عالم يتصارع

يارب .. نحن نعيش فى عالم يتصارع ويتقاتل .. عالم يحقد كثيرا ويتآمر كثيرا.. أمتلكتنا مشاعر الغضب وآسرتنا روح الخصام بعد أن زرعنا بآيدينا بذور الحقد ، وإشتهينا الأذى وأكلنا من شهواتنا التى حصدناها بأيدينا أيضا ، فإلتهبت حلوقنا بمرارة النقمة والكراهية .. يارب لم نعد نستريح !!!!.... لماذا يارب لم نعد نستريح ؟؟؟!!!... نعترف يارب أننا لم نعد نحب ، بل لا نستطيع أن نحب ولا نستطيع أن نسامح أو نغفر ، رغم أننا ندرك أن المغفرة ثمرة روحية لكنها لا تنبت فى أرض قلوبنا الخاطئة ..
إلمسنا يارب لمسة تغيرنا .. جدد قلوبنا فيك .. بل غير طبيعتنا فيك .. أعطنا حياة جديدة تعكس حبك وغفرانك.
سلام الرب لكم :

أشكرك أستاذ سمير على هذه الصلاة اللى فعلا بجد العالم يتصارع بشكل رهيب وللأسف علشان تتعايش مع العالم بعض الأشخاص لازم يكونوا مشاعرهم غاضبة حتى يعرفوا بتعاملوا مع الناس وهم مضطرين .

الصلاة دى خليتنى عايزة أعرف شىء ؟؟؟
لما تكون انت طيب القلب ومشاعرك وقلبك كله مع يسوع وربنا يسوع المسيح هو اللى مالك قلبك .لكن للأسف لما بتواجه العالم بتلاقيه كله صعب ولازم تكون فيه غليظ القلب .
ولو أتعاملت بطيبة قلب الناس مش تعمل تقدير كبير له لأنه طيب لكن غليظ القلب نخاف منه ونعمل حساب كبير لكن طيب القلب هو طيب مش هيزعل ..........
ياريت اكون وصلت اللى عايزة أقوله .
بس حقيقى محتاجة ردود أعرفها وكل الأعضاء يعرفوا معايا ؟؟؟






امين يا استاذ سمير ربنا يجدد قلوبنا بالمحبة اللى لو امتلآنا بها هتغير اشياء كتيرة بداخلنا

المحبة اللى من خلالها ممكن نقتنى كل الفضائل ويسود الهدوء والسلام بداخلنا وحولنا


طبعا انا وانت اتكلمنا فى تساؤلك ده يالولا على الماسنجر لكن اكتب رأى تانى

بصى يابنتى اول حاجة نحطها فى ذهننا ان وطنا الحقيقى مش على الارض وان الارض مملكة

للشر والبقاء فيها للاقوى والاشرس خاصة فى الدول التى لايراعى فيها الحقوق ولكن كل واحد ياخد حقه بدراعه وبطولة لسانه

وبتملقه ونفاقه ووصوليته وانانيته وفعلا هتلاقى الجميع بيخافوا منه ويعملوا له مش الف حساب لا ده مليون حساب

لكن دعينى اسألك سؤالا هل الناس بتحترمه وتقدره وبالتالى تحبه ؟؟؟؟؟

تلاحظى انا قلت الناس بتخاف منه وتعمل له مليون حساب ... يعنى فى عدم تواجد هذا الشخص هتلاقى الناس بتذم فيه وماحدش بيقول عليه كلمة كويسة

بل الادهى لو حدث له اى حادث افقده جبروته هتلاقى فى الغالب الشماتة فيه وليس التعاطف لظروفه

لكن هتلاقى الانسان البسيط فى فكره المتواضع فى تصرفاته المحب للجميع فعلا الناس اغلبها هتيجى عليه لانه مش شرس وصوته مش عالى

لكن فى غيابه الناس على الاقل هتتكلم عليه بكل احترام وان حدث له اى مكروه هتلاقى تعاطف معاه حتى ولو مش ظاهر هيكون فى الباطن

وعلى فكرة الانسان الشرس ده انسان ضعيف فى واقع الامر ومش قوى كما هو ظاهر وبيدارى على ضعفه الداخلى بتصرفات خارجية تعكس مدى هشاشة

تكوينه النفسى والروحى . يعنى انسان يستحق الشفقة والرثاء



انا طبعا فاهمة ان مثل تلك الامور لما بنقابلها فى حياتنا اليومية سواء فى الدراسة او العمل او مع الجيران او فى مكان فى بعض الاحيان تسبب

لنا الضيق والتعب والاحساس بالظلم وقد تعثرنا فى احيان كثيرة وتفقدنا هدوءنا وسلامنا . وخاصة اذا كانت هذه التصرفات من واحد مسيحى

او واحدة مسيحية الالم بيكون مضاعف ساعتها . لكن ده بيكون انسان انخرط فى العالم لدرجة انه نسى نفسه تماما ونسى انه بيحمل صورة المسيح

وده انسان غلبان اكتر لان سقوطه اقوى وحروبه شديدة جدا وبجد ده محتاج صلواات .

دايما لازم نحاول نتغلب على مشاعر الاحباط اللى بتسببها لنا تلك التصرفات

بتذكرنا ان مملكتنا مش على الارض وان الحياة عليها لحظات قليلة كما قال الكتاب كبخار يظهر ثم يضمحل

واكيد ده هيدينا دفعة اننا نصبر ونستحمل لان الايام على الارض مهما طالت فهى قصيرة واحنا عنينا على الوليمة السمائية

مش على الوليمة الارضية









سلام الرب لكم :

بجد بشكرك يا أخواتى مورين وتاسونى titi على كل الكلام دا لأنه أكيد بيعزى فكلنا بنطلب من ربنا أنه يعزينا فى كل حين ويقوينا امام هؤلاء الضعفاء حتى لا نضعف مثلهم ونكون مثلهم .


صلوا من اجل ضعفى





الأخت العزيزة لولا
ليس من الضرورى أن أتعامل مع الآخرين أيا كانت طبائعهم ..ليس من الضرورى أن أتعامل معهم بغلظة قلب وجبروت لكى يعملوا لى الف حساب وحساب ، حتى ولو كانوا هم أنفسهم قساة ، لكن هناك كلمة سحرية إسمها الحب ، هذه الكلمة من الممكن أن تغير قلب أى إنسان أمامك إن أحس بمحبتك الأخوية له كإنسان بشرط أن اعامله بإحترام حقيقى وليس إحتراما مزيفا أو نتيجة خوف ، بهذه الطريقة أستطيع أن أكسب كل من حولى بالحب الذى علمنا إياه الرب يسوع ...لكن هذا لا يمنع أن يكون الإنسان حازما فى بعض المواقف التى تستدعى ذلك حتى لايستهين بى من يظن أن المحبة أو الطيبة سذاجة حتى يقتنع أننى فعلا أحبه كإنسان ،ولاتنسى أن تكون علاقتك أنت مع حبيبك يسوع علاقة قوية حتى تنجح علاقتك بالأخرين ويقف معك فى كل عمل يديك ويسندك لأنه

...... " أن أرضت الرب طرق إنسان جعلت حتى أعداءه يسالمونه "

فالمحبة + الإحترام المتبادل + العلاقة القوية بالله + الحزم الذى تستلزمه مواقف عديدة = حياة إجتماعية وعملية ناجحة