طـــاقـــات الإنســـان - بقـلم سيـدنا قـداسة البـابا شنـودة



طاقات الانسان

بقلم: البابا شنودة الثالث  




تحدثنا من قبل عن العقل والضمير والحواس والمعرفة كطاقات للانسان ونود اليوم أن نتحدث عن الجسد والإرادة كطاقتين للانسان ايضا‏.‏ فالجسد باعتباره طاقة وهبها الله للانسان‏,‏ هو الجهاز التنفيذي لكل القرارات التي تصدر عن الروح‏,‏ وعن العقل وعن الضمير.

, وعن الإرادة والجسد القوي يستطيع ان ينفذ بينما الجسد الضعيف يعتذر عن ذلك. وما أسهل ان تؤثر امراض الجسد علي النفس, فتجلب لها الوانا من الالم أو الحزن أو الضيق او التذمر, وكثير من الناس قد يصلون إلي درجات من الانهيار النفسي بسبب حالة اجسادهم, أو يصلون إلي مرض الكآبة, أو إلي الحيرة والقلق.. أو تنشغل عقولهم بكيفية التصرف مع حالة الجسد.


وبعض امراض الجسد تؤثر علي كثير من طاقاته, فمثلا ارتجاج أو نزيف في المخ, قد يؤثر علي بعض مراكز المخ كالذاكرة أو الحركة أو الصوت, وتصلب الشرايين قد يؤدي إلي فقدان الذاكرة, واعصاب الجسد اذا التهبت تؤثر علي نفسية الانسان وسلوكه, وامراض تؤثر علي طاقاته.


كذلك شهوات الجسد تؤثر علي العقل وعلي الضمير, وتحاول ان تستخدم العقل لتحقيق رغباتها, كما تسكت الضمير, أو تحاول ان توجد اعذارا أو تبريرات لهذه الشهوات!! وشهوة الجسد قد تستأسر الفكر تماما, فلا يدور إلا في فلكها, كما تضعف الروح وتبطل صلتها بالله. لكل هذا يلزمنا الاهتمام باجسادنا, لانضعفها بحيث تتعطل طاقاتنا, ولانثير غرائزنا بحيث تضعف ارواحنا.


يلزمنا ايضا حفظ التوازن بين طاقات الانسان, والتعاون والتكامل بينها, بحيث لايوجد تناقض أو تصارع بين الطاقات, ونتفادي ان يوجد انقسام في شخصيتها أو صراع داخلي, كما قال احد الادباء الكبار مرة, كنت اصارع نفسي واجاهد حتي كأنني اثنان في واحد, هذا يدفعني, وذلك يمنعني, وهذا التصارع الداخلي قد عبر عنه الشاعر ايليا ابوماضي في قصيدته لست ادري فقال: انني المح في نفسي صراعا وعراكا.. واري نفسي شيطانا واحيانا ملاكا

هل انا شخصان يأبي هذا مع ذلك اشتراك.. ام تراني واهما فيما اراه لست ادري. ان الانسان السليم السوي لايوجد فيه هذا الصراع, فمن الجائز ان يوجد صراع بينه وبين عوامل أو حروب خارجية, ولكنه في داخل نفسه مستقر تماما, غير منقسم علي ذاته في فكره ولافي مشاعره ولا في ارادته, وهو انسان واحد يحارب بكل طاقاته في حرب خارجة عنه, اما الحرب الداخلية فتحدث لاسباب منها: ان طاقة من طاقات الانسان تحب ان تسيطر علي طاقاته الأخري أو بعضها, مثال ذلك انسان يحكم عقله, فتسير اموره سيرا حسنا, ثم تشتهي نفسه شهوة, أو تنفعل انفعالا, فيخرج العقل من سيره الطبيعي ليخضع له, ولهذا فإنه ما اسهل ان يكون العقل احيانا خادما مطيعا لرغبات النفس! فقد ترغب النفس رغبة خاطئة, وهي مصرة عليها ومنقادة لها, وتخضع العقل لها, فإذا به يقدم لها براهين وادلة تؤيد سلوكه, اما الانسان صاحب العقل الحر, فيقول عن الحق انه حق, ولو كان صادرا من عدوه, ويقول عن الباطل انه باطل ولو كان صادرا من ابيه أو اخيه.
طاقة اخري من طاقات الانسان هي الإرادة, وهي ايضا تحتاج إلي تنمية وتقوية فكثيرون يعرفون الخير, ولكن ارادتهم لاتقوي علي عمله, ويعرفون ما هو الشر ومضاره, ومع ذلك فإرادتهم اضعف من ان تبعد عنهم, وهكذا تعجز ارادتهم عن مقاومة الخطيئة, مع معرفتهم بكل نتائجها الرديئة! وذلك بان الرغبة أو الشهوة تسيطر علي الإرادة وتقودها في طريقها.

الارادة اذن سلاح ذو حدين, يستخدم للخير أو للشر, وكل انسان يحتاج إلي تقديس الإرادة وإلي تقويتها, وبهذا تكون طاقة نافعة له في حياته الروحية, وهناك تداريب كثيرة لتقوية الإرادة وتنميتها, وبتنمية الارادة تميز بين الحرية والتسيب, فكلنا نحن الحرية, ولكن يجب ان ندرب انفسنا علي ان نسلك في الحرية بإرادة صالحة, وبضمير سليم, وفي حياة روحية وصلة بالله, وإلا تحولت الحرية إلي لون من التسيب, وقد يفقد الانسان سيطرته علي ارادته, وعلي توجيه حياته توجيها سليما.


ان الميل إلي الخير هو الأصل في الانسان, اذ قد خلقه الله سليما من كل شر, اما الميل إلي الشر فهو دخيل علي طبيعة الانسان, فلابد ان نبحث عن اسبابه ونتفاداها أو نقاومها, فما هي اسباب ضعف الاراة إذن؟


ان أول شيء يضعف الارادة هو الشهوة, اية شهوة سواء شهوة الجسد او شهوة المال وحب الاقتناء, أو شهوة المناصب وتعظم المعيشة, او شهوة الانتقام, أو شهوة اللهو والعبث.


وغير ذلك من الشهوات, التي حينما تدخل إلي القلب, تضعف الارادة عن مقاومتها, وكلما زادت الشهوة, فانها تضغط علي الإرادة بشدة حتي تنهار الارادة تماما, وحينئذ يقول الانسان المنهارة ارادته ـ الشر الذي لست اريده فإياه افعل! ـ لذلك من عوامل تقوية الإرادة معالجة شهوات الانسان وطردها من القلب. ومما يضعف الارادة ويقوي الشهوة, القرب من مادة الخطية اي من مسبباتها, وقد قال أحد الآباء: وانت بعيدة عن مادة الخطية, قد تأتيك المحاربة من الداخل فقط, اما ان صرت قريبا من مادة الخطيئة, فحينئذ تقود عليك حربين احداهما من الداخل والأخري من الخارج, ويتعاونان علي اسقاطك اذ تضعف. والبعد عن مادة الخطية يشمل البعد عن كل المعاشرات الرديئة التي تدخل فكر الخطيئة إلي عقلك وإلي قلبك, وحيئنذ يضغط الفكرعليك فتضعف ارادتك امامه.


ومما يضعف الإرادة بالأكثر, طول المدة في جو الخطية, كذلك السرعة امر مهم, فان أتاك فكر خاطيء وطردته بسرعة, حينئذ تقوي ارادتك اما ان فتحت لهذا الفكر ابواب ذهنك, وتباطأت في رده واستمر معك فترة فحينئذ تضعف ارادتك امامه, فإما ان تخضع له, أو ان طردته بعد حين يكون ذلك بصعوبة بالغة, وما اسهل ان يعود إليك مرة أخري. 
 

ميمر الملاك ميخائيل 12 أبيب


 
ميمر الملاك ميخائيل 12 أبيب اليوم فى مدينة رومية
كان هناك رجل مؤمن من كبار مدينة رومية وكانت زوجته عاقر لم تلد قط . وكانا فى حزن شديد وسؤال لله الليل والنهار أن يرزقهما ولدا.
فلما كان عيد الملاك ميخائيل رئيس الملائكة الأطهار فى الثانى عشر من بؤنه أتيا الى البيعة وأن إمراته لما رأت الأبناء مع أبائهم فى البيعة قالت اللهم أنظر على ضعفى أنا المسكينه فأسألك بشفاعة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل ان ترزقنى نسلا وسادعه يخدم البيعة الى يوم وفاته.
وفى تلك الليلة بينما هى نائمة رأت شخصا نورانيا يقول لها أيتها الإمرأة المباركة قد سمع الرب طلبتك وسؤلك وسوف تحبلين وتلدين ابنا وتسمينه ميخائيل فلا تنسى مانذرتى به.
وأنها قامت لوقتها فرحة مسرورة ومجدت الله فنظر الرب اليها وكمل وعده الصادق فولدت طفلا وأسمته ميخائيل وصنعت فى يوم ميلاده وليمة للفقراء والمساكين باسم رئيس الملائكة الأطهار .
ولما كبر الطفل لم يدعه والداه الى البيعة كما نذرا إذ أحباه جدا ، فلما كان له عشرة سنين من العمر مرض مرضا شديدا ولم يستطع الأطباء شفاؤه. وأن أمه تذكرت ما نذرت به لبيعة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وأن ما أصابها ما هو الا لعدم إيفاء ما نذرت به.
فقامت مسرعة وأخذت ابنها واتت به الى بيعة رئيس الملائكة ميخائيل الطاهر وحمته من بير البيعة ودهنته بزيت القنديل الذى أمام صورته قائلة يا سيدى رئيس الملائكة الجليل ميخائيل اشف إبنى هذا من ذلك المرض الصعب وانا أجعله من الآن يخدم بيعتك الى يوم وفاته....
فلما كان باكر تلك الليلة قام الصبى من مرضه وظل يخدم البيعة الى يوم وفاته محدثا كل أحد بتلك الأعجوبه العظيمة التى صنعها معه رئيس الملائكة ميخائيل .
بركة و شفاعة أمنا القديسة العذراء مريم ورئيس الملائكة الأطهار ميخائيل وأمير الشهداء مار جرجس وصلواتهم تكون معنا وتحفظنا أمين
عظات جديده
 
1 أمراض المخدومين 11/7/2011
2 من يأكلنى يحيا بى 8/7/2011
3 طوبى للمساكين بالروح 15/7/2011
4 توجية الأبناء فى إستخدام الإنترنت 15/7/2011
 

دورات إعداد الخدام2011

1 العادات السبع للناس الاكثر فاعلية – القس رافائيل ثروت29/6/2011
2 مبادئ التعليم الكنسي – القس رافائيل ثروت29/6/2011
3 الخدمة الفعالة - القس أسحق نجيب 6/7/2011
4 صفات الخادم الكنسى -القمص مقار فوزى 6/7/2011
5 الخدمة الفغالة - القمص مرقص جبرة 13/7/2011
6 سمات التعليم الارثوذكسى - القس انطونيوس فهمى 13/7/2011

قصة أين يختفى السم

قصة أين يختفى السم ؟
منذ زمان بعيد، كانت تعيش في الصين فتاة اسمها "لي لي"، تزوَّجت وذهبت إلى بيت حماتها لتعيش مع زوجها في بيت أسرته، حسب عادة البلاد هناك.
ولم يمضِ قليل وقت إلاَّ ووجدت "لي لي" أنها لم تَعُد قادرة على المعيشة مع حماتها على الإطلاق. فإنها وجدت أن شخصيتها لا تتناسب، بل وتختلف كل الاختلاف مع شخصية حماتها؛ وكذلك شخصية حماتها نفس الشيء تختلف معها! فقد كانت "لي لي" تغضب من كثيرٍ من عادات حماتها، بالإضافة إلى أن حماتها كانت تنتقد "لي لي" دائماً. ومرَّت الأيام، وعَبَرَت الأسابيع، و"لي لي" وحماتها لا تكفَّان عن العراك والجدال. ولكن، ما جعل الأمر أسوأ وأسوأ، هو أنه بحسب التقاليد الصينية يجب على الكنَّة (زوجة الابن) أن تخضع لحماتها وتطيعها في كل شيء. وقد تسبَّب كل هذا الغضب والشقاء لزوجها بالحزن والألم الشديد. وأخيراً، وجدت "لي لي" أنها لا يمكنها أن تقف هكذا في مواجهة سوء أخلاق حماتها وتحكُّمها فيما بعد، فقررت أن تفعل أي شيء لتلافي ذلك.
وفي اليوم التالي توجَّهت "لي لي" إلى صديق حميم لوالدها، السيِّد هويانج، تاجر أعشاب طبية في القرية التي تعيش بها. وأخبرته بكل الوضع وسألته إن كان يمكنه أن يعطيها بعض الأعشاب السامة حتى تحل مشكلتها مع حماتها مرة واحدة وإلى الأبد. وفكَّر هويانج مليّاً برهة من الزمن، وأخيراً قال: "انظري، يا "لي لي"، سوف أساعدك على حل مشكلتك، ولكن عليكِ أن تنصتي لِمَا أقوله لكِ وتطيعيني".
- فردَّت عليه "لي لي": "حاضر، يا هويانج، سوف أفعل كل ما تقوله لي". ودخل هويانج إلى الغرفة الداخلية لدكانه، ورجع بعد عدة دقائق حاملاً رزمة من الأعشاب. وقال لـ "لي لي": "انظري، أنتِ لا تستطيعين استخدام سمٍّ سريع المفعول لتتخلَّصي من حماتكِ، لأن ذلك سوف يثير الشك في نفوس أهل القرية. لذلك فقد أعطيتكِ بعض الأعشاب التي تبني السموم في جسمها. وعليكِ يوماً دون يومٍ أن تُعدِّي لحماتك أكلة لذيذة الطعم وتضعي فيها قليل أعشاب في إناء للطبخ. ولكي تتأكَّدي من أنه لن يشكَّ فيكِ أحد حينما تموت، فلابد أن تكوني واعية جداً أن تتصرفي معها بطريقة ودية جداً. فلا تتجادلي معها وأطيعيها في كل رغباتها، بل عامليها كأنها ملكة البيت"!
وسُرَّت "لي لي" جداً، وشكرت السيد هويانج، وأسرعت إلى البيت لتبدأ خطة القتل لحماتها! ومرت الأسابيع، وتتابعت الشهور، و"لي لي" تُعِدُّ الطعام الخاص الممتاز كل يومين لحماتها، وتعاملها كأنها أُمها.
وبعد مرور ستة أشهر، تغيَّر كل شيء في البيت. فقد بدأت "لي لي" تمارس ضبطها لغضبها من حماتها، حتى أنها وجدت أنها لم تَعُد تتصرَّف معها بحماقة أو بغضب.
وظلَّت "لي لي" لا تدخل في مجادلات مع حماتها لمدة 6 شهور، لأن حماتها بدأت تعاملها بحنوٍّ أكثر وبتبسُّطٍ أكثر. وهكذا تغيَّر اتجاه الحماة تجاه "لي لي"، وبدأت تحبها كأنها ابنتها! بل صارت تحكي لصديقاتها وأقاربها أنه لا توجد كنَّة أفضل من "لي لي". وبدأت لي لي مع حماتها يتعاملان معاً كأُم حقيقية مع ابنة حقيقية! أما زوج لي لي فعاد سعيداً جداً وهو يرى ما يحدث.
ولكن لي لي كانت منزعجة من شيء ما. فتوجَّهت إلى السيد هويانج وقالت له: "سيدي هويانج، أرجوك أن تساعدني لتجعل السمَّ الذي أعطيته لي لا يقتل حماتي! فقد تغيَّرتْ إلى سيدة طيبة، وصرتُ أحبها كأنها أُمي. أنا لا أُريدها أن تموت بالسمِّ الذي وضعته لها في الطعام".
وابتسم هويانج وأطرق برأسه قليلاً ثم قال لها:
"يا لي لي ليس هناك ما يثير انزعاجك! فأنا لم أعطِكِ سمّاً، فالأعشاب التي أعطيتها لكِ كانت فيتامينات لتقوية صحتها. السمُّ الوحيد كان في ذهنكِ أنتِ وفي مشاعرك تجاهها. ولكن كل هذا قد زال بمحبتكِ التي قدَّمتيها لها".
أَلاَ يحدث مثل هذا الخلاف والشقاق في بيوتنا وكنائسنا وبين أفراد عائلاتنا ورجال كنائسنا؟! وهذا هو العلاج: المحبة!.....
فلننصتْ ونُطِعْ كلمات الوحي الإلهي لنا جميعاً، ونضعها موضع التنفيذ:
+ «ليُرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين مُتسامحين كما سامحكم الله أيضاً في المسيح» (أف 4: 32،31).
ونفس التحذير، ونفس الوصايا، كررها القديس بولس في رسالة غلاطية - الأصحاح الخامس من عدد 20، وكذلك في الرسالة إلى كولوسي - الأصحاح الثالث من عدد 8. وليت هذه الوصايا والتحذيرات تكون موضوع تأمُّل ودراسة وتعهُّد بالتنفيذ في اجتماع العائلة للصلاة وقراءة الإنجيل، وكذلك في اجتماعات الخدَّام والإكليروس بالكنائس

الكنيسة القبطية: لا يمكننا مخالفة الإنجيل ولا نقبل الضغوط من أجل مصالح شخصية


الكنيسة القبطية: لا يمكننا مخالفة الإنجيل ولا نقبل الضغوط من أجل مصالح شخصية



أعلنت الكنيسة القبطية عن استيائها من الذين يحاولون بشكل أو بآخر تشويه صورتها أمام الرأي العام، حيث أصدر المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية بيانا أمس أعلن فيه أنه لا يمكنه الخروج عن القواعد التشريعية والدينية تحت أي ظرف من الظروف أو ممارسة ضغوط عليها بأي شكل للخروج علي هذه التشريعات.. جاء ذلك عقب تظاهر عدد من الأقباط أمام المجلس أمس الأول مطالبين بحل مشاكلهم والحصول علي الزواج الثاني والطلاق من الكنيسة.

وأكد المجلس الإكليريكي في بيانه الذي وقع عليه القمص رويس عويضة وكيل المجلس علي احترامه للحريات التي مارسها الشعب المصري منذ ثورة يناير ومنها حق التظاهر طالما كان في حدود احترام القيم العامة والدينية، نافيا الاعتداء علي المتظاهرين داخل الكاتدرائية، مشيرا إلي أن المجلس الإكليريكي ليس جهة تشريع ولكن جهة تنفيذ قوانين يحكمها وصايا الإنجيل.

وأعلن المجلس عن إصراره بعدم تصريحه بالزواج الثاني في حالة عدم حسم القضية في القضاء المدني، مشيرا إلي أن الحالات التي يصرح لها بالزواج الثاني تكون هناك أدلة قاطعة علي انحرافه شخصيا.

البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رفض مطالب بعض الأقباط بحصولهم علي الطلاق والزواج الثاني مشترطا وجود علة الزني لتحقيق مطالبهم وقال في أحد تصريحاته «لا يمكنني مخالفة الإنجيل من أجل مصالح شخصية».

وأكد مصدر كنسي أن البابا شنودة كلف الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية بمراجعة جميع القضايا التي تحتاج إلي تحقيق في أمور الطلاق والزواج الثاني مشيرا إلي ثقة البابا في الأنبا بولا ومن الصعب استقالته من منصبه.

قصة المحبة تشفي من الموت

قصة المحبة تشفي من الموت 
 كمثل أي أم طيِّبة، حينما أحسَّت مريم أنها تنتظر وليداً جديداً قادماً في الطريق، بذلت كل ما في وسعها أن تعدَّ طفلها الأول ذا الثلاث سنوات من عمره، والذي يُدعى ميخائيل، لاستقبال الزائر الجديد. ولما كانت توقُّعاتها أن وليدها المنتظر سيكون بنتاً، علَّمت ابنها ميخائيل أن يرتِّل للزائرة الجديدة تحية لها، فأخذ ميخائيل يرتِّل يوماً وراء يوم، وليلة وراء ليلة للزائرة المنتظرة وهي ما زالت في أحشاء أمها! وهكذا بدأ ميخائيل يعقد رباط المحبة مع أخته الجديدة من قبل أن تولَد ومن قبل أن يقابلها!
وبدأتْ آلام الولادة طبيعية. وصار الجميع ينتظرون، إنه بعد 5 دقائق، بعد 3 دقائق، بعد كل دقيقة، كلهم واقفون على أطراف أصابع أقدامهم في انتظار الوليد الجديد. ولكن الولادة تعسَّرت، وكانت هناك تعقيدات خطيرة أثناء الولادة، إذ مرَّت ساعات وآلام المخاض مستمرة. وأخيراً، وبعد معاناة طويلة، وُلدت أخت ميخائيل، لكنها كانت في حالة خطيرة. وإذا بصفَّارة الإنذار تشقُّ سكون الليل، وسيارة الإسعاف تحضر مسرعة إلى المنزل، حيث نُقِلت الطفلة الوليدة إلى مركز العناية المركزة للولادات الجديدة في المستشفى المجاور. ومرَّت الأيام متثاقلة، والطفلة الصغيرة تسوء حالتها إلى أسوأ.
واضطر طبيب الولادة الإخصائي أن يُصارح الوالدين وهو حزين: "الأمل ضعيف جداً. انتظروا ما هو أسوأ". وبدأ الوالدان يعدَّان العدة فيما لو ماتت الطفلة، فجهَّزا الصندوق الأبيض وهما في منتهى الأسى.
لقد كانا قد جهَّزا غرفة صغيرة في البيت للمولودة الجديدة، ولكن وجدا أنفسهما يُجهِّزان للجنازة!
إلا أن ميخائيل، كان يلحُّ على والديه أن يدعاه يرى أخته، وقال لهما: "دعوني أُرتِّل لها". وظل يلحُّ عليهما الطلب مع هذا القول: "دعوني أُرتِّل لها".
وحلَّ الأسبوع الثاني والطفلة ما زالت في العناية المركَّزة، وبدا الأمر أن هذا الأسبوع لن ينتهي إلاَّ والجنازة ستبدأ. ولكن ميخائيل لم يكفَّ عن أن يلحَّ السؤال والطلب أن يرى أخته ليُرتِّل لها، ولكن قوانين المستشفيات تمنع زيارة الأطفال لذويهم في العناية المركَّزة.
وفكَّرت ماما مريم وقالت لنفسها: "ماذا لو أخذت ميخائيل معي، سواء أرادوا أو لم يريدوا، لأنه إن لم يَرَها الآن، فلن يراها وهي حيَّة". فألبسته بدلة أوسع من مقاسه، واصطحبته إلى وحدة العناية المركَّزة. وكان يبدو وهو في هذه البدلة الواسعة في صورة مضحكة! ولكن الممرضة الرئيسة لاحظت أنه طفل، فصاحت: "أخرِجوا هذا الطفل من هنا الآن! غير مسموح للأطفال بالدخول". وانفعلت ماما مريم جداً، وأبرقت عيناها كالنحاس المنصهر في وجه الممرضة، وفتحت شفتيها وتكلَّمت بحدَّة: "لن يغادر المستشفى إلى أن يُرتِّل لأخته المريضة"!
وقادت مريم ابنها ميخائيل إلى سرير أخته، فأخذ يُحدِّق في هذه الوليدة الصغيرة التي تصارع المرض لتحيا. وبعد برهة بدأ يُرتِّل. وبصوت الطفولة البريئة، أخذ ميخائيل ابن الثلاث سنوات يرتِّل قائلاً:
- "أنتِ شمسي المشرقة،
شمسي المشرقة الوحيدة.
أنتِ تجعلينني سعيداً،
حينما تكفهر السماء".
You are my sunshine, my only sunshine.. You make me happy, when skies are grey..
ويا للعجب، ففي الحال صارت الطفلة الوليدة تبدو وكأنها تستجيب. وبدأت مستويات نبضات القلب في الاستقرار، ثم انتظمت تماماً. وأخذت مريم تقول لابنها والدموع في عينيها: "استمر في الترتيل يا ميخائيل، أنت تعرف يا حبيبـي كم أنا أحبك. لا تَدَع شمسي المشرقة تغيب"!
وكلَّما رتَّل ميخائيل لأُخته، كلما صار تنفُّسها المُجهَد يصير كمثل تنفُّس القطة الصغيرة. وفي الليلة التالية ظلَّت الأم مريم تقول لابنها: "لا تكفُّ عن الترتيل يا ميخائيل، يا ذا القلب الحلو"!!
وبدأت أُخت ميخائيل الصغيرة تسترخي استرخاء الشفاء، وأصبح الاسترخاء يبدو على وجهها، بينما تستحث الأُم ابنها: "لا تكفُّ عن الترتيل، يا ميخائيل". وغلبت الدموع وجه الممرضة الرئيسة وهي تسمع ميخائيل يقول لأخته بصوته الطفولي: "أنتِ شمسي المشرقة، شمسي الوحيدة المشرقة. لا تَدَعي شمسي المشرقة تغرب عني". Please don't take my sunshine away
وفي اليوم التالي، صحَّت الطفلة الصغيرة حتى أنها صارت مُهيَّأة أن تعود للبيت!
هذه القصة حقيقية، وقد كتبت مجلة "يوم المرأة الأمريكية" Woman's Day Magazine هذه القصة تحت عنوان: "معجزة ترتيلة الأخ لأخته".
- أيها القارئ، لا تترك الناس حتى تحبهم، لأن المحبة أقوى من الموت.
ترنيمة يسوع انت تعلم

ظهور الشهيد العظيم مارجرجس 7_2011


ظهور الشهيد العظيم مارجرجس 7_2011

في قريه صغيره اسمها (الجرايسه )في مركز شبراخيت التابع لدمنهور محافظه البحيره ظهر القديس العظيم مارجرجس وكاملا في حدود الساعه 3 الصبح وحراس الكنيسه ومنهم حارسين غير مسيحين شافوا واحد راكب حصان ابيض وجندي ومنور بنور جامد (علي كلام الحراس) وخافوا وفكروه حرامي وراحوا صحوا ابونا راعي الكنيسه ولما راح ابونا قالوهم متخفوش يا حبايبي دا مش حرامي دا صاحب الكنيسه لانها كنيسه الشعيد العظيم مارجرجس واحد الاطفال الغير مسيحين شافه وقال انا (شفته وهو بيمشي حوالين الكنيسه وبحصان وكان لونه ابيض ومنور ) وحصلت معجزة لاحدي السيدات وكان عندها كنسر (سرطان)في المبيض واتشفعت بالقديس العظيم ولكن دا كان قبل ظهوره في الكنيسه وفعلا ظهرلها مارجرجس وشفاها وكتب علي التحاليل بتاعتها اسمه و12 صليب ورسم الحربه ولما ذهبت السيده دى لابونا وقالتله وراحوا لسيدنا المطران الانبا باخوميوس الي اكد انها فعلا امضت مارجرجس وكان جوا الامضي دى حنوط. دى اول معجزه 
ثاني معجزة وهي ان تاني يوم من ظهور القديس العظيم وجد خدام الكنيسه نزول زيت عظيم من صورتين لمارجرجس ومازلوا حتي الان وبيزيد حجم الزيت مع المدائح الخاصه للشهيد 
ثالثا ظهور حنوط علي رفات القديس الموجود في الكنيسه

رابعا ظهوره صوره القديس العظيم علي صوره قديسه مع العلم ان صوره القديس مكنتش موجوده قبل كدا 
خامسا بعد ظهور القديس العظيم مارجرجس والزيت الي كان بينزل من الصور بعض الناس المريضه ومنهم شخص مصاب بفيرس سي اخد من الزيت وعمل تاني يوم تحاليل ولاقي انه تمام ومفيش وجود للفيرس 
سادسا احد الاشخاص من نفس الكنيسه كان عنده مرض السكر ووصل لدرجه 500 ودى درجه عاليه اخ قطعه قطن من الزيت وبلاعها وبعدها اصبح تمام ومفيش اي حاجه ولا اعراض للسكر 


ومازالات معجزات القديس العظيم مارجرجس بتحصل حتي الان من شفاء امراض واخراج ارواح شريره 

ودى صور المعجزات الي كتبتها 





الصورة دى فيها امضاء مارجرجس بنفسه وتوجد الحربة وبها 12 صليب بيد مارجرجس نفسه وتظهر امضاء سيدنا انبا باخوميوس وابونا سيدراك راعى الكنيسة وامضاء الطبيب المعالج للحاله على التقرير



الصورة دى بينزل منها زيت في الكيس الموجود دا وفيها حنوط بردو 




والصوره دى بتبين ظهور الحنوط علي رفات القديس 



والصوره دى واضح فيها صور مارجرجس الموجوده فوق علي الليمين ودى مكنتس موجوده قبل كدا بركه القديس العظيم مارجرجس تكون معانا كلنا امين
 
ترنيمة مارجرجس يا مارجرجس

  

St. George and the Dragon, Peter Paul Rubens
 
 
 
 
St. George and the Dragon, Sidney Harold Meteyard
 
 
St. George and the Dragon, Edward Burne-Jones
 
 
 
 
Saint George
 
Icon of St. George from Ain Bourdai, Lebanon - now in Milwaukee 
 
 
 
 
 
 

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010