ما هو إهتمامك ، الجسد .. أم الروح ؟




 http://img687.imageshack.us/img687/5052/zmzmbf711bb68f.gif

ما هو إهتمامك ، الجسد .. أم الروح ؟!

" إهتمام الجسد هو موت " ( رو 6:8 )



http://www9.0zz0.com/2009/11/02/08/697893460.jpg



وأما إهتمام الروح هو حيا ة ( أبدية ) وسلام " ( دائم )







+ خلق الله الجسد الآدمى من تراب ( أديم ) الأرض ، ونفخ فيه من روحه نسمة حياة خالدة ، وعند الموت الجسدى ،  " يرجع التراب ( الجسد ) إلى الأرض ، كما كان ، وترجع الروح إلى الله الذى أعطاها " ( جا 12 : 7 ) .



+ هذه الحقيقة التى لا يجب أن ينساها بشر ، وقد يتناساها بعض الناس الغير حكماء ، فيظنون أنهم خالدون فى الأرض . وهو وهم بالطبع ، فالعظام صاروا عظاماً وتراباً !!

وتساوى الملوك مع شعوبهم فى ساعة الموت .



+ ويقوم الإنسان بتربية جسده ويدلله ، ويغذيه ليسمن ويزيد وزنه بلحمه وشحمه ، لكى يستفيد به الدود ، وربما يحدث ذلك وهو حى أيضاً ( أع 12 : 23 ) ، كما حدث لهيردوس .



* " الإنسان الرّمة ، وأبن آدم الدود " ( أى 25 : 6 ) .

* " تنساه الرحم ( الأم ) ويستحلّيه الدود " ( أى 24 : 20 ) .

* " تحتك تفرش الرمة ، وغطاؤك الدود " ( إش 14 : 11 ) .



+ وعندما تخرج الروح ، ترى أمامها الجسد ، الذى تعبت فى تغذيته ، وعملت طويلاً على راحته وهو عفن ونتن ، وهى تتباعد عنه تدريجياً ، وتتحسر على الأيام التى أضاعتها هباءً فى الأهتمام بالجسد الفاسد ، الذى لا ينفع فيه أطيب طيب ، بينما تنبعث الروائح الزكية من أجساد القديسين ، التى صارت جلداً على عظم ، من كثرة الصوم !!



* ولذلك يقول القديس بولس الرسول : " إن الذين هم حسب الجسد ، فبما للجسد يهتمون ، ولكن الذين ( يسلكون ) حسب الروح ، فبما للروح ، لأن إهتمام الجسد هو موت ( هلاك ) ، وأما إهتمام الروح هو حيا ة ( أبدية ) وسلام " ( دائم ) .(رو 8 : 5-6 )



* " لأن إهتمام الجسد ، هو عداوة لله ، والذين هم فى الجسد ( المنشغلين به ) لا يستطيعون أن يرضوا الله ، وأما أنتم فلستم فى الجسد ( حسب رغباته ) ، بل فى ( تصرف ) الروح "



* " وإن كان المسيح فيكم ، فالجسد ميت ، بسبب ( غلبة ) الخطية ، وأما الروح فحياة ( فى القداسة ) بسبب البر " ( رو 8 : 5-10 ) .



+ فما هو وضعك الروحى الأن ؟!

+ وما هو إهتمامك الآن : بالجسد أم بالروح ؟!

+ ولا تنس أبداً مصير الجسد ، والروح إلى الأبد .

 اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم

  

 Nahed Roshdy




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010