برنامج تعليم اللغة القبطية بالصوت والكتابة






برجاء الضغط لانزال برنامج تعليم اللغة القبطية



1الأبجدية القبطية
2الحروف المتحركة
3الأبجدية القبطية
4الأبجدية القبطية

5الأبجدية القبطية
6التعريف للمفرد المذكر
7التعريف للمفرد المؤنث
8التعريف للجمع بنوعيه
9أدوات التنكير
10الأرقام و الأعداد
11التوقيت اليومي
12أيام الأسبوع
13الشهورالقبطية
14فصول السنة
15الساعة
16الأضافة في اللغة القبطية
17ابانا الذى في السموات
18الأسرار السبعة المقدسة
19الضمائر المنفصلة
20ضمائر الإشارة
21صفات و ضمائر الإشارة
22صفات الملكية
23الإشارة للبعيد
24أدوات الاستفهام
25المفعول به و أدواته
26زمن المضارع الأول
27زمن الماضي التام الاول
28زمن المستقبل
29أفعال الأمر و النهي
30حروف الجر
31الأختصارات في القبطية
32كيف نعرف الكلمات اليونانية الأصل
33جمل وعبارات للأستخدام اليومي
34البشائر الأربعة
35أعمال الرسل
36رسائل بولس الرسول
37الرسائل الجامعة
38الكتب الكنسية
39الرتب الكهنوتية
40الأصوام و الأعياد
41الآيات
42آيات عن المحبة
43صلاة الشكر
44الإيمان الأرثوذوكسي






تصميمات جميلة لاسبوع الالام مع اقوال لابونا بيشوى كامل



















تأملات يوم السبت الكبير (سبت النور)






 يوسف ونيقوديموس مع النسوة يطيبون جسد الرب يسوع يوم سبت النورا
 يوسف ونيقوديموس مع النسوة يطيبون جسد الرب يسوع
سبت النور ( السبت الكبير )
ليلة ابو غالمسيس ( ابو كالبسيس )

تختم الكنيسة سهرة سبت الفرح بقراءة سفر الرؤية لانة يتحدث عن اورشليم السمائية و الحياه الابدية  و قد وضعتة الكنيسة ليقرأ في فجر سبت النور كمقابل للقايامة المجيدة في فجر الاحد  و كلمة الرؤيا باللغة اليونانية تعنى " ابو كالبسيس " لذلك يسمي  سبت النور - ليلة ابو غلمسيس  وهو النطق العربى المشتق من التسمية اليونانية لانه فى هده الليلة يقرأ سفر الرؤيا كاملا
من الحان سهر سبت الفرح و التسبحة

و يرتبط هذا اليوم بالمقدس بالمعجزة الشهيرة التي تحدث سنويا في قبر السيد المسيح حيث في يوم السبت السابق لعيد القيامة المجيدة يخرج نور من القبر و يضيء شموع الكنيسة و زوارها حيث يكون القبر مختوم بعد فحصة قبل حدوث المعجزة من احد اعيان مسلمين القدس و من طبيعه هذا النور انة لا يحرق و حتي المشاعل و الشمعات التي يضيئها لا تحرق اصابع من يلمسها . فبعد صلاة البطريرك يسمع الحاضرين صوت صفيراً و يخرج برق أزرق وأبيض من الضوء المقدّس يخترق من كل المكان، كما لو أن ملايين الومضات الفوتوغرافية تعانق الحاضرين و تنعكس على الحيطان وتضئ كلّ الشموع من هذا النور. في القبر المقدس يخرج النور و يضئ الشمعة التى يحملها البطريرك . ويبدأ الحاضرين في الهتافات و الصلاة بينما تنساب دموع البهجة والإيمان من عيون الناس حقا قال الرب انة لا يترك نفسة بلا شاهد


ترتيب سحر سبت الفرح
(أى سبت النور)
يلبس كبير الكهنة بدلة وباقي الكهنة ملابسهم أيضاً وتوقد الشموع يم يبتدئ كبير الكهنة ويكشف رأسه ويقرأ المزمور المائة الواحد والخمسين قبطياً وعربياً ووجهه للشرق وهو يقول                   بلحنها المعروف.
أنا صغيراً كنت في أخوتي وحدثاً في بيت أبي كنت راعياً غنم أبي.
يداي صنعت الأرغن وأصابعي الفت المزمار الليلويا.
من هو الذي يخبر سيدى هو الرب الذي يستجيب للذين يصرخون إليه.
هو أرسل ملاكه وحملني من غنم أبي ومسحنى بدهن مسحته الليلوياه.
أخوتي حسان وهم أكبر منى والرب لم يسر بهم.
خرجت للقاء الفلسطيني فلعني بأوثانه لكن أنا سللت سيفه الذي كان بيده وقطعت رأسه ونزعت العار عن نبي إسرائيل الليلوياه.
وفي أثناء قراءة تفسير المزمور عربياً يلف سفر المزامير في ستر حرير أبيض ويحمله كبير الكهنة ويقف به عند باب الهيكل وتوقد الشموع وعند نهاية تفسير المزمور يرتل الكهنة والشمامسة بالنواقيس قائلين :
الخ باللحن المعروف بها وهم طائفون البيعة إلى أن ينتهوا إلى مكان قراءة التسابيح كل بيعة كعادتها. وتجلس الكهنة صفين كطقوسهم وكذلك الشمامسة صف بإزاء صف وبينهم الشموع موقدة على الحسك (المنابر أو المغارس) ويصعد كبير الكهنة بقراءة تسبحة موسى النبي الأول قبطياً وعربياً وهي
بالناقوس بلحنها المعروف وهذا تفسيرها:
حينئذ سبع موسي وبنو إسرائيل بهذه التسبحة للرب وقال ليقولوا فلنسبح الرب لأنه بالمجد قد تمجد ، الخيل وركاب الخيل طرحهم في البحر، معين وساتر على وصار لي مخلصاً هذا هو إلهي فأمجده إله آبائي فأرفعه. الرب يحطم القتال الرب هو اسمه مكرم. مراكب فرعون وقواته طرحها في البحر المراكب المختارة ذات الحراب الثلاثة أغرقها في البحر الأحمر غطي عليهم الماء وغطسوا في العمق مثل الحجر. يمينك يا رب تمجدت بقوة يدك اليمني . يا رب أهلكت أعدائك وبكثرة مجدك سحقت المقاومين لنا. ارسلت سخطك فأكلهم مثل القصب. وبروح رجزك وقف الماء. وقفت المياه مثل السور. جمدت الأمواج في وسط البحر. قال العدو: أسرع وأدرك وأقسم الغنائم. وأشبع نفسي وأقتل بسيفي وتتسلط يدي أرسلت روحك فغطاهم البحر وغطسوا إلى أسفل مثل الرصاص في مياه غزيرة من يشبهك في الآلهة يا رب ممجدً في قديسيك . إذ يتعجبون منك بالمجد بصنع العجائب بسطت يمينك فابتعلتهم الأرض. هديت شعبك بعدل هذا الذي اخترته وقويته بعزتك إلى موضع راحة مقدس لك. سمعت الأمم فغضبت والمخاض أخذ السكان في فلسطين. حينئذ أسرع ولاة أدوم ورؤساء المؤابين أخذتهم الرعدة. أنحل كل السكان في كنعان . وقعت عليهم الشدة والمخافة. بعزة ذراعك فليصيروا حجارة حتى يعبر شعبك يا رب حتى يجوز شعبك هذا المكان أقتنيته . أدخل بهم. أغرسهم على جبل ميراثك وأدخلهم مسكنك  المستعد هذا الذي سنعته يا رب موضعك المقدس يا رب الذي هيأته يداك. يا رب أنت الملك إلى الأبد ومن الدهر والآن. لأن خيل فرعون ومراكبه وركاب خيله دخلت في البحر ، ورد الرب عليهم مياه البحر، وبنوا إسرائيل كانوا يمشون على اليبس في وسط البحر. فأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيديها وخرج خلفها جميع النسوة بالدفوف والتسابيح فابتدأت مريم قدامهم قائلة: هلم فلنسبح الرب لأنه بالمجد قد تمجد الخيل وركاب الخيل طرحهم في البحر فلنسبح الرب لأنه بالمجد قد تمجد. والسبح لله دائماً.
وبعد ذلك يقول باقي التسابيح عربياً

 


التسبحة الثانية لموسي النبي                   
( من سفر التثنية ص 32 : 1 43 )
أنصتي أيتها السماء فاتكلم. ولتسمع الأرض كلاماً من فمي. ولتنظر صوتي كالغيث ولينحدر مثل الطل كلامي مثل المطر على النجيل ومثل النسيم على العشب لأني دعوت اسم الرب أعطوا العظمة للرب إلهنا لأن الله أفعاله حقيقية. وسبله جميعها عدل. الله صادق وليس فيه ظلم بار هو الرب وطاهر أخطأ إليه البنون المملوءون عيباً الجيل الأعوج الملتوى أبهذا تكافئون الرب أنتم إذاً شعب جاهل وغير حكيم اليس هذا هو أبوك الذي اقتناك وخلقك وجبلك أذكر أيام الدهر وأفهم سنى أجيال الأجيال. أسأل أباك فيعرفك ومشائخك فيقولون لك حين قسم العلي الأمم وفرق بني آدم أقام حدود الأمم على حدود ملائكة الله. فكان حظ الرب شعبه يعقوب. وجبل ميراثه إسرائيل. عاله في البرية في ظماء الحر أحاط به في موضع لا ماء فيه. وعلمه وحفظه كحدقة العين كالنسر الذي يغطي عشه ويحب فراخه بسط جناحيه فاحتضنهم وحملهم على منكبيه. الرب وحده ساقهم ولم يكن معهم إله غريب. وأصعدهم على عز الأرض وأطعمهم من ثمرات الحقول وأرضعهم عسلاً من صخرة ومن الصفا أخرج لهم دهناً وسماً من البقر ولبناً من الغنم مع شحم الحملان والكباش ونتاج البقر والتيوس مع شحم الحنطة . ومن دم العنب شربوا خمراً. فأكل يعقوب وشبع وغلظ وبطر الحبيب وسمن وسكر واتسع وترك عنه الله الذي خلقه وتباعد عن الله مخلصه. اسخطوني بالغرباء وأغضبوني بنجاستهم وذبحوا للشياطين لا الله: آلهة لم يعرفوها حديثة متأخرة أتت الآن لم يعرفها آباءهم . الله الذي ولدك رفضته ونسيت الله الذي عالك. فرأى الرب وغار وغضب من أجل سخط بنيه وبناته وقال أني أصرف وجهي عنهم. وأعرفهم ماذا يكون لهم بالعاقبة لأنهم جيل ملتوى أولاد ليس لهم أمانة. هم أغاروني بالتي ليست آلهة وأسخطوني بأوثانهم وأنا أغيرهم بالتي ليست بامة. وبشعب  لا فهم له أسخطهم لأن النار تتقد في غضبي وتحرق إلى أسافل الجحيم وتأكل الأرض وثمراتها وتلهب أساسات الجبال. وأجمع عليهم البلايا. وسهامي أفنيها فيهم فينحلون من الجوع ويصيرون طعاماً لطيور السماء والهندوان الذي لا يشبع وأرسل عليهم أنياب الوحوش مع غضب زحافات الأرض. من خارج يجعلهم السيف بغير أولاد إلى الانقضاء والخوف من داخل المخادع. الشباب مع العذاري الرضيع مع الأشيب الفاني. لأني قلت أتي أبددهم وأبطل ذكرهم من الناس لولا لأجل غضب الأعداء لئلا تطول مدتهم ، ولئلا يقوم عليم الذين يضادونهم ولئلا يقول العدو أن يدنا عاليه وليس الله الفاعل لهذه كلها لأنه شعب قد أضاع الرأي وليس فيه فطنة. لم يعقلوا ليفهموا هذه فليسبقوا إليها في الزمان الآتي. كيف يطارد الواحد ألفاً والإثنان يهزمان ربوة. لولا أن الله أسلمهم والرب دفعهم في أيديهم لأن آلتهم ليست كإلهنا وأعدائنا جهلة. لأنه من كرم سدوم هو كرمهم وأغصانهم من عمورة : عنبهم عنب مر. وعنقود المرارة فيهم سم الأفاعي هو خمرهم وسم التنين القاتل. أليست هذه مجتمعة عندي ومختوم عليها في كنوزي في يوم النقمة أجازيهم في الزمان إذا زلت قدمهم. لأنه قد اقترب يوم هلاكهم وهو كائن مهيء لهم لأن الرب يقضي لشعبه ويتعزي على هبيده لأنه رآهم مشلولين وفانيين لما نزل بهم وقال الرب أين آلهتهم التي اتكلوا عليها التي أكلتم شحم ذبائحها وشربتم خمر سكائبها فلتقم وتعينكم ولتكن لكم نصرة. أنظروا انظروا أني أنا هو وليس إله غيري أنا ميت وأحيي وأضرب واشفي وليس من يفلت من يدي أني أمدد يدى إلى السماء وأقسم بيميني وأقول حى أنا إلى الأبد. إني أصقل سبفي كمثل البرق وتضبط الحكم يدي. أجازي بالحكم أعدائي ولمبغضي أجازي. سهامي أسكر من الدماء وسيفي ياكل لحماً من دم المجرحين والسبى على رؤوس أراخنة العداء. أفرحي به أيتها السموات ولتسجد له جميع ملائكة الله. أفرحوا أيها الأمم مع شبعه وليتقوا به جميع ملائكة الله. لأنه ينتقم لدم بنيه ويكافئ بالنقمة للأعداء ولمبغضيه يجازي ويطهر الرب أرض شعبه والسبح لله دائماً

 


(صلاة حنة أم صموئيل النبي )
( 1 مل ص 2 : 1 11 )
اعتز قلبي بالرب وارتفع قرني ياإلهي . استع فمي علي أعدائي لأني فرحت بخلاصك فأنه ليس أحد قدوس مثل الرب. ولا بار مثل إلهنا وليس أحد قدوس سواه، فلا تفتخروا ولا تتكلموا الكلام العالي ولا يخرج كلام تعظم من أفواهكم لأن الله رب معرفة والأفعال تتهيأ له. انكسرت قسى الأقوياء، والضعفاء تمنطقوا قوة، والشباعي من الخبز نقصوا والجياع شبعوا في الأرض لأن العاقر ولدت سبعة والكثيرة الأولاد ضعفت الرب يميت ويحي يحدر إلى الجحيم ويصعد. الرب يفقر ويغني يضع ويرفع، يقيم الفقير من التراب ويرفع البائس من المزبلة ليجلسه مع رؤساء شعبه ويورثه كرسي العظمة، يعطي صلوات الذين يطلبون إليه، ويبارك سنى الصديقين لأن الرجل القوى ليس بقوته قوياً الرب يجعل عدوه ضعيفاً الرب هو قدوس لا يفتخر الحكيم بحكمته ولا يفتخر القوى بقوته ولا يفتخر الغني بغناه لكن بهذا فليفتخر المفتخر أن يفهم ليعرف الرب ويصنع حكماً وعدلاً في وسط الأرض الرب صعد إلى السموات فأرعد وهو صديق ويدين أقطار الأرض ويعطي القوة لملوكنا ويرفع قرن مسيحه ،والسبح لله دائماً. 

 


(صلاة حبقوق النبي ص 3 : 2 19 )
يا رب سمعت صوتك فخفت . تأملت أعمالك فبهت يعرفونك في وسط حيوانين عندما تدخل السنين يعرفونك عندما ياتي الزمان تظهر، وعندما تضطرب نفسي بالرجز تتذكر الرحمة، ياتي الله من التيمن، والقدوس من جبل فاران ، مظلل أكثر من الشجر غطت السماء فضيلته وامتلأت الأرض من تسبحته وضوءه يكون كالنور والقرون في يديه. وجعل محبة قوته ثابتة تمشي قدامه كلمته وتخرج رجلاه إلى السهول قام فتزلزلت الأرض نظر فذابت الأمم وانسحقت الجبال وذات الآكام الدهرية عوض التعب نظروا سبلك الدهرية تخاف مساكن الحبشة ومظال أرض مديان أتغضب يا رب على الأنهار أو يكون رجزك في الأنهار أو نهضتك تكون في البحر لأنك تركب على خيلك فتكون فروسيتك خلاصاً. وتوتر قوسك توتراً على السحب قال الرب لتنشق الأرض بالأنهار، تراك الأمم فتتمخض وجعاً ويشتت مياه مسالكه اعطت اللجة صوتها عند ارتفاع خياله ارتفعت الشمس والقمر وقف في ترتيبه للنور، تسير سهامك في ضوء بروق سلاحك. بغضبك تصغر الأرض وبرجزك تذوب أمم ، خرجت لخلاص شعبك لتخلص الذين مسحتهم القيت موتاً على رأس مخالفي الناموس وجعلت أساساتهم باطلة وأقمت رباطانك حتى الأعناق قطعت رؤوس مخالفي الناموس مع الأقوياء بدهشة يتزلزلون في نفوسهم ، ويفتحون لحمهم كما يأكل المسكين سراً، اطلعت خيلك على البحر فتتعكر المياه الكثيرة تحفظت واضطربت بطني من صوت صلاة شفتي ودخل الرعب عظامي واضطرب مزاجي تحتى ولأني ساستريح في يوم شدتي لأصعد إلى شعب غربتي لأن شجرة التين لا تثمر بعد ولا ثمرة تكون في الكرمة ويكذب عمل الزيتون والحقول لا تطعم وفنيت الأغنام إذ ليس لهم طعام والبقر لا يوجد على المذود بحريته أما أنا فأتهلل بالرب وأفرح بالله مخلصي الرب الله هو قوتي ويثبت رجلي إلى النهاية يرفعني على الأعالي لأغلب بتسبحته والسبح لله دائماً.

 


(صلاة يونان النبي ص 2 : 2 10 )       
وصلى يونان للرب إلهه في بطن الحوت وقال: صرخت إلى الرب إلهي في ضيقتي فسمعني من بطن الجحيم وسمع صوتي ، ضرحتني إلى اعماق البحر، وأحاطت بي الأنهار جميع أهوالك وأمواجك جاءت على أنا قلت أني طرحت عن عينيك فهل أعود أنظر هيكل قدسك. أنصبت على المياه حتى نفسي وغطاني العمق الأقصي غطست رأسي شقوق الجبال ، ونزلت في أرض التي متاريسها مثبتة إلى الأبد، فلتصعد من الفساد حياتي ايها الرب إلهي عند فناء نفسي متى ذكرت رحمة الرب فلتأت صلاتي إليك ، إلى هيكلك المقدس، حافظي الباطل والكذب، تركوا رحمتهم وأنا بصوت تضرع واعتراف أذبح كل ما نذرته أعطيه لك يا إله خلاصي والسبح لله داماً.

 


صلاة حزقيا ملك يهوذا حين مرض وقام من مرضه
(أش ص 38 : 10 20 )
أنا قلت في ارتفاع أيامي أني امضي في أبواب الجحيم وأترك السنين الباقية. قلت لست أنظر بعد خلاص الله على الأرض . ولست أنظر أيضاً إنساناً من جنسي ، تركت عني بقية حياتي فخرج ومضي منى مثل خيمة وقد حلها ، روحي في صارت مثل منسج قد قرب قطعة في ذلك اليوم أسلمت للغداء كأني لأسد هكذا سحق عظامي. من النهار إلى الليل أسلمت . مثل سنونو هكذا أصوت ومثل حمامة هكذا أهدر. عيني فنيتا من أن أنظر إلى علو السماء نحو الرب الذي خلصني ونزع وجع نفسي. يا رب من أجلها أخبرت وأيقظت نسمتى عزيتني فعشت لأنك خلصت نفسي لكي لا تهلك وطرحت ورائي مكل خطاياي لأن ليس الذين في الجحيم يسبحونك ولا الأموات يباركونك ولا الذين في الجحيم يترجون رحمتك لكن الأحياء تباركك مثلى أنا لأني منذ اليوم أصنع صبياناً هؤلاء يخيرون بعدلك يا رب خلاصي ولست أكف مباركاً لك بمزمار جميع أيام حياتي أمام بيت إلهي. والسبح لله دائماً.

 


(صلاة منسى الملك)
يا رب ضابط الكل الذي في السماء إله آبائنا إبراهيم واسحق ويعقوب وزرعهم الصديق الذي خلق السماء والأرض وكل زينتهما. الذي ربط البحر بكلمة أمره وختم فمه باسمه المخوف والمملوء مجداً. الذي يفزع ويرتعد كل شيء من قدام وجه قوته. لأنها لا تحد عظمة عز مجدك ولا يدرك غضب رجزك على الخطاة وغير محصاة ولا مدركة رحمة إرادتك، أنت الرب العلي الرحوم طويل الروح وكثير الرحمة وبار ومتأسف على شر البشر. أنت أيضاً يا رب على قدر صلاحك رسمت توبة لمن أخطأ إليك وبكثرة رحمتك بشرت بتوبة للخطأة لخلاصهم أنت يا رب إله الأبرار لم تجعل التوبة للصديقين إبراهيم واسحق ويعقوب هؤلاء الذين لم يخطئوا إليك بل جعلت التوبة لمثلي أنا الخاطئ لأني أخطأت أكثر من عدد رمل البحر، كثرت آثامي ولست مستحقاً أن أرفع عيني إلى السماء من قبل كثرة ظلمي ولست مستحقاً أن انحنى من أجل كثرة رباطات الحديد ولا أرفع رأسي من خطاياي والآن بالحقيقة قد أغضبتك ولا راحة لي لأني أسخطت رجزك، والشر صنعت بين يديك، وأقمت رجاساتي وأكثرت نجاساتي والآن أحنى ركبتي قلبي واطلب من صلاحك أخطأت يا رب أخطأت وآثامي أنا عارفها ، ولكن أسأل وأطلب إليك يا رب اغفر لي ولا تهلكني بآثامي ، ولا تحقد على إلى الدهر، ولا تحفظ شروري ولا تلقني في الدينونة في قرار أسفل الأرض، لأنك أنت هو إله التائبين ، وفي أظهر صلاحك لني غير مستحق . وخلصني بكثرة رحمتك. فأسبحك كل حين كل أيام حياتي لأنك أنت هو الذي تسبح لك كل قوات السموات ولك المجد إلى البد آمين.
صلاة أشعياء النبي الأولي ص 26 : 9 20
من الليل روحي تبكر إليك يا الله من أجل أن أوامرك نور على الأرض، تعلموا أن تصنعوا العدل أيها السكان على الأرض لأن المنافق قد كف أن يتعلم ويصنع عدلاً على الأرض فلا يصنع حقاً ، فليرفع المنافق لكي لا يعاين مجد الرب، يا رب ذراعك عالي ولم يعلموا . وإذ يعلمون يخزون. الغيرة تأخذ شعباً غير متأدب. والنار تأكل الآن المقاومين لك . أيها الرب إلهنا اعطنا سلامك لأنك أعطيتنا كل شيء أيها الرب إلهنا أقتنينا يا رب. لم نعرف آخر سواك وبإسمك نسمى. والأموات لا يرون الحياة، والأطباء لا يقومون. لأجل هذا جلبت عليهم وأهلكتهم ورفعت كل ذكر لهم. زدهم يا رب شراً. زد شرفاء الأرض براً يا رب في الشدة ذكرناك في الضقة الصغيرة تأديبك لنا. وكمثل المتمخضة إذ تقرب لتلد وفي طلقها تصرخ هكذا صرنا لحبيبك لأجل خوفك يا رب حبلنا وطلقنا وولدنا روح خلاص وصنعناه على الأرض ، لكي تسقط السكان على الأرض، تقوم الأموات ويقوم من في القبور ويفزع الذين على الأرض لأن النداء الذي من قبلك هو شفاء لهم، وأرض المنافقين تهلك ، أذهب يا شعبي إلى مخدعك ، وأغلق بابك عليك وأختف قليلاً إلى أن يجوز غضب الرب.
والسبح لله دائماً آمين

 


(تسبحة أشعياء النبي الثانية ص 25 : 1 12 )                
أيها الرب إلهي أمجدك وأسبح أسمك. لأنك صنعت اموراً عجيبة، الرأي الأول الصداق ليكن للرب، لأنك جعلت مدنا مثل التراب، مدناً حصينة لتسقط أساستها. مدينة المنافقين لا تبني إلى الأبد، لأجل هذا يباركك الشعب المسكين ومدن الناس المظلومين تباركك لأنك صرت عوناً لكل مدينة ذليلة وتسراً للتائبين. لأجل القلة من الناس الأبرار تنجيهم. يا سترة العطاش وأرواح البشر المظلومة تباركك. مثل أناس صغيرى النفوس تباركك العطاش في صهيون لأنك تنجيهم من الناس المنافقين الذين اسلمتهم إليهم . صوت غرباء الجنس تخزيه. وحر ظلال في سحابه . تذل غصن الأقوياء ويصنع رب الصباؤوت بكل الأمم على هذا الجبل أعطوا هذه كلها للأمم لن هذا الرأي على كل وج، ونزع عار شعبه من كل الأرض. لأن فم الرب تكلم بهذا ويقولون في ذلك اليوم ها الرب إلهنا الذي توكلنا عليه ، فلنتهلل ونفرح بخلاصنا. لأن الله يعطي خلاصاً على هذا الجبل وتداس موآب كما يدوسون البيدر بالنوارج. ويترك يديه كما اتضح ليهلك. ويضع عظمته على الذين وضع يده عليهم وعلو ملجأ سورك يضعه وينزل إلى التراب. والسبح لله دائماً . آمين.

 


(تسبحة أشعياء النبي الثالثة ص 26 : 1-9)
في ذلك اليوم يسبحون هذا التسبيح في أرض اليهودية قائلين ها المدينة الحصينة وخلاصاً يضع سوراً ومترسة من خارج. افتحوا الأبواب ليدخل الشعب الحافظ العدل والمتكلم بالحق. ينجو البار ويمسك البر ويحفظ السلام. لأنهم توكلوا عليك يا رب إلى الأبد. الله العظيم الأبدي الذي أذللت وأنزلت السكان في المرتفعات. المدن الحصينة هدمتها وأنزلتها إلى التراب وتدوسها أرجل الودعاء والمتواضعين طريق الصديقين مستقيمة طريق الصديقين مستعدة لأن طريق الرب حكم. توكلنا على اسمك وعلى ذكرك إن ما قد اشتاقت إليه نفسنا إنما هو تسبحة منذ الليل وروحي ابتكرت إليك يا الله لأن أحكامك نور على الأرض فتعلموا ان تصنعوا البر يا سكان الأرض والسبح لله دائماً.

 


(تسبحة أرميا النبي مراثي 5 : 16 22 )
ويل لنا لأننا أخطأنا. من أجل هذا حزن قلبنا . من أجل هذا أظلمت عيوننا. من أجل جبل صهيون الخرب. الثعالب ماشية فيه . أنت يا رب إلى الأبد تجلس كرسيك إلى دور فدور . لماذا تنساناً إلى الأبد وتتركنا طول الأيام أرددنا يا رب إليك فنرتد جدد أيامنا كالقديم . هل رفضتنا كل الرفض . هل غضبت علينا. والسبح لله دائماً.
(تسبحة باروخ النبي ص 3 : 11-16)   
والآن أيها الرب إله إسرائيل الذي أخرج شعبه من أرض مصر بيد قوية. بآيات وعجائب وقوة عظيمة وذراع رفيعة . وجعلت لك أسماً كما في هذا اليوم. أخطأنا وعملنا نفاقاً وظلمنا. أيها الرب إلهنا علمنا جميع عدلك فليرجع رجزك عنا لأننا بقينا قليلين في الأمم في المواضع الذي أقصيتنا إليه. أسمع يا رب صلاتنا وتضرعنا ونجنا من أجلك وهب لنا نعمة أمام الذين سبونا. لكي تعلم الأرض كلها أنك أنت الرب إلهنا. لأن أسمك الذي دعى به على إسرائيل وعلى جنسه ، والسبح لله دائماً آمين.

 


(تسبحة إيليا النبي 1 مل ص 18 : 36 39)
وكان عند اصعاد التقدمة أن إيليا النبي تقدم وقال: أيها الرب إله إبراهيم واسحق وإسرائيل ليعلم اليوم أنك أنت الله في إسرائيل . وأني أنا عبدك وبأمرك قد فعلت كل هذه الأمور. استجب لي يا رب . استجب لي ليعلم هذا هذا الشعب أنك أنت الرب الإله وأنك انت حولت قلوبهم ورجعوا فسقطت نار الرب وأكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب ولحست المياه التي في القناة. فلما رأي جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم وقالوا الرب هو الله والسبح لله.
(صلاة داود النبي 29 : 10 3 )
    مبارك أنت أيها الرب إله إسرائيل أبينا من الأزل وإلى الأبد. لك يا رب العظمة والجبروت والجلال والبهاء والمجد.
لأن لك كل ما في السماء والأرض. لك يا رب الملك وقد ارتفعت رأسنا على الجميع. والغني والكرامة من لدنك. وأنت تتسلط على الجميع وبيدك القوة والجبروت وبيدك تعظيم وتشديد الجميع. والآن إلهنا نحمدك ونسبح أسمك الجليل.
(صلاة الملك سليمان 1مل ص 8 : 22 30)    
ووقف سليمان أمام مذبح الرب تجاه كل جماعة إسرائيل وبسط يديه إلى السماء وقال: أيها الرب إله إسرائيل. ليس إله مثلك في السماء من فوق ولا على الأرض من أسفل. حافظ العهد والرحمة لعبيدك السائرين أمامك لكل قلوبهم الذي قد حفظت لعبدك داود أبي ما كلمته به فتكلمت بفمك وأكملت بيدك هذا اليوم. والآن أيها الرب إله إسرائيل احفظ لعبدك داود أبي ما كلمته به قائلاً لا يعدم لك أمامي رجل يجلس على كرسي اسرائيل إن كان بنوك يحفظون طرقهم حتى يسيروا أمامي كما سرت أنت أمامي. والآن يا إله إسرائيل فليتحقق كلامك الذي كلمت به عبدك داود ابي لأنه هل يسكن الله حقاً على الأرض. هوذا السموات وسما السموات لا تسعك فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيته. فالتفت إلى صلاة عبدك وإلى تضرعه ايها الرب إلهي. واسمع الصراخ والصلوة التي يصليها عبدك أمامك اليوم. لتكن عيناك مفتوحتين علي هذا البيت ليلاً ونهاراً على الموضع الذي قلت أن اسمي يكون فيه لتسمع الصلوة التي يصليها عبدك في هذا الموضع واسمع تضرع عبدك وشعبك إسرائيل الذين يصلون في هذا الموضع واسمع أنت في موضع سكناك في السماء وإذا سمعت فأغفر والسبح لله دائماً. آمين.

 


(صلاة دانيال النبي ص 9 : 4-19 )        
وصليت إلى الرب إلهي واعترفت وقلت أيها الرب الإله العظيم المهوب حافظ العهد والرحمة لمحبيه وحافظي وصاياه. أخطانا وأثمنا وعملنا الشر وتمردنا وحدنا عن وصاياك وعن أحكامك وما سمعنا من عبيدك الأنبياء الذين بإسمك كلموا ملوكنا ورؤسائنا وآباءنا وكل شعب الأرض. لك يا سيد البر . أما أنا فلي خزي الوجوه كما هو اليوم لرجال يهوذا ولسكان أورشليم ولكل إسرائيل القريبين والبعدين في كل الأراضي التي طردتهم إليها من أجل خياناتهم التي خانوك إياها، يا سيد لنا خزى الوجوه لملوكنا ولرؤسائنا ولآبائنا لأننا اخطأنا إليك . للرب إلهنا المراحم والمغفرة لأننا تمردنا عليه، ولا سمعنا صوت الرب إلهنا لنسلك في شرائعه التي جعلها أمامنا عن يد عبيده الأنبياء وكل إسرائيل قد تعدي على شريعتك وحادوا لئلا يسمعوا صوتك فسكبت علينا اللعنة والحلف المكتوب في شريعة موسي عبد الله لأننا أخطأنا إليه وقد أقام كلماته التي تكلم بها علينا وعلى قضاتنا الذين قضوا لنا ليجلب علينا شراً عظيماً ما لم يجر تحت السموات كلها كما اجري على أورشليم كما كتب في شريعة موسي قد جاء علينا كل هذا الشر ولم نتضرع إلى وجه الرب إلهنا لنرجع عن آثامنا ونفطن بحقك، فسهر الرب على الشر وجلبه علينا لأن الرب إلهنا بار في كل اعماله التي عملها إذا لم نسمع صوته. والآن أيها السيد إلهنا الذي أخرجت شعبك من أرض مصر بيد قوية وجعلت لنفسك اسماً كما هو هذا اليوم قد أخطأنا . عملنا شراً . يا سيد حسب رحمتك أصرف سخطك وغضبك عن مدينتك أورشليم جبل قدسك إذ لخطايانا ولآثام آبائنا صارت أورشليم وشعبك عاراً عند جميع الذين حولنا فأسمع الآن يا إلهنا صلاة عبدك وتضرعاته وأضيء بوجهك على مقدسك الخرب من أجل السيد الرب. أمل أذنك يا إلهي وأسمع. افتح عينيك وأنظر خراب المدينة التي دعي أسمك عليها لأنه لا لأجل برنا نطرح تضرعاتنا أمام وجهك. بل لأجل مراحمك العظيمة يا سيد أسمع. يا سيد أغفر. يا سيد أصغ وأصنع رحمة ولا تؤخر من أجل نفسك يا إلهي لأن أسمك دعى على مدنيتك وعلى شعبك  والسبح لله دائماً آمين.

 


(رؤيا دانيال النبي)
( من أجل الثلاث فتية القديسين دا 2 : 1 100 )
في السنة الثامنة عشر لنبوخذ نصر الملك صنع تمثالاً من ذهب طوله ستون ذراعاً وعرضه ستة أذرع ونصبه في حقل دورا بأقليم بابل. وأرسل لتجتمع كل السادة والآجناد والمتقدمين والمدبرين والجبابرة والمتسلطين وسائر أمراء الأقاليم ليحضروا لتدشين التمثال الذهبي الذي نصبه نبوخذ نصر الملك.
فاجتمعت الرؤساء والسادة والأجناد والمدبرين والجبابرة والعظماء والمتسلطين وكل رؤساء الكور لتدشين التمثال الذهبي الذي نصبه نبوخذ نصر الملك.
وهتف مناد بقوة قد أمرتم أيها الشعوب والأمم والقبائل والألسنة بانكم حينما تسمعون صوت القرن والزم والقيثار والمزمار والصفارة وسائر أنواع المعازف تخرون وتسجدون للتمثال الذهب الذي أقامه نبوخذ نصر الملك.
ومن لا يخر ويسجد فمن ساعته يلقي في أتون النار المتقدة فلذلك حالما سمع جميع الشعوب صوت القرن والزمر والقيثار والمزمار والصفارة والقصبة وسائر أنواع المعازف خر جميع الشعوب والأمم والقبائل والألسنة وسجدوا للتمثال الذهبي الذي أقامه نبوخذ نصر الملك.
حينئذ تقدم كلدانيون ووشوا باليهود وأجابوا وكلموا نبوخذ نصر الملك قائلين يحيا الملك إلى الأبد  أنت أيها الملك أبرزت أمراً بأن كل إنسان يسمع صوت القرن والزمر والقيثار والقصبة والصفارة والمزمار وسائر آلات الملاهي ولم يخر ويسجد للتمثال الذهبي الذي نصبته ففي الحال يلقي في أتون النار المتقدمة.
فيوجد رجال يهود من الذين أقمتهم على أعمال أقليم بابل وهم سدراك وميساك وابداناغو فهؤلاء الرجال لم يعبأوا بامرك أيها الملك ولم يعبدوا آلهتك ولم يسجدوا للتمثال الذهبي الذي نصبته .
حينئذ امر نبوخذ نصر أن يؤتي بسدواك وميساك وابداناغو فأتوا بهم أمام نبوخذ نصر الملك وقال لهم أيقيناً يا سيدراك وميساك وابدناغو أنتم لا تعبدون آلهتي ولا تسجدون للتمثال الذهبي الذي نصبته فالآن إن كنتم مستعدين حينما تسمعون صوت القرن والزمر والقيثار والقصبة والمزمار والصفارة وسائر انواع المعازف أن تخرون وتسجدون للتمثال الذهبي الذي أقمته وإن لم تسجدوا فمن ساعتكم تلقون في أتون النار المتقدة ومن من الآلهة يقدر ان ينقذكم من يدي.
حينئذ أجاب سدراك وميساك وابداناغو وقالوا للملك نبوخذ نصر انا لا نحتاج أيها الملك أن نجيبك على هذا الكلام.
لأن إلهنا كائن في السموات الذي نعبده هو قادر على إنقاذنا من أتون النار المتقدة ومن يدك أيها الملك يخلصنا وإن لم ينقذنا فليكن معلوماً لك أيها الملك أننا لا نعبد آلهتك ولا نسجد للتمثال الذهبي الذي نصبته.
حينئذ امتلأ نبوخذ نصر الملك حنقاً وتغير منظر وجهه على سدراك وميساك وابداناغو فأجاب وأمر أن يحمي أتون النار سبعة أضعاف حتى يتقد جداً.
وأمر الملك رجالاً جبابرة ذو بأس أن يوثقوا سدراك وميساك وابدناغو ويلقونهم في أتون النار المتقدة.
حينئذ أولئك الرجال أوثقوهم بسراويلهم وأحذيتهم وأخفافهم وملابسهم وألقوهم في وسط أتون النار المتقدة.
وإذا كانت كلمة الملك شديدة فحمي الأتون بزيادة جداً فأولئك الثلاثة رجال سدراك وميساك وابدناغو سقطوا في وسط أتون النار المتقدة وهم موثقون. فكانوا يتمشون في وسط اللهب مسبحين الله ومباركين الرب.

 


صلوة عزاريا
ووقف عزاريا وصلي هكذا وفتح فاه في وسط النار وقال مبارك أنت أيها الرب إله آبائنا وحميد واسمك مملوء مجداً إلى الأبد.
لأنك عادل في جميع ما صنعت بنا وأعمالك كلها صدق وطرقك كلها مستقيمة وجميع أحكامك أحكام حق وقد أجريت أحكام حق فيما جلبته علينا وعلى مدينة آبائنا المقدسة اورشليم لأنك بالحق والحكم جلبت جميع هذا علينا لأجل خطايانا.
إذ قد أخطأنا وأثمنا لنبتعد عنك وأجرمنا في كل شيء.
ولم نسمع لوصاياك ولم نحفظها ولم نعمل بما أوصيتنا لكي يكون لنا خيراً
فجميع ما جلبته علينا وجميع ما صنعت بنا أنما صنعته بحكم حق.
فأسلمتنا إلى أيدي أعداء أئمة وكفرة مبغضين أشرار وملك ظالم أشر من كل من على الأرض . والآن ليس لنا أن نفتح أفواهنا فقد صار الخزى والعار لعبيدك الذين يعبودنك فلا تخذلنا إلى الانقضاء لجل اسمك ولا تنقض عهدك ولا تنزع عنا رحمتك من أجل إبراهيم حبيبك واسحق عبدك وإسرائيل قديسك.
الذين قلت لهم أنك تكثر نسلهم كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر لأننا يا سيدنا قد قللنا عدداً أكثر من كل الأمم وقد اتضعنا ونحن اليوم في كل الأرض لأجل خطايانا.
وليس لنا في هذا الزمان رئيس ولا نبي ولا مدبر ولا محرقة ولا ذبيحة ولا تقدمة ولا بخور ولا موضع لنثمر فيه أمامك ولنجد رحمة نحوك يا رب ولكن بنفس منسحقة وروح متواضعة تقبلنا إليك.
وكمحرقات الكباش والثيران وربوات الحملان السمان هكذا فلتكن ذبيحتنا أمامك اليوم وتكمل حلفك فإنه لا يخزى المتوكلين عليك والآن نتبعك بكل قلوبنا ونتقيك ونبتغي وجهك فلا تخزنا بل اصنع معنا رحمة كدعتك وككثرة رحمتك.
وانقذنا كحسب عجائبك وأعط المجد لإسمك يا رب وليخجل جميع الذين يطلبون الشر لعبيدك وليخزوا من كل قوتهم واقتدارهم وليتحطم عزهم وليعلموا انك أنت الرب الإله وحدك المكرم على كل المسكونة. ولم يفتر الذين يوقدون أتون النار خدام الملك وهم يوقدون الأتون بكبريت وزفت ومشاقة فارتفع اللهيب فوق الأتون تسعة وأربعون ذراعاً. وانتشر وأحرق الكلدانيين الذين وجدهم حول الأتون. وملاك الرب نزل مع عزاريا في أتون النار المتقدة ونفض لهيب النار عن الأتون وجعل وسط الأتون ريحاً ذات نداء بارد فلم تمسهم النار البتة ولم تؤلمهم ولم تزعجهم . حينئذ سبح الثلاثة من فم واحد ومجدوا وباركوا الله في وسط الأتون قائلين.

 


تسبحة الثلاث فتية القديسين
مبارك أنت أيها الرب إله آبائنا ومتزائد بركة ومتزائد علواً إلى الأبد.
مبارك اسم مجدك القدوس ومتزائد بركة ومتزائد علواً إلى الأبد.
مبارك أنت في هيكل مجدك المقدس (ومتزائد)
مبارك انت ايها الناظر إلى الأعماق الجالس على الشاروبيم (متزائد)
مبارك انت على عرش ملكك (ومتزائد)
مبارك أنت في فلك السماء (ومتزائد)
باركي الرب يا جميع اعمال الرب سبحيه وزيديه علواً إلى الآباد.
باركي الرب أيتها السموات سبحيه وزيديه علواً إلى الآباد
باركوا الرب يا جميع ملائكة الرب (سبحوه)
وعند إنتهاء كل ثلاثة أرباع يردون بهذا الرد:
باركي الرب يا جميع أعمال الرب وسبحيه وزيديه علواً إلى الآباد.
باركوا الرب يا جميع المياه التي فوق السماء (سبحيه)
باركوا الرب يا جميع قوات الرب (سبحوه)
باركا الرب أيتها الشمس والقمر (باركي)
باركي الرب يا جميع نجوم السماء (سبحيه)
باركي الرب أيتها الأمطار والأندية (سبحيه)
باركي الرب أيتها السحب والرياح (باركي)
باركوا الرب يا جميع الأرواح سبحوه
باركا الرب أيتها النار والحرارة (سبحوه)
باركا الرب أيها الجليد والحر (باركي)
باركي الرب أيتها الأندية والاهوية (سبحيه)
باركي الرب أيتها الليالي والأيام (سبحيه)
باركا الرب أيها النور والظلمة باركا.
باركا الرب أيها البرد والصقيع سبحاه.
باركا الرب أيها الجليد والثلج سبحاه.
باركي الرب أيتها البروق والسحب باركي.
باركي الرب أيتها الأرض كلها سبحيه.
باركي الرب أيتها الجبال وكل الآكام سبحيه.
بارك الرب يا جميع ما ينبت على وجه الأرض سبحوه.
باركي الرب أيتها الينابيع سبحيه.
باركي الرب أيتها البحار والأنهار سبحيه.
باركي الرب أيتها الحيتان وجميع ما يتحرك في المياه سبحيه.
باركي الرب يا جميع طيور السماء سبحيه.    
باركي الرب يا أيتها الوحوش وكل البهائم سبحيه .
باركوا الرب يا بني البشر واسجدوا للرب سبحوه.
باركوا الرب يا إسرائيل سبحوه .
باركوا الرب يا عبيد الرب سبحوه.
باركوا الرب يا كهنة الرب سبحوه.
باركوا الرب يا أرواح وأنفس الصديقين سبحوه .
باركوا الرب يا أيها القديسون والمتواضعوا القلب سبحوه.
باركوا الرب يا حنانيا وعزاريا وميصائيل سبحوه.
لأنه انقذنا من الجحيم وخلصنا من يد الموت ونجانا من وسط أتون اللهيب المضطرم ومن وسط النار خلصنا اعترفوا للرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته.
باركوا الرب يا عابدي الرب إله الآلهة سبحوه واعترفوا له لأن إلى الأبد رحمته.

 

 


إبصالية واطس للثلاثة الفتية القديسين
رتلوا للذي صلب عنا وقبر وقام وأبطل الموت وإهانة سبحوه وزيدوه علواً.
اخلعوا الإنسان العتيق والبسوا الجديد الفاخر واقتربوا إلى عظم الرحمة سبحوه وزيدوه علواً.
يا جنس المسيحيين القسوس والشمامسة أعطوا مجداً للرب لأنه مستوجب سبحوه.
هلم إلينا أيها الثلاثة فتية الذين رفعهم المسيح إلهنا وأنقذهم من أبليس سبحوه.
من أجل إلهك ماسياس المانح الإحسان  هلم إلينا يا حنانياس سبحوه.
يا عزاريا الغيور عشية وبكرة والظهيرة أعط مجداً لقوة الثالوث سبحوه فها هوذا عمانوئيل في وسطنا يا ميصائيل تكلم بصوت التهليل سبحوه اجتمعوا وثابروا جميعاً تكلموا مع القسوس سبحي الرب يا جميع أعماله سبحوه.
ها السموات تنطق بمجد الله إلى هذا اليوم يا أيها الملائكة الذين أنشأهم سبحوه.
والآن يا قوات الرب باركوا أسمه الكريم أيها الشمس والقمر والنجوم سبحوه.
وأيضاً أيتها الأمطار والأندية امدحي مخلصنا لأنه هو إله آبائنا سبحوه.
أعط مجداً للرب أيتها السحب معاً والاهوية والأنفاس والأرواح والبرد والنار والحرارة سبحوه.
أيتها الليالي والأيام أيضاً والنور والظلمة والبروق قائلين المجد لك يا محب البشر سبحوه.
أيتها الأشجار وجميع ما بنيت في الأرض وكل ما يدب في المياه والجبال والغياض سبحوه.
وأيضاً سبحي بغير فتور الرب ملك الملوك أيتها البحار والأنهار سبحوه.
هكذا نحن إذ ننظر إليها فلنقل مع هذه الموجودات جميعاً باركي الرب يا جميع الطيور سبحوه.
ايضاً الجليد والثلج والبهائم والوحوش باركي رب الأرباب سبحوه.
سبحوا الرب كما يليق به وليس كالمخالفين يا أبناء البشر سبحوه.
مجداً وإكراماً يا إسرائيل قدم أمامه بصوت التهليل يا كهنة عمانوئيل سبحوه.
يا خدام الله الحقيقي وأنفس الأبرار المتواضعين المحبين سبحوه.
الله إلهي أنا هو مخلصكم من الخطر يا سدراك وميساك وابداناغو سبحوه.
اسرعوا بحرص عظيم يا أتقيا الرب وكافة الطبائع التي صنعها سبحوه.
برودة ونياحاً أعطنا كلنا من غير كسر لنقول بتمتع سبحوه.
كذلك عبدك المسكين سركيس اجعله بغير دينونة ليقول مع هؤلاء كشريك سبحوه
وبعدها                                   بلحنها المعروف
(قطعة يونانية تقال باللحن للثلاثة فتية القديسين)
فمن ثم تقدم الذبيحة والعبادة العقلية ونرسل لك في هذا اليوم التسابيح لدى مجدك يا مخلصنا حنانيا وعزاريا وميصائيل لما رفعوا ليأخذوا المجد في أجسادهم انحدر ملاك وأطفأ اللهيب وصبره بارداً عن حنانيا وعزاريا وميصائيل. وسبحوا وباركوا الله كل حين
يم يكمل القارئ باقي التسبحة قبطياً وعربياً وهي:
وأن نبوخذ نصر الملك سمعهم يسبحون فاندهش وقام بسرعة وقال لعظمائه وخدامه ألم نكن قد ألقينا ثلاثة رجال في وسط أتون النار وهم موثقون فأجابوا وقالوا نعم حقاً أيها الملك.
فقال الملك هوذا أنا أري أربعة رجال محلولين يمشون في وسط النار وليس بهم ضرر ومنظر الرابع يشبه ابن إله.
حينئذ اقترب نبوخذ نصر إلى باب أتون المتقدة وقال يا سدراك وميساك وابدناوغو عبيد الله العلي أخرجوا وهلموا فخرج سدراك وميساك وابدناغو من وسط النار
فاجتمعت الأقطاب والولاة والحكام وعظماء الملك فرأوا أن هؤلاء الرجال لم تكن للنار قوة على أجسامهم ولم تحترق شعرة من رؤوسهم ولم تتغير سراويلهم ولم تكن فيها رائحة النار.
فسجد الملك للرب أمامهم وقال نبوخذ نصر الملك تبارك الرب إله سدراك وميساك وابداناغو الذي أرسل ملاكه وانقذ عبيده الذين توكلوا عليه وغيروا كلمة الملك وبذلوا أجسامهم للنار لئلا يعبدوا ويسجدوا لإلهة غير إلههم. 
وأنا أصدر أمرأ في كل شعب وكل قبيلة وكل لسان أن كل من يتفوه بتجديف على إله سدراك وميساك وابداناغو يكون للهلاك وبيوتهم للنهب فإنه ليس إله أخر يقدر ان ينجي كذا.
حينئذ أقام الملك سدراك وميساك وابدناغو على أعمال كورة بابل ورفعهم وفضلهم أن يكونوا على كل اليهود الذين في مملكته. السبح لله

 


تسبحة العذراء مريم
(لوقا 1 : 46 55)
 فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلى اتضاع أمته. فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني لأن القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه صنع قوة بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم أنزل الأعزاء عن الكراسى ورفع المتضعين أشبع الجياع من الخيرات وصرف الأغنياء فارغين. عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمته كما كلم آباءنا إبراهيم ونسله إلى الأبد.

 


صلاة زكريا الكاهن
( لوقا 1 : 68 79)
مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه وأقام لنا خلاصاً في بيت داود كما تكلم بفم أنبياءه القديسين الذين هم منذ الدهر . خلاص من أعدائنا ومن أيدي جميع مبغضينا . ليصنع رحمة مع آباءنا ويذكر عهده المقدس. القسم الذي حلق لإبراهيم أبينا . أن يعطينا أننا لا خوف منقذين من أيدي أعدائنا. نعبده بقداسة وبر قدامه جميع أيام حياتنا. وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعي لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه. لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم. بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا . المشرق من العلاء ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام . والسبح لله دائماً آمين.

 


صلاة سمعان الكاهن
(لوقا 2 : 29-32)
الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب نوراً إعلان للأمم ومجداً لشعبك إسرائيل.
والسبح لله دائماً آمين.
قصة سوسنة ابنة سلوقيا زوجة يواقيم الإسرائيلي
ورؤيا دانيال النبي بخصوصها صلاته تكون معنا آمين
كان في بابل رجل اسمه يواقيم وتزوج بإمراة اسمها سوسنة ابنة سلوقيا جميلة جداً ومتقية للرب. وكان أبواها صديقين فأدبا ابنتهما على حسب شريعة موسي. وكان يواقيم زوجها غنياً جداً. وكانت له حديقة تلى داره. وكان اليهود يجتمعون إليه لأنه كان أوجههم جميعاً وكان قد أقيم شيخان من الشعب للقضاء في تلك السنة، وهما من الذين قال السيد عنهم أن الإثم قد صدر من بابل من شيوخ قضاة كان يظن أنهم مدبري الشعب وكان هذان الشيخان ملازمين يواقيم مع كل ذى دعوة ليحكما بينهم، وكانت سوسنة متى انصرف الشعب عند الظهر تدخل وتتمشي في حديقة رجلها فكان الشيخان ينظرانها كل يوم تدخل وتتمشى في البستان فشغفا بهواها وأسلما عقولهما إلى الفساد. وغمضا أعينهما لئلا ينظرا إلى السماء ولئلا يتذكرا الأحكام العادلة، وكان كلاهما مشغوفين بها ولم يكاشف أحدهما الآخر بما في نفسه لنهما كانا يخجلان أن يخبرا بشهوتهما لأنهما كانا يريدان أن يضاجعاها هم الاثنين وكانا كل يوم يجدان في الترقب بتشوق لكي ينظراها، وأن أحدهما قال للآخر لننصرف إلى بيوتنا فإنها ساعة الغداء، فخرجا وتفارقا ثم انقلبا والتقيا اثنينهما فسألا بعضهما بعضاً عن سبب رجوعهما فاعترفا بهواهما وحينئذ اتفقا على وقت يمكنهما فيه أن يختلون بها وحدها، وكان في بعض الأيام بينما هما متراقبان اليوم الموافق أنها دخلت مثل امس وقبل أمس تتمشى داخل البستان ومعها جاريتان فقط، وأرادت أن تغتسل في الحديثة لأنه كان حر ولم يكن هناك أحد إلا الشيخان وهما مختبئان يتأملانها، فقالت للجاريتين أئتياني بدهن وأغلقا أبواب الحديقة لاغتسل، ففعلتا كما أمرتهما وأغلقا أبوب الحجديقة وخرجتا من أبوب السر لتأتيا بما أمرتهما به، ولم تعلما ان الشيخان مختبئين هناك، فلما خرجت الجاريتان قامالشيخان وهجما عليها وقالا لها: ها هوذا أبواب الحديقة مغلقة ولا يرانا أحد. ونحن مشغوفين بهواك فوافقينا وكوني معنا. وإلا فنشهد عليك أنه كان معك شاب ولذلك صرفت الجاريتين عنك. فتنهدت سوسنة وقالت: لقد ضاق بي الأمر من كل جهة فإني إن فعلت هذا فهو لي موت، وإن لم أفعل فلا أنجو من أيديكما، ولكن خير لي أن لا أفعل ثم أقع في أيديكما من أن أخطئ أمام إله السماء، وصرخت سوسنة بصوت عظيم فصرخ الشيخان عليها، وأسرع أحدهما وفتح أبواب الحديقة . فلما سمع أهل البيت الصراخ في الحديقة وثبوا إليها للوقت ليروا ما وقع لها، ولما تكلم الشيخان بكلامهما خجل العبيد جداً، لأنه لم يقل قط مثل هذا القول على سونسة، وفي الغد لما اجتمع الشعب مع يواقيم رجلها أتي الشيخان مضمرين نية أثيمة على سوسنة بنت سلوقيا التي هى أمرأة يواقيم فأرسلوا وأتت سوسنة هي ووالداها وبنوها وجميع ذوى قرابتها، وكانت سوسنة جميلة المنظر وحسنة جداً، فأمر هذان الفاجران أن تكشف رأسها لأن رأسها كانت مغطاة ليشبعا من جمالها، وكن أهلها وجميع الذين ينظرونها يبكون، فقام الشيخان في وسط الشعب ووضعا أيديهما على رأسها فرفعت علينها إلى السماء وهي باكية لأن قلبها كان متوكلاً على الله. فقال الشيخان: أننا كنا نتمشي في الحدبقة وحدنا فإذا بهذه قد دخلت ومعها جاريتان ثم صرفت الجاريتين وأغلقت أبوات الحديقة فأتاها شاب كان مختبئاً في الحديقة ووقع عليها. وكنا نحن مختبئين في زاوية من الحديقة، فلما رأينا الاثم أسرعنا إليهما ورأيناهما متعانقين، أما ذاك فلم نستطع أن نمسكه لأنه كان أقوى مننا ففتح الأبواب وفر ، وأما هذه فقبضنا عليها وسألناها عن الشاب فأبت ان تخبرنا، هذا ما نشهد به، فصدقهما المجمع لأنهما شيخان وقاضيان في الشعب وحكموا عليها بالموت، فصرخت سوسنة بصوت عظيم وقالت: أيها الرب الأزلي، العارف الخفايا، العالم بكل شيء قبل أن يكون أنك تعلم أيها الرب أنهما شهدا على بالزور، وها أنا أموت ولم أصنع شيئاً مما أفتري علي بى هؤلاء فاستجاب الرب لصوتها، وإذ كانت تساق إلى الموت، نبه الله روحاً مقدساً لشاب حدث اسمه دانيال، فصرخ بصوت عظيم: أنا برئ من دم هذه المرأة ، فالتفت إليه الشعب كله وقالوا ما هذا الكلام الذي قلته، فوقف في وسطهم وقال: أهكذا أنتم أغبياء يا بين إسرائيل؟ ما فحصتم وما عرفتم الحق وقضيتم على بنت إسرائيل . لكن أرجعوا إلى القضاء فإن هذين إنما شهدا عليها بالزور فأسرع الشعب كله ورجع فقال له الشيخان: هلم أجلس بيننا وفهمنا فقد أتاك الله المشيخة. فقال لهم دانيال: أفرقوهما بعضهما عن بعض بيعداً فأحكم عليهما. فلما افترق الواحد عن الآخر دعا أحدهما وقال له: يا أيها المتعنق في الأيام الشريرة لقد أتت عليك خطاياك التي ارتكبتها تقضي قضاء ظلم تحكم على الأبرياء وتطلق المجرمين، وقد قال الرب أن البرئ والزكي لا تقتلهما، فالآن إن كنت قد رأيتهما فقل لي تحت أى شجرة رأيتهما يتحدثان، فقال: تحت الصروة. فقال دانيال لقد صوبت كذبك على رأسك فها هوذا ملاك الله قد أمر من لدن الله بأن يشقك شطرين . ثم عزله وأمر باحضار الآخر فقال له. يا نسل كنعان وليس يهوذا قد فتنك الجمال واسلم الهوى قلبك إلى الفساد أهكذا كنتما تصنعان مع بنات إسرائيل وكن يخفن أن يحدثنكما. أما بنت يهوذا فلم تحتمل فجوركما، والأن قل لي تحت أية شجرة صادفتهما يتحدثان ؟ فقال تحت السنديانة. فقال له دانيال وأنت أيضاً قد صوبت كذبك على رأسك فملاك الله واقف وبيده سيف ليقطعك شطرين وليبيدكما أنتما الاثنين فصرخ المجمع كله بصوت عظيم واركوا الله مخلص الذين يترجونه وقاموا على الشيخين وقد أثبت دانيال من نطقهما انهما شهدا بالزور وصنعوا بهما كما نويا أن يصنعوا بسوسنة عملاً بما في شريعة موسي فقتلوهما وخلص الدم الزكي في ذلك اليوم فسبح حلقيا وأمرأته الرب لأجل ابنتيهما مع يواقيم رجلها وذوى قرابتهم. لأنه لم يوجد في سوسنة شيء قبيح وعظم دانيال عند الشعب من ذلك اليوم وفيما بعده.
ولله المجد إلى الأبد آمين
وبعد ذلك توقد الشموع ويطوفون البيعة وهم يرتلون بالناقوس باللحن سنوى:
إلى أن يدخلوا الخورس وعند نهايتها يبتدئون بصلاة باكر ، وتزين البيعة، وتود المصابيح ويقول الكاهن
وصلاة الشكر ويرفع البخور كالعادة باوشية بخور باكر ، ويصعد الكهنة والشمامسة إلى الهيكل وهم يقولون بالناقوس                   وتعالوا فلنسجد ، وارحمني يا الله كعظيم رحمتك. ويقول الكاهن أوشيه المرضي ، وعند نهايتها تقال                             لغاية                       وبعدها اوشية الراقدين وتفضل يا رب أن تحفظنا.

 


ابصالية واطس تقال ليلة سبت الفرح
الرب أكثر الصنيع معناً فصرنا فرحين فلنقل بغير سكوت قدوس الحي الذي لا يموت ارحمنا.
صرت مثلنا إنساناً يا وحيد الإله بغير استحالة ولا تغيير قدوس.
أنت هو يسوع المسيح ابن الله الكلمة الذاتي الخالق قدوس.
أيها السيد محب البشر لك المجد والتقديس لأنك أتيت وخلصتنا قدوس إذ وقفت في موضع الحكم امام بيلاطس أيها الغير المحوى لأجل خلاص العالم قدوس.
اللابس الحياة الغير المدرك تألم وقبل من اجل آدم ليقيمة قدوس.
ها هوذا من قبل صليبك أنعمت لنا بالحرية ونلنا الحياة الحقيقية قدوس.
ذبيحها طاهرة مقبولة بغير عيب ولا دنس رفعت ذاتك أيها الحمل قدوس.
يا يسوع الحي الغير المائت أبطلت الموت بموتك وحررت العالم كله قدوس.
وسحقت شوكة الشيطان والحية الصماء وأخزيتها بقوتك قدوس.
ثم خلصت شعبك آدم وحواء وجنسهما من الجحيم المملوء كآبة قدوس.
فلنقل بفرح مع داود المبارك قم يا رب لماذا تنام قدوس.
من يشبهك في الآلهة أنت هو إله الآلهة نسبحك بأنواع كثيرة قدوس.
تباركت يا يسوع المصلوب لأنك أبدلت حزننا إلى فرح وخلصتنا من عبوديتنا المرة قدوس.
وتحننت على ضعفنا نحن الخطاة كصالح ومحب البشر قدوس.
قال الرب الآن أقوم وأكون علانية في خلاص خليقتي قدوس.
افرحوا وتهللوا أيها المؤمنون باسم الرب يسوع المسيح واصرخوا مع نيقوديموس قدوس.
انظر وارحمنا أيها المصلوب من أجلنا واسحبنا مع ديماس اللص قدوس.
نسألك أيها الغالب قائلين اذكرنا يا ملكنا إذا جئت في ملكوتك قدوس.
يا ابن الله في مجيئك الثاني المخوف أصنع معناً رحمة وخلاصاً قدوس.
يا حمل خطية العالم أسكنا مع الصديقين يوسف ونيقوديموس قدوس.
أغفر لنا آثامنا من قبل طلبات وشفاعات سيدتنا كلنا مريم قدوس.
كل انفس الأرثوذكسيين علهم في فردوس النعيم والفرح قدوس.
كل مجد وترتيل يليق بسلطانك منذ الآن وإلى الانقضاء قدوس.
إذا ما رتلنا.

 


مديحة لسبت الفرح
أبدأ باسم الله القدوس                    الحي الأبدي الديان
مخلصنا محيي النفوس                   آجيوس آثاناتوس نايتان
بالتدبير والحكمة وافانا                   ولبس جسداً مثل الإنسان
وعتقنا من أسر أعدائنا. آجيوس . تشبه بمن خلقه عبداً. لأجل خلاص من كان في أحزان . والكلمة الأزلي صار جسداً . آجيوس. جعل لاهوته متحداً بناسوته وهو الديان. فله نسبح ونزيده مجداً آجيوس. حملت مريم من له التسبيح تسعة أشهر من غير نقصان. من بذكره الطغمات تصيح آجيوس خلصنا سيدنا برضاه وأعاد آدم للأوطان بعد ان عمه الكرب وأضناه آجيوس دائم باق معبود محول الماء خمراً في الأدنان. قد صلبه قوم اليهود. آجيوس رؤوف رحيم عال وكريم له العظمة والسلطان سكن في أحشاء أبنة يواقيم آجيوس زال العار عن آدم وبنيه بحلوله في سيدة الأكوان. وقد فرح الكون ومن فيه آجيوس سمي ابن الله بالتحقيق وسمي أيضاً ابن الإنسان وهو إله واحد بغير تفريق آجيوس شوهد الكاروبيم والسيرافيم سجوداً امام الديان صائحين بالأفراح والتعظيم آجيوس صارت مريم شبه سماء. لابن الله مانح الغفران. فتحير في أمرها الفهماء آجيوس ضوء أشرق من بيت داود. فاهتدي به بنو الإنسان. وله طغمات العرش سجود آجيوس طأطأ السموات ونزل بيقين. لخلاص آدم عبده الإنسان فلنرتل جميعاً قائلين : آجيوس ظهر متحداً بالنلسوت وفتح أعين العميان. وهو ذو العظمة والجبروت. آجيوس عظيم هو رب القوات. من سجد له يوحنا بإذعان وهو في بطن أمه اليصابات آجيوس غافر كل الخطايا والذنوب شفي المرضي وأبرأ حماة سمعان ومن أجل خلاص آدم صار مصلوب. آجيوس فدى أدم واعطاه أربون خلاصاً من سائر الأحزان . ونجاه من الضيق والسجون. آجيوس قبل عنا كل الأتعاب. من المخالفين قيافا وحنان وشعب اليهود غلاظ الرقاب آجيوس كريم تواب عالم وخبير قد خاطب مريم في البستان. مخلصنا الرب القدير آجيوس للرب الأرض وما فيها جميع المدن والسكان يميت الخلق ويحييها آجيوس ملوك فرسان قد جاءوا إليه بهداياهم ثلاث ألوان. وفي بيت لحم تمثلوا بين يديه. آجيوس نجم أشرق تلك الأوقات. فنظروه في تلك البلدان وكان يرشدهم في الظلمات آجيوس هلم بالرحمة إلينا يا من قصد ذاتك الفرسان. وحل بروح قدسك فينا آجيوس واحفظ شعبك من كل شرور . واجعل البيعة في اطمئنان وكذا خدامها ليكونوا من أبناء النور آجيوس لا تغفل عنهم يا قدوس . وأقبل صلواتهم والقربان. وأحفظهم من مكائد المنجوس. آجيوس يا من قبل إليه العشار. وأخرج من بطن الحوت يونان. أبعد عنهم كيد الأشرار آجيوس والمادح ذو الهفوات يرجو منك العفو والغفران والفوز بنعيم الجنات آجيوس.
ثم يقول التذاكية والشارات باللحن السنوى دون أن يقال                     ويقول الكاهن أوشية القرابين وبعدها تسبحة الملائكة ويطوف اكاهن البيعة بالبخور ولا يقبل أحداً وفي أثناء ذلك تقال الذكصولوجيات إلى نهايتها فتقال                      والأمانة لغاية : تألم وقبر. ويترك الباقي ويكمل ابتداء من : نعم نؤمن بالروح القدس إلى أخرها. ويرفع الكاهن الصليب ويقول
ويقول المرتلون كيرياليصون بالكبير بالنواقيس وبأيديهم الشموع موقدة والمجامر والصلبان والقون ويدورون حول المذبح ثلاث مرات ويطوفون البيعة ثلاث دفعات ويعودون إلى الخورس.
ثم يقرأون النبؤة والعظة والبولس قبطياً نصف بلحن التجنيز والأخر بطريقة سنؤى دمج ويقال                         ويفسر عربياً . وأجيوس الثلاثة
بلحن الصلبؤت أو تقرأ دمجاً ويقال:
وبعدها
كالعادة واوشية الإنجيل ويطرح المزمور نصف أدريبي كعادة البصخة وتقال
والنصف الثاني سنوياً وكذلك الإنجيل وبعد تفسير الإنجيل يطرح الطرح بطريقة            ويرد للإنجيل بهذا المرد:
الخ ويكمل الكاهن الصلاة
ويقول الثلاثة أواشي الصغار وأبانا الذي . والتحاليل الثلاثة ويرفع الصليب ويقول الشعب دمجاً سنوياً. ولا يقبل أحد الإنجيل ويقرأ هذا القانون:
يا رب يا رب يا رب أن كنت صرت مثل الأموات واليهود طرحوك في قبر ويختم ختموا عليك حتى يحرسوا المقبرة لكي تخلص نفوسنا.
(المجد للآب) ( الآن)
ونصرخ قائلين ارحمنا يا الله مخلصنا يا من وضع في القبر اسحق عنا شوكة الموت يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب بارك ها مطانية قل البركة.
ثم يقول الكاهن البركة ويصرف الشعب ليستريحوا قليلاً ثم يعودون إلى الكنيسة ويبتدئون بعمل الساعة الثالثة وتقال         وأبانا الذي وصلاة الشكر ويقرأون مزامير الساعة الثالثة إلى آخرها والنبوات قبطياً وعربياً والمزمور والإنجيل قبطياً النصف بلحن التجنيز والنصف سنوياً ويفسر عربياً وبعد ذلك كيرياليصون 41 مرة وقدوس ثم صلاة الساعة السادسة كما شرح ويبتدئون بترتيب الأبوغالمسيس (رؤيا القديس يوحنا الإنجيلي) وترتيبه هكذا:
يوضع سبع قناديل وتنار بزيت طيب، وسبع شمعات وصليب في الوسط وسبع مجامر. ويرفع الكاهن البخور ويقولون لحن البركة.
الخ
وبعدها يقول المرتلون
ثم يبتدئ الكهنة بقراءة الرؤيا قبطياً وعند انتهاء القارئ إلى السبع كنائس يردون عليه باللحن هكذا:
من له أذنان للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنائس.
وعند الأسباط والقبائل يقولون باللحن
وكل ما وصل القارئ إلى ذكر لفظة بخور يرفع الكهنة البخور وعندما ينتهي القارئ إلى عند الليلوياه يقول المرتلون الليلوياه بطريقة
وبعد ذلك يكمل كالعادة وإذا وصل إلى كلمة الأحجار يبتدئ كبير الكهنة بقراءة ذلك بلحنه:
أنا نظرت إلى بناء المدينة مصفحة بذهب وحجارة كريمة وجواهر حسنة.
المرد
ومخلصنا في وسطها يكلل بالكرامة أحبائه الأساس الأول .
وكل ما قرأ ثلاثة أحجار يردون عليه
وعند انتهاء قراءة الرؤيا قبطياً يقول المرتلون وهم ملتفتون إلى الغرب
ثم يبتدئ الكهنة والشمامسة والقارئون حسناً بقراءة الرؤيا عربياً . وكل منهم بيده نسخة يضبط بها على القارئ حرصاً من الخطأ. وعند انتهائها يقول المرتلون كيرياليصون بالكبير ثلاثة مرات. وإن كان السيد الآب البطريرك او المطران أو الأسقف حاضراً يقولون                            وبعد ذلك يصلون مزامير الساعة التاسعة كما في شرح الثالثة والسادسة، ويقدم القربان ولا تقال
وتقال               دمجاً ويصلي تحليل الخدام، ويقرأ البولس قبطياً النصف بلحن التجنيز والآخر سنوياً ويفسر عربياً ويقرأ الكاثوليكون والأبركسيس وآجيوس الثلاثة                      واوشية الإنجيل والمزمور والإنجيل قبطياً النصف بالتجنيز والآخر بالفرح ويفسر عربياً.
ويرد للأنجيل بهذا المرد :
يا ربي يسوع المسيح الذي وضع في القبر اسحق عنا شوكة الموت.
ويصلى الكاهن الثلاث اواشي الكبار ثم الأمانة إلى عند قوله وتألم وقبر. ويكمل (نعم نؤمن بالروح القدس) ولا يقال الصلح بل يقول المرتلون هذا الاسبسمس الآدام:
بنورك يا رب نعاين نوراً فلتأت رحمك للذين يعرفونك.
أيها النور الحقيقي الخ. بشفاعات .. نسجد لك الخ
ويرفع الأبروسفارين ويكمل القداس كالعادة ،ـ ويقال المجمع والترحيم وعند انتهاء القداس لا يقال مزمور 150 بل يقال عوضه هذه القطع من المزامير بلحن                         ويجب ان يكون التناول في هذا اليوم قبل الغروب لأنه سيكون القداس ليلة عيد الفصح مساء هذا اليوم لأنه إذا حصل تأخير يكون التناول مرتين وهذا غير جائز.
إلهي إلهي التفت إلى لماذا تركتني كلام زلاتي بعيد عن خلاصي كل الذين أبصروني استهزأوا بي تكلموا بشفاههم وحركوا رؤوسهم وقالوا إن كان آمن واتكل على الرب فليخلصه وينجيه  إن كان أراده.
أحاطت بي كلاب كثيرة مجمع الأشرار اكتنفتني ثقبوا يدي ورجلي وأحصوا كل عظامي وهم تأملوني فأبصروني اقتسموا ثيابي وعلى لباسي اقترعوا . وأنت يا رب لا تبعد عن معونتي التفت إلى نصرتي. وعلى صخرة رفعتني والآن هوذا قد شرف رأسي على أعدائي الذين جازوني عوض الخيرات شروراً مكروا بي لأني كنت اسعي نحو العدل رفضوني أنا الحبيب مثل الميت المرذول ومساميراً جعلوا في جسدي. فلا تهملني يا ربي وإلهي لا تتباعد عن معونتي يا رب خلاصي وانتظرت من بحزن معي فلم يكن ومن يعزيني فلم أجد .
وجعلوا في طعامي مرارة وفي عطشي سقوني خلاً . فلتصر لهم مائدتهم أمامهم فخاً ومجازاة  وشكاً لتظلم عيونهم فلا يبصرون لأنهم طاردوا من أبتليته.
أما أنت يا ربي وإلهي في يدك أضع روحي لنهم زادوا على اوجاع جراحاني وزادوا أثماً على أثمهم لا يدخلوا في عدلك وليمحوا من سفر الأحياء ومن الصديقين لا يكتبوا.
أنا بائس وموجع وخلاص وجهك يا الله عضدني جعلوني في جب سفلي في مواضع مظلمة وظلال الموت. انا اضطجعتن ونمت ثم استيقظت لأن الرب نصرني هل النائم لا يعود أن يقوم وأنت يا رب ارحمني وأقمني فأجازيهم بهذا علمت أنك هويتني.
أية منفعة في دمي إذا هبطت إلى الهلاك.
وأنت يا إلهي اصعدتني من جب الشقاء ومن طين الحماة سمع الرب فرحمني، أرددت نوحي إلى فرح لي حينئذ أمتلأ فمنا ولساننا تهليلاً حينئذ يقال في الأمم أن الرب قد عظم الصنيع اكثر الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين والمجد لله إلى الأبد آمين.
وبعد ذلك يفسر عربياً وأن كان لم ينته من التوزيع تقرأ نبوات ليلة الفصح قبطياً وعربياً إلى أن ينتهي الكاهن من توزيع الأسرار المقدسة ويعطي التسريح للشعب بصرفهم إلى منازلهم بسلام قائلاً لهم: أمضوا بسلام . سلام الرب فليكن مع جميعكم.



أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010