مديح البابا شنودة


مـن اقوال البابا شنودة الثالث



مــــــــــــن اقوال البابا شنودة الثالث




+ احفظ المزامير تحفظك المزامير 


+ ان الكلمة التى تقولها تُحسب عليك مهما اعتذرت عنها .


+ كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة


+ مصير الجسد أن ينتهى فياليته ينتهى من أجل عمل صالح 


+إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يحتملها 


+ ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب 


+ليس القوى من يهزم عدوه وإنما القوى من يربحه


+ فى مناسبة قيامة السيد المسيح يقول فداسة البابا شنوده الثالث لكل إنسان يسعى إلى التوبة 


+ قام المسيح الحى هل مثل المسيح تراك قمت


ام لا تزال موسدا فى القبر ترقد حيت أنت 


+ يقول قداسة البابا فى مناجاة صلب السيد المسيح :


+ فلماذا أنت مصلوب هنا ؟ وأنا الخاطئ حر أتباهى 


حكمة يا رب لا أدركها وحنان قد تسامى وتناهى 


+ يقول قداسة البابا معزيا فى التجارب : ( ربنا موجود - كله للخير - مسيرها تنتهى )




+ الإنسان الروحى يجد راحته فى الله


+ الذين اختبروا الضيقة فقط ولم يختبروا المعونة الإلهية فهم قوم لم يفتحوا عيونهم جيدا لكى يبصروا الله .


+ مصير الجسد أنه سبنتهى فيا ليته ينتهى من أجل عمل صالح .


+ أولاد الله كلما يدخلون التجارب يختبرون الله ويذوقون حلاوته ويرون الله فى الأحداث وفى الشدة 


+ الصوم ليس نافعا فقد من جهة محاربة الأخطاء والسلبيات إنما يفيد إيجابيا فى تقويتة الروح


+ اذكر باستمرار أنك غريب على الأرض وأنك راجع إلى وطنك السماوى .


+ احرص على نقاوة أفكارك ولا تقبل فكر يأتى إليك وإن وصل إليك فكر خاطئ احذر من التمادى فيه .




+ الصلاة هى فتح القلب لله لكى يدخله ويطهره 




+ إن الصلاة هى رعب للشياطين وأقوى سلاح ضدهم 


+ إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم 


+ كن واقعيا فكر فى حل مشاكلك ولا تركز على الاكتئاب وإن لم تجد حلا لمشكلتك انتظر الرب أو احتمل وعش فى واقعك


+ اعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك

صللنا يا بابا


الصوم ربيع العام الروحى لنيافة الانبا مكاريوس


بدأ الصوم الكبير والذي نسميه "ربيع العام الروحي" فيه تتفتح الاشتياقات الروحية وتنطلق عواطف الإنسان الروحية، تنهض الهمم للصلاة في المخادع ويتخلى الإنسان مؤقتاً عن احتياجاته الجسدانية بمختلف أوجهها، حتى يتسنى له أن يتذوق الشبع الروحي وكيف يصبح الله له كل شيء، فإذا ما اختبر ذلك وتأكد كيف أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان (متى 4) فعندئذ يتعلم كيف يتنازل إلاّ عن القوت والاحتياج الضروري للحياة، مهتماً فقط بما يؤهله للملكوت، فكما تسببت شهوة الطعام في طرد الإنسان من حضرة الله، هكذا ضبط النفس والتفكير في الإلهيات يعيده من جديد إلى هذه النعمة.
كما أن الصوم هو ذبيحة، يقول مار اسحق أن الله لن ينسى لك حتى اللعاب الذي ييبس في فمك بسبب الصوم، والصوم في مفهومه البسيط هو الامتناع عن الطعام كعلامة من علامات ضبط النفس، يتبعها أشكال متعددة من الضبط: مثل ضبط الفكر وضبط اللسان وغيرها .. ولكن الصوم في معناه الأرقى هو الانشغال بالله من خلال العمل الروحي (من صلاة وتأمل وقراءة) وبالتالي يضعف التفكير في الأكل والشرب وغيرهما من اهتمامات الجسد.
ولاشك أن الصوم يحتاج إلى جهاد لا سيّما بالنسبة لأولئك المستعبدين لشهوة الطعام. ومن هنا فإن الصوم ُيحسب ذبيحة، إذ أن الذبيحة هي التضحية بما هو ثمين وغالٍ حباً في الله، الذي سنتفرّغ لعبادته. وكلما كان الإنسان جسدانياً كلما كان تفكيره منحسراً في الأمور الجسدانية مثل الطعام والشراب والشهوة الرديئة، أمّا الإنسان الروحي فعقله منجذب نحو السماء والمجد، فيتضاءل حبه وانشغاله بالأرضيات.
وهذا يفسر لنا لماذا كان طعام الكثير من القديسين قليلاً جداً، فالبعض اكتفى بالقليل من التمر والآخر بالقليل من الخبز اليابس والبعض الثالث بالقليل من الأعشاب أو البقول، ومع ذلك فقد عمروا طويلاً وكانوا أصحاءا، فتقرأ عن القديس أنطونيوس أنه خرج من الحبس والنسك وهو بشوش صحيح الجسم، بل لقد عاش مئة وخمس سنوات ولم تكل عينه ولا  فقد واحدة من أسنانه.
 
فلنصم صوماً روحانياً بالصلاة والدموع والسجود أمام الله

الصوم والحياة الفردوسية الأولى


الصوم والحياة الفردوسية الأولى
من تعاليم السيد المسيح عن العقائد
شرح عن الصوم
عندما تساءل تلاميذ يوحنا: "لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرًا، وأما تلاميذك فلا يَصومُون؟" (مت 9: 14).. اهتم الرب يسوع بأن يشرح لهم طبيعة الصوم المسيحي: "يجعلون خمرًا جديدة (صومًا بمنهج جديد) في زقاقٍ جديدةٍ (في دين جديد)" (مت 9: 17).
ولم يترك الرب يسوع الأمر بدون شرح واهتمام، ولم يَقُل إن الصوم متروك لحرية كل شخص.. كما يُنادي البعض.. بل قال: "ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم، فحينئذٍ يَصومُون" (مت 9: 15).
وتكلَّم كذلك عن منهج الصوم الروحاني المسيحي عندما قال: "ومتى صُمتُم فلا تكونوا عابسين كالمُرائين، فإنهم يُغيِّرون وجوههم لكي يَظهروا للناس صائمين. الحَقَّ أقولُ لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم. وأما أنتَ فمتى صُمت فادهن رأسك واغسل وجهك، لكي لا تظهر للناس صائمًا، بل لأبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يُجازيك علانية" (مت 6: 16 - 18).
كما علَّم أن الشياطين يخرجون بالصلاة والصوم.. "وأما هذا الجنس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم" (مت 17: 21).
لقد وضع السيد المسيح أساسات ممارسة الصوم،
ثم نظمت الكنيسة هذه الصيامات بإرشاد الروح القدس،
محبة في السيد المسيح وإكرامًا لاسمه القدوس.
نظام الصوم:
أما من جهة نظام الصوم: فقد حددت الكنيسة أن ينقطع المؤمنون عن الأكل فترة معينة، ثم يفطرون على أكل نباتي خالي من الدسم.. وهذا الترتيب قديم جدًّا، ومُستقر في الكنيسة منذ العصور الأولى.
وقد يعترض البعض بأن تفاصيل هذا التنظيم غير واردة في الكتاب المقدس، وبالتالي لسنا مُلزمين بالخضوع لها.
ولكن صديقي القارئ..
أليس من الأفضل أن يكون هناك نظام مُوحد للصوم يعمل به جميع المسيحيين؟
وإذا كان ما استقرت عليه الكنيسة هو نظام غير مُستحب للبعض.. فليقترحوا علينا تنظيمًا جديدًا.. ولكنهم سيصطدمون بعدم وجود نصوص كتابية صريحة تسندهم.
فلو قيل مثلاً: نصوم انقطاعيًا ثم نفطر على أي نوع من الأكل، سيظل السؤال موجود بدون إجابة..
أين الآية التي تُعلِّم بهذا؟
كمثلما يسألون أين الآية التي تُعلِّم بوجوب الصوم النباتي؟
إذًا دعونا نسلُك حسبما سَلَكَ الآباء،
ولا داعي لاختراعات جديدة،
خاصة وأن آباءنا حينما نظّموا هذه الصيامات.
كان في فكرهم الآتي:
أن آدم في الفردوس كان يأكل أكلاً نباتيًا فقط.. ولم يُسمح للإنسان أن يأكل مأكولات حيوانية إلا بعد الطوفان..
وكأن الكنيسة تعود بنا في أيام الصوم
إلى الحياة الفردوسية الأولى:
"من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً"
(تك 2: 16).
أن الأكل النباتي يدل على النُسك والاكتفاء بأنواع بسيطة من الأكل غير مُرهقة للجسد في عملية الهضم.
أن بعض الذين ذُكر نظام صومهم في الكتاب المقدس كانوا يأكلون نباتات مثل:
دانيال:
"فليُعطُونا القَطانيَّ لنأكل، وماءً لنشرب" (دا 1: 12).
وحزقيال النبي:
"وخُذ أنتَ لنفسكَ قمحًا وشعيرًا وفولاً وعدسًا ودُخنًا وكَرسَنَّة وضعها في وعاء واحد، واصنعها لنفسكَ خُبزًا كعددِ الأيامِ التي تتكئُ فيها على جنبك. ثلاث مئة يومٍ وتسعين يومًا تأكله. وطعامُك الذي تأكُلُه يكون بالوزن وتشرب الماء بالكيل، سُدس الهِينِ، من وقتٍ إلى وقتٍ تشربه. وتأكل كعكًا من الشعير" (حز 4: 9 - 12).
الانبا رافائيل الاسقف العام

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010