" لك وحدك أخطأت ، والشر قدامك صنعت  " ( مز 50 )
+ نكرر فى صلوات الساعات – بالأجبية – هذا المزمور بالذات ، فهو يُذكرنا بسقطة داود ، وندمه سنوات على لحظة غفلة ، جلبت له الشقاء ، والهموم والحروب والمتاعب ، وأغضبت قلب الرب ، وما أخطر وأشد غضب السيد على العبد المتمرد .

+ والآن نتأمل فى تجربة داود ( راجع صموئيل الثانى 11 ، 12 ) ، لنأخذ منها خير درس للنفس ، ولا نكرر مثل هذا الحدث السئ ، حتى لا تعانى من نفس النتائج .

+ كما يقال إن من العوامل التى سهلّت على داود السقوط فى الدنس والقتل ، أنه استغل وقت الفراغ استغلالاً سيئاً . ومعروف لنا جميعاً القول الشائع الذى يقول إن " مخ الكسلان هو معمل للشيطان ". فلنحذر – يا أخواتى وأخوتى – من الفراغ ، لننجو من الأفكار الشريرة .

والنظرة الطائشة : كما يُقال ازرع نظرة ، تحصد شهوة " .

التجاوب مع تجربة الشهوة : بدلاً من أن يطرد داود الفكر النجس تجاوب معه ، وسمح له بأن يُسيطر عليه ، ولم يستبدله بفكر صالح ، كما كان يفعل الحُكماء من الآباء .

وقد نام ضميره ، ونسى رقابة الله : فسقط بسهولة !! وهو أيضاً سبب سقوط كثيرين بسهولة غير متوقعة .

+ وكان يمكنه الهرب من حرب الشهوة ، لو فكر أن يذهب لبيت الرب ، أو يحول سطح المنزل إلى عُلية للصلاة ، أو أن ينتهر المرأة العارية ( إرشاد المخطئ ، وليس طاعته لشهوته فى فعل الشر ) .

+ وإذا كن نلوم داود مرة ، فنحن نلوم المرأة ( زوجة أوريا ) بالأكثر ، لأنها جلبت الشر لها ولزوجها ، ولرجل الله ، بسبب عثرتها له .
+وما أجمل التوبة التى تُحول الزناة إلى بتوليين ، وتُرجع السلام للقلب الكئيب ، وما أجمل أن نقود الناس للخلاص ، ولا ننقاد معهم للدنس . فهل نُسرع للتوبة ؟! وهل نُصمم عليها ؟! . أم نستمرئ الدنس ونهمل خلاص نفوسنا .

+ وقال القديس يوحنا ذهبى الفم : " كما غرق فرعون فى مياه البحر الأحمر ، يغرق الشيطان فى دموع الباكين " .

+ حقاً إن داود التائب موجود – الآن – فى الفردوس مع القديسين . فلنحذو حذوه فى التوبة ، ونلجأ بسرعة إلى الكنيسة ، المستشفى الروحية ، وليست محكمة ، كما قال ذهبى الفم ، لنتوب عن كل خطية ، ولنبدأ السير فى طريق الحياة الأبدية .

+ ولنقر باتضاع بالخطا ، أمام الله والناس ، كبداية لعلاج النفس .

+ فالأعتراف بالخطأ فضيلة جميلة ، وأحسن وسيلة ، لراحة القلب والذهن

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010