حديث بينى و بين الله




حديث بينى و بين الله
ة ووسط خنقتي دار الحديث ده جوايا .. بدأت ألوم ربنا واوجه ليه اتهامات كتييييييييير بس كالعادة كان بيرد بكل حب وحنان وده اللي حصل بيني وبينه:


قلت له: أنت فيـــــــن؟قاللــي: "أسير قدامك والهضاب أمهد" (أش45: 2)

قلت له: سبتني ليـه؟قاللــي: "هوذا على كفي نقشتك أسوارك أمامي دائما" (أش49: 16)

قلت له: تعبت أووووووووووي
قاللــي: "في يوم يريحك الرب من تعبك .." (أش14: 3)
"لأنك تنسى المشقة كمياه عبرت تذكرها" (أي11: 16)

قلت له: أمتى بقـــى؟قاللــي: "لكل شئ تحت السموات وقت .." (جا3: 1)
"صنع الكل حسنا في وقته" (جا3 :11)

قلت له: بس كده كتييييييرقاللــي: "الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون..." (1كو10: 13)

قلت له: هامــــــــوتقاللـــي: "في ست شدائد ينجيك وفي سبع لا يمسك سوء" (أي5: 19)

قلت له: انت مش كنت وعدتني ؟؟؟قاللــي: "... لا أنقض عهدي ولا أغير ما خرج من شفتي" (مز89: 34)

قلت له: أمتى بس؟؟!!قاللــي: " انا الرب في وقته أسرع به" (أش60: 22)

قلت له: بس الموضوع أتعقد أوووي
قاللــي: "هل يستحيل على الرب شئ ..." (تك18: 14)

قلت له: كل حاجة بقت سيئة أوووووووي
قاللــي: "فحول الرب إلهك اللعنة إلي بركة لأن الرب إلهك أحبك" (تث23: 5)

قلت له: والناس هيقولوا أيةقاللــي: "لأن أفكاري ليست أفكاركم ولا طررقي طرقكم يقول الرب" (أش55:

قلت له: طب وليه ده كله أصلاً؟؟؟؟!!!!!!!!!!قاللــي: "عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبراً" (يع1: 3)

قلت له: وبعد الصبر .!!!قاللــي: "أفتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة .." (ملاخي3: 10)
"وتأتي عليك جميع .. البركات وتدركك .."(تث28: 2)
"وأعوض لكم عن السنين التي اكلها الجراد" (يؤ2: 25

اقوال مار أفرآم السريانى عن العذراء مريم


مار أفرآم السريانى
+ أيقظي أوتارك يا قيثارتي .. في مديح مريم العذراء ..
ارفعي صوتي و ترنمي .. بسيرة العذراء العجيبة .. ابنه صهيون .. التي ولدت لنا " حياة العالم "
+ كما دخل الرب و الأبواب مغلقة هكذا خرج من أحشاء البتول ، فإنه بحق ولدته هذه العذراء بغير ألم ... بقيت بتوليتها سالمة لم تحل !
+ إمرأتان بريئتان بسيطتان كل البساطة ، وحواء مريم ، كانتا في كل شيء متساويتان غير أنه ، فيما بعد صارت الواحدة سبب موتنا والأخرى سبب حياتنا.
ميلادك الإلهي ، يارب ، قد وهب ميلادا للبشرية كلها ... ولدتك البشرية حسب الجسد ، و أنت ولدتها حسب الروح ... المجد لك يا من صرت طفلا لكي تجعل الكل جديدا .
أن قيثارة الروح القدس هذه لن تبعث لحنا أعذب مما تصدره حين تتغنى بمديح مريم
مريم هى جنة عدن التى من الله ففيها لا توجد حية تضر
ولا حواء الى تقتل انما نبع فيها شجرة الحياة التى اعادت المنفيين الى عدن
حملت مريم " النار " فى يديها واحتضنت اللهيب بين ذراعيها، أعطت للهيب صدرها كى يرضع وقدمت لذاك الذى يقوت الجميع لبنها من يستطيع أن يخبر عنها ؟
جاء كلمة الأب من حضن الأب وفى حضن أخر لبس جسدا
جاء من حضن الى حضن امتلأ الحضنان النقييان به مبارك هو هذا الذى يسكن فينا
+ مريم العذراء هى الكرمة المثمرة التى من ثمرتها الإلهية أكلنا فإنتقلنا من الموت الى الحياة
+ مريم هى السماء السرية الجديدة وهى السماء الحاملة اللاهوت
حملت مريم " النار " فى يديها . واحتضنت اللهيب بين زراعيها . اعطت اللهيب صدرها كى يرضع وقدمت لذاك الذى يقوت الجميع لبنها
حملته على ذراعيها ذلك الذى يحمل السموات وعلى ركبتيها حملته ذلك الذى تحمله الكاروبيم وبفمه قلبت ذلك فتح أفواه البكم رضع من لبن الثدى ذلك الذى اشبع ألوف من الخمس خبزات وسمكتين
لا يستطيع أحد ان يعرف امك ايها الرب ... هل نسميها عذراء ؟ هوذا ابنها موجود،هل يسميها متزوجة ؟ فهى لم تعرف رجلا، فان كان لا يوجد من يفهم أمك ، من يكون كفء لفهمك انت ؟
مريم نالت من قبلك ايها الرب كل كرامة المتزوجات ... لقد حبلت بك بغير زواج ... كان فى صدرها لبن على غير الطبيعة اذ اخرجت من الارض الظمأة ينبوع لبن يفيض ... ان حملتك فبنظرتك القديرة تخفف حملها ...
عجيبة هى أمك ... سيد الكل دخلها فخرج انسانا . الرب دخلها فأصبح عبدا .. الكلمة دخلها فصار صامتا داخلها .. الرعد دخلها فهدأ صوته .. راعى الكل دخلها فصار منها حملا .. ان بطن امك قد غيرت أوضاع الأمور يامنظم الكل .. الغنى دخلها فخرج فقيرا .. العالى دخلها فخرج فى صورة وضيعة .. الضياء دخلها فأخفى نفسه .. معطى الطعام دخلها فصار جائعا .. مروى الجميع دخلها وخرج ظمأنا .. ساتر الكل خرج منها مكشوفا وعيريانا
مريم حملت الطفل الصامت الذى فيه تختفى كل الالسنة مع انه العالى حبا وحقا الا انه رضع اللبن من مريم هذا الذى كل الخليقة ترضع من صلاحه عندما كان يرتمى على صدر امه كانت الخليقة كلها ترتمى فى احضانة كرضيع كان صامتا لكن كانت الخليقة كلها تنفذ أمره
+ بقوة من استطاعت مريم أن تحمله فى حضنها هذا الذى يحمل كل الاشياء . أرضعته لبنا هو هيأه فيها ، وأعطته طعاما هو صنعه ، كاله اعطى مريم لبنا ثم عاد فرضعه منها كابن للانسان ، يداها كانتا تعزيانه اذ أخلى نفسه ، ذراعها احتضنته من حيث كونه قد صغيرا صار ، قوته عظيمة من يقدر ان يحدها ؟ لكنه أخفى قياسها تحت الثوب فقد كانت أمه تغزل له وتلبسه اد اخلى نفسه من ثوب المجد
+ من أدم الرجل الذى لم يكن له أن يلد خرجت امنا حواء ، فكم بالحرى يلزمنا ان نصق أن ابنته حواء تلد طفلا بغير رجل . الارض البكر حملت ادم الاول الذى كان رأسا على كل الارض واليوم حملت العذراء أدم الثانى الذى هو راس كل السموات عصا هارون أفرخت والعود اليابس أثمر ، لقد انكشفت اليوم سر هذا الابن البتول حملت طفلا
+ لقد حبلت بك أمك بغير زواج ، كان فى صدرها لبن على غير الطبيعة اذ أخرجت من الارض الظمأنة ينبوع لبن يفيض ان حملتك فبنظرتك القديرة تخفف حملها ، وان اطعمتك جائع فلأنك ، وان سقتك عطشان فلانك ، وان احتضنتك فأنت جمرة المراحم فانك تحضن صدرها
+ من آدم خرجت حواء .. فكم بالحري ابنة حواء تلد طفلا بدون رجل !
عصا هرون أزهرت والخشب الجاف أنتج ثمرا ، وقد تم سر هذا فأحشاء العذراء أنجبت ابنا .
عندما كان يرضع اللبن من مريم كان يرضع الكل بالحياة .
وعندما كان في حضن أمه ، كانت الخليقة كلها في حضنه .
بقوة منه استطاعت مريم أن تحمله في حضنها هذا الذي يحمل كل الأشياء .
أرضعته لبنا هو الذي هيأه فيها ، وأعطته طعاما هو الذي صنعه .
قالت مريم : إن الطفل الذي أحمله هو الذي يحملني ..
ابن العالي جدا سكن في وصرت والدته كميلاد ثان له ، ولدته وهو الذي ولدني بالميلاد الثاني .
لم تبعد قدرتك عني فلقد كنت في داخلي ، وأيضا كنت خارجا عني ... هل أدعوك ابنا ؟ هل أدعوك أخا ؟ هل أدعوك ربا ؟
انني أختك من بيت داود أبينا ، وأيضا أمك لأني حبلت بك . وعروسا لك بتقديسك لي ، وعبدتك لأنك اشتريتني بدمك وابنتك اذ عمدتني بالماء .
أنت إلها لمن يعترف بك ، وربا للذي يخدمك ، وأخا للذي يحبك لأنك تربح الكل ..
أحشاء الجحيم أدركته فإنفجرت أبوابه ، فكيف احتوته أحشاء مريم ؟
الحجر الذي على القبر تدحرج بقوة ، فكيف حملته ذراعا مريم ؟



مناجاة على لسان العذراء مريم :
كم أنا مندهشة فإن الطفل الراقد أمامي هو أقدم من كل شيء
أيها الينبوع كيف أفتحلك ينبوع اللبن ؟
وكيف أطعمك وأنت تقوت الكل من مائدتك ؟
كيف أقمتك باللفائف يا من تلتحف بأشعة المجد ؟
يا ابن الواحد إن فمي لا يعرف كيف يدعوك ،
ابني سوف لا أغار لأنك وأنت معي أنت مع جميع الناس
إلها لمن يعترف لك وربا لمن يخدمك وأخا لمن يحبك
ابن العلي جاء وصرت أما له فولدت ذاك الذي عاد فولدني بالميلاد الثاني
لتصغ حواء أمنا الأولى ، ولتقترب إلى .
لترفع رأسها التي انحنت بالعار الذي لحق بها وهي في الجنة .
لتكشف عن وجهها وتشكرك ، لأنك نزعت عنها ارتباكها !
لتحمل صوت السلام الكامل فإن ابنتها دفعت الدين عنها "
" الحية وحواء حفرا قبرا وألقيا بآدم المخطئ في الجحيم ، أما جبرائيل فجاء وتكلم مع مريم .

تأملات فى عيد التجلى


تأملات فى عيد التجلى



قبل كل شيء التغيير الذي حدث على وجه السيد المسيح وعلى ثيابه لم يأته من الخارج . هذا ليس نورا حسيا، ليس ضياء الشمس . هو نور الألوهة المستقرة فيه " أنا نور العالم" . لذلك أخفى يسوع النور في ذاته حتى يتمكن من الاتصال بالبشر اتصالا طبيعيا، حتى يأخذ شكل العبد ويتواضع الى الحالة التي هم عليها . لو كان يبهرهم بنور وضّاء باستمرار لما أحسوا انه واحد منهم . كان إخفاء نوره فيه أساسيا لإتمام الرسالة .



لم يتغير شيء إذاً في كيان السيد المسيح . انه كشف النور عن نفسه من اجل التلاميذ إنهم هم عاينوا مجده بعيون وقلوب صارت تبصر بالنعمة التي منّ بها عليهم . هم الذين انتقلوا الى رؤية النور غير المخلوق. وانقطع النور عنهم بعد ان انتهت الرؤية وعادوا مع المسيح الى الحياة الطبيعية .




يقول القديس مار افرام السرياني : ان اولئك القوم الذين قال عنهم الرب انهم لن يذوقوا الموت حتى يروا مثال مجيئه ، هؤلاء هم الذين اخذهم معه الى الجبل واراهم الحالة التي سياتي بها في اليوم الاخير وهذا المجد الذي ظهر في التجلي هو مجد القيامة لذلك اوصى المسيح تلاميذه ان لا يعلموا احد بما رأوا حتى يقوم ابن الانسان من الاموات مشيرا بذلك ان ما رأوه هو حالة نورانية الجسد التي تحدث في القيامة والهدف من ظهور المسيح بحالة مجد القيامة قبل حدوث القيامة هو ان نعرف ان المجد الذي سيظهر في القيامة هو موجود اصلا قبل القيامة لانه مجد الالوهية الذي كان يحجبه الجسد ، ثم بعد الصليب فاض هذا المجد وظهر في جسد المسيح القائم من بين الاموات وفي هذا المجد عينه صعد يسوع الى السماء ، وهو الان في مجد وبهاء ونور يفوق الوصف والتصور ، هذا المجد الذي رآه استيفانوس عندما شخص الى السماء وقت استشهاده وهو النور الذي ابرق حول شاول الطرسوسي في طريق دمشق ( نور افضل من لمعان الشمس ) حتى فقد بصره من شدة النور ، والذي رآه يوحنا في الرؤيا " وجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها " هذا المجد نفسه مجد المسيح موجودا في الكنيسة التي هي جسده ولكنه مجد خفي لا يحسه الآن الا الذين ينير الروح القدس عيون قلوبهم ليروا المسيح حيا فيهم وفي وسطهم بمجده وهذا هو المجد نفسه الذي سيظهر به في مجيئه الثاني ، وفي مجيئه الثاني سيغير اجساد المؤمنين ليكونوا على صورة جسد مجده كما يقول الرب نفسه : " وحينئذ يضيء الابرار كالشمس في ملكوت ابيهم " ( متى 13 : 43 ) .


 اذا فتجلي المسيح لا يرينا فقط حالة المجد التي سيأتي بها المسيح في مجيئه الثاني ، ولكنه يرينا ايضا الحالة التي سيكون عليها اولاد الله في الدهر الآتي عند مجيء المسيح ، وهذا ما يصرّح به يوحنا الرسول " الان نحن اولاد الله و لم يظهر بعد ماذا سنكون و لكن نعلم انه اذا اظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو و كل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر" ( رسالة يوحنا الاولى3 : 2 – 3 )



ان ظهور موسى وايليا في مشهد التجلي ليبين لنا ان يسوع المسيح ليس هو موسى ولا ايليا ولا واحد من الانبياء كما كان يظنه البعض بل هو رب موسى والانبياء ، ولذلك ظهر ايليا الحي وموسى من عالم الاموات ليحققا لنا ان يسوع المسيح هو اله الاحياء والاموات .



عيد التجلي هو عيد نرفع فيه أبصارنا نحو العُلا ، ننظر فيه إلى المسيح الكلي القدرة والمجد، نطلب إليه أن يرحمنا ويخلصنا. لذلك نحن مدعوون للتغيير والتحول، وتجلينا الحقيقي يكمن في الحياة حسب ارادة الله والسير حسب وصاياه وشرائعه.




الشيء الأخير هو ان الرب يسوع تجلى فيما كان يصلي حسبما ورد في إنجيل لوقا . ينعكس هذا فينا فتصير طريق الدعاء والصلاة الفردية او صلاة الجماعة هي ظرف لنزول النعمة علينا . ونحن مدعوون في هذا العيد لنكون، كيسوع المسيح، أبناءً حقيقيين لله تعالى. الإنسان المُتجلي الذي يعيش إرادة الله في حياته، إنما يشعّ نور الله من خلاله، على مثال المسيح الذي أشعّ نوراً وجمالاً وبهاء، عند ساعة تجليه المجيدة.


طقس عيد التجلى


تحتفل الكنيسة منذ زمن بعيد بتذكار تجلى ربنا يسوع المسيح (مت 17: 1 – 7، مر 9: 2 – 13، لو 9: 28 – 36).. وقصد الرب أن يتم ذلك مع بعض تلاميذه:
(1) لاقرارهم أن المسيح ابن الله الحى (مت 16: 16) ثم ليريهم أنه ليس ايليا او يوحنا المعمدان أو واحدا من الانبياء كما يقول الناس (مت 16: 14).
(2) ليريهم مجد لاهوته قبل قيامته لكى عندما يقوم بمجد لاهوته يتأكدون أنه ليس عن مكافأة بل أنه كان له ومعه الاب منذ الازل (يو: 17: 5).
(3) ليريهم مجد لاهوته قبل الامه، فعند صلبه لا يشكون فى ان ذلك بارادته.
(4) بالتجلى شاهدوا ناسوته ومجد لاهوته، فكان الجبل رمزا للكنيسة التى ختم يسوع المسيح الهنا على عهديها.

شخصيات ظهرت مع الرب عند التجلى

(أ) من الانبياء للعهد القديم:
(1) موسى النبى:
الذى كان حليما جدا وهو الذى استلم لوحى الشريعة من الرب وقاد شعب بنى اسرائيل 40 سنة فى البرية بعد أن أخرجهم من عبودية فرعون.
(2) ايليا النبى:
ويعرف بايليا التشبيتى (التسبيتي) وهو معروف بدالته القوية مع الله اذ صلى فلم تمطر السماء ثلاث سنين وستة أشهر ثم صلى فأمطرت السماء (2 مل 17) كما أنه صعد الى السماء حيا فى مركبة نارية.  مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.

(ب) من تلاميذ العهد الجديد:
(1) بطرس:
هو أحد التلاميذ الاثنى عشر وأشهرهم غيرة، كما أنه اكبرهم منا.. كتب رسالتين.
(2) يوحنا الحبيب:
هو ابن الرعد الذى خصه الرب بحبه عظيم اكثر من باقى الرسل الاثنى عشر وهو الذى كان يتكئ على صدر يسوع.. كتب انجيل يوحنا وثلاث رسائل والرؤيا.
(3) يعقوب:
هو أخو يوحنا الحبيب.. وهو الذى قال له السيد المسيح مع أخيه يوحنا (أتسطيعان أن تشربا الكأس التى سوف أشربها) (مت: 20: 22)، وكتب رسالة.
ولاهمية هذه الرسالة التى كتبها هؤلاء الثلاثة (بطرس ويوحنا ويعقوب) يقرأ منهاالكاثوليكون.
الجبل.. هو طريق الاعلانات، طريق يأخذنا اليه الرب يسوع ويجتاز بنا دروبه فيصعد بنا لنصلى وسيبقى التجلى أبدا موضوع وحديث تعزية لاولاد الله.. وسنظل فى عجز عن وصف مشاهد التجلى لانه لا ينطق بها (2 كو 12: 4).. فالصلاة هى شركة فى الطبيعة الالهية وخروج الانسان من شركة الجسد ورباطات الظلمة الى تحرير القلب حرا فى سماء التسبيح والترنيم.

أهمية المعانى الروحية لعيد التجلى

(2) ليذكرنا بمجد لاهوته الابدى.
(3) ليعلمنا أهمية الصلاة، اذ بالصلاة تسموا فوق ونصعد حيث الرب.
(4) صعد بهم الى الجبل أى بعيدا عن صخب العالم الى حيث الهدوء والسكون والخلوة التامة فاستطاعوا أن ينظروه عيانا دون أى غموض، والتمتع بما لم تراه عين ولم يسمع به اذن.. لهذا صعد الاباء الرهبان الى البرارى والقفار للتمتع التام بجمال الحياة مع السيد المسيح واذ تركوا العالم وراءهم التقوا بالمسيح أمامهم.... لقد جلسوا مع مريم عند قدمى سيدهم واختاروا النصيب الصالح..... (لو 10: 42).
(5) الكنيسة أعدت لتكون مشابهة لما هو فى السماء فجمال الكنيسة من داخل يشبه عظمة العرش، والانوار الكثيرة تشبه ضياء مجد الله وقديسيه، وعطر البخور يشبه جمال رائحة الحياة الابدية، والبخور الصاعد من مجامر الاربعة والعشرين قسيسا الالحان والتسابيح تشبه تهليل الملائكة وترنم السمائيين.
(6) التلاميذ يمثلون الكنيسة المجاهدة، موسى وايليا يمثلون الكنيسة المنتصرة، وهذا يدلنا على اتصال كنيستنا بالسمائيين وشركتهما الواحدة.
(7) كان بطرس قبل التجلى بثمانية أيام يقول الرب حاشاك، وهنا يشاهد مجده.. ففى وسط الضعفات كثيرا ما يكشف لنا الرب عن غنى مجده.
(8) الجيل يشير الى الايمان (المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون...) (مز 125: 1) الكتاب المقدس يذكر لنا عدة جبال ولكل جبل ذكرياته المقدسة التى تجعلنا نسبح فى تأملات كثيرة نذكر منها:-
جبل الله فى حوريب:
حيث موسى يلتقى بالرب فى العليقة (خر 3: 1 – 12).
جبل سيناء:
حيث تكلم الرب مع موسى النبى وسلمه الوصايا (خر 19: 2).
جبل التجربة:
حيث الرب انتصر على الشيطان (مر 1: 13).
جبل التطويبات: (الوصايا الجديدة):
حيث علم رب المجد الجموع (مت 5: 1 – 12)
جبل اشباع الجموع:
جبل التجلى:
جبل الزيتون:
حيث علم تلاميذه (مت 24: 3) وهو أيضا جبل الدموع والصلاة (لو 22: 39 – 46).
جبل الجلجثة:
حيث الرب يسوع مصلوبا لاجلنا (يو 19: 17 – 18).... لقد قال بطرس الرسول (جيد يا رب أن نكون ها هنا)... فما أجمل أن نكون دائما فى حضرة الرب.. وكأن لسان حالنا يقول (وجدت من تحبه نفسى فامسكته ولم أرخه) (نش 3: 14) يا الهى جيد أن تصعد أفكارى فى تأمل نحوك اذ عند الصعود الى مكان عال تلاحظ الشمس فى بدء شروقها عما نكون اسفل، هكذا عندما نسمو بأفكارنا نلاحظ شمس البر الرب يسوع عما نكون فى اسفل فى الخطية...

سيدى.. جيد أن اتكلم معك فى كل أمورى، فانت الصق من الاخ (يوجد محب الصق من الاخ) (أم 18: 24)، وربما الاخ لا ينصت الى كل ما أقوله له لكن أن يا ربى تنصت الى فى كل وقت (لانه تعلق بى فأنجيه، أرفعه لانه عرف اسمى، يدعونى فأستجيب له، معه أنا فى الضيق أنقذه وأمجده وطول الايام أشبعه وأريه خلاصي) (مز: 91: 14 – 16).. كلهم معزون متعبون أما أنت فالعزاء الدائم الى الابد..
ربى.. جيد أن اتكلم معك لأنك أنت الذى تعرف كل أمورى الخفية والظاهرة تعرف ما يفيد حياتى وما يضرها.. أيها الطبيب الحقيقى الذى لانفسنا واجسادنا وأروحنا يا مدبر كل جسد تعهدنا بخلاصك (عن أوشية المرض).
ربى.. جيد أن اتذوق دائما حلاوة عشرتك (ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب) (مز 34: 8) اذ حلقك حلاوة وكله مشتهيات (نش 5: 16).
ربى.. جيد أن التقى بك فوق الجبل المقدس فأقول: قد صرت فوق شهواتى وأفكارى، فوق ذاتى وكبريائى (يا رب من ينزل فى مسكنك من يسكن فى جبل قدسك السالك بلا عيب والعامل الحق والمتكلم بالصدق فى قلبه) (مز 15: 1، 2).
يا سيدى.. جيد أن تكون لى شركة التجلى معك فأرفع قلبى فى صلاة دائمة قائلا (يا ربى يسوع المسيح..) وفى تسبيح دائم قائلا (كل نفس أتنسمه أسبح اسمك القدوس يا ربى يسوع المسيح مخلص الصالح (عن ابصالية السبت)..
(10) أخيرا.. نظروا يسوع وحده بعد أن أفاقوا من دهشتهم وفتح أعينهم.. كان فرحهم عظيما اذ وجدوا الرب. فنحن لسنا فى حاجة لشئ غير يسوع وحده.. (لأنه فيه وبه وله كل الاشياء).
له المجد الى الابد آمين..

طقس العيد (13 مسرى):
توجد ابصاليتان (واطس وآدام) بكتاب الابصلمودية السنوية، – وله ربعين منأرباع الناقوس وذكصولوجية، وله مرد مزمور وانجيل بكتاب خدمة الشماس قبطى.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010