ما هدف الله من الخلق ؟

عزيزى username
نعمة وسلام من ربنا

الله خلق انسان

ان الحيوان مجبر على ردود افعال معينة لا يمكن ان يتعداها
لذالك لا يمكن ان يحاسب على فعله

وان كنت انا كذالك فلا محاسبة لى من الله

هل تتفق معى ؟
سؤالك رائع يا username
لكن دعنى أسألك سؤال صغير:
ألا يوجد من البشر من يحبون تربية حيوانات أليفة؟
هذا الانسان الذى يحب تربية الحيوانات الأليفة لينعم عليها بحبه، و يعطها جزء من طعامه، و فى بعض الأحيان يسمح لها بالنوم فى سريره. ألا ترى معى أن هدفه الوحيد من تربية هذا الحيوان الأليف هو حبه لهذا الحيوان؟!!!
أنا معك أن البعض يربون الحيوانات الأليفة - كالكلاب مثلاً - لشعورهم بالوحدة، أو لحراسة المنزل، أو للمساعدة فى رعى الماشية كما هو الحال فى بعض البلدان، أو الذين يستعينون بالكلاب فى السير كمن فقدوا البصر. و لكن هناك من هم خارج هذه الفئات و يحبون الكلاب فقط من أجل محبتهم لهم.

مع العلم بأن من يربى كلباً يعلم تماماً أن هذا الكلب ممكن أن يبول و يتبرز على السجاد فى الشقة، و يفسد أشياء ثمينة أثناء جريه و لعبه، و الشعر المتطاير منه يتسبب فى بعض أنواع حساسية الصدر، و قد يحمل بعض الحشرات مثل القراض و البراغيث. و إن الكلب أيضاً بحاجة لعناية و رعاية و تطعيمات معينة حتى لا ينقل الأمراض لأصحاب البيت.

ألست معى فى كل ذلك؟!!
و الانسان الذى لا يفعل هذا يعلم كل مضار الكلب حسب سابق تربيته لهم، أو من القراءة عنهم، أو مما يعلمه من أصدقائه الذين لهم خبرة فى هذا المجال.

و مع ذلك يدفع أموال - قد تكون كثيرة فى بعض أنواع الكلاب - لكى يقتنى كلباً يغدق عليه بمحبته، علماً بأن محبة الانسان محدودة. فما بالك بالله الغير محدود و محبته تلك، و القياس مع الفارق طبعاً. فالكلب ليس على صورتنا كماثلنا، أما الله حينما خلقنا فهو خلقنا على صورته كمثاله. خلقناً عاقلين أحرار نملك حرية الارادة فيما نفعله. خلقنا و تركنا أحراراً نمشى معه أو نتركه، على عكس الانسان حينما يقتنى كلباً فهو يطوق عنقه حتى لا يفلت منه.

قس هذا التشبيه على محبة الله غير المحدودة - كجميع صفاته - و أنت ستجد إجابات عن أسئلة كثيرة قد تكون تدور فى عقلك. و ربنا يرسل كلمة منفعة على لسان أى من الأعضاء لو كان لك تساؤل آخر.
هدف الله من خلق الإنسان هو أن ينعم عليه بمحبته.
من محبة الله لللإنسان أنه خلقه حراً.
لم يحد من حريته فى شئ سوى فى الأشياء التى يجد الانسان نفسه مسيراً فيها كاللون و الجنس و الدين و البلد و الأسرة.
ما عدا ذلك فالإنسان حر.

إن الحرية التى أعطاها إيانا الله هى التى تدفعنا إلى المعصية أحياناً. و بذلك نجلب حكم الموت على أنفسنا.
إن الإنسان يعيش أحياناً بمشيئة و إرادة ضد إرادة الله لأن الله يريد أن الجميع يخلصون و إلى معرفة الحق يقبلون.
و لكن الانسان هو الذى يجنى بنفسه ثمار عمله.
معرفة الله شئ و إرادته شئ آخر.
أحياناً يعطى الأب المصروف لإبنه مع علمه المسبق أنه سيذهب ليشترى سجائر و يضر صحته. إن الأب يريد كل خير لإبنه، و لكنه فى نفس الوقت لن يسلبه حريته. هو يعطيه المصروف الخاص به كنوع من الحرية، و يأمل أن يتصرف حسناً هذا الابن، و لكن لأنه إبنه و هو يعرفه جيداً فهو يعلم ما سوف يفعله مسبقاً. إن حرمان الابن من المصروف هو حرمانه من حرية إتخاذ القرار، و هو ما لم يفعله الله معنا لأنه ترك لنا حرية تبعيته من تركه.

ماذا تريد؟!
تريد أن تكون حراً فى تبعية الله، أم أن تصير مثل البهيمة التى تعيش بغرائزها دون تفكير؟!
فماذا لو سلبنا الله الحرية؟ هل سنكون صنعنا حسناً بإرادتنا أو شراً بإرادتنا؟
هل نحن سنكون مستأهلين دخول ملكوت السموات لأننا إنتصرنا على الشيطان؟
أى شيطان هذا الذى إنتصرنا عليه و نحن مثل البهيمة؟

أما يا سيدى الكوارث التى توجد فى العالم فكثير منه سببه البشر أنفسهم بتجاربهم النووية فى باطن الأرض مما يحرك الفالق الكبير الذى يتسبب عنه الزلازل، و كذلك فى إستخدام غازات كيميائية تسببت فى ثقب الأوزون مما رفع درجة حرارة الأرض و جعل الجليد يسيح فى القطبين مما رفع من منسوب مياة المحيطات و أغراق جزر و مدن. و أيضاً الاستخدام المغالى فيه للبترول و مشتقاته مما تسبب فى تغيير درجة حرارة الأرض، مما نتج عنه خلل فى الضغط الجوى فى عدة مناطق نتج عنها الأعاصير. و حتى يتضح لك الأمر فإن اليابان دولة جبلية تماماً و لا يوجد بها أماكن كثيرة للسكنى، مما أدى إلى إنصراف اليابانيين إلى تحطيم أجزاء من الجبال و جعلها على شكل مدرجات حتى يتسنى لهم البناء فوقها. و ماذا حدث؟! لقد خففوا من القشرة الأرضية فى تلك المنطقة فأصبحت عرضة للزلازل.

و أما الانسان المؤمن بالله إن حدثت له حادثة فهى لإختبار إيمانه، أو لتقويته. هذا إن كان مؤمن فعلاً. عموماً الكتاب المقدس يقول: إن الله أمين و عادل ألا يدعكم تجربون فوق ما تحتلون، بل يجعل مع التجربة المنفذ لكى تستطيعوا أن تحتملوا.

المدرس فى المدرسة ليس بأكثر حكمة من الله. فالمدرس لا يضع سؤال فى الفلسفة - مثلاً - لطالب فى الحضانة. و كذلك الله لا يجرب الانسان فوق قدرته الإيمانية. و لكن بمقدار التجربة بمقدار الاكليل فى النهاية كما قال يعقوب الرسول فى رسالته فى الاصحاح الأول عدد 7 و 8.

إن كنت لا ترى عناية الله بك فعليك باستعراض شريط حياتك من جديد لترى إن كان الله يعتنى بك أم لا. فإن كانت النتيجة إنك وجدته لا يعتنى بك فعالج نفسك.

الله الذى لا يعتنى بك خلق العالم فى 14 مليار سنة حتى يعيش الانسان منعماً فى الأرض لمدة لم تزد حتى الآن عن 7500 سنة. لو لديك آلة حاسبة قم بحساب 7500 ÷ 14000000000 لكى تعرف النسبة بين الرقمين.

يبدو أن ذاكرتك ضعيفة نوعاً ما فنسيت ما يفعله الله من أجلك كل يوم.
لكى لا نضيف نقاط جديدة

نريد معرفة الفرق بين
1- معرفة الله بما سوف اقوم به
2- الارادة الحرة فى اختيار ما اقوم به
ولنبدا بمثال بسيط
امامك كاس ماء وكاس شاي
هل انت حر فى اختيار شرب اي منهما ؟
اكيد الاجابة نعم
كذالك اكيد الله يعرف ما سوف تفعله
من هنا معرفة الله بالامور لا تمنع ارادتى

(((((لابد من الاقتناع بهذه النقطة قبل اي شيئ)))))


نقطة اخرى
وهى هل الله يمنع حريتى بالنظام ؟؟
هل الله عندما يعطينى فم واحد لو لم يعطينى نعمة الابصار
هل لانى لابد من الاكل كل يوم هل لانى ليس لى قوة مثل الملائكة
هل هنا يمنع حريتى ؟؟ هل هذا يلغى حريتى ؟؟

الاجابة
الله لم يخلق الانسان معصوم من الخطا ( لانه لم يخلق اله )
وان فعل فلست كائن بذاتى وليس ليى ذات ( هل للكمبيوتر ذات يمكن محاسبتها ؟؟)

كذالك لم يخلقة مجبر على فعل الخطا ( لان الله لم يخلق شرير لا يخلق الا كل جيد )

من هنا
>>>> لست معصوم ولست مجبر <<<<<<<<

ومن هنا لى ارادة حرة

هل اقول شيئ بسيط
الست حرا فى ترك العالم فى اي لحظة
إن لم يعجبك النظام الذى فعلة الله؟؟؟؟

عزيزى username
عندما إكتشف ألفريد نوبل إختراعه الديناميت كان بغرض مساعدة عمال المناجم فى تفجير باطن الأرض بدلاً من إستخدام المعاول و ذلك لتوفير الجهد و الوقت. و لكن حينما وجد أن أصحاب النفوس الضعيفة يستخدمونه فى الحروب قرر أن يمنح جائزة نوبل للسلام لمن يسعى فى نشر السلام على مستوى العالم.
فأصبح أمام البشر أصابع الديناميت يستخدمونها كيفما شاءوا: إما فى الحروب ليقتلوا بعضهم بعض، أو فى إكتشاف المناجم ليستخرجوا ثروات باطن الأرض. و فى المقابل أمامهم إما الموت أو الحياة و المكافأة.

وضع الله شبيه بوضع ألفريد نوبل و إن كان الله يعلم مسبقاً ما يمكن أن يفعله الانسان. و لو كان ألفريد نوبل يعلم مثل الله ما كان يمكن أن يفعله البشر بالديناميت لكان إخترعه أيضاً من أجل ألوف الفقراء الذين يعانون حفر باطن الأرض.

إن الله يمنحنا كل شئ حسن و نحن الذين نسيئ إستخدام هذه المنح.

أما بالنسبة للحوادث و الأمراض فكم من المرضى عاشوا بأمراضهم شاكرين الله على كل عطية و بلية. و كم ممن أصيبوا فى حوادث يعيشون أيضاً حياة الشكر.

إن من يتذمرون على الله لا يدركون عظم حكمته، و هو ما حدث مع أيوب البار حينما تذمر على أمراضه و بلاياه. فما كان من الله أن أوضح له جهله بحكمة الله. إن حكمة الله فى قصة أيوب تظهر لنا نحن الذين هم خارج دائرة التجربة ليعلموا أن الله أراد أن يقهر الشيطان بصبر أيوب، و يطهر أيوب من إحساسه بالبر الذاتى.

لكل شئ يحدث على الأرض حكمة لا يعلمها سوى الله. إن لاعب الشطرنج قد يضحى أحياناً بعسكرى فى لعبة ما و لكن من أجل هدف أكبر و هو أن يفوز بمباراة الشطرنج فى النهاية.

لا يسعنى أن أقول لك سوى ما قاله أيوب لزوجته: ما لك تتكلمين كأحدى الجاهلات؟! أألخير نقبل من الله و الشر لا نقبل.

إن المثل العامى يقول: حبيبك يبلع لك الزلط، و عدوك يتمنى لك الغلط. فإن كان هذا الحال بينك و بين الله و تشعر تجاهه بالعداوة و أنه سبب البلايا فى العالم فلماذا تتدين و تعبده؟! عليك بالإلحاد لتشفى نفسك.

و لكى أريحك سوف أساعدك أيضاً. إن هذا العالم خلق بمحض الصدفة البحتة و التى نتج عنها هذا الكون العجيب. و الانسان وجوده خاضع فقط لنظرية النشوء و الارتقاء التى نادى بها داروين. فنحن ما إلا سلالة من القرود التى تطورت عبر الزمن. و لا يوجد إله و لا يوجد شئ إسمه دين، و كل هذا ما هو إلا من إختراع البشر لكى يدينوا بالولاء لشخص آخر غير حكامهم.

ما رأيك؟!!!!!
إتبع هذا الفكر و أنا سأتبع الفكر المنادى بوجود الله، و لكنك ستخسر حسب نظرية الاحتمالات. لأنه لو أنا إفترضت أن الله موجوداً و هو سبب الخير و الشر على الأرض و عشت أعبده و أحبه و أعمل على مرضاته فسوف أكسب فى حالة ما إذا كان الله موجوداً أم غير موجوداً لأنى سأعيش كإنسان نقى، و لن أخسر شيئاً. أما أنت فستقامر على عدم وجود الله، فإن كان موجوداً فمكانك فى الجحيم يا صديقى.
ممكن لوسمحت لو حبيت تقرأ عن وجود الله

إضغط هنا

GOD KNOWS
+++++++++++


I said, "God, I hurt".

And God said, "I know".

I said, " God I cry a lot".

And God said, " That is why I gave you tears".

I Said, "God I am so depressed".

And God said, "That is why I gave you sunshine".

I said, "God life is so hard".

And God said, "That is why I gave you loved ones".

I said, "God my loved one died".

And God said, "so did mine".

I said, "God it is such a loss".

And God said, "I saw mine nailed to a cross".

I said, God your loved one lives".

And God said, "So does yours".

I said, "God where are they now"?

And God said, "Mine is on my right and yours is in the light".

I said, "God it hurts".

And God said, "I know".



سؤال :

من أنا ؟ ولماذا جئت ؟ ولماذا أعيش ؟ ولماذا أموت ؟

جواب :

هذا الموضوع يمكن أن نؤلف فيه كتاباً . ولكنى سأحاول الإجابة على أسئلتك باختصار شديد ...

1- من أنا :

+ أنت إنسان ، خُلق على صورة الله ومثاله " تك1: 26 " ، وينبغى أن تحتفظ بهذه الصورة الإلهية .

+ وأنت كائن حى ، له روح ناطقة حياته بالموت ، بل تستمر . وله ضمير يميز بين الخير والشر ، ويستنير بروح الله الساكن فيه "1كو3: 16 " ...

+ وأنت تتميز بالعقل عن سائر المخلوقات الأرضية ، وما يحويه هذا العقل من فهم وإدراك .

+ وبعقلك وبحرية إرادتك تكون مسئولاً عن أعمالك ، أولاً أمام الله ، وثانياً أمام ضميرك ، وثالثاً أمام المجتمع الذى تعيش فيه ..

+ ومسئوليتك يتبعها ثواب أو عقاب فى الأبدية ، بعد الدينونة أمام الله .

2- لماذا جئت ؟

من صلاح الله أنه أعطاك نعمة الوجود .

من جوده ، ومن كرمه ، أعطاك فرصة أن توجد ، وأن تتمتع بالحياة هنا على الأرض ، وأن تكون لك فرصة أيضاً للحياة فى النعيم الأبدى ، إن أردت ، وعملت ما يجعلك تستحق النعيم .

3- ولماذا أعيش ؟

أنت تعيش لكى تؤدى رسالة نحو نفسك ، ورسالة نحو غيرك ، لكى تتمتع بالله هنا ، وتذوق وتنظر ما أطيب الرب "مز34: 8 " .

وأيضاً فى حياتك تختبر إرادتك ، ومدى انجذابها نحو الخير والشر . فحياتك فترة اختبار تثبت بها استحقاقك لملكوت السماء ، وتتحدد بها درجة حياتك فى الأبدية ... فعليك أن تدرك رسالتك وتؤديها ، وتكون سبب وبركة للجيل الذى تعيش فيه . فبقدر ما تكون رسالتك قوية ونافعة ، بقدر ما تكون حياتك ممجدة على الأرض وفى السماء ...

ولماذا أموت ؟

تموت لكى تنتقل إلى حياة أفضل .. إلى ما لم تره عين ، ولم تسمع به أذن ، ولم يخطر على قلب بشر " 1كو2: 9 " . وتنتقل أيضاً إلى عشرة أفضل ، عشرة الله وملائكته وقديسيه . فالموت إذن ليس فناء ، وإنما هو انتقال .

إن حياتك لو دامت على الأرض ، وبقيت متصلاً بالمادة ومتحداً بالجسد المادى ، فليس فى هذا الخير لك . ولكن الخير لك أن تنتقل من حياة المادة والجسد ، إلى حياة الروح وإلى الأبدية ، وتكون مع المسيح فهذا أفضل جداً "فى1: 23 " . لذلك اشتهى القديسون الانطلاق من هذا الجسد .. إنما يخاف الموت الذين لا يستعدون له ، ولا يثقون أنهم ينتقلون إلى حياة أفضل .. أو الذين لهم شهوات على الأرض ، لا يحبون أن يفارقوها !!

والإنسان يموت ، لأن الموت خير للكون . فمن غير المعقول أن يعيش الناس ولا يموتون ، وتتوالى الأجيال وراء الأجيال لا تسعها الأرض ، ويتعب الكهول من ثقل الشيخوخة ، ويحتاجون إلى من يخدمهم ويعالجهم ويحملهم .. لذلك يموت جيل ليعطي فرصة لجيل آخر يعيش على الأرض ويأخذ مكانه فى كل شئ ...

من كتاب سنوات مع أسئلة الناس " الأسئلة الروحية "

لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث



هل الإنسان مخير أم مسير ؟ وإن كان مخيراً , فهل هو مخير فى كل شيء ؟


هناك أمور لا يجد الإنسان نفسه مخيراً فيها .

حقاً إن الإنسان لم يكن مخيراً من جهة الوطن الذى ولد فيه , والشعب الذى نشأ بينه , ومن جهة الوالدين اللذين ولداه , ونوع البيئة التى أحاطت بطفولته وتأثيرها عليه , وكذلك نوع التربية التى عومل بها .

ولم يكن الإنسان مخيراً من جهة جنسه , ذكراً أوأنثى . ولم يكن مخيراً من جهة شكله ولونه , وطوله أو قصره , ودرجة ذكائه , وبعض المواهب التى منحت له أو التى حرم منها , وما ورثه عن والديه .. إلخ .

ولكن الإنسان فى تصرفاته وأعماله الأدبية , هو مخير بلا شك .

يستطيع أن يعمل هذا العمل أو لا يعمله . يستطيع أن يتكلم أو يصمت . بل إنه يستطيع - إن أراد – أن يصلح أشياء كثيرة مما ورثها , وأن يغير مما تعرض له من تأثير البيئة والتربية .

يمكنه أن يلقي الماضى كله جانباً , ويبدأ حياة جديدة مغايرة للماضى كله , يتخلص فيها من كل التأثيرات السابقة التى تعرض لها منذ ولادته ...

وكم من أناس استطاعوا فى كبرهم أن يتحرروا من تأثيرات البيئة والتربية والوراثة التى أحاطت بهم فى صغرهم . وذلك بدخولهم فى نطاق تأثيرات أخرى جديدة , عن طريق القراءة , أو الصداقة والعشرة , أو بتأثير مرشدين روحيين ومعلمين جدد , أو بتأثير الدين والإجتماعات , كما حدث لأشخاص نشأوا فى حياة ضائعة وتابوا , أو غيرهم نشأوا فى حياة روحية وضلوا .

وحتى من جهة المواهب أيضاً ...!

يمكنه أنه ينمى المواهب التى ولد بها , أو أن يضعفها بعدم الإستخدام . وقد يكون إنساناً قليل المواهب , ويستطيع أن يتعهد هذا القليل بالممارسة والإهتمام فتكبر مواهبه , أو يكتسب مواهب لم تكن عنده , ويصير فى حالة أفضل ممن ولد موهوباً وأهمل مواهبه .

وهناك أمور كثيرة تدل على أن الإنسان مخير لا مسير .

1- إن وجود الوصية الإلهية دليل على أن الإنسان مخير .

لأنه إن كان الإنسان مسيراً , ولا يملك إرادته ولا حريته , فما معنى الوصية إذن ؟!

وما فائدة الوصية إن كان الإنسان عاجزاً عن السير فيها , وإن كان مسيراً على الرغم منه فى اتجاه عكسي ؟! وعلى رأى الشاعر الذى قال :

ألقاه فى اليم كتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء

وحتى إن كان الإنسان مسيراً فى طريق الوصية , فلا لزوم للوصية إذن .

لأنه سيسير فى هذا الطريق بالذات , وجدت الوصية أو لم توجد !!

ولكن الأمر المنطقي هو أن وجود الوصية دليل على أن الإنسان مخير , هو فى حريته يتبع وصية الله أو لا يتبعها . وهذا ما نشاهده فعلاً .. بإمكان الإنسان أن يطيع وصايا الله إن أراد . أو يعصاها إن أراد . لأن الله وهبه حرية الإرادة وحرية الإختبار .

وضع أمامه الخير , ولكنه لم يرغمه على السير فيه .

2- وجود الخطية دليل على أن الإنسان مخير .

فلو كان الإنسان مسيراً , فهل من المعقول أن الله يسيره نحو الخطيئة ؟ وبذلك يكون شريكاً معه فى ارتكابها ؟! حاشا . إن هذا أمر لا يقبله العقل .. ولا يتفق مطلقاً مع طبيعة الله الذى هو قدوس وصالح , يكره الشر ولا يوافق عليه , ويدعو كل الناس إلى التوبة وترك الخطية .

إذن حينما توجد خطية , يكون الإنسان قد فعلها باختياره وبإرادته , أى أنه كان مخيراً فيما يفعله .

وإن كان الإنسان مخيراً فى فعل الشر , فإنه بالأولى وبالأحري يكون مخيراً فى فعل الخير , ومخيراً أيضاً فى أن يتجه إلى التوبة وترك الخطية . والله يدعو الجميع إلى التوبة . ولكنه يتركهم إلى اختيارهم , يتوبون أو لا يتوبون ..

3- وجود الدينونة دليل على أن الإنسان مخير .

مجرد وجود العقاب والثواب دليل على أن الإنسان مخير فيما يفعله . لأنه من أبسط قواعد العدل , أن لا يحكم على إنسان ما لم يكن فى تصرفاته عاقلاً حراً مريداً . فإن ثبت إنعدام الحرية والإاردة , لا يحكم له أو عليه , إذ أنه لا مسئولية حيث لا حرية .

وبناء على هذا لا يمكن أن يحكم له على خاطئ بالعذاب الأبدى , ما لم يكن هذا الإنسان بكامل اختياره قد شاء لنفسه السلوك الردئ وارتكبه , فأخذ لتفسه جزاء إرادته وعمله . وعلى قدر ما تكون له إرادة , هكذا تكون عقوبته .

ومحال أن يعاقب الله إنساناً مسيراً , لأنه ما ذنب هذا المسير . العقوبة بالأحري تكون على من سيره نحو الخطاء .

ونفس الكلام نقوله من ناحية الثواب . فالله يكافئ من فعل الخير باختياره , بإرادته ورغبته . أما إن كان مسيراً , فإنه لا يستحق ثواباً .

4- وأخيراً , نود أن نقدم أربع ملاحظات :

أولاً : إن الله يحث كل إنسان على الخير , ويرشده ليبعده عن الخطأ . سواء عن طريق الضمير, أو المرشدين والآباء والمعلمين , وبكل عمل النعمة . ومع ذلك يتركه إلى اختياره يقبل أو لا يقبل .

ثانياً : إن الله يتدخل أحياناً لإيقاف شرور معينة , ويمنع من ارتكابها . وفى هذه الحالة لا يكون فضل لمن ترك هذا الشر , ولا يكون له ثواب .

هنا , من أجل الصالح , يسير الله الأمور بنفسه , أو يحول الشر إلى خير . أما فى باقى أمور الإنسان العادية وتصرفاته فهو مخير ويملك إرادته .

ثالثاً : قد يفقد الإنسان إرادته بإرادته . أى أنه ربما بإرادته يستسلم لخطية معينة , إلى أن تصير عادة أو طبعاً , يخضع لها فيها بعد ويفعل ما يريده هذا الطبع , وكأنه أمامه بغير إرادة ..

وكنها عدم إرادة , تسببت عن إرادة سابقة , فعلها الإنسان وهو مخير .

رابعاً : إن الله سيحاسب كل إنسان فى اليوم الأخير , على قدر ما وهبه من عقل وإدراك , وعلى قدر ما لديه من إمكاية وإرادة واختيار . ويضع الله فى اعتباره ظروف الإنسان , وما يتعرض له من ضغوط , ومدى قدرته أو عدم قدرته فى الإنتصار على هذه الضغوط .



من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية " ب "

لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث



لماذا خلق الله الإنسان ؟ هل خلقه لكي يعبده الإنسان ويمجده ؟
=================================


لماذا خلق الله الإنسان ؟ هل خلقه لكي يعبده الإنسان ويمجده ؟


إن الله لم يخلق الإنسان لكى يعبده ويمجده . فليس الله محتاجاً لتمجيد من الإنسان وعبادة . وقبل خلق الإنسان كانت الملائكة تمجد الله وتعبده . على أن الله لم يكن محتاجاً أيضاً لتمجيد من الملائكة , هذا الذى تمجده صفاته .

الله لا ينقصه شئ يمكن أن يناله من مخلوق , إنساناً كان أو ملاكاً .

وما أصدق تلك الصلاة التى يصليها الإنسان فى القداس الغريغوري قائلاً للرب الإله " لم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتى , بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك " .. إذن لماذا خلق الله الإنسان ؟

بسبب جود الله وكرمه , خلق الإنسان ليجعله يتمتع بالوجود .

قبل الخليقة كان الله وحده . كان الله منذ الأزل هو الكائن الوحيد الموجود . وكان مكتفياً بذاته . وكان ممكناً ألا يوجد الإنسان , ولا أى مخلوق آخر . ولكن الله من كرمه وصلاحه , أنعم بنعمة الوجود على هذا العدم الذى أسماه إنساناً . خلقه لكي يتمتع بالوجود .

إذن من أجل الإنسان تم هذا الخلق . وليس لأجل الله .

خلقه لكل ينعم بالحياة . وإن أحسن السلوك فيها , ينعم بالأبدية .

ونفس الكلام يمكن أن نقوله على الملائكة أيضاً ...

إنه كرم من الله , أن أشركنا فى هذا الوجود , الذى كان ممكناً أن يبقى فيه وحده.

ومحال أن يكون سبب الخلق , هو رغبة الله فى أن يتمجد من الإنسان أو من غير الإنسان .

ونحن حينما نمجد الله , إنما ننتفع نحن وليس الله .

وذلك لأننا حينما نذكر إسم الله ونمجده , إنما نرفع قلوبنا إلى مستوى روحي , يعطى قلوبنا سمواً وطهارة وقرباً من الذات الإلهية . وبهذا ننتفع . فنحن محتاجون باستمرار إلى التأمل فى الله وتمجده , إذ بهذا أيضاً تشعر نفوسنا أنها على صلة بهذا الإله العظيم الذى له كل هذا المجد , فنتعزى .. ولهذا نقول " أنا المحتاج إلى ربوبيتك " ..

أما الله , فمن الناحية اللاهوتية , لا يزيد ولا ينقص .

لا يزيد شيئاً بتمجيدنا. ولا ينقص بعدم تمجيدنا ...

ألعلنى أستطيع أيضاً أن أقول إن الله خلقنا بسبب محبته لنا , هذا الذى مسرته فى بنى البشر ..؟

الله الذىأحبنا قبل أن نوجد . ولجل هذا أوجدنا .

وما معنى عبارة " أحبنا من قبل أن نوجد " ؟

إن هذا يُذكرنى بكلمة كتبتها فى مذكرتى فى عام 1957 على ما أذكر , قلت فيها : " لى علاقة يارب معك , بدأت منذ الأزل , وستستمر إلى الأبد . نعم أتجرأ وأقول منذ الأزل ..

منذ الأزل , حينما كنت فى عقلك فكرة , وفى قلبك مسرة .




هل ورث الإنسان خطية آدم نفسها ، أم ورث الطبيعة الفاسدة التى نتجت عن هذه الخطية ؟



أستطيع أن أقول ورث كليهما ...

أنظر ماذا يقول القديس بولس الرسول فى رسالته إلى رومية :

" كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم ، وبالخطية الموت : وهكذا إجتاز الموت إلى جميع الناس ، إذ أخطأ الجميع " " رو5: 12 " .

لاحظ عبارتي " دخلت الخطية إلى العالم " " أخطأ الجميع " .

ويقول أيضاً ".. بخطية واحد مات الكثيرون " " رو5: 15 " ويقول كذلك " بخطية الواحد قد ملك الموت " " رو5: 17 " " بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة " " رو5: 18 " . وأنظر بالأكثر إلى هذه العبارة الواضحة :

" بمعصية الإنسان الواحد ، جُعل الكثيرون خطاة " " رو5 : 19" .

هنا لا يتكلم عن فساد الطبيعة البشرية ، وإنما عن خطية الواحد ، ومعصية الواحد ، وعن خطية واحدة . وبسببها اجتاز الموت إلى جميع الناس .. أما عن الفساد فتعبر عنه عبارة " دخلت الخطية إلى العالم " رو5: 12 " .


ولعلك تقول : وما ذنبنا نحن ؟ فأجيبك بأمرين :

1- لقد كنا فى صلب آدم حينما أخطأ .

فنحن لسنا غرباء ، وإنما جزء منه .

وبنفس التفسير يتحدث بولس الرسول عن أفضلية الكهنوت الملكى صادق على الكهنوت الهارونى بأن هارون " كان بعد فى صلب أبيه حين استقبله ملكى صادق " " عب 7: 10 " . كذلك حينما بارك ملكى صادق ابراهيم ، كان هارون فى صلبه . وعندما دفع العشور لملكى صادق كان هارون فى صلبه " عب 7 " .

2- عملية الفداء تحل مشكلة عبارة " ما ذنبنا نحن ؟ " .

اذكر أيضاً قول داود النبي فى المزمور الخميسين :

" لأنى هأنذا بالإثم حبل بي ، وبالخطية إشتهتنى أمى " " مز 50 " .

إن الزواج مكرم ، وهو سر من أسرار الكنيسة . ولكن أمهاتنا ولدتنا والخطية الأصلية فيهن ...


وإلا ، فإننا نسأل سؤالاً عقيدياً هاماً ، وهو :

لماذا إذن نعمد الأطفال ؟

لأنهم ورثوا الخطية الأصلية الجدية ، وعاقبتها الموت ...

والإنسان الكبير السن حينما ينال سر المعمودية ، ينال غفران الخطية الجدية ، التى ورثها عن جديه آدم وحواء . وأيضاً الخطايا الفعلية التى ارتكبها قبل المعمودية بسبب فساد طبيعتة البشرية .


العضو المبارك ramy69

اهلا ومرحبا بك فى منتدانا

ارجو منك قراءة اهداف ومبادىء المنتدى ومنها اننا لانناقش الاديان الاخرى ..... فلذلك اسمح لى لن نجاوب اى اسئلة تتعلق
بالمقارنة او المفاضلة بين الاديان

اننا هنا نتناقش فى ايماننا المسيحى فقط ان كنت تريد ان تعرف امامك الموقع ابحث فيه ماشئت عن اى موضوع وارجو ان تجد اجابة عن اسئلتك من خلال المواضيع الموجودة بالفعل ولكن
لاتنتظر منا مناقشات هنا لان هذا ليس هدفنا ان رسالتنا هى ان
نخدم الانسان المسيحى ولكن مرحبا بك معنا
أهلا بالأخ رامى فى المنتدى أخ لنا جميعاً
و نرحب بجميع مشاركاتك، و أعتقد أن المنتدى به الكثير للإجابة عن أى أسئلة تدور فى ذهنك.
فقط عليك بتصفح المنتدى و محاولة القراءة بفهم.

من حسن حظك أنك إشتركت فى المنتدى فى هذه الأيام حيث أن الأخ باهر قد قام بمجهود باهر لإعادته يعمل كما كان بعدما تلقينا هدية ترحيب من أحد الأخوة المسلمين بمناسبة شهر رمضان (كل سنة و إنت طيب) فقام بعمل hacking على المنتدى و قام بعملية تدمير. يمكنك قراءة ذلك و ردودنا أيضاً إن شئت.

نحن نرحب بكل الأخوة مسيحيين و مسلمين لكى يتعلموا من هذا المنتدى مبادئ المسيحية فى الدين و الحياة، و كيف أن السيد المسيح و الكتاب المقدس قد جعلوا منا أحراراً.

أهلاً بك و مرحباً، و للعلم فهناك أخوة و أخوات مسلمين و مسلمات معنا فى المنتدى منذ فترة ليست بقصيرة.
اهلا بيك يا ramy69

اولا: احنا هنا مش مكان للتبشير
ثانيا : احنا بنحيا مع الله حياة شركة
هو بيهتم بينا ويرعانى واحنا بنحبه ونطلب محبته ورحمته `17`
" قالك تعرف فلان قلت اعرفه قال عاشرته قالت لا , اذا انت لا تعرفه "
الأخ رامى
كما سبق و قلت لك
المنتدى ملك يمينك و عليك بتصفحه كاملاً.
سوف تجد الكثير و الكثير عن تعاليم السيد المسيح و عن شخصه، و سوف تلحظ هذه التعاليم فى طريقة ردودنا و كلامنا.
سلام ونعمة ليكم :
موضع جميل جدااا أنا بضيف رأى للأخ حازم .
المنتدى فى كل شىء انت تحب تعرفة يا رامى عن تعاليم السيد المسيح .
إقتباس(username @ Oct 21 2005, 11:06 AM)
كل دين يعتقد بانه الاصح و فى حاله مخالفه انسان للدين سيعاقب
و الله يعرف من قبل ان يولد انه سيدخل ديانه خطىء و سيموت و يذهب للنار
اذن اين حريتى ؟؟
و ما هدف الله من الخلق اذن ؟؟؟؟

لا تقول ان كل من يخالف الدين يعاقب
بل قل من يخالف يرفض النور لايجد الا الظلمة

بمعنى
نفترض ان الله اعطاك قدرة على حمل 100 كيلوجرام
فاذا رفعت 1000 كيلوجرام سوف تدمر انت جسمك
وليس الله من دمر جسمك

مثال اخر

لو ذهب الى شراء سيارة وقالت لك الشركة انها آمنه
وعندما اشتريتها استبدلت اطارات السيارة باخرى بمعرفتك
وبالطبع لم تجد جيدة مثل الاطارات الاصلية
فلم تعد السيارة امنه
فاذا حدث شيئ لن يكون خطا الشركة

+ لو ليديك سكين واستخدمته كمطرقة فلن تعمل وستدمر السكين
هل هذا عيب السكين
+ الله خلقك لكى تحب تعطى تخدم الاخرين ( كما الله )
فان فعلت غير ذلك فانت تدمر نفسك

(( الخطا انك غيرت مكوناتك او غيرت تعليمات استخدام نفسك ))

ارجو منك يا username

انت تنظر الى كمال تكوينك والهدف منها وتعليمات استخدامها
وحينئذ ستعرف اهمية حرية الاختيار ولما اعطانا الله الارادة الحرة
يا username
يبدو أنك لا تفهم ما أكتبه لأنك تقرأ بميول للرفض من أجل الرفض فقط.

إقتباس
تخيل معى لو كان ألفريد نوبل كان يعلم مسبقا ان البشر سوف يستخدموا الديناميت ؟؟؟؟
لقد أجبت هذا السؤال فى إجابتى عليك
إقتباس
و لو كان ألفريد نوبل يعلم مثل الله ما كان يمكن أن يفعله البشر بالديناميت لكان إخترعه أيضاً من أجل ألوف الفقراء الذين يعانون حفر باطن الأرض.

و لكن قرائتك بعدم حيادية جعلتك لا ترى الاجابة يا أخى.

كذلك أيضاً لقد سألتنى
إقتباس
و هل انت تؤمن بالله بسبب مبدا انك لن تخسر شى فى حاله عدم وجود الله؟؟؟؟
فأنا أجاوبك بحسابات و نظرية إحتمالات بحتة بغض النظر عن وجود الله من عدمه، و من كونه إله ظالم أو عادل. بمعنى آخر (أعوم على عومك). و لكن يبدو أنك لا تؤمن بنظرية الاحتمالات أيضاً. فلا أنت مقتنع بالله، و لا أنت مقتنع بالنظريات العلمية. فكيف تريد أن نقنعك؟؟
أنت تتناقش لكى تقنعنا برأيك أم تريد أن تعرف؟!
إن كنت تريد أن تعرف فقل لنا المحظورات التى يجب أن نجتنبها و نحن نناقشك. بمعنى إن كنت لا تريد أن نستشهد من الكتاب المقدس قل لنا، و إن كنت لا تؤمن بالعلم قل لنا، و إن كنت لا تريد نقاش و تريد فقط أن تثبت أن الله ظالم و جاهل و مفترى قل لنا.

إقتباس
شكر لك titi على الرد الجميل
بالفعل افادتنى كثيرا و لكن
للاسف لم اجد ردا على سؤالى


يوجد دائماً هدف للنقاش و ليتك توضح لنا هذا الهدف حتى نسير فيه و لا نتوه فى إجابات كما حدث مع الأخت تيتي حينما أجابت باستفاضة و فى الآخر شكرتها دون أن تجد رد على سؤالك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010