Praises From Egypt - Praise Team New Album 31ألبوم جديد لفريق التسبيح - تسبيحات من مصر ألبوم -٣١


Praise Team New Album
Praises From Egypt
Album 31
with Principal Solo:
J Teddy Johnson - Worship Arts Pastor
We have the pleasure to offer these 15 songs for you to download and enjoy
links :
Please let us know when there are any problems with these links

ألبوم جديد لفريق التسبيح
تسبيحات من مصر
ألبوم ٣١

إحنا فرحانين إننا تقدم ليك الـ ١٥ ترنيمة للألبوم ده  لتحملهم وتتمتع بيهم وتشاركنا في تسبيح الرب

عظة (ربنا طيب وحنين ٢٠٠٤) لقداسة البابا شنودة الثالث



عظة (ربنا طيب وحنين ٢٠٠٤) 
لقداسة البابا شنودة الثالث

الكبرياء تسدّ الطريق

 Pride Bars the Way
Obedience is one of the keys unlocking the door into My Kingdom, so love and obey. No man can obey Me implicitly without in time realizing My Love, in his turn responding by love to that Love, and then experiencing the joy won of the beloved, and the lover.
The rough stone steps of obedience lead up to the mosaic of Joy and Love that floor My Heaven. As one on earth who loves another says, "Where you are is home," so it is in relation with Me. Where I am is My Home -- is Heaven.
Heaven may be in a sordid slum or a palace, and I can make My Home in the humblest heart. I can only dwell with the humble. Pride stands sentinel at the door of the heart to shut out the lowly, humble Christ.
"And whatsoever we ask, we receive of him, because we keep his commandments, 
and do those things that are pleasing in his sight." 1 John 3:22
 




الكبرياء تسدّ الطريق 



الطاعة هي إحدى المفاتيح التي تفتح باب ملكوتي؛ فعليكم أن تحبوا وأن تطيعوا، ولا يستطيع أحدٌ أن يطيعني طاعة مطلقة ما لم يكن قد أدرك أولاً مقدار محبتي له، فيبادلني بدوره حبًا بحبٍ، وعندئذٍ يختبر فرحة المحبوب والمُحِبّ.
إن خطوات الطاعة على أرض صخرية وعرة؛ تقود في النهاية إلى أرض مزيَّنة بالبهجة والحب، تلك هي أرضية سمائي.
وكما أن المرء على الأرض إذا أحب شخصًا يقول له: "حيثما تكون أنت، هناك يكون منزلي".. هكذا الحال أيضًا بالنسبة لي: "فحيثما أكون أنا، هناك يكون منزلي وسمائي".
إن السماء قد تكون في أحياء الفقراء، أو في قصور الأمراء؛ إلا أنني لا أستطيع أن أصنع منزلي إلا في القلوب الأكثر تواضعًا؛ لأني أسكن فقط مع المتواضعين.
الكبرياء تسدّ باب القلب، وتغلقه في وجه المسيح الوديع والمتواضع. 
وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ، لأَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ، وَنَعْمَلُ الأَعْمَالَ الْمَرْضِيَّةَ أَمَامَهُ.
1يوحنا 22:3

أحد المولود أعمى


بمناسبة أحد المولود أعمى (المعتمدين)
هب لي يا رب البصيرة الداخلية!
    
عيناك بالحب تتطلعان إليّ، كما إلى المولود أعمى!
ورثنا عن أبينا آدم عمى البصيرة،
         
فلم نعد نتمتع بجمال بهائك!
هوذا الكثيرون حتى من بين الذين حولك يدينوني!
         
أما أنت فبحبك تطلب شفاء قلبي وبصيرته!
أنت هو النهار الذي لا يكف عن أن يعمل.
أنت النور الذي يبدد الظلمة التي فيّ!
لتشرق عليّ بنورك، فأصير ابنًا للنهار،
ولا تغرب عيني يا شمس البرّ!أنت الخالق، جبلتني من التراب،
وبالطين الطين تهبني نورًا لعينيّ.
على كلمتك آتي إليك، فأنت هو سلوام "المُرسل" من الآب.
        
اغتسل بدمك، فتنفتح بصيرتي.
أرى أبواب السماء مفتوحة أمامي ترحب بي!
    
ملّت نفسي الحوار المستمر مع القريب والغريب.
لم يعد لكثرة الكلام مكان في قلبي.
أعمالك مشبعة، تشهد لإمكانياتك الإلهية.
حبك العملي يبكم الألسنة المقاومة!
نورك مشرق في داخلي، لن تقدر قوات الظلمة أن تقاومه.
مع المولود أعمى لا أخشى الطرد،
إذ يرفضني الجميع تتراءى أنت لي.
وإذ أُطرد خارجًا،
        
أجدك حاملاً الصليب خارج المحلّة.
أنت إله المطرودين والمرذولين.
    
لينشغل الكل بالحوار الكثير.
أما أنا فأسجد أمامك،
        
وأتمتع بشركة بهائك،
وأنعم ببهجة سماواتك التي لا تنقطع!
                                  
                                    القمص تادرس يعقوب ملطي

قصة المولود أعمي ,و افعال المحيطين بة

أعزائي .....
          يذكر في الأنجيل أربعة معجزات أجراها يسوع لعميان
 ........

1- أعمي بيت صيدا: الذي شفاه المسيح علي مرحلتين
الأولي حينما تفل في عينيه ووضع يده عليه فأبصر الناس كأشجار يمشون
والثانية حينما وضع يديه علي عينيه فابصر كل انسان جليا. (مر8 : 22-26)

2- شفاء الأعميين بكفر ناحوم: لمس يسوع أعينهما فانفتحت لأنهما بقدرته علي شفائهما (مت 9 : 27 -31)
3- شفاء بارتيماوس: في مدينة أريحا، كان يصيح "يا يسوع ابن داود ارحمني" فسأله يسوع "ماذا تريد أن أفعل  بك؟ " قال " ياسيدي أن أبصر ... " قال له يسوع  " أذهب ايمانك قد شفاك .." فللوقت أبصر   (مر10: 46 – 52)
4- المولود أعمي: أعظم المعجزات الأربعة، فالأعمي هذا خلق له يسوع مقلتين. لم توجدا من قبل   (يو 9)
قصة المولود أعمي مليئة بالتعاليم والمفاهيم. غنية بالتأملات والتفاسير.
لكن سنقتصر هنا علي نقطة واحدة  وهي أفعال وردود أفعال المحيطة بهذا المولود أعمي ..... سنتأمل موقف التلاميذ، الجيران، الفريسين، الأبوين، وموقف الأعمي نفسه من شفائه ثم موقف يسوع شافي النفوس والأرواح.
عزيزي ... نحن الأن أمام إنسان بائس لم يري النور قط، قد وُلد أعمي
تُري لو كنت حاضرا في زمانه، اي موقف كنت تتبناه؟؟
1-    التلاميذ:
      رأيتم المسكين البائس فلم تعيروه أي أهتمام، وكنتم أولي أن تطلبوا من الرب يسوع، وانت أكثر من يعلم قدرته، أن يشفي ذلك كذلك لكنكم لم تفعلوا!؟ بل أنشغلتم بتساؤلات وفلسفات ويا معلم من أخطأ: هذا أم أبواه حني وُلد أعمي؟"
    إن كان أخطأ حتي حتي وُلد أعمي، فلابد أنه أخطأ قبل أن يولد لكن كيف يخطئ وهو جنين؟ أم أخطأت روحه وهي في جسد الذي قبله قبلما تسكن فيه، إذا كنتم تؤمنون بتقمص الأرواح وهو ما ترفضه المسيحية بل واليهودية أيضا! لكن شكرا ليسوع الذي برّأ هذا الأعمي وبرّأ أبواه أيضا.

2- الجيران:
لم ينفعلوا بشفاء الأعمي ولم يبدوا علامات الفرح والدهشة. بل صار الشفاء مسار جدل لهم: تُري هل هو فعلا أم أخر يشبهه؟ لاشك أم منظر وجهه قد تغير بعد خلق العينين، وبعدما زالت كآبة الوجه وأنفرجت أساريره.
وحينما علموا أن يسوع هو الذي أبرأه، لم يمجدوا يسوع إنما أخذوا الذي كان أعمي وأتوا به إلي الفريسيين، تُري لماذا فعلوا هذا؟
-  هل أرادوا توريطه مع الفريسيين الذين تعاهدوا أنه إن أعترف أحد بأنه المسيح يُخرج من المجمع"
-  هل أرادوا التودد إلي الفريسيين بتسليمهم دليل علي أن المسيح مازال يعمل.
-  هل أرادوا الإسراع بإبعاد الشبهات عنهم، إذ كيف ينظرون هذا ولا يبلغون السلطات.
-  أليس موقفهم يشبه موقف الكثيرين ممن يعيشون علي هامش الحياة، يحبون الإستطلاع ويصرفون وقتهم في الكلام والحديث، لكنهم لا يكترثون لما هو أهم لم يهتموا بالرجل نفسه ولم يحاولوا التأكد من شخصه، لكن بعد مناقشة سطحية قادوه للسلطات حيث أ ُخرج خارج المجمع!

3- الفريسيون:
أعرفكم جيداً وأعرف إنغلاق فكركم ورفضكم لكل ما يخالف إعتقادكم حتى لو كذَّبت عيونكم ما تعتقدون به!
- أدرك مشكلتكم الحقيقية.. إنها ارادتكم الرافضة للإيمان بييسوع يكمن وراءها تمسك حرفي قاتل بالشريعة والناموس وهذا الانسان ليس من الله لأنه لا يحفظ السبت!!
- لكن ادرك بصيصاً من الأمل يشرق في قلوب بعض منكم "كيف يقدر إنسان خاطئ ان يعمل مثل هذه الأيات"
- فحدث انشقاق بين هؤلاء واولئك بين من بدأ النور الحقيقي يشرق في قلوبهم ومن استحسنوا البقاء في الظلمةالتي أعمت قلوبهم.
- لماذا تغمضون عيونكم وتسدون أذانكم وها آية عظيمة صنعها يسوع وأنتم تقرون بعظمتها "فلم يصدق اليهود عنه انه كان أعمى فأبصر".. لكم حق في عدم تصديقكم لأن ما حدث يفوق التصور والخيال، لكن ها الأعمى امامكم أقوى شاهد إثبات وقد أيده أبواه "نعلم أن هذا إبننا وإنه ولد أعمى ...."
- وعندما ينغلق القلب، وتغمض العينين يتطاول اللسان "فشتموه وقالوا أنت تلميذ ذاك واما نحن فاننا تلاميذ موسى ... في الخطايا ولدت انت بجملتك وانت تعلمنا"
- و حينما يعجز اللسان حتى في تطاوله عن صد المنطق والبيان فلا بديل لقهر والعنفوان .. "فأخرجوه خارجاً " (خارج المجمع محروم من كل حقوقه الدينية والمدنية، و معزولاً عن العلم والأختلاط به).
4- الأبوان:
- عجبي عليكما أيها الأبوان ظننتكما تأخذانه في حضنكما بشوق ولهفة وخفت على تكسر ضلوعه بين ايديكما وانتما تضغطانه في صدركما، فلم تفعلا!
- ماذا بكما؟ ألم تتكدر حياتكما حينما رأيتماه ينزلق من بطن أمه و ليس لعينه مكان!؟ ألم تقضيا أوقاتاً كثيرة تتخيلانه وقد زرعت له عينان؟ أليس هذا حلمكما الذي داعب خيالكما في ليالٍ كثيرة!؟
- ماذا دهاكم؟ ما هذا الفتور بل ما هذا البرود الذي استقبلتما به إبنكما وقد أبصر
- أعرف سركما إنه الخوف الذي لاشى الفرح و لعثم اللسان.
- أخالكما وأنتما تجيبان على تساؤلات الفريسيين وأنتما ترتعشان والكلام يخرج من بين شفتيكما متقطعا ومتهدجاً وتحولان الشبهة عنكما "هو كامل السن اسالوه فهو يتكلم عن نفسه"
- آه أيها الخوف.. ماذا تفعل؟ أتنزع العاطفة من قلوب أباء وامهات نحو أولادهم البائسين! أيسلم الأب ابنه بسببك؟ أيجامل الناس بعضهم على حساب الحق لأنهم يعملون لك ألف حساب!
5- المولود أعمى:
- أقف أمامك مبهوتاً من عظمتك، مبهوراً بجرأتك، مرهفاً بإيمانك، فخوراً بحكمتك ومنطقك!!
- أراك إحتملت الكثير من تهكم المارين وضحك الضاحكين.
- تمنيت لو أختبأت في عقلك ولاحظت ما يدور به حينما طلى يسوع عينيك بالطين!  ماذا قلت في سرك؟ وبأي شئ تمتمت شفتاك؟
- كيف صدقت وأطعت، فذبت وأغتسلت؟
هل أشتياقك للإبصار جعلك تجرب حتى ولو بالطين الموضوع على عينيك؟ أهو الإستسلام لأي وصفة، ربما تفلح! أم كنت تدرك يقيناً أنك ستبصر طالما الذي وضع الطين هو يسوع؟!
- أخبرني - يا كامل السن - من أين أتيت بهذه الحكمة وهذه البلاغة؟ ومع من تتكلم، مع النفوس المتشامخة ومعلمي الناموس!! هل تواجدك للأستعطاء مكنك من إستحسان الألفاظ وأختيار اللين من الكلام الذي بلا شك ينعكس في زيادة عطف الناس وما تجود به أيديهم لتضعها في يديك!
- لك حق في تعجبك حينما قال الفريسيون "نحن نعلم ان موسى كلمه الله، وأما هذا فما نعلم من أين هو؟"
لقد رددت بكلمات عميقة ودقيقة مليئه بالحكمة والحقيقة "إن في هذا عجباً إنكم لستم تعلمون من أين هو وقد فتح عيني. ونعلم أن الله لا يسمع للخطاه ولكن ان كان أحد يتقي الله ويفعل مشيئته فلهذا يسمع. منذ الدهر لم يسمع ان أحد فتح عيني مولود أعمى. لو لم يكن هذا من الله لم يقدر ان يفعل شيئاً"
لم يحتمل الفريسيون بلاغتك وحكمتك فأخرجوك خارجاً.

 6- يسوع الشافي:
مع إختلاف أفعال و ردود أفعال المحيطين، يبقى يسوع منفرداً في فعله ورد فعله فهذا وذاك يربض وراءه "محبه أبدية أحببتك، من أجل ذلك أدمتُ لك الرحمه"
يوجد من انشغل بالفلسفة والسؤال، ومن احتار ان كان هو او أخر يشبهه، ومن تمسك بالشريعة فإتهم يسوع إنه رجل خاطئ، ومن تنصل من المسؤلية فألقاها بالتمام على كامل السن،
 أما يسوع فلم ينشغل سوى بالبائس المسكين .. في البداية أعطاه بصيرة فأبصر وفي النهاية حينما سمع إنهم أخرجوه خارجاً "وجده"

سر مسحة المرضى



سر مسحة المرضى


مقدمه :
+ سر مسحة المرضى هو سر مقدس من أسرار الكنيسة السبعة به ينال المريض المؤمن شفاء الأمراض النفسية والجسدية إذ يمسحه الكاهن بزيت مقدس ويستمد له نعمة الشفاء من الله.
+ ويسمى سر القنديل لأن المسيحيين الأوائل كانوا يضعون الزيت فى القنديل يخرج منه سبعة قناديل تضاء كل واحدة منها فى أول كل صلاة ، ومازالت هذه العادة جارية ولكنهم يستبدلون القنديل بطبق زيت وبه سبعة قناديل من القطن تضاء واحدة فى بداية كل صلاة من صلوات القنديل السبع ، وهذا العدد يشير إلى سبعة أرواح الله المذكورة فى سفر الرؤيا ( رؤ 3 : 1) لأن روح الله يحل ويقدس الزيت لشفاء الذين يدهنون به ويستحسن ان تكون القناديل السبع موضوعة على شكل صليب.
+ أسس السيد المسيح له المجد هذا السر عندما قال لتلاميذه " أشفوا مرضى طهروا برصاً ... ( متى 10 : 8 ) وقوله " وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم .. فإشفوا المرضى الذين فيها وقولوا لهم قد أقترب منكم ملكوت السموات ( لو 10 : 8 ، 9 )
+ وقد مارسه الأباء الرسل بناءاً على أوامر سيدهم فيقول الكتاب " فخرجوا وصاروا يكرزون ( للناس ) أن يتوبوا وأخرجوا شياطين كثيرة ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم " ( مر 6 : 12 ، 13 )
+ نصح معلمنا يعقوب الرسول المؤمنين بممارسة هذا السر عند مرضهم طلباً للشفاء من الله " أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيتبأسم الرب . وصلاة الايمان تشفى المريض والرب يقيمه وإن كان قد فعل خطية تغفر له " ( يع 5 : 14 ، 15 ).
+لكىيستفيد المريض من سر مسحة المرض يجب أن يعترف على الكاهن قبل ممارسة السر ويتناول من الأسرار المقدسة بعد إتمام السر . أى يمارس ثلاث أسرار مقدسة تساعد كلها على الشفاء الجسدى والروحى .
+ أنسب وقت لعمل سر مسحة المرضىهو الصباح الباكر حيث يكون الكل صائمين ( الكاهن والمريض والحاضرون ) وإن كان المريض حسب ظروفه الصحية .
+ يجب ان يصلى الكاهن السبعة صلواتكاملة ولا يختصر منها شيئاً فلا يليق أن يخطئ بتجاوز حكمة ترتيب الأباء لهذا السر بإرشاد الروح القدس كما هو مدون فى كتب الكنيسة.
+ ترتيب صلوا مسحة المرضى قديم جداً فى الكنيسة ، فيذكر التاريخ الكنسى أن القديس أبيفانيوس ( أسقف قبرص المشهور ) هو الذى رتب هذه الصلوات بمعنى أنه كتبها وثبتها وأضاف اليها ما أضاف ، ويشهد القديس باسيلوس أن صلاة القنديل كانت معروفة فى الكنيسة منذ القديم.
+ يجب أن يحُافظ على زيت سر القنديل كزيت مقدس حل عليه الروح القدس ، ولا يتركه فى الطبق لإهمال اهل البيت فينسكب على الأرض ، بل يضعه فى الزجاجة الخاصة به ويمسح الطبق جيدا بقطعة من القطن ويتأكد من حرق قطن الفتايل ومسح الطبق قبل خروجه من المنزل.
+ لماذا لا يشفى المريض أحياناً بسر مسحة المرضى ؟
أحياناً لا يشفى المريض بمجرد عمل سر مسحة المرضى له وأحياناً لا يشفى بتاتاً بل يموت ، وأحياناً يتأخر الشفاء مدةطويلة وذلك لأسباب منها :
1- عدم إيمان المريض مثل أهل الناصرة الذين لم يصنع يسوع بينهم قوات لعدم إيمانهم
2- عدم إستحقاقه للشفاء وذلك بسبب توغله فى الشر وعدم رغبته فى التوبة والرجوع إلى الله .
3- لأن المرض قد يكون للموت والموت هو الشفاء العظيم والخلاص من كل الالام الجسدية.
4- قد يكون المرض للتأديب يرفعه الله حينما يرى أنه أدى مهمته مثل مرض أيوب.
5- أحياناً يستمر المرض فى الإنسان ولا يشفى منه وذلك لحكمة إلهية لا نفهمها ولا ندركها . مثل مرض بولس الرسول الذى ظل ملازماً له ولما صلى من أجل الشفاء رفض الله.
+ يدهن أولاً المريض بالزيت على هيئة صليب فى جبهته وصدره ويديه :
1- الجبهة :لأن الرأس مركز الحواس والفكر
2- الصدر : لأن فيه القلب . يقول الحكيم " فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة " ( أم 4 : 23 )
3- اليدان : لأنها أداة العمل .
+ على المريض أن يواظب على دهن نفسه بالزيت سبعة أيام متواليه وهو مؤمن بقوة الله وقوة الصلاة . وهذه المواظبة تظهر إيمانه بمفعول السر وطاعته لطقس الكنيسة ، والايمان والطاعة من أهم أسباب الشفاه ، ويواظب المريض على الدهن بالزيت كما يواظب على تناول الأدوية فى مواعيدها المحددة حسب إرشادات الطبيب .
+ لا يدُهن من زيت مسحة المرضى أى إنسان غير مؤمن لأنه زيت سر مقدس لا يعطى الإ للمعمدين فقط أما إذا طلب غير المؤمن دهنه بالزيت فيمكن إحضار زيت عادى ويرشم عليه الكاهن الرشومات الثلاثة ثم أوشية المرضى ويدهن به المريض .
+ لا يجب دهن أى أحد بالزيت بعد التناول مباشرة ، لأن التناول هو كمال الأسرار الذى به تتم كل الأسرار وتختم به .
قنديل جمعة ختام الصوم :
من المعروف أن كل الأسرار يجب أن تتم فى الكنيسة ، ولما كان سر مسحة المرضى يشذ عن هذه القاعدة لأن المريض لايقوى على الحضور للكنيسة ويطلب ممارسة هذا السر له فى البيت ، لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر مرة واحدة فى السنة فى الكنيسة وإختارت له يوم جمعة ختام الصور ، ويسمى القنديل العام وذلك لما يأتى :
1- لكى لاينسى الناس سر مسحة المرضى وإنه أحد أسرار الكنيسة السبعة وهو سر هام ولازم لكل مؤمن لنيل الشفاء .
2- لكى يحضره جميع المؤمنين ويستفيد منه من لايستدعى الكاهن فى البيت لعمل قنديل خاص .
3- لأنه ممنوع عمل سر مسحة المرضى فى أسبوع الآلام حتى تهتم الكنيسة بصلوات هذا الأسبوع العظيم وتنقطع للتأمل فى آلام المسيح وبركات سر الفداء وعمل الخلاص ، فتعمل الكنيسة هذا القنديل فى جمعة ختام الصوم حتى يدهن بالزيت جميع الحاضرين فلا يحتاجون لعمل قنديل فى أسبوع الآلام .
4- يعمل فى الخورس الثانى بين رفع بخور وقداس جمعة ختام الصوم .
5- إختارت الكنيسة هذا الوقت لأن المؤمنين يكونون فى نهاية الصوم الكبير بصومه الإنقطاعى الطويل وقداساته المتأخرة وصلواته الكثيرة ، فيكون الناس فى قمة الروحانية .
6- تكون الصلوات فى هذا القنديل بلغة الجمع فبدلاً أن يقول الكاهن " إشفى يارب عبدك (فلان) يقول إشفى يارب عبيدك الحاضرين " .
7- فى نهاية القنديل العام يتم رشم كل الحاضرين بزيت مسحة المرضى ويبدأ برشم الكهنة بعضهم بعضاً ثم الشمامسة والشعب ثم بعد ذلك يبدأون فى صلوات قداس جمعة ختام الصوم .


طقس صلوات القنديل


الصلاة الاولى : المسيح جاء يشفى المرض الجسدى
أوشية المرضى : الصلاة لاجل شفاء مريض
الكاثوليكون ( يع 5 : 10-20 ) : أمريض أحد بينكم فليدعو قسوس الكنيسة
مز 6 : 1 ، 2 : ... أشفينى يارب ...
أنجيل يو 5 : 1 – 17 : شفاء مريض بيت حسدا
الصلاة الثانية : المسيح جاء ليشفى المرض الروحى ويخلصنا من الخطية
أوشية المسافرين : السفر يحمل ضمنياً الذهاب إلى كورة بعيدة
البولس ( رؤ 15 : 1- 7 ) : يجب علينا نحن الاقوياء أن نحتمل ضعف الضعفاء ( إحتمال 
الخطاه )
أقبلوا بعضكم بعضاً كما ان المسيح قبلنا ( قبول الخطاه )
مز 101: 1 ، 2 : يارب أسمع صلاتى وليصعد أمامك صراخى ( رجاء أن يقبل 
الله توبتنا )
أنجيل لو 19 : 1 – 10 : توبة زكا
الصلاة الثالثة : المسيح أعطى الرسل الـ 12 أن يعملوا أعماله
أوشية الأهوية : نطلب الكفاف ( مع الكفاف نستطيع أن نعيش حياةمقدسة ) 
لكى نزداد فى كل عمل صالح
البولس ( 1 كو 12 : 28-13 : 8 ) : مواهب الشفاء (الشفاء الجسدى ) 
أريكم طريقاً أفضل] المحبة هى كمال النقاوة والتوبة [ الشفاء الروحى
مز 37 : 1 ، 2 : رجاء إلى الله لكى لا يؤدبنا بسبب خطايانا
أنجيل مت 10 : 1-8 : إرسال الـ 12 تلميذ :
- قد إقترب منكم ملكوت الله ( الشفاء الروحى )
- أشفوا المرضى ( الشفاء الجسدى )
الصلاة الرابعة : المسيح أعطى الـ 70 رسول أن يعملوا أعماله
أوشية الرئيس : نطلب أن يتكلم الله فى قلب الرئيس من أجل سلام الكنيسةلكى 
نعيش حياة هادئة ( مع الهدوء نستطيع أن نحيا حياة مقدسة )
البولس ( رؤ 8 : 14 - 21 ) : إن كنا نتألم معه لكى نتمجد أيضاً معه ( تشجع على إحتمال آلام الأمراض )
مز 50 : 1، 2 : أرحمنى يالله كعظيم رحمتك .. أمح ذنبى .. أغسلنى من أثمى 
( طلب التوبة )
أنجيل لو 10 : 1- 9 : إرسال الـ70 رسول
أشفوا المرضى ( الشفاء الجسدى )
وقولوا لهم قد أقترب منكم ملكوت الله ( الشفاء الروحى )
الصلاة الخامسة : الكنيسة توجه نظر المريض أن المرض قد يكون للموت وبهذا 
يؤهل المريض للسماء
أوشية الراقدين : فردوس النعيم – الموضع الذىهرب منه الحزن والكآبة .. أقم 
اجسادهم ( عظمة الحياة فى السماء )
البولس ( غل 2 : 16 - 20 ) : مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى ( إماتة الذات وحمل الصليب )( إلى أن ننطلق إلى السماء قد يكون المرض صليب نحمله بشكر وهذا يجعل المسيح يحيا فينا )
مز 41 : 7 : أخرج من الحبس نفسى ( شهوة الإنطلاق )
أنجيل يو 14 : 1 – 19 : فى بيت أبى منازل كثيرة ( لنا بيت فى السماء)
الصلاة السادسة : لكى نصل إلى الشفاء الروحى يجب أن نقدم توبة حقيقية
أوشية القرابين : القرابين لها علاقة بتوبة الإنسان كلما يشعر الإنسان بخطئه 
يكون عنده إستعداد أن يقدم كل شئ لله
البولس ( كو 3 : 12 – 17 ) : 1- كما غفر المسيح لكم كذلك أنتم ايضاً ( من علامات التوبة المغفرة )
2- بكل حكمة تعلمون وتأدبون نفسكم .. ( لكى نصل إلى التوبة )
مز 4 : 1 : تراءف على وأسمع صلاتى . ( طلب إلى الله أن يقبلنا 
ويتراءف علينا )
أنجيل لو 7 : 36 - 50 : المرأة الخاطئة التائبة التى سكبت الطيب على المسيح ( من 
علامات التوبة الإنسحاق ، الدموع و تقديم القرابين )
الصلاة السابعة : لكى نصل إلى الشفاء الروحى
أوشية الموعظين : الصلاة لأجل الذين لم يدخلوا الإيمان بعد علامة على محبتنا 
والسعى على خلاصهم ( لا أثق فى خلاص إنسان ما لم يعمل 
لأجل خلاص غيره )
البولس ( أف 6 : 10 - 18 ) : 1- أحملوا سلاح الله الكامل
2- نحمل أسلحة محاربتنا الروحية
مز 24 : 17 ، 18 : لأنى عليك توكلت
الإتكال على الله
أنجيل مت 6 : 14 - 18 : عدم الرياء والتظاهر فى العبادة لكى نأخذ اُجرتنا من الله

مكتبة الكتب القبطية التخيلية Virtual Coptic Books

مكتبة الكتب القبطية التخيلية
Virtual Coptic Books

دائما كما عودتكم على كل ماهو جديد وممتع . اصبح من الممتع القراءة . طبعا مش مصدق . جرب واكيد هترجع كل يوم .


ووعد منى كل يوم قبل الساعة 12 بليل فى كتاب جديد
ونوما هنيئا
والدخول من 

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010