الإنقياد لروح الله


V
الإنقياد لروح الله
الذين ينقادون بروح الله ، أولئك هم أبناء الله  " ( رو 8 : 14 )
Gods Spirit Cross Dove
+ فى العالم قيادات مختلفة ، بعضها يُوصل لطريق الملكوت ، وغيرها يقود لطريق الفساد ، والعادات الشريرة التى بالتأكيد تقود إلى الهلاك الأبدى .

+ والإنسان الحكيم هو الذى يخضع لقيادة الراعى الصالح ، الذى يقود الخراف ، إلى المراعى الخضراء ( مز 23 : 1 ) بدلاً من أن تضل وتنهشها الذئاب الشيطانية والعالمية فى البرية العالمية .

+ وقد أعطانا رب المجد يسوع المثال ، حيث كان يُقتاد بالروح فى البرية ( لو 4 : 1 ) ، لذلك لم يستطع عدو الخير أن يغلبه ( مت 4 ) ، ( لو 4 ) . وعلمنا الاعتماد على تعاليم الكتاب .

+ والمؤمن الحقيقى ( الإيجابى ) ، والحازم فى رأيه السليم والمتمسك بحسم بكلام الله ، يقود الأشرار إلى طريق الخلاص ، لا ينقاد معهم إلى الضلال ، كما يفعل السلبيون والجهلاء روحياً الآن .

+ وقال الرب : " إن الأعمى ( الجاهل روحياً ) يقود أعمى ، وكلاهما يسقطان فى حفرة ( جهنم ) " ( مت 15 : 14 ) .

+ ونهانا الرب يسوع عن الإنقياد نحو تعاليم المعلمين الكذبة ، والمنحرفين عن الإيمان السليم ( الأرثوذكسى ) لأنهم عميان وقادة عميان ( مت 15 : 14 ) . وصب عليهم الويلات ( مت 23 : 16 ) ، لأنهم يهلكون كثيرين من الخاضعين لنصائحهم الشريرة .

+ وكثيرون ينقادون لأفكار عدو الخير مباشرة ، أو عن طريق غير مباشر ، بمعرفة أعوان الشيطان ، فيهلكون بسرعة ( جا 7 : 17 ) ويجلبون العار والمرار والدمار ، للنفس والأهل وجماعة المؤمنين أيضاً .. وهى ظاهرة عامة فى عالم اليوم للأسف الشديد . ولسان حالهم يقول : " قادنى وسيرنى فى الظلام " ( مراثى 3 : 2 ) .
والقيادة فى الظلام بالطبع مصدر حزن ، وضيق وآلام .

+ وأولاد الشيطان ( الأشرار ) ينقادون حسب إغرائه ، ويعاندون أفكار الله ، ومشورة الحكماء والخبراء ، فينحرفون عن سواء السبيل وتقودهم الشياطين نحو الهاوية . ويخضعوهم لطاعتهم العمياء .

+ فهل تطع ( يا أخى / يا أختى ) عدو الخير ، أم تقاومه وتبتعد عنه وعن كل مصادره ؟!.

+ وإلا ينطبق عليك قول أيوب الصديق : " إلى القبور يُقاد ، وإلى يوم السخط يُقادون " ( أى 21 : 30 – 31 ) .

+ ويذكر سفر الأعمال أن كثيراً من الناس إنقاد بحماقة لثوار أشرار ، وإلى زعامات فاسدة ، فهلكوا معهم ( أع 5 : 36 – 38 ) .

+ وحذر القديس بطرس الرسول من الإنقياد بضلال الأردياء فنسقط ( 2 بط 3 : 17 ) ونمضى معهم إلى نار جهنم .

+ ومن الأفضل – دائماً – أن نلجأ لله  " الذى يقودنا فى موكب نصرته للمجد الأبدى "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010