للسماء جاذبيتها



فى لوس انجلوس فى عام 1971 ركب شاب قبطى بسيط مع رجل امريكى و كان الوقت بعد منتصف لليل . لم يذق هذا الشاب الحياة الجديدة حين كان فى مصر بل كان كقوله علانية انه لم يكن يبالى بخلاصه . و

على حسب تعبيره ربنا لم يقدر علي فى مصر فوضعنى فى corner فى امريكا . دار الحديث بين هذا القبطى الحديث فى ايمانه و الرجل الامريكى :

- اين انت ذاهب ؟

- الى الكنيسة البطية فى شارع روبريسون .

- هل انت مجنون ؟ ايقام صلوات فى مثل هذا الوقت ؟

- انها للة سبت الفرح التى تسبق عيد القيامة .

-قل الحق هل لنت ذاهب الى حانة ؟

- لا بل الى الكنيسة.

بعد فترة صمت طويلة سال القبطى الامريكى ما هى ديانتك ؟ ففسخر به الامريكى متطلعا اليه كشاب متخلف . ثم ساد الصمت قليلا بعدها سال القبطى : لو انت بعد الموت وجدت الله فماذا تفعل ؟ هنا صمت

الامريكى حتى بلغ الى الكنيسة حيث سال الامريكى ان كان يمكن ان يدخل معه الى هذه الكنيسة الساهرة .

بالفعل رايناهما داخلين و قد دهش الامريكى حين وجد شعبا كثيرا يتعبد الله فى تلك الساعة و بدا يبكى طالبا من القبطى ان يفتقده ليحدثه عت الله و السماء .



اذ يختبر المؤمن الحياة السماوية يراها متسعة جدا يمكن ان تحتضن كل البشرية منذ ادم و الى الدهر . يتمتع المؤمن بذراعى الرب المصلوب المبسوطتين لكل انسان فى العلم مهما كثرت خطاياه و ايا كان ماضية و

الؤمن الحقيقي يشارك مسيحه هذه السماء المتسعه فيفتح الروح القدس اعماقه ليحتضن ان امكن كل انسان و يحمله الى خبرة الامجاد السمماوية . لا يكف الوؤمن عن الجهاد بكل وسسيلة طالبا من نعمة الله ان يتذوق

الكل عذوبة الحياة السماوية التى ينعم هو بها.

سلام الرب لكم :

شكرا ياويتا جدا على القصة اللى بجد حلوة واللى ممكن أنها بتظهر لنا أن ربنا فاتح أيده دايما وفى أى وقت سواء نهار او ليل منتظرنا نقوله (خلاص يارب أحنا بقينا معاك أدخل جو قلبنا وأملاه ،جو عقولنا خليك قدامنا علطول) ففعلا للسماء جاذبيتها.

والرب بداخلنا جميعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010