المسيح فصحنا
" لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا " ( 1 كو 5 : 7 )
+ ذبح موسى حمل الفصح فى أرض مصر ، ثم خرج بنو إسرائيل من مصر ( خر 12 ) .
+ حمل الفصح كان يشوى بالنار ، رمز لآلام الصليب التى حلت على المسيح وقيل : " صار قلبى كالشمع ، قد ذاب فى وسط أمعائى " ( مز 22 : 14 ) .
+ لنتأمل آلام ربنا يسوع المسيح : " فتفكروا فى الذى إحتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلّوا وتخوروا فى نفوسكم " ( عب 12 : 3 ) .
+ حمل الفصح كانوا يأكلونه على أعشاب مرة ( خر 12 : 8 ) لنتذكر مرارة الخطية التى أوصلتنا لمرارة الإنفصال عن الله وتسببت فى موت الفادى .
+ حمل الفصح كانوا يأكلونه مع فطير بلا خمير ، هذا يرينا أهمية الإنفصال عن خمير وشرور العالم ، وأن نعيش بالتقوى فى الزمن الحاضر .
+ حمل الفصح كانوا يرشون دمه على العتبة العليا والقائمتين ( خر 12 : 7 ) ، ونحن نحتاج إلى رش دم المسيح على قائمتى حياتنا ، النفس والجسد ، وعلى العتبة العليا ، اى الروح .
وايضاً القائمتين إشارة إلى حياتنا الأرضية ، والعتبة العليا إلى السماويات " لأن المسيح لم يدخل إلى أقداس مصنوعة بيد أشباه الحقيقية بل إلى السماء عينها " ( عب 9 : 24 )
+ حمل الفصح نجى أبكار إسرائيل " فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خر 12 : 13 ) ، ودم المسيح ينجينا من الدينونة الأخيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.