

لاحظ أعمالك
" الزارع إثماً يحصد بلية " ( أم 22 : 8
)
)

+ كلمة المنفعة – هذا اليوم – تحتاج منا إلى وقفة تأمل طويلة ومُتعمقة ، بسبب أهميتها للنفس البشرية .
+ والدرس المُستفاد ، هو أن الإنسان الحكيم ( روحياً ) لا يقدم على عمل شئ ، أو لإتخاذ قرار هام يمس مستقبله الأرضى أو الأبدى ، إلاّ بعد درس وفحص ، وسؤال أهل الإختصاص ، وكذلك ضرورة الأسترشاد بالرب ، وبخدامه الأمناء ، والأهل الحكماء ، والأصحاب والزملاء الأوفياء ، الذين نثق فى سلامة مشورتهم وحكمتهم وخبرتهم .

+ ويقول سليمان الحكيم إنه " توجد طريق تبدو للإنسان ( أنها ) مستقيمة ، وعاقبتها طرق الموت" ( أم 16 : 25 ) .

+ وأرجوك ( ياأخى / ياأختى ) أن تعرف نتيجة ما أنت مُقدِم عليه ، قبل تنفيذه ، فمن المعروف أن " أجرة الخطية موت " ( رو 6 : 23 ) ، وتقود حتماً للمرض البدنى والنفسى ، والموت العاجل ( التدخين وأدمان المكيفات والمسكرات ) !! كما قال القديس بولس الرسول للكل ، بروح المنطق :
· " إن نهاية تلك الأمور هى الموت ( الهلاك الأبدى ) .... " ( رو 6 : 21 ) .
· " ونهايتهم تكون حسب أعمالهم ( الصالحة أو الطالحة ) ... " ( 2 كو 11 : 15 ) وهذا هو العدل الإلهى فعلاً .

+ وهناك كثير من آيات الكتاب المقدس ، تحذرنا من نتائج أعمالنا :
· فقد قال سليمان الحكيم ، أن " الزارع إثماً يحصد بَلّية " ( أم 22 : 8 ) .
· " عملك يرتد على رأسك " ( عوبديا 1 : 15 ) وهو المنطق بعينه .
· " وما يزرعه الإنسان ، إياه يحصد " ( غل 6 : 7 ) .
· " لا يجنون من الشوك عنباً ، ولا من الحسك تيناً " ( مت 7 : 16 ) . فالشر والخلافات ، والقضايا ، نتائجها الشريرة معروفة للكل .
· " الزارعون شقاوة يحصدونها " ( أم 22 : 8 ) .
· " من يزرع لجسده ( شهواته ) يحصد فساداً ، ومن يزرع للروح ( لنموها ) يحصد حياة أبدية " ( غل 6 : 8 ) .
+ وتذكروا طاعة حواء وآدم لإبليس ، بدون تفكير ، أو استشارة الرب !!
+ وزواج أولاد الله من الشريرات ، ونتيجته حدوث طوفان العالم .
+ وقال الملك الظالم أدونى بازق : " كما فعلتُ هكذا جازانى الله " ( قض 1 : 7 ) . فالجزاء دائماً من جنس العمل .
+ وتأمل ما جرى لشاول الملك ، ولداود ، وشمشون ونابال ، ويونان ، وهامان ، وخراب أورشليم وتشتت اليهود ، لعدم طاعة المسيح .
+ وتأمل أيضاً ، نتيجة توبة أغسطينوس ، وموسى الأسود ، وتائيس .... وغيرهم كثيرين .
+ وقال الحكيم يشوع بن سيراخ : " فى كل أعمالك ، أذكر أواخرك دائماً ، فلن تخطئ أبداً " ( سى 7 : 40 ) .
+ وقال قداسة البابا شنودة الثالث : " مصير الجسد أنه سينتهى ( سيأكله الدود ) فياليته ينتهى فى عمل صالح " . وهو درس لنا جميعاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.