محنة




المحنة شخصية
ولكن
النهاردة بعد ما كانت معنوياتى ضائعة
كانت هناك يد قوية بشكل واضح
 حولت المحنة الى نجدة
واسمعوا
كانت هناك محنة وظلم وقع عليا
وغدر مرتب  وواضح
 وبيع لكل القيم وكل الحظات الصادقة
صدقونى  كانت محنة عنوانها الغدر
شفيعى ابى سفين  وتماف ارينى
click to zoom 
وقررت الذهاب لنجدة بيهم
حتى اعرف لماذا تم الغدر بى من اشخاص كانوا يلبسون ثياب حملان
دخلت الدير ابى سفين بمصر القديمة
الساعة 3.30
والدير يغلق الساعة 4
دخلت ووقفت اما جسد العظيم ابى سفين
وكان داخلى اسئلة عنوانها
لماذا
لماذ يارب كثر اللذين يحزنوننى
وعملت تمجد وبداته بمفردى وفى خلال دقيقة وجدت المزار زحمة جدا
وجدة صوت الناس يرج المكان وبل يرجو وجدانى ايضا
ولما جاءت عبارة
قاضى ماهر يحكم ببيان
وجدت نور فجاة لمجرد ثوانى و رائه كل الناس
وايضا الام التى كانت بمزار جات من اخر المزار لتنظر
ووجدت المزار بيه روح صلاة مشتعلة جدا
لا اقدر ان اصف قوة الصلاه
وذهب الى مزار امنا ايرينى
وعملت تمجديد
click to zoom
وكانت هناك ام طيبة جدا جدا
وكانت راهبة كبيرة والنعمة تملئ يعنها
وكان المزار مزدحم
ولما خلصت التمجيد وجدت الراهبة تشاور ليا
مع انى كونت اريد التحدث  معها من نفسى
وجدتها تقول
الام الطيبة : مالك
قلت : تعبان يا امنا
الام الطيبة : مالك يبنى قولى
 بدات اقص محنتى لمدة نصف ساعة كاملة
وناقشتنى بوضوح وصراحة
انت غلطان فى كذا وكذا
والاخرون فى كذا وكذا
وهم عزموا على الغدر بيك
فقالت ما تخفش الناس دول مش قد ابى سفين ولا ست القدسين تماف ايرينى
وكانت الساعة 4.45
ووجدت المزار خالى تماما ولا يوجد غيرى وغير هذه الام الطيبة
وقال صلى معى
كده الشرق
وقالت اقف الناحية التانية
 وكان بينى وبينها مزار تماف ايرينى
وصلت امنا الطيبة وقالت
رشمت الصليب
وابنا الذى  بصوت واضح جدا كان يملى عقلى واذنى
ثم صلت صلاة نعظمك يا ام النور
ثم قالت
ربنا والهنا ومخلص نفوسنا يسوع المسيح
اسئلك ان تنظر عبدك الواقف امامك
لو كان ........الموضوع  كذا وكذا............ افعل ارادتك هذه الليلة
وامنع الشر عنه
انت لا ترد  اولادك
انت تذيب الجبال مثل الشمع امام عدلك
لو كان ........... بيه خير حققه
لو بيه شر امنعه واعلن اراتك الليلة
 ثم صلت ابنا الذى
وقالت اسمع ... الناس ديه مش قد ابى سفين
ده بسيفه يبطل مشوراتهم عليك
وتماف  صلواتها حنونة   
 صلى شوية هنا وبعد كده اطفى المروحة
وقلتها دعواتك يا امى وربنا يعوضك
ومشيت
وطلبت من الام ان اعرف اسمها قبل خروجها قالت انها لا تقول اسمها لاحد
قمت بصلاة وانا وحدى بالمزار
وكانت يعنى تملئها الدموع
وكانت السماء كانها مفتوحة
وكانت هناك رائحة جميلة جدا جدا دخلت المكان
ولم يدخل احد المزار
رائحة طيبة مثل الحنوط
مثل عطر فائق الرائحة
وخرجت من المزاربعد الصلاةو تملئنى قوة عجيبة
يملئنى سلام عجيب
دخلت فى حزن و خرجت بقوة الفرح
عيب انت يا رب فى قدسيك
ولعلها تهرب من المجد الباطل
كان عندى احساس بالنصرة
والفرح
والاغرب بعد خروجى من الدير مباشرة اتصل بى اب اعترافى وقال اريد التحدث معى
وهناك مشاعر لا استطيع ان اصفها
وجدت يد الله بوضوح مثل عين الشمس
صلاة
ربى والهى ومخلصى يسوع المسيح
اشكرك يا رب لانك انتشلتنى من يد عدو الخير ولم تسلم نفسى للحزن والضيقة
اشكرك لانك  كشفت عن عينى الغدر الموجود حولى
اشكرك لانك انهيت صفحة فى حياتى مملوء غدر وضيق
اشكرك لانك حملتنى بحنو يدك
مثل السامرى الصالح
اشكرك لانك حولت محنتى الى نصرتى
اشكرك لانك اشعلتنى لمحبتك وربحتنى
اشكرك لان عدلك احاط بى بعدما كان حولى الغدر وعدم الصدق
اشكرك لانك فجرت الغدر بعيد عنى
اشكرك على نعمتك وارشاداتك ليا
اشكرك على القدسيك الذين يمجدون اسمك





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010