اذا خرج العيب من أهل ؟

هناك جريدة تسمى المصرى اليوم
وشخص يكتب بها يدعى احمد الخطيب
قد تجاوزو الحدود حين قال لـ " قداسة البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية " باسمة فقط دون القاب
المثل بيقول " مشتمك الا مبلغك"
لن نعاقبك
يأحمد ولكن ان علمت بخطئك ارجو التنويه عنه


عهد "قداسة البابا شنودة الثالث "هو الأسوأ فى تاريخ الأقباط

قالها بدون القاب

تلك العبارة صدرت من السيد " ماكس ميشيل " فى حوار معه يوم الأحد 2/7 بجريدة المصرى اليوم ضمن سلسلة من الافتراءات و الاتهامات الموجهة إلى الكنيسة القبطية و خاصة إلى رأس الكنيسة ممثلة فى البابا شنودة الثالث والمجمع المقدس كما تضمن هجومه على الكنيسة عزمه على إقامة مجمع مقدس موازي للمجمع الحالي و أعضائه هم عبارة عن بعض الكهنة المشلوحين فى عهدنا الحالي.



المشكلة ليست فى ماكس ميشيل... و إنما فى التوجهات الخفية التى تهدف إلى شق صف المسيحيين المصريين من خلال خلق قضية من حين لآخر و تهويلها و التضخيم من حجمها... و ما أكثر تلك القضايا , لكننا اليوم نتطرق فقط إلى قضية السيد " ماكس ميشيل " نظرا لتجاوزه حدود الحوار المتحضر و افترائه الشديد على الكنيسة الأرثوذكسية و قياداتها .



ما الذى بإمكانى أن أفعله لتوضيح الحقيقة و الدفاع عن كنيستي بأسلوب مؤثر و متحضر ؟



قررت " أسرة المشاركة الوطنية بالأسكندرية " القيام بحملة شعبية قبطية , يقوم فيها كل مسيحي بالتوقيع باسمه علي نص رسالة موحدة يقوم بإرسالها إلى جريدة المصرى اليوم على العناوين التالية-



بريد إلكترونى :



admin@almasry-alyoum.com



editorial@almasry-alyoum.com



تليفونات:



المقر الرئيسى بالقاهرة: +2 / 02 / 79 – 26 – 440



مكتب الإسكندرية: +2 / 03 / 48 – 01 – 353



فاكس:



القاهرة: +2 / 02 / 79 – 26 - 231



عنوان بريدى:



المقر الرئيسى بالقاهرة: 11 شارع جمال الدين أبو المحاسن – جاردن سيتى - القاهرة



مكتب الإسكندرية: 1 شارع جمال الدين ياسين – محطة الرمل – الغرفة التجارية - الإسكندرية



أرسلها إلى كل أصدقائك المسيحيين فى العالم



Copy + paste the following letter and sign it with your name :



اطبع الرسالة التالية و وقع عليها بإسمك و إرسلها بأى من الطرق السابق ذكرها:







السيد رئيس تحرير جريدة (المصرى اايوم) , الأستاذ مجدي الجلاد...

تحية طيبة و بعد,



طالعتنا جريدتكم الغراء بحوار أجراه الصحفي أحمد الخطيب مع السيد "ماكس ميشيل" الذي يعرف نفسه - باسم الأنبا مكسيموس الأول - بتاريخ 2 يوليو 2006 , سُمح له فيه أن يتحدث بحرية أعتدنا عليها من جريدتكم. وقد علمتنا (المصرى اليوم) أن حرية الفرد تنتهى عند حدود الآخرين , ولكن حرية السيد " ماكس ميشيل " فى حديثه لم تخلُ من الافتراء و الاتهامات الزور الموجهة إلى الكنيسة الأرثوذكسية , شعبًا و رعاة حتى رأس الكنيسة الممثلة فى الجالس على الكرسى البابوى.

و من منطلق حرية الرأى و التعبير و سماع الرأى و الرأى الآخر اسمحوا لنا نحن أيضًا أن نعقب على كل ماقاله السيد " ماكس ميشيل " من ادعائات فى حديثه.



ولقد قمنا بتلخيص حديث السيد " مكس ميشيل "فى النقاط التالية:



1- كنيسة البابا شنودة

لقد ردد السيد " ماكس ميشيل "هذه العبارة أكثر من مرة , لذا نحب أن ننوه أنه مع كامل احترامنا لقداسة البابا شنودة الثالث والبطاركة السابقين له إلا أن الكنيسة ليست كنيسة البابا ولا كنيسة مجموعة محدودة من البشر , فالكنيسة باختصار هى جماعة المؤمنين بالمسيحية الملتفين حول الله و البابا هو أحد أعضاء هذه الجماعة المكونة للكنيسة. وقيادة الكنيسة لا تخضع لأهواء البابا يديرها بطريقتها الخاصة , بل إن هناك قوانين و قواعد لا يستطيع أن يخرج عنها أبدا وفى مقدمتها الكتاب المقدس و القوانين التى تسلمتها الكنيسة من السيد المسيح له المجد منذ ألفى عام ووصلت إلينا عن طريق الرسل والتلاميذ وخلفائهم الشرعيين.

كما أن سن أى قانون أو تشريع لإدارة شئون الكنيسة جديد لا يتم إلا بموافقة الأغلبية من أعضاء المجمع المقدس , وللعلم فإن قوانين الكنيسة تنص على أن البابا له صوت واحد فقط مثله مثل باقي الأساقفة إلا في حالة تساوي الأصوات بين مؤيد ومعارض فهنا فقط يحتسب صوت البابا باثنين.



2- كنيسة البابا شنودة مخالفة لكل الكنائس الأرثوذكسية فى العالم فى موضوع الطلاق

و بعد أن أوضحنا أن الكنيسة ليست كنيسة البابا , نريد أن نوضح تمسك الشعب من أصغر فرد فيه إلى رأس الكنيسة المتمثلة فى قداسة البابا بتعاليم الكتاب المقدس الذى جاء فيه " ما جمعه الله لا يفرقه إنسان " و " لا طلاق إلا لعلة الزنا " و ليس فى يد أى شخص فى الكنيسة بما فيهم البابا نفسه أن يأمر بما يتعارض مع تعاليم الأنجيل. وكل من لا يحترم تعاليم الله الواردة في الإنجيل يفصل نفسه عن الكنيسة ويعتبر بذلك خارجًا عن المسيحية لانكاره ركن أساسي من أركان العقيدة.

كما أن السيد " ماكس ميشيل " يبدو أنه لا يعلم أن الأرثوذكس فى العالم أجمع متحدون فى كل شىء خاص بالعقيدة و بالطبع أحكام الطلاق , كما أن الكنيسة الكاثوليكية أيضا تتفق معنا و إن كانت أكثر تشددا فى موضوع الطلاق, ومن المعلوم أن جميع الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والأسقفية والبروتستانتية في مصر قد اتفقت من ربع قرن على قانون موحد للأحوال الشخصية يعتمد على تعاليم الكتاب المقدس في عدم اباحة الطلاق الا لعلة الزنا وتم تقديم هذا القانون إلى الجهات المختصة ليحل محل بعض اللوائح الفاسدة التي وضها علمانيين في ظروف سيئة علم 1938 والتي كانت لا تتفق مع تعاليم السيد المسيح الصريحة ولا مع تاريخ الكنيسة العريق ولا مع باقي القوانين المعمول بها في كل كنائس العالم الرسولية.



3- موضوع ترسيم الأساقفة:-

شرط الرسامة لكي تكون قانونية وفي الكنيسة الأرثوذكسية أن تتم على يد أساقفة قانونيين يستمدون سلطان الرسامة من السيد المسيح نفسه والذي انتقل منه إلي الرسل ومن ثم إلى خلفائهم. فأين تسلسلك التاريخي؟

إن رسامتك أنت نفسك باطلة لعدم توافر هذا الشرط القانوني فيمن رسمك ,بالإضافة لكونك متزوجًا وهو ما يعد مخالفة صريحة لقوانين الكنيسة والتي اشترطت بتولية الأسقف كما جاء في قرارات مجمع نيقية المسكوني بقيادة البابا أثناسيوس الرسولي الذي تضع اسمه على طائفتك وأنت بعيد كل البعد عنه, كما أن القوانين الرسولية تشترط اختيار وموافقة الشعب على راعيه وهذا يتعارض مع مبدأ الرسامة أمريكاثم توزيع أتباعك على الإيبارشيات.



4- عهد شنودة هو الأسوأ فى تاريخ الأقباط و شهد انهيار الجانب الرعوى و البابا لا يهمه خراب بيوت الأقباط

نعتقد أن إجابة هذا السؤال تترك للأقباط لا إلى السيد " ماكس ميشيل " ... فبعد نياحة البابا القديس كيرلس السادس - و الذى أحدث نهضة روحية فى الكنيسة القبطية - تولى من بعده قداسة البابا شنودة مهام الكرسى الباباوى,وليس المجال هنا لتعديد الإنجازات الكنسية في الفترة الماضية ولكن سنكتفي بالخطوط العريضة:

1- رسامة أكثر من 100 أسقف لإدارة شئون الكنيسة ويعاونهم أكثر من 3 آلاف كاهن وكان المبدأ الغالب في هذه الرسامات هو أن من حق الشعب أن يختار راعيه.

2- اتساع نطاق الكنيسة القبطية لتشمل مدنًا وشعوبًا في كل أنحاء العالم ولتشهد انضمام فرنسيين وبريطانيين وأمريكان ويابانيين وأفارقة وبرازيليين وغيرهم إلى الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بأعداد تقدر بعشرات الآلاف.

3- انتشار التعليم اللاهوتي من خلال ما يقرب من نصف مليون خادم بمدارس الأحد داخل وخارج القطر وانشاء أكثر من عشرة أفرع جديدة للكلية اللاهوتية.

4- الحفاظ على الدور الوطني للكنيسة في مساندة حقوق الشعب الفلسطيني المقهور ورفض الظلم أو العدوان على أشقائنا في لبنان أو العراق , والجدير بالذكر أن موقف الكنيسة الصارم الرافض للتطبيع قد أدخلها في واحدة من أخطر الأزمات التي مرت عليها في العصر الحديث إبان اعتقال الرئيس السادات لقداسة البابا ومجموعة من الأساقفة والكهنة في سبتمبر 1981.

5- القيام بدور خدمي واجتماعي واضح بين صفوف الشعب المصري بنشر المستوصفات والمدارس ولجان البر (المعنية بتنظيم المساعدات لغير القادرين) في كنائس كثيرة في مصر.



5- لا أمل فى اصلاح الكنيسة البابا شنودة و الشعب القبطى إلا من الخارج

لانتعجب كثيرا من تصريح كهذا من شخص أعلن على الملأ أن أعتراف الحكومة المصرية به جاء بعد ضغوط أمريكية... أى بضغط خارجى وحسب علمنا أن السفارة الأمريكية في مصر نفت هذا الكلام جملة وتفصيلاً.

و إن كانت مؤسستنا الكنسية بحلجة إلى إعادة ترتيب بعض الأوضاع فهذا شأنها شأن أى مؤسسة مصرية و لكنها تمضى قدما بأيدى أبنائها و لن تأتى أبدا من الخارج.



6- كنيسة شنودة تستخدم أموال الفقراء فى التشويه و التجريح فى الفضائيات المسيحية

إن كان هناك أى سوء فى توزيع الأموال كما هو الحال فى جميع المؤسسات المصرية , إلا أنه لم يحدث يوما أن وجهت الكنيسة أموالها لأى غرض قبل أن تتأكد من اشباع الفقراء و قضاء إحتياجاتهم على قدر الإمكان. أما بخصوص الفضائيات المسيحية فالكنيسة المصرية لها قناة وحيدة و هى قناة أغابى أى المحبة. و أى متابع منصف أمين لهذه القناة يستطيع التأكد بمنتهى السهولة أنها لم توجه يوما ما أى تجريح لأى شخص أو فكر أو معتقد , فكل برامج هذه القناة تنصب فقط على هدف واحد لا غير ألا وهو الدين المسيحى و كيفية نمو و بناء الشخص المسيحى من الناحية الروحية. وقناة أغابى ليست نوعًا من الترف و إنما هي ضرورة ملحة بسبب إغفال الدولة حق المصريين المسيحيين أن يكون لهم برامجهم الدينية فى تليفزيون الدولة المصرية التى يدفعون فيها ضرائب أسوة بأخوتهم المسلمين... لكن الدستور الذى ينص على المساوة بين جميع المواطنين توقف عند جمع الضرائب فقط !

ولمن لا يعلم فإن قناة المحبة (أغابي) - التي أطلقت في 14-11-2005 -لم تنشر أي خبر ولم يرد بها أي ذكر للأحداث الطائفية المؤسفة من العديسات إلى الأسكندرية خشية إثارة مشاعر الأقباط أكثر فأكثر بل دأبت دائمًا على نشر رسالة المحبة, أما في حال ظهور بعض التحديات للايمان المسيحي مثل فيلم شفرة دافينشي أو ظهور بعض المنشقين الذين ينادون بغير تعاليم السيد المسيح في الكتاب المقدس فلابد أن تقوم القناة بتحضير الردود المناسبة دون أي تجريح, أما ما أسميته بالهجوم الكاسح فكل ما ورد فيه صحيح مائة بالمائة وعلى المدعي أن يثبت العكس.

أما عن استخدام أموال الفقراء فى انشاء قناة فضائية قبطية فنحب أن نطمئن السيد " ماكس ميشيل " أنه كما أن أغنياء طائفتك سوف يمولون بناء الكنائس و الايبارشيات فى جميع أنحاء مصر – كما ذكر فى حديثه - فنحن أيضا لدينا أغنياؤنا لينشئوا لنا قناة فضائية.

وعلى حد علمنا أنه لا توجد ضريبة تفرضها الكنيسة على الشعب كما أن الأرثوذكسية لم تعرف صكوك الغفران بعد, أما إذا كان أفراد الشعب يتبرعون بجزء من أموالهم إلى الجمعيات والكنائس للصرف منها على الأنشطة والخدمات المختلفة فهذا يتم بطيب خاطر وبمبادرات من الشعب لأن الكل يرى المشاريع الخدمية الكبيرة التي تقوم بها الكنائس من مستشفيات وحضانات ودور مسنين......

أما إذا كانوا يرون بذخًا في الصرف فالحل الطبيعي هو التوقف عن دفع التبرعات والثورة ضد النظام الكنسي ومقاطعة الكنائس والكهنة الذين يستولون على أموالهم كما يحاول أن يوحي السيد "ماكس ميشيل" في حديثه.



7- البابا شنودة يقوم بحملة أشبه بالتطهير العرقى بالعزل و الشلح لمن يعارضه

أولا- الجالس على الكرسى البابوى في أي كنيسة أرثوذكسية ليس من حقه أن يتخذ قرارًا منفردًا بالشلح أو الوقف عن العمل الرعوي من تلقاء نفسه , و بمنتهى الصراحة فإن الكتاب المقدس هو الفيصل الأول والأخير في ترتيب أمور الكنيسة وهو مصدر كل مبادئ التشريع الكنسي ويتولى أمر محاكمة الكهنة المجلس الإكليريكي وهو محكمة كنسية تتحرى أقصى درجات العدالة بل أن كثيرًا ما رجا أفراد من الشعب الكنيسة وقف هذا الكاهن أو ذاك ولكن كان التريث والحلم هو سيد الموقف دائمًا مما ساهم في نزع فتيل الكثير من الأزمات.وكم من كهنة تم تقديمهم واتهامهم أمام تلك المحكمة وتمت تبرئة ساحتهم.

ثانيًا: هذا النظام لم يبتدعه البابا شنودة ولكنه موجوده من القرن الأول الميلادي ( برجاء مراجعة رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس .....) وقد قام ذلك المجلس بمحاكمة كل من حاد عن الصواب سواء بأحكام مؤقتة أو نهائية.

ثالثًا: بخصوص إهانة واذلال الموقوفين والمشلوحين- كما ورد بالحديث- فلقد أصر المجلس الإكليريكي على الحفاظ على سرية التحقيقات حفاظًا على سمعة عائلات تلك القيادات كما أصر على استمرار صرف الرواتب والمعاشات حتي يحافظ على الاستقرار المالي لتلك الأسر, وكم من كاهن راجع نفسه ورجع إلى صوابه والتزم بتعاليم الإنجيل فرجع الى رتبته.

رابعًا: نود أن نتسائل: ماذا يحدث لو اعتنق عالم من الأزهر المذهب الشيعي هل سيسمح له بالتدريس في الجامعة السنية؟ قطعًا لا,ولذا فإنه من الواجب على كل طائفة ان تحافظ على فكرها نقيًا ولا تسمح بوجود أي انحراف عقيدي أو سلوكي بين صفوفها وإلا اتهم القادة بالتقصير وخيانة الأمانة.

وفي عجالة نتناول الأمثلة التي أوردها السيد ماكس ميشيل في الحديث:

- الكاهن السابق ابراهيم عبد السيد والكاهن السابق اغاثون : كانا يقومان بمخالفات صريحة في التزويج والتطليق والخروج عن التعاليم الأرثوذكسية بشكل يتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس.

- الدكتور جورج بباوي: التحق بسلك التدريس في كلية لاهوت تابعة لكنيسة غير ارثوذكسية ببريطانيا فيكون بذلك قد عزل نفسه من الكنيسة الأرثوذكسية.

- المتنيح الأنبا إغريغوريوس: كانت هناك بعض الاختلافات في الرأي باعتراف البابا ذاته ولكن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فمدفن الانبا اغريغوريوس موجود إلى الآن في الكاتدرائية الكبرى بالقاهرة كما أن كتبه وأفكاره منتشرة في كل المكتبات والأوساط الكنسية.

- المتنيح القمص متى المسكين: أيضًا كان هناك خلاف في الرأي بشهادة البابا أيضًا ولم يرد البابا أن يحاكمه لأن الخلاف في الأفكار وليس بين الأشخاص بشهادة كل منهما. ويالمناسبة, لم يحضر البابا أو أي من الأساقفة جنازة الأب متى المسكين لأن وصيته كانت تقتضي دفنه في مغارة حفرها بيده دون مراسم رسمية أو تأبين حتى أن مقبرته لا يوجد عليها شاهد للتعريف بسيرته بناءً على رغبته.



8- نحن امتداد للكنيسة الأرثوذكسية:

من أنتم؟ وما هي الأرثوذكسية في وجهة نظرك؟

الأرثوذكسية هي الطريق المستقيم في تنظيم شئون الكنيسة وفقًا لتعاليم الله الواردة بالإنجيل ,وفي منطقة الشرق الأوسط توجد 6 كنائس أرثوذكسية : الأقباط الأرثوذكس- السريان الأرثوذكس- الأرمن الأرثوذكس –الروم الأرثوذكس في مصر- الروم الأرثوذكس في الشام- الروم الأرثوذكس في الأراضي المقدسة.

ولو كانت كنيسة مصر الأرثوذكسية فاسدة فهل ثورتك الاصلاحية ستشمل باقي الكنائس أيضًا أم أن هذه الكنائس كلها قد ضلت عن الطريق المستقيم للمسيحية وبانتظار انقاذ الله لها على يد السيد " مكس ميشيل " ؟؟؟



9- سياسات البابا شنودة تسببت فى تأجيج الوضع الطائفى

فعلا الوضع الطائفى تأجج كثيرًا فى الفترة الماضية و لكن هل بسبب مواقف البابا ؟!

عمومًا لا مجال هنا للحديث عن أسباب الإحتقان فبإمكاننا أن نفرد له صفحة خاصة به لاحقًا.

ولكن نعم لقد تأجج الوضع الطائفى و شهدت مصر خلال السنوات القليلة الماضية إعتداءات متكررة على الأقباط و سقوط العشرات من الشهداء و عدة مصادمات بين المسيحيين و المسلمين... لكننا نجزم أنه لولا هدوء قداسة البابا و صبره و احتماله فوق طاقته فى كثير من الأحيان لشهدت مصر أحداث أكثر دموية من تلك التى حدثت بمراحل كثيرة.

ونحن نتسائل كيف يتأتى لسيادتكم اتهام البابا باثارة الفتنة دون أي دليل سوى كلام مرسل عن موقف حضرتموه ولو تفضلتم اذكروا لنا تلك الكنيسة التي أمر البابا الشباب بالاستشهاد في سبيل الدفاع عنها ومدى استجابة الشباب لتحريض البابا ونستمحيكم عذرًا ونسالكم لماذا لم يستخدم البابا قدراته الفائقة في حشد الجيوش القبطية في الدفاع عن نفسه حين تم التحفظ عليه في دير الأنبا بيشوي في آخر أيام الرئيس السادات ,خاصة وإنه استمر تحت التحفظ الجبري لمدة 4 سنوات وهي مدة كافبية لتسليح الجيوش القبطية بأموال الخونة لكي يخلصوا البابا الحبيس الذي يثير الفتنة الطائفية!!!

وفى أحداث طائفية عدة عصفت بالبلاد , مثل حادثة الكشح و جريدة النبأ و غيرهما الكثير كان البابا و قادة الكنيسة هم الذين يهدؤن الشعب حتى لا ينفجر بثورة عارمة تأكل الأخضر واليابس وتجر مصر إلى مهاوي الحرب الأهلية, مما أغضب الكثير من المسيحيين من مواقف البابا الداعية للتهدئة ولكنهم تفهموا وضع البلد الملتهب واقتنعوا بحكمة قداسته ... وبكل بساطة كان بإمكان البابا فى مواقف كثيرة من تلك التى تم فيها إهدار الدماء المسيحية أن يصعد الموقف بكلمة واحدة منه و يطلق فعلاً الشهداء فى الشوارع ولكنه لم يفعلها قط.

ويبدو أن السيد " ماكس ميشيل " نسى أن يذكرنا بجريمة البابا شنودة الكبرى حينما تجرأ وتطاول ورفع شكواه إلى الله وحده بعد مهزلة محاكمة المتهمين في أحداث الكشح والتي راح ضحيتها 22 مواطن مصري وبالصدفة كانوا مسيحيين. لقد قتلتهم يا قداسة البابا بتحريضك على الفتنة الطائفية كما أفادنا السيد " ماكس ميشيل ".



10 – وختامًا مع بعض الطرائف الواردة بحديث السيد " ماكس ميشيل ":

* ذكر سيادته أن الأقباط رأوا الويل من كنيسة البابا شنودة ولم يذكر لنا الوسائل البشعة التي انتهجها مثير الفتنة الطائفية للسيطرة على أفراد الشعب القبطي :

هل منع عنهم المرتبات , أم منع عنهم النور والمياه, أم حكم على أي منهم بعقوبات مقيدة للحريات,أم قام بتعذيبهم في معتقلاته المنتشرة بطول البلاد وعرضها أم قام بعمل غسيل مخ جماعي لهم ليقوموا بتفجير أنفسهم في معارضيه أم ماذا؟؟

* كما أن السيد " ماكس ميشيل" ذكر أن لديه عشر كنائس ونصف مليون عضو بكنائسه أي بمتوسط 50 ألف بكل كنيسة!!!!

ولذا فنحن نهيب بالحكومة الاتفاق مع السيد " ماكس ميشيل " لتأجير هذه الكنائس الضخمة التي تسع كال منها 50 ألف مصلي لاستعمالها في البطولات الرياضية بدلاً من بناء استادات جديدة .

* كما ذكر السيد " ماكس ميشيل " أن الكثير من الشباب (طفشوا) إلى الكنائس الإنجيلية و يبدوا أن سيادته يريد الوقيعة بين الطوائف المسيحية في مصر , ويبدو أيضًا إنه لم يسمع بوجود ما يسمى بأسقفية الشباب وأنشطتهم المختلفة وآخرها مهرجان الكرازة المرقسية الذي اشترك فيه العام الماضي 108 الف فرد فقط لا غير!!!!!!!!!!!!!!!

*كما ادعى سيادته أن أصدقائه تنصلوا منه ويطالبوه بعدم الاتصال بهم هاتفيًا لئلا يعلم البابا شنودة ونحن نؤيده تمامًا فكما هو معلوم لكل ""عاقل"" في مصر أن البابا يمتلك جهاز مخابراتي قوي للتصنت على ملايين الأقباط وربما أيضًا المسلمين ومتابعة أحاديثهم ومع من اتصلوا ليعاقبهم كما أوضح لنا السيد "ماكس ميشيل" ولدينا فكرة رائعة للثوريين الجدد : استخدموا المحمول ولا تخضعوا لادارة التصنت البابوية!!



وأخيرًا كلمة إلى الحكومة المصرية:

إذا خرج علينا شخص غدًا منصبًا نفسه شيخًا للأزهر معلنًا عصيانه على الشيخ محمد طنطاوى , هل ستعترف به الدولة محدثة شرخا بين صفوف المسلمين ؟ أم أن استقواءه بالأجنبى يشفع له؟!!

و تساؤل برىء , لقد وافقتم بمنتهى السهولة على بناء كنيسة للأستاذ "ماكس" و هو أعلن أنه عازم على بناء كنيسة فى كل محافظة... أى أن بناء الكنائس ليس بالمشكلة المستعصية يا حكومتنا , فلماذا إذن المماطلة و حرمان الأقباط الوطنيين وكنيستهم التاريخية والشرعية من بناء كنائس جديدة بعد أن ضاقت بهم كنائسهم ؟! فحتى قانون الترميم الخاص بالكنائس تم افراغه من مضمونه ! أين قانون دور العبادة الموحد , أم أننا بحاجة لأن نطلبه من الأستاذ "ماكس" حتى يتم الموافقة عليه ؟!!





كانت هذه بعض وجهات النظر التي يراها أفراد الشعب القبطي والتي نتمنى أن تنشروها في جريدتكم المحترمة ( المصري اليوم) في إطار تغطيتكم المتميزة لكل ما يهم الإنسان المصري.

وقبل أن نختم رسالتنا إليكم , اسمحوا لنا أن نوجه دعوة أو بالأحرى رجاء إلى محررى جريدة المصرى اليوم - و كل الجرائد و وسائل الإعلام المصرية - للحضور إلى الاجتماعات و القداسات بالكنائس بدون أى سابق ترتيب أو الكشف عن هوية المحرر و ذلك للتحقق من طبيعة العلاقة بين الشعب القبطى و قادته الروحيين و خاصة قداسة البابا شنودة الثالث و استبيان رأى الشعب فى كل النقاط و الاتهامات السابق ذكرها و أيضا للإجابة عن أهم سؤال يشكك الكثيرون فيه... هل يحب الأقباط كنيستهم وإنجيلهم وقياداتهم أم يحتاجون بالفعل لمن ينقذهم ويخلصهم من معاناتهم؟؟



شكرا لسعة صدركم

و فى انتظاركم لتلبية دعوتنا



توقيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010