رحلة العائلة المقدسة إلى مصر


رحلة العائلة المقدسة إلى مصر

"ظهر ملاك الرب ليوسف فى حلم قائلا: قم و خذ الصبى و امه و اهرب الى مصر. وكن هناك حتى اقول لك. فقام واخذ الصبى وامه ليلا وانصرف الى مصر"               (مت2 :13-14)
الطريق الى ارض مصر:
كانت هناك ثلاث طرق يمكن ان يسلكها المسافر من فلسطين الى مصر فى ذلك الزمان وذلك حسبما هو موضح بالمصادر التاريخيه القبطيه واهمها ميمر البابا ثيؤفيلس الثالث والعشرين من باباوات الاسكندريه(384_421 م) ومنها السنكسار القبطى وكتب اخرى.
وتدل هذه المصادر على ان العائله المقدسه عند مجيئها من فلسطين الى ارض مصر لم تسلك اى من الطرق الثلاثه المعروفه فى ذلك الزمان. لكنها سلكت طريق اخر خاص بها وهذا بديهى لانها هاربه من شر هيرودس
فلجات الى طريق غير معروف.
العائله المقدسه في مصر:
1- رفح: وهى مدينه حدوديه منذ اقدم العصور وتبعد عن مدينه العريش للشرق بمسافة 45 كم. وقد تم العثور فى اطلال هذه المدينه على اثار لها صله بالديانه المسيحيه.
2- العريش: وهى مدينه واقعه على شاطئ البحر الابيض المتوسط وقد تم العثور على بقايا من كنائس فى طرقات المدينه.
3- الفرما : هى موقع اثري في غاية الاهمية و هي ميناء هام و مركزا تجاريا هام . تعتبر الفرما من مراكز الرهبنة . وقد يزيد من اهمية الفرما انها كانت المحطه الاخيره التى حلت بها العائله المقدسه في سيناء .
4ـ تل بسطا : هى من المدن المصريه القديمه وكانت تسمى مدينه الالهه. وتل بسطه بجوار مدينه الزقازيق وقد دخلتها العائله المقدسه فى 24بشنس وجلسوا تحت شجره وطلب الطفل يسوع ان يشرب فلم يحسن اهلها استقبال العائله مما الم نفس العذراء فقام يوسف النجار واخذ بقطعه من الحديد وضرب بها الارض بجوار الشجره واذا بالماء ينفجر من ينبوع عذب ارتوا منه جميعاً
5ـ الزقازيق : اثناء وجود العائله المقدسه بتل بسطه مر عليهم شخص يدعى (قلوم) دعاهم الى منزله حيث اكرم ضيافتهم وبارك الطفل يسوع منزل (قلوم) وعند وصولهم لمنزل (قلوم) تاسف للسيدة العذراء مريم لان زوجتة وتلازم الفراش منذ 3سنوات وانها لاتستطيع مقابلتهم والترحاب بهم هنا قال يسوع لقلوم "الان امراتك سارة لن تكون بعد مريضة " وفى الحال قامت سارة متجهة ناحية الباب مرحبة بالطفل وامة كانت زيارة العائلة المقدسة وطالبتهم بالبقاء لفترة اطول لان الصبى كان وجودة بركة لمنزلها . وفى التالى اعربت مريم عن رغبتها في زىارة معبد لوجود احتفالات فى زلك الوقت الظهيره حملت السيده العذراء الطفل يسوع و ذهبت مع ساره الي المعبد و ما ان دخلت المعبد حتى تهشمت التماثيل الجرانيت الضخمه للالهه و تهشم المعبد الكبير و اصبح كومه من الجرانيت انتشر الحدث فى كل انحاء البلده حتى انه وصل الىمكتب الحاكم وبدا  التحقيقات ان السبب هو دخول سيده تحمل طفل صغير و هو فى الغالب الطفل المقدس الذى يبحث عنه هيرودس و كان هيرودس قد طلب من الحاكم القبض عليه .
صدرت الاوامر الى العسكر بالبحث عن الصبى فى كل ركن من المدينه والبحث عليه؛ وسمع قلوم بكل الترتيبات والخطوات التى اتخذتها السلطات للقبض على الطفل الذى كان سببب بركه وشفاء لزوجته . لذا خاف قلوم على الطفل يسوع فنصح مريم ان تهرب من المدينه بالليل لقله نشاط العسكر. وفى المساء استعدت العائله المقدسه لمغادرة المكان وشكروا قلوم و زوجته ساره وبارك الطفل يسوع منزلهما. واخبر الطفل يسوع امه ان كل مكان زاروه وعاملهم فيه الناس بترحاب يبنى على اسم العذراء مريم كنيسه ياتى اليها الناس للصلاه والعباده .
(تعليق): تقول المصادر التاريخيه ان منزل قلوم يقع فى المنطقه مابين كنيسه السيده العذراء مريم وماريوحنا الحبيب وكنيسه الشهيدالعظيم مارجرجس
 6ـ مسطرد (المحمه) : بعد ان تركت العائله المقدسه الزقازيق وصلوا الى مكان قفر  اقاموا فيه تحت شجره ووجدوا ايضاً ينبوع ماء اغتسل فيه رب المجد واطلق على هذا المكان "المحمه" . وقد رجعت العائله المقدسه الى هذا المكان مره اخرى فى طريق عودتها الى الاراضى المقدسه  .
7ـ بلبيس : بعد ان تركوا مسطرد  جددوا المسير الى ان وصلوا الى مدينة بلبيس وحالياً هى مركز بلبيس التابع لمحافظة الشرقيه وتبعد عن مدينة القاهر ه بمسافة "55كم"  . ويروى تقليد قديم ان الطفل يسوع وجد نعشاً محمول لطفل لاْمراْه ارمله كانت تعيش فى هذه المدينه  فاْقامه رب المجد فلما سمعت الجموع تعجبت وامنت برب المجد  .
8ـ سمنود: بعد ان تركوا بلبيس اتجهوا شمالاً الى بلدة منيه جناح التى تعرف الان باْسم "منية سمنود" ومنها عبروا بطريق البحر الى سمنود . ويروى تقليد قديم ان العذراء مريم قد شاركت فى اعداد خبز لدى سيده طيبه من سكانها وبارك رب المجد خبزها ويوجد
9ـ البرلس : بعد ان ارتحلوا من سمنود واصلوا السير  غرباً الى منطقة البرلس ونزلوا فى قريه تدعى "شجرة التين" فلم يقبلوهم اهلها فساروا حتى وصلوا الى قرية "المطلع"  حيث استقبلهم رجل من اهل القريه واحضر لهم ما يحتاجونه بفرح عظيم 
10ـ سخا : وهى مدينة سخا الحاليه وهناك شعرت العائله المقدسه بالعطش ولم يجدوا ماء . وكان هناك حجراً عباره عن قاعدة عمود اوقفت العذراء ابنها الحبيب عليه فغاصت فى الحجر مشطا قدميه فاْنطبع اثرهما عليه . ونبع من الحجر ماء ارتوا منه  .
وكانت المنطقه تعرف باْسم  " بيخا ايسوس " الذى معناه كعب يسوع  
11ـ وادى النطرون : بعد ان ارتحلت العائله المقدسه من مدينه سخا عبرت الفرع الغربى للنيل حتى وصلوا الى وادى النطرون وهى برية شيهيت . فبارك الطفل يسوع هذا المكان وهو الان يضم اربعة اديره عامره وهى : دير القديس ابو مقار ، دير الانبا بيشوى ، دير السريان ، دير البراموس  .
12ـ المطريه وعين شمس : وهى من اقدم المناطق المصريه وهى كانت مركز للعباده الوثنيه  . وتوجد بمنطقة المطريه شجره ويقول العالم الفرنسى " اْميلينو " ان اسم المطريه لم يذكر بالسنكسار الا لسبب تلك الرحله وتوجد الشجره حالياً بجوار كنيسة السيدة العذراء بالمطرية وكذلك يوجد بالمنطقة بئر ماء مقدس أستقت منه العائلة المقدسة.
13- الفسطاط : بعد أن وصلت العائلة المقدسة المنطقة المعروفة ببابليون بمصر القديمة هناك سكنوا المغارة التى توجد الآن بكنيسة أبى سرجة الأثرية المعروفة حالياً بأسم الشهيدين سرجيوس وواخس.
ويبدو أن العائلة المقدسة لم تستطيع البقاء فى المنطقة إلا أياماً قليلة نظراً لأن الأوثان هناك قد تحطمت بحضرة رب المجد ويوجد بجانب المغارة وداخل الهيكل البحرى للكنيسة بئر ماء قديم.
14- منطقة المعادى : بعد أن إرتحلت العائلة المقدسة من منطقة الفسطاط وصلت إلى منطقة المعادى الموجودة حالياً ومكثت بها فترة وتوجد الأن كنيسة على أسم السيدة العذراء مريم بهذه المنطقة.
ثم بعد ذلك عبرت العائلة المقدسة النيل بالقارب إلى المكان المعروف بمدينة منف وهى الأن ميت رهينة وهى بالقرب من البدرشين محافظة الجيزة ومنها إلى جنوب الصعيد عن طريق النيل إلى دير الجرنوس  بالقرب من مغاغة.
15- منطقة البهنسا : وهى من القرى القديمة بالصعيد ويقع بها دير الجرنوس 10 كم غرب أشنين النصارى وبها كنيسة بأسم العذراء مريم ويوجد داخل الكنيسة بجوار الحائط الغربى بئر عميق يقول التقليد الكنسى أن العائلة المقدسة شربت منه أثناء رحلتها.

 
 
16- جبل الطير:                
 بعد أن أرتحلت العائلة المقدسة من البهنسا سارت ناحية الجنوب حتى بلدة سمالوط ومنها عبرت النيل ناحية الشرق إلى جبل الطير حيث يقع دير العذراء مريم الأن على بعد 2كم جنوب معدية بنى خالد ويروى التقليد أنه أثناء سير العائلة المقدسة على شاطئ النيل كادت صخرة كبيرة من الجبل أن تسقط عليهم ولكن مد رب المجد يده ومنع الصخرة من السقوط فإنطبع كفه على الصخرة وصار يعرف بإسم (جبل الكف) ويوجد بالمنطقة شجرة يطلق عليها أسم شجرة العابد وغالباً ما تكون هذه الشجرة هى التى سجدت لرب المجد عند مروره بهذه المنطقة.
17- بلدة الأشمونيين  : بعد أن أرتحلت العائلة المقدسة من جبل الطير عبرت النيل من الناحية الشرقية إلى الناحية الغربية حيث بلدة الأشمونيين وقد أجرى الطفل يسوع معجزات كثيرة بهذه المنطقة.
18- قرية ديروط الشريف :  بعد أرتحال العائلهالمقدسه من الاشمونيين سارت جنوباً الي قرية ديروط الشريف.واقامت العائلة المقدسة بها عدة ايام و قد اجرى رب المجد عدة معجزات و هناك شفى كثيرين من المرضى .ويوجد بالمنطقة كنيسة علي اسم العذراء مريم
19ـ القوصية :عندما دخلت العائلة المقدسة القوصية لم يرحب بهم اهل المدينة و ذلك عندما راْوا معبودهم البقرة (حاتحور) قد تحطمت وقد لعن رب المجد هذه المدينة فصارت خراباً ، وليست هى مدينة القوصية الحالية وانما هى بلدة بالقرب منها  .
20- قرية مير : وبعد ان ارتحلت العائلة المقدسة من مدينة القوصية سارت لمسافة 8كم غرب القوصية حتى وصلت الى قرية مير، وقد اكرم اهل مير العائلة فباركهم الطفل يسوع .
21- دير المحرق :  بعد ان ارتحلت العائلة المقدسة من قر ية مير اتجهت الى جبل قسقام وهو يبعد 12كم غرب القوصية . ويعتبر الدير المحرق من اهم المحطات التى اسقرت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باْسم "دير العذراء مريم " ، تعتبر الفترة التى قضتها العائلة فى هذا المكان من اطول الفترات ومقدارها "6 شهور و 10 اْيام " وتعتبر الغرفة او المغارة التى سكنتها العائلة هى اول كنيسة فى مصر بل فى العالم كله ، ويعتبر مذبح كنيسة العذراء الاثرية فى و سط ارض مصر و عليه ينطبق حرفياً قول الله على لسان نبيه اشعياء  " وفى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى و سط ارض مصر  " ، و فى نفس المكان ظهر ملاك الرب ليوسف النجار فى حلم و امر اياه الذهاب الى ارض اسرائيل   " مت 20:2 "
22- جبل درنكة :بعد ان ارتحلت العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوباً الى ان وصلت الى جبل اسيوط حيث يوجد دير درنكة حيث توجد مغارة قديمة منحوتة فى الجبل اقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة ويعتبر دير درنكة هو اخر المحطات التي قد التجاْت اليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر   .
+           +             +  

 

القديس : أبونا عبد المسيح المناهـــــرى

ولد فى قرية شحاتة مركز مطاى محافظة المنيا من ابوين مسيحيين.  

أسم ابية حنين وأسم امه استير وذلك حوالى 1892ميلادية ولما كبر اراد ان يكون جنديا روحيا  فى جيش البتوليين فترك العالم وقصد دير الانبا صموئيل بجبل القلمون عدة مرات وكان ابوه فى كل مرة يذهب ويحضره معه فيحدث موت لعدد من المواشى لوالدة واخيرا تركه لحريته فذهب وترهبن بدير القديس الانبا مقار الكبير ببرية شهيت ، فسلك حياة الرهبنة .واخيرا توجه الى قرية المناهرة مركز مطاى وقد شرفه الرب بموهبة علم الغيب وتمييز الارواح وعمل الايات والمعجزات كالتى كانت على يد الرسل وكان يخفى هذة المواهب ببعض التصرفات الغريبة ويشهد كل سكان مطاى وسمالوط بقداستة
واخيرا لبس اكليل الجهاد الحسن فتنيح فى صباح عيد القيامة 6 برمودة سنة 1669شهداء الموافق 14 ابريل 1963ميلادية ويوجد جسدة المبارك الان بكنيسته بالمناهرة
بركة صلواته تكون معنا وتشملنا جميعا ولربنا المجد الدائم الى الابد آمين .
+         +          +  
سيرة حياة أبسخيرون القلينى

اسم الشهيد : كلمة "أباسخيرون" أو "أبسخيرون" وهى كلمة لاتينية مشتقة من كلمتين: "أباّ" معناها "أب"، و "سخيرون" "أسشيروس" أو "إسكاروس"، معناها "القوي".
ألقاب القديس
للقديس ألقاب كثيرة نذكر منها :1 ـ الشهيد العظيم     2 ـ غفير جبل شهيت    3 ـ السراج المضئ فى المسكونة
4  ـ المضئ مثل البرق    5 ـ المكرم فى أورشليم السمائية   6 ـ الشهيد الذى من قلين   7 ـ الجندى
نشأته
وُلد بقلين من محافظة كفر الشيخ، وكان جنديًا شجاعًا محبوبًا، له شهرة واسعة ومكانة بين رفقائه ورؤسائه، من جنود الفرقة التي كانت بأتريب (بنها).
موقفه من منشور دقلديانوس
إذ أصدر دقلديانوس منشورًا بالذبح للأوثان في كل إنحاء الإمبراطورية ، وإذ أعُلن المنشور بين الجند رفض أبسخيرون التعبد للأوثان ، فقام الوالي ولطمه وصار يوبخه، أما هو فألقى بمنطقة الجندية أمامه، للحال أمر الوالي بسجنه .
+ كان للقديس أبسخيرون أخان جاءا إليه يبكيان ويستعطفانه ليبخر للأوثان، وإذ لم يستجب لدموعهما صار يتبرأن منه ، أما هو فكان يحدثهما عن الإيمان بالسيد المسيح.... ثم صار يصلي فظهر له ملاك يسنده ويشجعه
+ قدم في صباح اليوم التالي للمحاكمة، وصار الوالي تارة يهدده وأخرى يلاطفه، وإذ وجده ثابتًا على إيمانه قرر ترحيله إلى أريانا والي أنصنا (قرية الشيخ عبادة تجاه ملوي شرق النيل). قيد أبسخيرون ورحل مع أربعة من الجنود على مركب متجهًا نحو الصعيد. فظهر له السيد المسيح وهو في السفينة وحلّ قيوده، وإذ توسل إليه الجنود سمح لهم أن يقيدوه حتى لا يتعرضوا للموت.
في أسيوط  : لم يجدوا الوالي في أنصنا إذ عرفوا أنه قد ذهب إلى أسيوط، فانطلقوا إليه وهناك تعرف أبسخيرون على جماعة المؤمنين من أسوان وإسنا كانوا قد حُملوا إلى أريانا ليعذبهم، فتعزى الكل معًا.
أخرج القديس روحًا شريرًا كان يعذب مشير الوالي مكسيماس (غالبًا والي أسيوط الذي كان برفقة أريانا والي أنصنا)، فاغتاظ الوالي وأمر بربط القديس في خيل والطواف به في شوارع المدينة، ويصيح البعض أمامه، قائلين: "هذا جزاء من لا يخضع لأوامر الملوك ويقدم البخور للآلهة".
قُدّم لعذابات كثيرة وكان الرب يسنده ويقويه. اتهمه أريانوس بالسحر، فاستدعى ساحرًا يدعى الكسندروس قدم له كأسًا به سم، رشم عليه القديس علامة الصليب فلم يصبه أذى، فآمن الساحر بالسيد المسيح وقطع أريانا رأسه.
تشدد أريانا في تعذيبه للقديس وأخيرًا قطع رأسه في 7 بؤونه مع خمسة من الجنود هم ألفيوس وأرمانيوس وأركياس وبطرس وقيرايون.
1 ـ الشهيد أبسخيرون القلينى الجندى ...
فهو فى الأيقونة كجندى صالح كان من الفرقة العسكرية بمنطقة أتريب . كما أنه يمتطى جواداً وهذا دليل النصرة وخاصة للشهداء أمثال مارجرجس وأبوفام والأمير تاوضروس المشرقى ، أبسخيرون..
 كما أنه مالك مع المسيح فى مجده رافعاً راسه ..
2 ـ يمسك رمحا يعلوه صليب ...
والرمح من آلات الحرب قديما وهو عبارة عن عمود طويل به حربة ليصرع بها الشيطان كما أن الرمح ينتهى فى أعلاه بصليب علامة القوة والنصرة فى المسيح .. فالفصائل المسيحية هى أسلحة النور والقوة وأنه بالإيمان يقهر عدو الشرير . النصرة تتحول من مجاهدة إلى كنيسة منتصرة .
3 ـ كنيسة بها سيعة عرائس ...
وهى المعجزة الشهيرة للقديس أبسخيرون إذا نقل الكنيسة من قلين بكفر الشيخ إلى البيهو (المنيا) وكان بالكنيسة ما لا يقل عن مائة شخص وكان المؤمنون فى هذه الكنيسة يطلبون شفاعه القديس أبسخيرون الذى أنقذهم من يد الأشرار .
4ـ شجرة وسارى مركب وبكرة حديدية ...
ومازال حتى الآن يوجد بكنيسة الشهيد فى قرية البيهو البكرة الحديدية والسارى الخشبى للمركب التى أعادت العرائس من البيهو إلى قلين ، إذ يقال نقلا عن قصص شيوخ القرية من البيهو أن صاحب المركب عاهد نفسه أمام الله أن يهب نصف إيراد المركب للكنيسة طوال حياته ، وكذلك سار على هذا المنهج وبعد أن تهالكت المركب قدم نصفها للكنيسة .
5 ـ جمال مع جماله ...
وهذا الجمال هو أحد سكان قرية البيهو الذى كان عليه نذر دائم حيث كان يقدم للكنيسة الشهيد المولود الأول لكل ناقة عنده حيث تشفع بالقديس فى شفاء عقم ناقاته وبشفاعة القديس شفيت جميعها .   



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010