افتحوا لهم كل الكنائس واتركوهم يصلون




                                                  أحكى ياتاريخ عن المسيحية وعن الكنائس                                

المسيحية فى مصر ......... ليست كنائس فقط
فكل أسرة مسيحية فى مصر هى كنيسة بدم وصلبان وأجراس
عندما حكم مصر الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمى وفى فترة من فترات حياته أمر بإغلاق جميع الكنائس الموجودة فى مصر وأن صوت الجرس وأصوات التسابيح والتراتيل والقداسات لاتُسمَع فى أى بيعة(كنيسة)مهما حدث. ويقول المقريزى فى خططه ان الكنائس ظلت مغلقة بدموع الأقباط لمدة تسع سنوات كاملة. ولكنه عاد وفتحها جميعاً وأمر بالصلاة فيها ورجع عن كل أوامره القديمة ......لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مستحيل تكون الكنيسة استمرت بدون صلوات وقداسات وتسبحة واجتماعات طوال 9 سنوات كاملة
الكثير من الأساقفة والرهبان قصدوا الصحراء للعبادة والتضرع إلى الله أن يتراءف على شعبه واعتاد بعض المؤمنين أن يقصدوا الصحراء مرتين سنوياً بالذات فى عيدى القيامة والغطاس ليتمكنوا من الصلاة فى مأمن من غدر السلطان

ولكن الغالبية العظمى من الشعب القبطى لم يكونوا يستطيعون الخروج إلى الصحراء لبعد المسافات ومشقة السفر...... فأصروا فلجأوا إلى الصلاة فى البيوت ليلاً بدل الصلاة نهاراً وداوموا على اجتماعاتهم الليلية وتسابيحهم وصلواتهم الليلية فى البيوت لمدة 9سنوات كاملة
وذات يوم فكر الحاكم بأمر الله أن ينزل بنفسه ليرى ويسمع ماذا يفعل الأقباط لمدة 9 سنوات كاملة ولماذا لايسمع لهم صوتاً ......فماذا وجد.... دخل بنفسه إلى حوارى القاهرة الفاطمية وجعل يتجول فى أكثر من منطقة منها حارة زويلة وحارة الروم وكانت هذه المناطق عامرة بالبيوت المسيحية المؤمنة فما كان منه إلا أن ذهل مما سمعه فقد سمع بأذنيه أصوات التسابيح والترانيم تخرج من كل بيت قبطى رغم إغلاق كل النوافذ والأبواب فكل بيت مصرى تحول إلى كنيسة حينما أغلق الحاكم كل الكنائس
فأصدر أوامره بفتح كل الكنائس وإقامة الصلوات بصورة عادية فيها وكأن شيئاً لم يكن قبل ذلك وقال مقولته الشهيرة والتى سجلها له التاريخ
:
افتحوا لهم كل الكنائس واتركوهم يصلون كما يشاءون لأنى كنت أريد أن أغلق فى كل شارع كنيسة ولكننى اكتشفت اليوم
بأننى حين فعلت ذلك افتتحت لهم فى كل بيت كنيسة
 
                                 كم قسى الظلم عليكى أحداث الأقباط فى مصر                       

فى العالم سيكون لكم ضيق








أقوال الأباء عن الضيقات


القديس مرقس

إذاأتت عليك تجربة فلا تبحث عن سببها...بل احتملها بدون حزن

من أراد الإنتصارعلى التجارب بدون صلاة وصبرازداد ضيقه بسببها

القديس مارإسحق السرياني

إذا شاء الله أن يريح أبناءه الحقيقيين لايرفع عنهم التجارب...بل يعطيهم قوة ليصبروا عليها

بمقدار الحزن والضيقة تكون التعزية،لأن الله لا يعطي موهبة كبيرة إلا بتجربة كبيرة

الأحزان المرسلة إليناليست سوى عناية الله بنا

إذا اعتقدت أنك تستطيع أن تسلك طريق الرب بدون تجارب فاعلم أنك تسير خارجه وبعيدا عنه وعلى غير خطى القديسين

القديس يعقوب الرسول

إحسبوه كل فرح ياإخوت يحينما تقعون في تجارب متنوعةعالمين أن إمتحان إيمانكم ينشىء صبرا (يعقوب2:1)

قداسة البابا شنودةالثالث

الترجمة الروحية لكلمة ضيقات تعني بركات وأكاليل... +
ان الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يحتملها .
 ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب
 لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه
.
إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة
.الذين اختبروا الضيقة فقط ولم يختبروا المعونة الإلهية فهم قوم لم يفتحوا عيونهم جيدا لكى يبصروا الله .
(ان الضيقات هي عمليات تجميل يجريها الرب يسوع في نفوسنا (ابونا بيشوي كامل)
إذا سلمـت النفـس ذاتهـا للرب بكـل قوتها يصلح الله الصالح لها هذه الأوضاع والعيوب واحده فواحدة لكي تحيدعنها
تاكد ان بعد هذة الضيقات سيعطى الله النعمه لان كل نعمه تتقدمها محنه .. فسلم امورك له فهو صادق فى وعده ( لا اهملك ولا اتركك , ان نسيت الام رضيعها انا لا انساكم ) ... متضايقين ولكن غير يائيسين ملقين كل همكم عليه لانه يهتم بكم ... من اقوال البابا كيرلس
لايوجد شيء تحت السماء يقدر ان يكدرني او يزعجني لاني محتمي في ذلك الحصن الحصين داخل الملجا الامين مطمئن في احضان المراحم حائز علي ينبوع من التعز ية ... من اقوال البابا كيرلس
إذا أتت عليك تجربة فلا تبحث عن سببها...بل احتملها بدون حزن (القديس مرقس)
من أراد الإنتصار على التجارب بدون صلاة وصبر ازداد ضيقه بسببها (القديس مرقس)
بمقدار الحزن والضيقة تكون التعزية،لأن الله لا يعطي موهبة كبيرة إلا بتجربة كبيرة (القديس مارإسحق السرياني)
إذا اعتقدت أنك تستطيع أن تسلك طريق الرب بدون تجارب فاعلم أنك تسير خارجه وبعيدا عنه وعلى غير خطى القديسين (القديس مارإسحق السرياني)
الأحزان المرسلة إلينا ليست سوى عناية الله بنا(القديس مارإسحق السرياني)

أنا أحبك جداً جداً


وصوت من السموات قائلا: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت».
(مت 3 :17)

                                         v  انا احبك جدا جدا                                            

إحدى الأيام أخبر رجل قصة قال فيها :أبحر أب، مع إبنه، وصديق لإبنه، في قاربهم الصغير عبر البحر. كان كل شيء على ما يرام، لكن بسرعة وبدون سابق معرفة، ابتدأت السماء تسّود، والرياح تشتد، إذ أن زوبعة قوية كانت متجهة نحوهم. حاول الأب عبثا أن يرجع القارب إلى الشاطى، لكن من غير جدوى.ابتدأت الأمواج العالية تضرب القارب من كل صوب، والقارب يرقص على وجه المياه، وأصبح الجميع في خطر عظيم. وهم يم...سكون بكل قواهم إلى جانب القارب، لكن، بالرغم من مهارة الأب وخبرته، لم يقدر أن يتغلب على الرياح العاصفة، فقلبت الأمواج القارب، وأصبح الجميع، تحت رحمة الرياح والأمواج، وهي تعلو فوقهما.أخذ الرجل يسبح بكل قواه، والأمواج ترده، إلى أن وصل الى ذلك القارب المقلوب، فالتقط منه حبلا لينقذ به الولدان. أخذ ذلك الرجل يفتش على إبنه وصديق إبنه، راجيا أن ينقذهما بذلك الحبل الذي في يده، ليسحبهم بإتجاه القارب. لكن، لمن يرمي طرف الحبل، لإبنه، أم لذلك الصبي الآخر. علم ذلك الأب، بإن إبنه مؤمن بالرب يسوع، أما صديق إبنه لم يكن. اشتعلت في قلب ذلك الأب نيران، كادت تساوي تلك الأمواج في هيجانها، وهو يسمع صرخات إبنه وصديقه طالبن المساعدة. فصرخ الأب لإبنه من صميم قلبه، جيمي، إبني، يا حبيبي، أنا أحبك جدا جدا يا جيمي... ثم باليد الأخرى رمى بطرف الحبل الذي في يده الى صديق إبنه. كانت كل ثانية تمر وكأنها ساعات وأيام، التقط ذلك الولد، طرف الحبل المرمى له، وأخذ الأب يسحب به، إلى أن أوصله إلى القارب المقلوب، لكن بينما هو ينقذ ذلك الولد، كانت قد ابتلعت الأمواج الثائرة إبنه الذي كان يتخبط بها كل هذا الوقت، فأخذ يبحث عنه ويصرخ من حرقة قلبه... جيمي حبيبي أين أنت، أين أنت... لكن لم يكن هناك من مجيب، سوى صوت الأمواج الهائجة.لقد أيقن ذلك الأب، بإن إبنه سوف يلتقي بيسوع حال رحيله من هذا العالم الى الأبديه، لكنه لم يستطع أن يتخيل، كيف صديق إبنه، يرحل من هذا العالم الى أبدية مظلمة، بعيدة عن الله، في جهنم النار. لذلك، قدم ذلك الأب، إبنه فدية، من أجل إنقاذ، ذلك الولد، الذي لم يتعرف بعد على المخلص الرب يسوع المسيحإن ما فعله ذلك الأب، يشبه تماما، ما فعله الله معي ومعك يا صديق.ربما تقول، لكن لماذا قدم ذلك الأب إبنه، من أجل ولد آخر؟ لأنه، ربما، هذا الولد الآخر ، لن يقبل رسالة الإنجيل، ويؤمن بالمسيح. نعم، إن ما فعله ذلك الأب هو لتضحية كبيرة، لقد مزقت صميمه، وحرقت قلبه، وهو يرى إبنه يموت من أجل تقديم فرصة، لإنقاذ ولد غريب. إن ما حصل في هذه القصة الحقيقية، وما شعر به الأب، لن يعبّر كفاية، عمّا سمح به الله القدوس للبشر، بإن يفعلوه في إبنه الوحيد محبة، لك ولي.لقد استهزأوا به، عيّروه، ضربوه على وجهه، بصقوا عليه، جلدوه، ألقوه على الأرض، ثم وضعوا يديه، ثم رجليه، على ذلك الصليب، لتخترقها المسامير الغليظة. إن هذا ما قدمه الله، في إبنه القدوس لينقذ شخص نظيري أنا، ويقدم لك أنت فرصة لكي تخلص....أما الذي أخبر هذه القصة الحقيقية، فقد كان ذلك الولد الناجي الذي نجاه أب صديقه الغريق
                                      v     يسوع انت تعلم    v                                  

فى عيد القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس


فى عيد استشهاد القديس العظيم ابو سيفين لنا وقفة مع انفسنا ؟؟؟؟

العظيم ابو سيفين له مكانة خاصة فى كل قلب كل منا .. ولكن هل ممكن ان نعيش مثله ونتمثل بحياته لنقدم ذواتنا للمسيح كما فعل .. ولكن السؤال كيف لنا هذا ؟؟
لنعرف كيف نعيش شهداء فى عصر ليس فيه استشهاد تعالوا نجول فى نفس احد الشهداء ونرى كيف كان يعد نفسه لهذا اليوم الذى يلتقى فيه بالهه الذى احبه ..

اولا. الشهيد كان يعد نفسه بالتغصب فى الصلاة وممارسة وسائط النعمة حتى تكون نفسه متعلقة بالهه وساعتها تتولد عنده الرغبة فى الانطلاق مع المسيح فذاك افضل جدا بالنسبة له .. فانا وانت وانتى عندما نغصب انفسنا على الصلاة والتناول والاعتراف وممارسة وسائط النعمة المختلفة ويكون جهادنا فيها جهاد قانونى كما يقول الكتاب (اقصد بارشاد وتدبير من اب الاعتراف) فنحن نبذل فيها ارداتنا وذواتنا بكاملها من اجل الله
فهل لا يعتبر الله المحب لنا بذلنا هذا نوع من الاستشهاد

ثانيا.. الشهيد لم يكن بين يوما وليلة شهيد لكن كان يجاهد فى حفظ الوصية على قدر طاقته وعندما وصل لان يخضع ارادته بالكامل لعمل الروح القدس داخله لتنفيذ الوصية اصبح سهلا عليه لا ان يقدم خده للاخر فقط بل ان يقدم ذاته بكاملها ذبيحة لربنا يسوع بالاستشهاد
افلا يحسب لنا الرب جهادنا وخضوع اردتنا بكاملها لعمل نعمته فينا لتنفيذ وصيته نوع من الاستشهاد

ثالثا... الشهيد كان يجاهد ليحافظ على نقاوة قلبه وفكره وجسده وكل اعضائه فكان يجاهد حتى يكون بجملته ملك للمسيح فاصبح بداخله استعداد روحى ليقدم اعضائه ذبيحة حية مرضية للمسيح لانه اختبر ان يقدمها له اولا بقطعها عن الخطية فلما جاء المحك العملى لاختبار محبته فى الاستشهاد اصبح متهلل ومستعد ان يقدم جسده للالم مثل سيده الذى بذل نفسه لخلاصه على الصليب
فهل نحن نجاهد مثل الشهداء فى حفظ اعضائنا وقلوبنا وافكارنا مقدسة للمسيح .. فان كنا من كل قلوبنا نطلب ان الرب يملك على قلوبنا واعضائنا ونجاهد لنحفظها طاهرة مقدسة لنقدمها له ذبيحة حية
افلا يحسب لنا الرب جهادنا هذا نوعا من الاستشهاد


علامات الطريق للملكوت


علامات الطريق للملكوت
01 ( ديسمبر )
تذكار : شهادة القديسين قزمان ودميان وأمهما واخوتهما

الآية : " أذهب بع كل مالك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعالي إتبعني حاملاً الصليب" (مر 10: 21)

يقول القديس مقاريوس الكبير

" والآن يا أبنائي الأحباء جاهدوا واصبروا إلي الموت كالقديسين لتصيروا مسكنا لله"

كان بطرس الرسول في روما ينتظر الإستشهاد، وفكر في الهرب ولكنه رأي في حلم السيد المسيح يحمل الصليب، فقال له إلي أين تذهب يارب" فأجابه " إلي روما لأصلب ثانية من أجلك" فلما استقيظ بطرس لم يهرب بل أكمل طريق الصلب ومات مصلوبا منكساً الرأس.

إن السيد المسيح عندما سمح أن يحمل سمعان القيرواني عنه الصليب إنما أكد أن الإنسان يجب أن يتحمل الضيقات حتي يتمتع بجمال النصرة "إن كنا نتألم معه ولكي نتمجد أيضاً معه" ( رو 17:8 )

والسيد المسيح لم يعدنا بحياة سهلة بل أكد أن حياتنا ستحمل الألم والمكافأة الأرضية معاً وهو عربون الأبدية "ليس أحد ترك بيتاً أو أخوة أو ... لأجلي ولأجل الإنجيل" إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان، بيوتاً وإخوة ... مع إضطهادات وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية".

فلننظر اليوم إلي مواعيد الله، كلما قابلنا ضيقات فنفرح بدل الحزن


أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010