يوم الدينونة


يوم الدينونة
" عظيم جداً يوم الرب ومن يطيقه ؟! " ( يوئيل 2 : 11 ) 

عن يوم الدينونة ، تنبأ حزقيال النبى ، وقال : " فدخل فيهم الروح ، فحيُوا وقاموا على أرجلهم ، جيش عظيم جداً جداً " ( حز 37 : 10 ) .
+ وقال القديس بولس الرسول : " لابد أن نقف أمام كرسى ( عرش ) المسيح ، لينال كل واحد حسب عمله " ( 2 كو 5 : 10 ) ، الصالح أو الطالح .
+ وقال القديس يوحنا الرائى : " ورأيت الأموات – صغاراً وكباراً – واقفين أمام الله ، ودين الأموات مما هو مكتوب فى الأسفار ( الخاصة بهم ) بحسب أعمالهم . وكل من لم يوجد مكتوباً فى سفر الحياة ، طُرح فى بحيرة النار ( رؤ 20 : 12 – 15 ) وقانا الله منها وأعطانا الحكمة لنتوب قبل الرحيل .
+ وكثيرون من الراقدين فى تراب الأرض ( الموتى ) يستيقظون : " هؤلاء ( الأبرار ) إلى الحياة الأبدية ، وهؤلاء ( الأشرار ) إلى العار ، للإزدراء الأبدى ، والفاهمون يُضيئون كضياء الجلد ( السماء ) ، والذين ردّوا كثيرين إلى البر ، كالكواكب ( النجوم ) إلى أبد الدهور " ( دا 12 : 2 – 3  . ونحن الآن من أى نوع ؟! .
+ ونظراً لأن الفضيلة مقهورة ، والرذيلة مرفوعة الرأس فى العالم ، لذلك فإن الشخص المُكابر ، والقاسى والعاصى ، والمفترى والظالم ، والذين يفلتون مؤقتاً من العقاب ، فى الدنيا ، فلابد أن يُعاقبوا فى الأبدية ، لعدل الله المُطلق .
+ ويكون قيام الأبرار بأجساد نورانية ، وغير قابلة للفساد ( 1 كو 15 : 53 )وقيامة الأشرار بأجساد ذابلة وكريهة ، يعلوها النتن والفساد : " إن اللحم والدم ( الأشرار ) ، لا يستطيعان أن يرثا ملكوت السموات " ( 1 كو 15 : 50 ) .
+ ويصف الوحى جهنم بأن أرضها من زفت مشتعل ( إش 34 : 9 ) وسيكون الأشرار بصحبة الشياطين ( 2 بط 2 : 4 ) لأنها مُعدة أصلاً لتعذيبهم بشدة .
+ وهناك عذاب للحواس " ظلام للعين ( يهوذا 1 : 6 ) والروائح الكريهة للأنف ( إش 34 ) وصوت صراخ الشياطين يصم الآذان ( أى 15 ) ، " وها أنذا أطعمهم إفسنتيناً ، وأسقيهم ماء سُم " ( إر 9 : 15 ) ، مع تعذيب للجلد البشرى ، دون أن يبلى ( مز 20 : 10 ) !! .
+ وقال سليمان الحكيم : " إن ما خَطئ به أحد ، به يُعاقب " ( حكمة 11 : 17 )، فكل عضو فسد فى الأرض له عقابه فى جهنم إلى الأبد .
+ وهناك  العقاب النفسى " ( حسرة وندم ولوم للنفس ) وهو أشد أنواع العذابات ، فى راى القديس أغسطينوس .
+ أما الأبرار فلهم : إكليل مجد لا ينتهى " ( 1 بط 5 : 10 ) .
" ما أطيب والذ أن يسكن الإخوة معاً ، هناك أوصى الرب بالبركة والحياة إلى الأبد " ( مز 132 : 1 ) . فهل لك ( يا أخى / يا أختى ) نصيب هناك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010