الشماس كخادم

أن الشماس ، كما جاء بالكتاب المقدس ، هوخادم الملك ، خادم الله، خادم أمين للمسيح ، خادم أمين في الرب،خادم الإنجيل والكنيسة، خادم القديسين والفقراء، الخادم المتضع . لذا سنبدأ

دراسة المعنى الحقيقي لكلمة خادم والصفات العامة التي ينبغي أن يتحلى بها.

+الخادم هو إنسان خضع لله، وأطاع مشيئته في سلوكياته وأخلاقياته المستمرة من تتميم وصاياه عن حب والتعمق في معرفته والسعي نحو الاتحاد به، لدرجة أنه انشغل بالله مشغولية تطغى على الميول الأرضية العالمية؛ وبالتالي ينقل تلك الغيرة إلى الآخرين لخلاصهم إذا ساروا نحو الله. فهل أنت كذلك؟

+من محبة الله لشعبه أنه أقام منهم خداماً للباقين، وعلى هؤلاء الخدام أن يربطوا الشعب بالإله محبهم ولسان حالهم: "لا تسيروا وراء آلهة أخرى غريبة من آلهة الأمم من حولكم. لأن الرب إلهكم غيور في وسطكم"(تث6).

وصوتهم يجب أن يعلو دائماً قائلاً: "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" (مت4) فهل تقوم بهذه الرسالة؟

+عملك كخادم هو أن تدعو الشعب قائلاً: "وراء الرب إلهكم تسيرون،وإياه تتقون، ووصاياه تحفظون، وصوته تسمعون، وإياه تعبدون، وبه تلتصقون" (تث13).
فهل عملك ينطوي على تلك الدعوة؟

+لقد وعد الرب خدامه أن يعوضهم عن خدمتهم له ويقيم عهده معهم إذا قاموا بخدمتهم بحق وأمانة واستقامة. (أر33) فهل تخدمه بأمانة؟

+إن كنت كخادم تقدم ذبائح لله فهل قرأت هذه الآية:

"هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب، هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش"(1صم15/أر7)

ألست تعلم أن الله يريد رحمة لا ذبيحة(هو6/مت9)

فهل تعلمت الطاعة وعمل الرحمة؟

اعلم أنه لا ثمر بدون طاعة، ولا طاعة بدون خضوع لله.ولا تنس أن الله هو القائم بكل شي، وما أنت إلا وسيلة في يده.

+إن كنتَ خادماً، ينبغي أن تكون فيما لأبيك
(لو49:2)،ولا يجب أن يتفوه لسانك بأي قول خارج عن الكتاب المقدس، واعمل ما يجب عليك "اهرب من محبة المال، واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة،جاهد جهاد الإيمان الحسن، وامسك بالحياة الأبدية... أوصيك أن تحفظ الوصية بلادنس ولالوم إلىظهور ربنا يسوع المسيح"(1تي6)


.