[img]http://img106.imageshack.us/img106/1552/7444180242gn.jpg[/img] [img]http://img482.imageshack.us/img482/1664/9902524894we.jpg[/img]
[img]http://img482.imageshack.us/img482/9743/0140pq0hk.jpg[/img]
همسة حب و لمسة وفاء
بقلم د. مريد منسى (أحد الخدام المعاصرين لأبونا بيشوى كامل و موجود بكندا حالياً)
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
بقلم د. مريد منسى (أحد الخدام المعاصرين لأبونا بيشوى كامل و موجود بكندا حالياً)
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
عقدان من الزمان أفاحا عبيق النفس
بها أحشاء الإله إستراحت و بالإله سَمَوت
إلتقاك يسوع باكراً شاباً يافعاً فأجبت
وانتقاك لخدمته شاهداً فقبلت و ما أبيت
أمسكت بقرمز الخلاص و لم ترخه أبداً
و من كأس جنبه دوماً إرتشفت فارتويت
سطع فيك نور المسيح و ما خبا فترةً
إذ أنكرت ذاتك و لإرادتك أخليت و ذبحت
عمل الفادى فى خزف بدنك النحيل
و أفاح مسك عنبره ناردين طيب فعبقت
جبت البقاع مبشراً و معلماً و مرشداً
و بالصليب الحبيب كرزت أبداً ما فترت
سلكت درب الآباء و نساك البرارى
و ما كَلّ سعيك فى الجهاد بل أزدت
كم أمسكت بأيدٍ إرتخت و لظهور إنحنت
سندت .. و ركب رجفت شددت بل قومت
ما فترت يوماً فى سعيك لإرجاع خطاة
سقطوا .. و نفوس عثرت و ضلّت و لا وهنت
بين الأطفال جلست و قصصت إنجيلك
فتيلة مدخنة ما أطفأت ولا ضالاً قد زجرت
جهاداً ما حده زمان ولا قيده كيان
أو حتى سطان بمكان فيه قطنت و مكثت
وهن جسدك من وطأة المرض فلما إشتد
عشقت آلام صليب سرطانك و ما ضجرت
و إذ قدر الإله ضعف هيكلك عن حمل
روحك العملاق .. لإرادته قبلت بل فرحت
فلما أعلن المسيح فى الأعالى قدومك
و لاختطافك لفردوس طالما رجوت و إنتظرت
سعدت السماء حينئذ و اصطف جمهورها
للقاء سامى الثغر و بيشوى سبورتنج فظفرت
و إن أبدلت سعيك فى قفار العالم
بسماء الخلود و قديسي بيت الله و منهم أنت
إياك نسأل دعمك الدؤوب ببخور صلاة
أمام العرش حيث قربت .. دنوت و تفرغت
بها أحشاء الإله إستراحت و بالإله سَمَوت
إلتقاك يسوع باكراً شاباً يافعاً فأجبت
وانتقاك لخدمته شاهداً فقبلت و ما أبيت
أمسكت بقرمز الخلاص و لم ترخه أبداً
و من كأس جنبه دوماً إرتشفت فارتويت
سطع فيك نور المسيح و ما خبا فترةً
إذ أنكرت ذاتك و لإرادتك أخليت و ذبحت
عمل الفادى فى خزف بدنك النحيل
و أفاح مسك عنبره ناردين طيب فعبقت
جبت البقاع مبشراً و معلماً و مرشداً
و بالصليب الحبيب كرزت أبداً ما فترت
سلكت درب الآباء و نساك البرارى
و ما كَلّ سعيك فى الجهاد بل أزدت
كم أمسكت بأيدٍ إرتخت و لظهور إنحنت
سندت .. و ركب رجفت شددت بل قومت
ما فترت يوماً فى سعيك لإرجاع خطاة
سقطوا .. و نفوس عثرت و ضلّت و لا وهنت
بين الأطفال جلست و قصصت إنجيلك
فتيلة مدخنة ما أطفأت ولا ضالاً قد زجرت
جهاداً ما حده زمان ولا قيده كيان
أو حتى سطان بمكان فيه قطنت و مكثت
وهن جسدك من وطأة المرض فلما إشتد
عشقت آلام صليب سرطانك و ما ضجرت
و إذ قدر الإله ضعف هيكلك عن حمل
روحك العملاق .. لإرادته قبلت بل فرحت
فلما أعلن المسيح فى الأعالى قدومك
و لاختطافك لفردوس طالما رجوت و إنتظرت
سعدت السماء حينئذ و اصطف جمهورها
للقاء سامى الثغر و بيشوى سبورتنج فظفرت
و إن أبدلت سعيك فى قفار العالم
بسماء الخلود و قديسي بيت الله و منهم أنت
إياك نسأل دعمك الدؤوب ببخور صلاة
أمام العرش حيث قربت .. دنوت و تفرغت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.