الآية : "بالإيمان قدم إبراهيم إسحق وهو مجرب قدم الذي قبل المواعيد وحيده" (عب 11: 17)
يقول القديس مار فليكسينوس
"الإيمان يعطي الإنسان قوة إلهية فيه بحيث يؤمن أن كل شئ يريده يفعله"
الإيمان هو الخطوة الأولي في حياتنا المسيحية، ولكن ماذا يعني بالنسبة لنا، خاصة ونحن في عصر مختلف تماماً عن بدايات المسيحية... وبالتالي فالسؤال هل للإيمان مكان في هذا الزمان؟
أسبق وأقول نعم لأن إيمانك اليومي يعني أن مسيحك حاضر وموجود كما قال "ها أنا معكم كل الأيام..." كما أنه قادر ويعمل كل يوم وكل لحظة ومازال يقود التاريخ والبشر ويحكم كل شئ علي هذه الأرض ... وفوق الكل فإنه صادق في كل وعوده ومواعيده... مهما صعب فهمنا لها....
لتكن مثل أبينا إبراهيم الذي دخل إختبار إيمان حقيقي ....ونجح....
أطلب اليوم بإيمان من أجل إحتياجك الأول وألح علي الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.