اليوم قصتى معكم
قصه سيده باره طاهره وكان لها زوج غنى له عبيد كثيرين
وكان من بين هولاء العبيد رجل زنجى محبوبا من سيده
وكان السيد يعامل كل الخدم بالحب والموده
وهلت الأفراح بالبيت ببشرى مولود قادم
وامتلا البيت فرحا وجاء الميلاد
وبدلا من ان يمسك الاب بابنه يحتضنه اذ به يصرخ:انه اسود البشره
وأمسك بالطفل يلقيه خارجا واطاح بالأم وطرد العبد وهاج وماج
وعبثا حاولت المسكينه اقناع الجميع بانها بريئه
ولكن ما من احد له اذن ليسمع بها
حاولت الذهاب بابنها لأقاربها
علها تجد عندهم قلب مملوء بالرحمه يشعر بها
ولكن الجميع يرفضون الاصغاء
أسرعت الام حامله طفلها وأرتمت فى احضان أيقونه
سيده الطهر والعفاف البتول
آم النور تصرخ:أنقذينى اخبرينى ماذا افعل ؟فأنتى تعلمين أننى بريئه فاشهدى معى ببرائتى
ومرت لحظات صامته بين الام ووالده الاله وكان القلبان هما المتحدثان
وفجاه أسرعت الام الى السوق ووقفت فى منتصفه وقالت: لقد طلبت منكم جميعا الوقوف معى لتبرئتى ولكنكم كلكم رفضتم حتى النظر الى,والان الوحيده التى ستقف معى
وتشهد ببرائتى هى والدتى والده الاله
وأمام مراى من الجميع أحتضنت الام وليدها والقت بنفسيهما بالنهر
أخذ الشعب يبكى ويصرخ ربما تكون مظلومه ربما فعلا لم نسمعها
وأسرع اهل الزوجه الى الكنيسه يستنجدون بالله حتى يغيثها
وبعد وقت ليس بقليل اذ بالسيده تخرج من النهر وهى محتضنه ابنها وتقول :آلم اخبركم أنها هى من ستشهد ببرائتى
أرايتم !!!!ها انا سليمه معافيه , وها أبنى معى لم يتاثر بالقائه فى النهر
أسرع الاب يجرى لينظر زوجته البريئه
وبينما هو مذهول, نادم, غير مصدق فاقترب منهما
ونظر الى الطفل فوجده قد تغيير لونه
أسرع الحاضرون يقبلوا الام ويمجدوا الله فى صنيعه
و الزوج يمسك بابنه ويطلب من زوجته العفو
ولكن الزوجه أجابت :فى وقت ما وجدت نفسى مظلومه من الجميع ولم أجد بجوارى سواها أتريدنى الان أن اتركها؟ابدااا
وانطلقت الزوجه الى دير الراهبات وماتت طاهره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.