اتبـعــــــنى


اتبـعــــــنى
تركنا كل شئ وتبعناك " ( مت 19 : 27 )
+ كان لاوى العشار ( متى ) جالساً فى مكتبه بالجُمرك على بحيرة طبرية ، منشغلاً بجمع الضرائب وتحصيلها ، فقال له الرب يسوع : " اتبعنى " ( لو 5 : 27 ) فترك كل شئ من مال وعُهدة فى حوزته ، وقام وتبعه وصار خادمه فوراً منذ ذلك الوقت . فما أعظم بركة الطاعة لله .

+ تصوروا – يا أحبائى – كلمة واحدة فقط ، قالها رب المجد ، فسكب ( لاوى ) كل شئ وتبعه بلا تردد ، أو تأخير . وعلى النقيض – وللأسف الشديد – نرى الآن كثيرون يلح عليهم الخدام لتبعية المسيح ، فيرفضون أو يتجاهلون نداء الخدام ، ويفضلون تبعية عدو الخير ، وأصدقاء السوء ، وبدلاً من الذهاب لبيت الله ، يلجأون فى أصرار وتحدٍ إلى المقاهى والملاهى ، وأماكن اللهو والتسلية ( غير النافعة وغير البريئة ) ، فى حماقة وغباء شديدين ، وسرعان ما تقضى عليهم الشهوات والعادات الفاسدة بسرعة ، ومنهم من يموت فجأة ودون استعداد للرحيل المحتوم للعالم الآخر ، وبالتالى يلاقون المصير المعروف لمثل هؤلاء .

+ ولنأخذ المثل من إبراهيم أبو الآباء ، الذى تبع الله ، دون أن يعلم أين هو ذاهب ، فأكرمه الله ، وأغناه وبارك نسله ، ومن هذا النسل جاء مخلص العالم .

+ ودعا الرب يسوع ، القديسين بطرس وأندراوس ، فتركا السمك والشباك ، وتبعاه مع صديقيهما يعقوب ويوحنا ابنىّ زبدى .

+ وحتى الشهداء والمعترفون ، تبعوه فى طريق الآلام وفى السجون ، بعدما تركوا كل شئ مادى من أجل محبتهم فى الملك المسيح ، ولم يعوزهم شئ من الماديات مثل السواح والرهبان الذين تبعوه فى البرارى والجبال القاحلة وشقوق الأرض .

+ والتبعية لا تعنى السير مع الرب مظهرياً ، والقلب ملئ بالخطية ، مثل يهوذا الخائن ، الذى تبع سيدة وقلبه يضمر له شراً . بل ينبغى أن تكون التبعية بالقلب والفكر ، وبالمشاعر والعواطف والأعمال الصالحة ، وبالخدمة الباذلة ، الجادة لربح النفوس .

+ ولا يجوز أن نتبعه ومعه شيئاً آخر ( مثل الشاب الغنى ) ، الذى أراد أن يتبعه وقلبه مُحب للمال ، وبالطبع لم يقدر !!

+ ولا يقبل الرب من يهتم بالمجاملات ، على حساب تبعيته ، فقد قال لشاب آخر : " دع الموتى يدفنون موتاهم ، وتعال اتبعنى حاملاً الصليب " ( مت 19 : 21 ) .

ومن شروط التبعية لله :

1 - أن تكون حتى النهاية ، وأن تكون بطاعة كاملة لوصاياه :
* " خرافى تسمع صوتى وتتبعنى ، ولا تسمع صوت الغريب ( إبليس وأعوانه من الناس الأشرار ) ( يو 10 ) .

2 – السير فى حالة القداسة :
* " من يتبعنى لايسلك فى الظلمة (يو 8 : 12 )

3 – لايمكن أن يسير المرء مع الله بعض الوقت ، ومع العالم باقى الوقت : رفض فكرة " ساعة لقلبك وساعة لربك " .

4 – الأستعداد الكامل للسير فى الطريق الضيق :
مع حمل الصليب ( بكل أنواعه ) ، بصبر ، وبعدم تذمر ، وإلى نهاية العمر .

+ ويذكر تاريخ الكنيسة أن أحد الأباء الأساقفة – فى عصر الأستشهاد ، كان يسير فى مقدمة طوابير الشهداء ، وتتبعه رعيته إلى الوالى ، وكان أول من قطعوا رأسه ، وقلده شعبه فى جهاده .
وهذا مثال رائع للتبعية المخلصة الحقة ، التى يجب أن نقتدى بها فى تبعية آبائنا الروحانيين ، وتبعية فادينا ومخلصنا يسوع المسيح . فهل نفعل ؟!

صلاة للقديس افرام السرياني



 صلاة
 (صلاة، طلبة، أوشية، توسُّل، تضرُّع (اسم مؤنث
صلى، طلب، توسل، تضرع، ود، تاق، رام، رغبَ، ابتغىََََََََََِّّّّ

صلاة بشعور التوبة والندم – مارافرام السرياني
يا ﺇلهي وسيد حياتي، لا تعطيني روح الكسل، وحب الاستطلاع الباطل وشهوة القوة والكلام الباطل
ولكن ﺇعطي خادمك روح النصح والاتضاع والصبر والحب، يا سيدي وملكي اجعلني أرى أخطائي ولا أدين أخي لأنك مبارك الآن وكل أوان ﺇلى دهر الدهور آمين

اللهم اجعلنا مستحقين أن نقول بشكر:
أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك.
لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض.
خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم.
وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا.
ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير.
بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين

صلاة للقديس افرام السرياني

Mor Aphrêm Sûryoyo


حياته: حوالي 305/306 – 373م
هو أعظم لاهوتي سوري. ولد في منطقة شمال العراق وعاش جزءا من حياته ناسكا زاهدا في الدنيا، ثم عمل كمدرس اللاهوت. وكانت معظم حياته مهددة ومرتبكة نتيجة للحرب الفارسية في شمال العراق وسوريا التي حدثت في ذلك الوقتًًً
ّكرمته الكنيسة كقديس وكراهب ناسك ملتزم. وكان طعامه يتكون من الخبز الجاف والخضروات فقط، ويذكر القديس اغريغوريوس أسقف نيصص عمله في تفسير الكتب المقدسة بتقدير عظيم، وللأسف ضاعت معظم مذكراته. وكانت كل كتاباته وعظاته شعرية وأشهرها: على بطلان الحياة، وعلى المجئ الثاني للسيد المسيح، وعن الرهبنة، وعن القداسة
هذا وقد كانت كتاباته ذات مستوى عال في طرح الأراء وتمحيصها. وتحتفل الكنيسة بذكراه في 15 أبيب من كل عامٍ
تمجيد:
السلام لك يا أبانا البار العظيم أنبا أفرام، فاضت عليك نعمة الروح القدس مثل الرسل ففسرت الكتب المقدسة، فان سميتك ملاكا، فأنت هو ملاك، لأنك حفظت جسدك مثل ملاك، وﺇن دعوتك نبيا فأنت هو نبي، لأنك فسرت الكتب أنفاس الرب اﻹله. ﺇن دعوتك رسولا فأنت رسول، لأن أقوالك بلغت ﺇلى أقطار المسكونة، وﺇن دعوتك بتولا، فأنت بتول بالحقيقة لأنك أوصيت الناس أن يحفظوا الطهارة، وﺇن سميتك ناسكا، فأنت أفضل من ناسك، لأنك جاهدت في سيرة الرهبنة المقدسة، وﺇن سميتك مدبرا، فأنت هو مدبر بالحقيقة، لأنك هديت النفوس ﺇلى أورشليم السمائية وأكملت سعيك بشيخوخة وتنيحت مع القديسين في كورة الأحياءًًًًً

القديس مارافرام السرياني، يلقب بقيثارة الروح، ونبي السريان، والمعلم الروحاني.. إلخ.. وهو من مشاهير أباء الكنيسة

ثق .. أن الرب معك


ثق .. أن الرب معك 
تشجعوا ، أنا هو ، لا تخافوا " ( مت 14 : 27 )
+ هذا هو صوت الرب إلى كل قلب حيران وخائف وقلق ، من عوامل الزمن ، ومن غدر الأيام ، ومن متاعب الشيخوخة ، ومن الخوف والرعب من الموت والحياة الآخرى ، ومن الإضطهادات ، ومن الحروب والكروب والأوبئة ، وغيرها من متاعب وكوارث الدنيا الكثيرة والمتعددة الأشكال .

+ وما أكثر وعود الرب ، بعدم القلق أو الخوف أو الرعب ، لأنه معنا كل الأيام وإلى انقضاء الدهر ( مت 28 ) .

+ وفى أمتحان للتلاميذ ، تركهم له المجد يصارعون الموج – فى وسط بحيرة طبرية – ثم جاء إليهم ، فى الهزيع الرابع من الليل ( قبل الفجر ) ماشياً – فى الظلام – على سطح المياه ، فاضطربوا وصاحوا قائلين : " إنه خيال " !! ( شيطان ).
فقال لهم : تشجعوا أنا هو ( الرب ) لا تخافوا ، ولكى يتأكد القديس بطرس من أنه هو يسوع ، نزل من السفينة ، ومشى على سطح الماء ، ليأتى إليه ، ولما رأى الريح الشديدة خاف وابتدأ يغرق ، وطلب النجاة من الله .
فأمسك الرب بيده ، وقال له معاتباً : يا قليل الإيمان ، لماذا شككت " ؟!
ولما دخلا السفينة سكنت الرياح ، وهدأ البحر ( مت 14 : 23 – 33 ) !! .
وبذلك تهدأ الحياة فى عِشرة الله .
 
ولما أنقذ الرب بولس الرسول ، بعد تحطم السفيتة ، ووصل إلى البر بسلام " شكر الله وتشجع " ( أع 28 : 15 ) .

+ فثق ( يا أخى / يا أختى ) أن الرب معك ، فى سفينة حياتك ، فى بحر الحياة المتلاطم الأمواج ( مشاكل العالم ، وصعوبة الحياة ) ، وبعين الإيمان ستراه حتماً ، وستشعر بذراعه القوية تسندك وتعضدك  فتشدد وتشجع " ( تث 31 : 7 ) ، ( يش 1 : 6 ) .

+ وقد لمس داود تشجيع الرب له ، ووجوده معه ، ضد قوات شاول وجبروته .
وهو يقول لك فى كل وقت : ليتشدد وليتشجع قلبك " ( مز 27 : 14 ) ، ( 31 : 24(
فهل تثق فى وعده هذا ، أم تشك ، كما فعل بطرس ؟! ، فوصفه الرب "  بقليل الإيمان " .

+ ولنأخذ الدرس من رجل الله ( داود ) ، الذى غلب الدب والأسد فى صباه ، وغلب جليات الجبار ، بقوة الله ، وغلب الخوف بالإيمان والأتكال الكامل على الله ، وما أعظم تشجيع الله لكل مؤمن وحيد ، ولكل إنسان مُتعَب وقلق ، ولكل مريض ، ولكل ضعيف ومحتاج للعون ، من غوائل الزمن وغدر الأيام والناس

فضيلة الوفاء


فضيلة الوفاء  
الرب كثير الإحسان والوفاء " ( خروج 34 : 6 )
+ ما أجمل فضيلة الوفاء ، وما أكثر ضرر الغدر والخيانة وعدم الوفاء لله وللناس وللعمل وللأهل .

+ ونرى الوفاء فى عالم الحيوان ، فالكلاب من أوفى الحيوانات لأصحابها من البشر ، والدرافيل تقوم بإنقاذ الغرقى ، وكان جمل الأنبا رويس يسحب عليه الغطاء عند نومة ... الخ .

+ ويرجع عدم الوفاء إلى سوء التربية ، والأنانية ، ومحبة العالم ، ونسيان عمل الله السابق مع النفس الناكرة لجميله .

+ وقمة الوفاء تمثلت فى الرب يسوع ، الذى يسعى فى طلب الضال ، وتحقيق وعوده لنا ، رغم عدم استحقاقنا .

ومن أمثلة الوفاء لله : أم موسى ، ودانيال وأصحابه ، وبولس ، والمريمات ، وغيرهم كثيرين .... الخ .

الوفاء فى الأسرة : الشريك الوفى الذى يستر شريكه فى ضعفه ، أو مرضه ، ويسنده فى ضعفه وعثراته .

الوفاء للأقرباء : خدمة أم النور لأليصابات ، وراعوث ومرافقتها لحماتها فى أرض غريبة .

+الوفاء للإخوة : مساعدتهم وزيارتهم ، أو مراسلاتهم فى غربتهم ، وعدم الخصام مع أحدهم ، أوقطع صلة الرحم ( القطيعة بين الأشقاء ) .

الوفاء للأصدقاء : داود ويوناثان ، الأصحاب الأربعة والمفلوج المدلّى من السقف ، السيد المسيح وتلاميذه ( صرفهم قبل القبض عليه حتى لا يلحقهم الأذى ) .

الوفاء للرؤساء : لعازر الدمشقى فى خدمة ابراهيم بأمانة تامة ، وخدمة يوسف الصديق للوزير فوطيفار .

الوفاء للزملاء : حمل العمل الثقيل معهم ، مجاملاتهم فى المناسبات المختلفة .

الوفاء للعمل : العمل بأمانة ، وبدون تقليد للسلبيين والهاربين .

الوفاء للغرباء : خدمة السيد المسيح للسامرية ، وأهل السامرة ( ومثل السامرى الصالح ) ، وخدمة الرب للكنعانيين ، وتلمذة كل الأمم لقبول الإيمان .

الوفاء للجيران : " نفرح مع الفرحين ، ونبكى مع الباكين " ( رو 12 : 15 ) .

الوفاء للكنيسة الأم : عدم ترك الإيمان ، لأسباب مادية أو جسدية وقتية .

الوفاء للآباء الروحانيين : " أذكروا مرشديكم ........ ألخ " ( عب 13 : 7 ) .

+ وأنت ( يا أخى / يا أختى ) .. تذكر إحسانات الرب ، واشكره عليها باستمرار ، وتذكر معروف الناس ، وسجله عندك ، وعوض عنه فى حينه ، والإبتعاد عن كل مظاهر الترك أو التخلى عن الناس ، وعود أولادك من صغرهم على الوفاء ( تذكيرهم بعمل الناس ) وأن يعترفوا بفضل غيرهم عليهم دائماً .

+ ولا تكن سريع التقلب ، فلا تخاصم بسرعة من أجل كلمة صعبة ، ولاتنسى وقفات البعض معك ، وحتى لو تنكر الناس لك ، فلا تتنكر أنت لهم ( يوسف مع أخوته ) ، وعش بالوفاء مع أهل الأرض لتنعم بالوفاء مع أهل السماء .

الشهر المريمي




الشهر المريمي
الشهر المريمي هو الشهر القبطي كيهك أو كياك أو كاهاكا
كيهك، قبطي بحیري، بحري، 
كيهك، قبطي صعیدي، 
يسبقه شهر هاتور 
يليه شهر طوبه 
الشهر الرابع من العام القبطي في التقويم القبطي والشهور القبطية، وشهر كياك هو رابع شهر في (آخت) موسم الفيضان في مصر القديمة
نسبة إلى الإله (كا هاكا) ﺇله الخير، أو الثور المقدس المعروف عند العامة بالعجل أبيس
الأمثال: كياك صباحك مساك، تقوم من فطورك تحضر عشاك
اشهر منتجاته: سمك كيهك

وتقيم الكنيسة القبطية في ليالي الآحاد الأربعة من شهر كيهك كل عام صلواتها الاحتفالية المعروفة باسم 7، 4
وهي الصلوات التي يسهر فيها جمهور الشعب حتى الصباح في أنتظار الرب الملك الآتي بالفرح والتسبيح
وسميت تسابيح كيهك ب7، 4 لأنها تشتمل على 7 تذاكيات و4 هوسات
والتذاكيات هي قطع للترنيم والمديح والتسبيح وفيها تمجيد لاسم الرب وتطويب والدة اﻹله
ولفظة تذاكية مأخوذة من الكلمة اليونانية (ثيئوتوكس) أي والدة اﻹله
وتحتوي التذاكيات كثيراً من تشبيهات أم النور مثل سلم يعقوب، العليقة، باب السماء، المنارة، المسكن، الحمامة الحسنة، تابوت العهد.. ﺇلى آخر هذه التشبيهات التي تشرح العقائد الكنسية وأسرار الفداء
وتذاكيات أيام الأحد والاثنين والثلاثاء لها طريقة وتلحين تذاكيات بقية الأسبوع
أما الهوسات فهي تقديسة من أسفار العهد القديم. ولفظ (هوس) كلمة قبطية معناها تسبيح
الهوس الأول هو تسبيح موسى النبي وبني ﺇسرائيل بعد عبورهم البحر الأحمر
الهوس الثاني هو مزمور 136 الذي تضمن دفع اﻹنسان على تقديم الشكر لله والاعتراف برحمته
الهوس الثالث هو تسبحة الثلاثة فتية
الهوس الرابع هو مجموع المزامير 148، 149، 150 وندعو فيها الرب أن يكون معنا كما كان مع الفتية


سنة تغلب فيها الحظ الحسن

سنة تغلب فيها الحظ الحسن

فى ليلة رأس السنة ، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه ، وأمسك بقلمه ، وكتب :

( فى السنة الماضية ، أجريت عملية ازالة المرارة ولازمت الفراش عدة شهور ،

 وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتى المهمة فى دار النشر الكبرى التى ظللت أعمل
 بها ثلاثين عاما ،

 وتوفى والدى ، ورسب ابنى فى بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور
 بسبب اصابته فى حادث سيارة (

وفى نهاية الصفحة كتب :

يا لها من سنة سيئة!


ودخلت زوجته غرفة مكتبه ، ولاحظت شروده ، فأقتربت منه ، ومن فوق كتفه قرأت ما
 كتب ، فتركت الغرفة بهدوء

 .. وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى ، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التى
 سبق أن كتبها زوجها .

وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها :

( فى السنة الماضية ، شفيت من الآم المرارة التى عذبتك سنوات طويلة .

وبلغت الستين وانت فى تمام الصحة وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد ان تم التعاقد معك على نشر

 أكثر من كتاب مهم

. وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير ان يسبب لأحد أى متاعب ،

 وتوفى فى هدوء بغير ان يتألم . ونجا ابنك من الموت فى حادث السيارة

وشفى بغير أيه عاهات او مضاعفات(

وختمت الزوجة عبارتها قائلة :

يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيئ !!


محتاج لقلب حنون


أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010