القديس شربل

الصورة الاولى

الصورة الثانية اضغط عليها لتراها

[img]http://www.2and2.net/Priv/st-charbel"&"#091;1].jpg[/img]



من الكوارث التى لا تهتم بها الكنيسة الأرثوذوكسية هى التعرف على القديسين فى الطوائف الأخرى، و كأننا قد تحولنا إلى يهود لا يؤمنون أن الله لكل أحد يؤمن به، و بالسيد المسيح مخلصاً، ساعياً إلى إتمام وصاياه.

كذلك هناك طائفة مسيحية تؤمن بدخول أعضاءها فقط إلى ملكوت السموات، أما باقى الطوائف فمصيرها كغير المؤمنين.

يجب علينا أن نعلم إن هناك قديسين عظماء فى الطوائف الأخرى، و أن سيرتهم العطرة يجب أن نعرفها. حقيقة فكنيستنا الأرثوذوكسية عامرة بالشهداء، و المعترفين، و القديسين .. و لكن الكنائس الأخرى أيضاً بها سحابة من الشهود العظماء الذين عاشوا بتنفيذ وصايا الله.
بولس الرسول العظيم يرسل نعمة وسلام الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسيين مع جميع الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان.

بفرح جدا لما بسمع عن كل قديس في المسيح يسوع في اي مكان. مجدا لالهنا المبارك
اتفق معكم يا اعزاء في مسألة الطوائف هذه .. وعدم الاكتراث لحاملي اسم الرب من طوائف اخرى .. انه لموضوع مؤلم بالفعل و ينهش ايماننا نهشا عندما نجد ان اخاك بالمسيح لا يقبلك لمجرد انك تنتمي الى طائفة اخرى .. و على الجانب الاخر هناك اناس ذابت لديهم فكرة الطوائف هذه و اقتنعوا بفكرة التوحيدة و ذلك بقوة الرب .. و واجبنا اتجاه هذا الموضوع بشكل عام هو رفع صلواتنا الى الرب بشفاعة قديسيه كي تزول الحواجز بين ابناءه و يزول التفكك من بينهم ..
و هذا يذكرني بقصة كنت قراتها من فترة و نصها هو الاتي :
قيل ان شخصا وجد نفسه ذات ليلة في الحلم انه واقف على ابواب الجحيم ..فقرع الباب و سال عمن فيها:
- هل يوجد لديكم كاثوليك؟
نعم عدد وافر
- ارثوذكس؟
نعم يوجد
-هل يوجد بروتستانت؟
عدد كبير منهم
و اخذ يسال عن باقي الطوائف.. و اجابوه ان هناك اعداد لا باس بهم ..فاستولى عليه الالم و المرارة و الحزن .. و خابت آماله.. و اخذ يجر نفسه الى ابواب السماء .. و عندما وصل هناك ردد ذات الاسئلة .. و دهشته كانت عارمة عندما ...
"ايوجد لديكم كاثوليك؟"
كلا
"ايوجد ليدكم اورثوذكس؟"
كلا
"بروتستانت؟"
كلا
" اذن فمن لديكم هاهنا؟"
لسنا نعرف احدا مما تنطبق عليه هذه الاوصاف .. و لكن الموجودين هنا هم مؤمنون بالسيد المسيح المخلص.. مغتسلون بدمه الطاهر..مسييحيون بمعنى الكلمة ..نالوا اختبار الحياة الجديدة. و لدينا منهم جميع كثير لا يعد من كثره .. و هم من كل الالوان و الشعوب و الالسنة

اذن اورشليم السماوية لكل شخص حمل اسمع المسيح و عاش حسب وصاياه و اقواله التى ذكرها لنا في الكتاب المقدس ..

بالمناسبة .. لقد اضفت سيرة حياة القديس شربل في منتدى سير القديسين و ها هي وصلة الموضوع لمن يحب الاطلاع على سيرته الطاهرة
http://shababchristian.com/shabab/index.ph...t=ST"&"f=3"&"t=2294

شفاعته تكون معنا و لربنا المجد..آمين
الأخت ماري ابل قمري

الأخت ماري أبل قمري من حمانا من راهبات القلبين الأقدسين. دخلت الدير سنة 1929 وظلّت في صحّة جيّدة حتى سنة 1936. أصيبت بألم في معدتها وكانت تتقيّأ كل ما تتناوله. عالجها عدد من الأطباء الأخصائيين فلم تستفد شيئاً وحكموا بوجود قرحة في المعدة. وتبيّن في صور الأشعة أنّ الكبد والمرارة والكلية كلّها ملتصقة بعضها ببعض كقطعة واحدة ولا تؤدّي وظائفها. وبعد عملية أولى وعملية ثانية استمرّت أربع ساعات كانت النتيجة سيئة. وراحت الأوجاع تتزايد على مدى أربع عشرة سنة. ضعف جسمها الى درجة كبيرة إذ كانت تقذف من فيها كلّ ما تتناوله من غذاء، فضلاً عن الآلام الحادّة في عظامها.
وتتالت العوارض على أنواعها: شلل في اليد اليمنى، التوكّؤ على العصا للسير، إهتراء الأسنان... وهكذا قاربت النهاية.
بلغتها أعاجيب الأب شربل فراحت تتوسّل إليه وتطلب شفاعته، الى أن ظهر لها في الحلم فرفع يده وباركها.
توجّهت من بكفيا الى عنّايا برفقة الراهبات ووصلت الدير في حالة تاعسة وأُنزلت الى قبر الأب شربل، وما إن لمست بلاطة الضريح، حتى شعرت بتيار في ظهرها.
وبينما كانت تصلي أمام الضريح، ظهر لها اسم الأب شربل محفوراً على البلاطة، مكللاً بنقاط من العرق تتلألأ، فمسحتها بمنديلها ثم مسحت بها موضع الألم. وهكذا نهضت تمشي، فارتفعت الزغردات حولها ابتهاجاً بالشفاء.
اسكندر عبيد

اسكندر عبيد حداد من بعبدات. فقد البصر في إحدى عينيه من جراء لطمة سنة 1937. عاينه الدكتور "نغرييه" Negrier فلم تتحسّن عينه، بل أشار عليه باللجوء الى قلعها حتى لا تصاب العين الصحيحة.
عرضه الدكتور سلهب على أكبر الأخصائيين في بيروت فأشاروا عليه بقلع العين المريضة. بقي على هذه الحال حتى ظهور أعاجيب الأب شربل سنة 1950. كان اسكندر ينتظر إشارة ما ليقصد ضريح الأب شربل، ولم ينقطع عن الصلاة والمناولة الى أن ظهر له راهب إبان نومه في إحدى الليالي وأشار عليه بالذهاب الى الدّير.
قضى نهاره يصلّي في دير مار مارون ونام قرب الضريح. أخذ يشعر إذ ذاك بوجع في عينيه ورأى في ذلك علامة للشفاء. قفل عائداً الى بعبدات والألم في عينه يتزايد، بل أصبح لا يُطاق. أخيراً ركن الى النوم قليلاً فرأى نفسه في الحلم عند باب دير مار موسى يفرغ سيارة شحن وإذا بالسائق ينخزه في عينه بقضيب من حديد فيفيق مذعوراً. ويرى ذاته بالحلم مرّة ثانية أمام راهب يضع له مسحوقاً في عينه ويقول له:"ستتوجع كثيراً لكنّك ستشفى". واختفى الراهب. ونظر اسكندر فقرأ مكتوباً على الأرض: عبد الله شربل، فشهق وفاق من نومه وغطّى العين الصحيحة بالمنديل فرأى صورة القدّيس المعروضة أمامه بكلّ وضوح.
علا صراخه وصراخ زوجته لشدّة الفرح فتسارع الجيران وانطلقوا بالهتافات والتراتيل.
مريم عواد

مريم عسّاف عوّاد من شكرا، إزرا، دارا (في سوريا) اصلا، ومن حمّانا (لبنان) مسكنا، أُجريَت لها ثلاث عمليات سرطانية ما بين 1963 و1965 ، عمليتان أجريتا لها واحدةٌ في المعدة والأخرى في المعى. وأجريت الثالثة لها في الجزء الأيمن من العنق. لكن هذه العمليات لم تنجح باستئصال السرطان من جسمها. فبدأت مريم تصلّي للطوباوي شربل…
أصيبت اللوزتين بمرض السرطان، وكانت تتألّم كثيراً منهما، وتجد صعوبةً كبرى في البلع، وقد بدأ صوتـها يضعف، وأصبحت اللوزتان حمراوين، وأصبحتا بحجم الجوزة. ورفضت كلّ علاج، والمعالجة بالاستشعاع (Radiothérapie) وإنما كانت تطلب من مار شربل، إمّا الشفاء ممّا تعاني منه، وإمّا القوّة لتحمّل هذا المرض. وفيما كانت يوماً جالسةً في سريرها رفعت الصلاة والابتهال الشخصي التالي إلى مار شربل: "ألا مَننتَ عليّ بالشفاء من هذا المرض، وأنت القدّيس العظيم الذي شفى العميان والكسحان! . وعندما أُشفى من هذا المرض أذهب لأشكرك في مزارك".
وكانت قد طلبت الشفاء مساءً وقبل الرقاد، وفي الغد تمّّ الشفاء وأصبحت كلّها معافاةً وسليمة. وأتت مريم وفاءً لنذرها، إلى دير مار مارون –ضريح القدّيس شربل، تشكره وتشهد لعظمة عمل الله من خلال قديس عنّايا.
نهاد الشامي

نهاد سمعان الشامي من قضاء جبيل، امّ لاثني عشر ولدا. عندما كانت في سن الخامسة والخمسين، أصيبت بشلل عائد الى نشاف في العنق يعجز الطبّ عن شفائه. وفي 22 كانون الثاني 1993 شعرت بألم قوي في رأسها فطلبت من العذراء ومن القدّيس شربل إمّا الشفاء وإمّا الموت. وفي الحادية عشرة ليلاً رأت في المنام شعاع نور وراهبين قرب السرير. فقال لها من تعرفت اليه انّه القديس شربل وفق صورته: جايي اعملّك عمليي. ووضع يده على عنقها وأجرى فيه عملية، بينما وضع لها الراهب الآخر وسادة خلف ظهرها.
بعد أن صحت نهاد من النوم وجدت جرحين في عنقها وأصبحت في حالة طبيعية وقد شُفيتْ تماماً.
كانت المفاجأة كبيرة للأقارب والجيران وقد تأكّد الجميع من شفاء نهاد من شللها ومن حصول الأعجوبة على يد القديس شربل.
وفي الليلة التالية ظهر لها القدّيس شربل وقال:" عملت لك العملية، تيشوفوا الناس ويرجعوا الى الإيمان وأطلب منك زيارة المحبسة كل 22 من الشهر، وتسمعي قدّاس كلّ عمرك...".
وهكذا في الثاني والعشرين من كل شهر تصعد نهاد الى عنّايا وتتقاطر الحشود من كل صوب لتشهد ثانيةً وثالثةً ورابعةً الأعجوبة المثيرة التي أُجريت بشفاعة القدّيس شربل.
والفريد في هذه الاعجوبة لجيلنا، ان السيدة نهاد الشامي حية ترزق، عرفها اقاربها وجيرانها واطباؤها قبل الاعجوبة ويعرفها الجميع كيف هي معافاة تعيش في منطقة جبيل ويقصدها الناس وينذهل من ملفّها كل طبيب واختصاصي.
مجيد الله في ما عمله بواسطة هذا القديس العظيم شربل.
عجائب ونعم أخرى


الأشفية المسجّلة في سجلات دير مار مارون عنّايا التي اجترحها مار شربل مع طالبي شفاعته تتعدّى الستة آلاف، ثلاثة من هذه الأشفية فقط يمكننا أن نسمّيها عجائب، لأنّ الكنيسة أقرّت بأعجوبتي التطويب المحققتين مع اسكندر عبيد والأخت ماري أبال قمري وأعجوبة التقديس التي تحقّقت مع السيّدة مريم عواد.

إن الأشفية التي أجراها مار شربل مع طالبي شفاعته منتشرة في كلّ العالم ومع كلّ الألوان والأديان والطوائف. عشرة بالمئة من الاشفية تمّت مع غير المعمّدين, وكل شفاء تمّ بطريقة خاصة , إمّا بالصلاة وطلب الشفاعة، إمّا بالزيت والبخور، إمّا بورق السنديان من قرب المحبسة ، إمّا من التراب المأخوذ عن قبره، إمّا بزيارة ضريحه ولمس باب قبره وإمّا بواسطة صورته وتمثاله.

البعض شفي بإجراء عملية جراحية أجراها له مار شربل حيث الجرح ظاهر للعيان كما الاعجوبة التي أجراها للسيّدة نهاد الشامي أو بإجراء عملية بدون جرح ظاهر كما جرى مع بعض المرضى وهم كثر.

وأهم الأشفية هو شفاء الروح. فكم من تائب عاد إلى ربّه بتدخّل مباشر من مار شربل وذلك عند دخوله عتبة دير مار مارون – عنّايا أو محبسة مار بطرس وبولس.

وإليكم الآن بعض الأشفية التي تمّت بشفاعة مار شربل حديثًا وسنرسلها


1- السيّدة برناديت ماري إيلان فيرنامات فرنسية الجنسيّة من مواليد سنة 1950، أصيبت بمرض السرطان في الثدي والمعدة، تقرّر إجراء عملية جراحيّة لها لاستئصال المرض من جسمها، فرفضت وقصدت مار شربل في عنّايا، وزارت محبسته وركعت في الغرفة حيث توفاه الله وصلّت الوردية على نيّة شفائها، ثم عادت إلى فرنسا. وعند وصولها إلى منزلها في مدينة أورانج لم تعد تشعر بأي ألم في جسمها، فدخلت المستشفى حيث أجريت لها الفحوصات الطبّية، فتبيّن أنّها شُفيت من مرضها فعادت إلى عنّايا حيث حلّت ضيفة على واحة مار شربل لمدّة ثلاثة أيام وسجّلت أعجوبة شفائها في 10/07/2004 شاكرةً مار شربل على شفائها.


2- الدكتور جورج يونان من سوريا متأهل من امرأة مارونيّة لبنانيّة، وهو طبيب قلب له عيادته الخاصة، ويعالج مرضى القلب في عدة مستشفيات في نيوجرسي في أميركا، وهو مغترب في أميركا من مدّة طويلة وقد خصّص ابنه في الطبّ أيضاً. نهض من نومه صباح ذات يوم، فإذا به يسمع نبضه في أذنيه، وبعد ثلاثة أيام شرح لابنه الطبيب وضعه، فأجبره على إجراء الفحوصات الطبّية اللازمة فتبيّن أنّ الشريان الرئيسي الذي يغذّي الدماغ مسدود. فأجريت له عملية تمييل ولم تنجح فتقرّر إجراء عملية جراحية في الدماغ لفتحه، وبما أنّ العملية الجراحية خطرة ويمكن أن تعرّضه إلى الوفاة أو الشلل وغيره... أمهلهم الدكتور جورج مدّة أسبوع لكي يتمكّن من أخذ القرار بإجرائها. وقبل نهاية الأسبوع أخذ القرار بإجراء العملية لأنّه لم يعد يقدر على تحمّل الضجيج في رأسه فاتصل بالمستشفى لكي يعلمهم بقراره. فسمعته زوجته يتّصل لإجراء العملية فأخذت صورة مار شربل وأضاءت شمعة أمامها وركعت أمام الصورة تصلّي لمار شربل طالبة منه شفاء زوجها. وفي الصباح نهض الدكتور جورج من نومه معافى، فقال لزوجته أنّه لم يعد يسمع أي ضجيج في رأسه، فأخبرته بأنّها أمضت الليل راكعة أمام صورة مار شربل تصلي طالبة منه الشفاء. فاتصل الدكتور بالمستشفى لكي يؤجّل العملية ظناً منه أن الحالة هذه قد تعاوده مجدداً. وبعد مضي أسبوع ذهب برفقة زوجته وابنه إلى المستشفى وأجرى الفحوصات اللازمة، فتبيّن أنّ الشريان فُتح مئة بالمئة لذلك قصد وزوجته دير مار مارون عنّايا وقدّم نذرًا للقدّيس شربل شاكرًا له الشفاء وسجّل شفاءه في 02/07/2004.


3- الآنسة ميريللا جميل لطوف من كرم سدّه من مواليد سنة 1959 مغتربة في فرنسا. أصيبت بمرض كهرباء الرأس، وتعالجت لمدّة ثلاثة عشرة عاماً ولم تستفد من المعالجة، صلّت لمار شربل، ودهنت رأسها بزيت من مار شربل، ومن تلك اللحظة شفيت من دائها فقصدت مار شربل تشكره وسجّلت شفاءها في 22/06/2004.

4- الطفلة جووي ميشال القزي من بنواتي، من مواليد سنة 1999. أصيبت بالتهاب في الورك والركبة وتقّرر إجراء عملية جراحية لها. فأتى بها والدها إلى دير مار مارون عنّايا، ووضعها على قبر القدّيس شربل، وفي اليوم التالي شُفيت من آلامها وسجّلت أعجوبة الشفاء في 04/03/2004.


5- السيد نبيل يوسف باسيل من درب السيم أصيب بمرض مزمن في البروستات، وتعالج لمدة طويلة تجاوزت السنتين لكن من دون فائدة، فقصد محبسة القدّيس شربل وصلّى وأخذ معه قبل مغادرته المكان بعض أوراق السنديان التي غلاها وشربها طالبًا من مار شربل شفاءه. فاستجاب مار شربل صلاته وشفاه فجاء إلى دير مار مارون عنّايا حيث شكر مار شربل وسجّل شفاءه بتاريخ 22/11/2003.


6- ميلاد يوسف سمعان من زحله من مواليد سنة 1948، مقيم في الروضة بيروت، أصيب بمرض السلطان في المعدة، والكبد، والكلية، فأجريت له عملية جراحية لاستئصال المرض. واستعمل ايضاً ست جرعات من الإبر التي جلبها معه من فرنسا مع المعالجة الكيميائية. وبما أنّه متعبّد لمار شربل ظهر له القدّيس بعد العملية الجراحية ومنعه من أخذ أي دواء أو أي معالجة كيميائية وقال له "ممنوع تاخذ الدوا والمعالجة وإلا بتموت" فأطاع ورفض المعالجة والدواء وخرج من المستشفى بعد استياء الأطباء منه. وبعد مرور خمس سنوات أجرى الفحوصات الطبّية، فتبيّن أنّه شُفي من مرضه كلّيًا، فجاء الى دير مار مارون عنّايا حيث سجّل أعجوبة شفائه بتاريخ 25/10/2003.

7- السيّدة رينيه فيليب روحانا غوش من شاتين تنورين، ابنة الستين سنة أصيبت بمرض السرطان في رئتها. فقصدت مار شربل مع أولادها وركعت أمام ضريحه وهي تنظر إلى صورته المعلّقة خلف نعشه في كنيسة القبر، وأخذت تصلّي وتطلب منه أن يشفيها وقالت "إذا سامعني أعطيني علامة". فإذا بمار شربل يفتح عينيه في الصورة ويغمضهما، وهي الوحيدة التي رأت ما رأت. فعادت إلى بيتها مطمئنة إلى أنّ مار شربل سمع صلاتها. ولما وصلت إلى البيت أحسّت بارتياح. وشفيت كلّيًا من مرضها. فجاءت مع عائلتها تشكره على شفائها وسجّلت الأعجوبة بتاريخ 26/10/2003.


8- رسمية عبد اللطيف زين من البقاع الغربي شيعية المذهب، أرملة المرحوم جرجس مخايل داغر من تنورين ومن مواليد سنة 1956. تعمل ممرّضة في مستشفى منذ ستة عشر سنة. أغمي عليها ووقعت على الأرض فأجريت لها الفحوصات الطبّية، وتبيّن وجود بقع كبيرة على رئتيها، فأمروها بأن تقصد مستشفى آخر لإجراء الفحوصات الطبّية والمعالجة. وقبل أن تتوجّه إلى المستشفى شربت بعض الماء المقدّس من مزار القدّيس شربل، وطلبت منه أن يشفيها لأنّها أم معيلة لعائلتها. وتوجّهت إلى المستشفى، ولدى وصولها، أجريت لها الفحوصات الطبّية، فتبيّن أنّها سليمة وليس هناك أي بقع على رئتيها. فجاءت إلى دير مار مارون عنّايا حيث شكرت مار شربل وسجّلت شفاءها بتاريخ 8/8/2003.

9- كارولين صاموليان أرمنية أرثوذكسية من حلب مغتربة تعيش في أميركا أصيبت بمرض في رأسها وعانت الآلام لأكثر من سنتين. وبعدفقدان أملها في الشفاء زارت مار شربل في عنّايا، وشاركت في مسيرة 22/8/2002 مع نهاد الشامي، وصلّت من كلّ قلبها لمار شربل كي يشفيها. وعندما غادرت لبنان عائدة إلى أميركا، شفيت كلّيًا من مرضها وجاءت بعد سنة أي بتاريخ 19/8/2003 إلى عنّايا تشكر مار شربل وسجّلت أعجوبة شفائها.


10- السريلانكية نايانا بريانغاني من مواليد سنة 1981 مقيمة مع زوجها في بلدة عمشيت. ظهر في معصمها طلوع كبير، وطلب منها الطبيب دخول المستشفى لنزع الطلوع من يدها بواسطة عملية جراحية. وعند عودتها من معاينة الطبيب، طلبت من زوجها أن يصطحبها لتزور قبر القدّيس شربل، حيث صلّت أمامه وطلبت منه أن يشفي يدها ويخفّف عنها معانات العملية الجراحية. وأخذت معها زيت مار شربل بتاريخ 14/9/2003.

11- الشاب أنطوان توفيق حداد من الباروك من مواليد سنة 1970، مغترب يعيش في أميركا. أصيب بمرض نشاف الشرايين في الرأس، ممّا سبّب له شللاً في يده ورجله لجهة اليمين. وكان ذلك في 7/6/ 2003. وباستعماله الزيت والبخور من مار شربل وبالصلاة المستمرّة للقدّيس، شفي من كلّ مرضه وجاء بتاريخ 10/8/2003 يشكر مار شربل ويسجّل شفاءه.


12- السيّدة نهاد فريد عبد الله زوجة ريمون لويس عواد من الميدان من مواليد سنة 1937 ومقيمة في عين الرمانة. أصيبت بمرض السرطان في الكبد والامعاء وبعد تشخيص المرض، قرّر الأطبّاء إجراء عملية جراحية لها لاستئصاله. فصلّت ورديتها طالبة من مار شربل أن يشفيها. وعند اجراء العملية تبيّن أنّها سليمة لا تشكو من أي مرض. فجاءت الى دير مار شربل تشكره على شفائها وسجّلت الأعجوبة بتاريخ 25/11/2003.


13- ملكة ميشال مالك من صغبين من مواليد سنة 1950، أصيبت منذ ولادتها بتقوّس في قدميها ممّا جعلها تشتري قوالب لقدميها مع ارك من أوروبا وأميركا، وتمشي على العكازات فعانت الكثير، وأجريت لها عدّة عمليات جراحية وكلّها باءت بالفشل. وبعد عناء قصدت مار شربل ونامت على قبره ثلاثة أيّام صائمة تصلّي الوردية وتأكل ترابًا وحشائش عن قبره. وبعد إيفاء نذرها للقدّيس، قصدت طبيبها ليصلح لها الارك فنزع القالب من قدميها فوجدهما سليمتين، طلب منها أن تلبس حذاء عاديًا وهكذا انتعلت حذاءً عادياً ومشت بدون عكازين، وجاءت الى دير مار شربل تشكره على شفائها وكان ذلك في 12/8/2004.


14- الآنسة غصون يشوع بهنو من القامشلي سوريا من مواليد سنة 1975. بسبب حادث في السيارة أصيبت بكسر في الحوض وتشعّر في الجمجمة فدخلت إلى المستشفى. عندها قصدت والدتها لبنان وأمضت الليل قرب ضريح القدّيس شربل تطلب منه أن يشفع بابنتها ويشفيها، ثم زارت ضريحه وأخذت معها زيتًا وبخورًا من مزاره. ولدى وصولها إلى المستشفى في سوريا، زارت ابنتها المتألّمة من كسورها ودهنتها بالزيت وفي الحال أجبرت كسورها وشفيت كلّيًا. فجاءت وابنتها الى دير مار مارون عنّايا يشكران مار شربل على نعمة الشفاء وكان ذلك في 9/9/2004.


15- الآنسة اليان سامي معلوف من كفرتيه من مواليد سنة 1983، مريضة بكهرباء الرأس وبعد معالجة طويلة في المستشفى بدون جدوى، صلّت والدتها لمار شربل وطلبت منه شفاء ابنتها ومسحت رأسها بزيت مار شربل فشفيت ابنتها فورًا، عندها جاءت وابنتها يشكران مار شربل وسجّلت شفاءها في 29/8/2004.




16- السيّدة ريتا فرج الله ديب من الحدث بيروت من مواليد سنة 1950، أصيبت بمرض السرطان في وسط الكبد ولم يتمكّن الأطباء من استئصاله، بل اكتفوا بأخذ الصورة كلّ مدّة لقياس تضخّم المرض مرّة بعد مرّة. وقفت أمام المرآة في منزلها ونظرت إلى صورة مار شربل المعلقة فوقها، وصاحت بمار شربل طالبة منه أن يهيئ لها مكانًا في السماء لأنّها عالمة بخطورة مرضها وبأنّه لا يمكن معالجتها. وقالت له: "اشفع بالمرضى اللي متلي" فإذا بنقطة دم تسيل على بطنها فاطمأنت بالاً أنّ مار شربل قد سمعها.

فذهبت إلى المستشفى كالعادة للكشف على تضخم الورم السرطاني في الكبد، فلم يجد الأطبّاء أي مرض في كبدها. لذلك جاءت مسرعة إلى دير مار مارون عنّايا تشكره على شفائها، وكان ذلك في 9/8/2004.

17- السيّد رياض حليم الأسمر من حدث بيروت مغترب يعيش في أوستراليا، وهو أستاذ جامعي وأديب وشاعر وله عدّة مؤلّفات. أصيب بمرض فقدان التوازن فلم يعد يقدر أن يقف أو يمشي إلاّ بمساعدة أحدهم. فأدخل إلى المستشفى في اوستراليا وبعد الفحوصات الطبّية تبيّن أن رأسه مليئاً بالماء. وقطع الاطباء الامل بشفائه أو بنجاح العملية. لذلك لم يجرؤ الإقدام عليها. وفيما هو في غرفته يصلّي لمار شربل كي يشفيه، إذا به يرى باب الغرفة يفتح ويدخل منه مار شربل حيث وقف قرب سريره حانياً رأسه يصلّي، وبعد ثلاث دقائق اختفى القدّيس من دون أن يتفوّه بأية كلمة وفي الحال قرع الجرس وطلب أن يجري العملية فورًا. وبالفعل أجريت له العملية وشفي حالاً ووفى نذره بأن يزور مار شربل في عنّايا قبل أن يذهب إلى بيته أو إلى زيارة إخوته في لبنان. فاتصل بإخوته للمجيء إلى دير مار مارون عنّايا حيث زاروا مار شربل، وسجّل أعجوبة شفائه في 19/7/2004.

18- الهندي جيربال مينفا بارغازو من مواليد سنة 1955. بسبب حادث تعرّض له أصيب بكسر في إصبعه وألم في ظهره وكتفه فأجريت له عملية تجبير لإصبعه. من شدّة ألمه صلّى لمار شربل كي يشفيه. وفي الليل ظهر له القدّيس في الحلم وقال له "قوم شفيتْ" فنهض من نومه شافيًا من كلّ آلامه وقصد الدير ليشكر مار شربل على الشفاء بتاريخ 20/08/2004.

19- الشاب خوان جودة مارون حنا من عكار من مواليد سنة 1973، مغترب يعيش في فنزويلا. وُلد مصابًا بضعف في رجليه لا يمكنه أن يسير على قدميه فصلّت والدته لمار شربل طالبة شفاءه فاستجاب مار شربل صلاة والدته وعاد الشاب طبيعيًا، فقصد مع والدته دير مار مارون عنّايا حيث شكر مار شربل على شفائه وكان ذلك بتاريخ 03/08/2004.

20- الشاب جان شفيق سليمان من عبرا من مواليد سنة 1983 مغترب يعيش في كندا. أصيب بمرض السرطان في أربع أمكنة من جسمه. فاتصل والده من كندا بأخيه في لبنان، وأخبره بأنّ جان مريض بالسلطان وأنّه لا مجال لشفائه. وعندما سمع عمّه هذا الخبر صرخ من كلّ قلبه لمار شربل كي يشفي جان وإذا شفي يقدّم له ثقله شمع. فاستجاب مار شربل لصرخته وشفي جان من مرضه وجاء إلى لبنان حيث اشترى عمه ثقله شمع وسجّلوا أعجوبة شفائه في دير مار مارون عنّايا بتاريخ 23/08/2004 شاكرين مار شربل على الشفاء.

21- تريز انطانيوس رزق من مواليد سنة 1970 تنورين. أصيبت بورم في عنقها وخدها، أجريت لها الفحوصات الطبية فتبيّن أنّه ورم سرطاني. طلب منها الطبيب الجرّاح أن تخضع لجلسات أشعّة وكيمياء حتى ينزع الورم من خدها كي لا يتفشّى المرض في باقي جسمها. فخضعت لجلسة واحدة، زارت بعدها مع الأهل ضريح القدّيس شربل وطلبت منه أن يشفيها، وفيما هي نائمة على سريرها في المستشفى ليلاً إذا بها تشاهد مار شربل معه خمسة رهبان، اقترب منها وأجرى لها عملية جراحية وشعرت بأن الدم يسيل على صدرها. وفي الصباح نهضت من نومها فوجدت أنّ الورم قد اختفى وأظهرت الفحوصات الطبية أنّها سليمة وليس فيها أي مرض سرطاني. لذلك أتت الدير مع الأهل وبعض العمال في المستشفى لكي تشكر مار شربل وتسجّل شفاءها بشفاعته وكان ذلك في 05/08/2004.

22- السيّد جوزف جرجس خويري من رعشين من مواليد سنة 1923. شعر بألم في عنقه. دخل إلى المستشفى فأجريت له الفحوصات الطبية وتبيّن أنه مصاب بمرض السرطان في عنقه، وبعد التأكّد من ذلك وإجراء كلّ الصور المطلوبة قرّر الأطبّاء إجراء عملية جراحية في عنقه تستغرق أقلّه سبع ساعات ونصف. وبما أنّه كان خائفًا من العملية أخذ يصلّي لمار شربل طالبًا منه أن يشفيه. وعندما نقلوه من سريره الى غرفة العمليات وقبل وضع البنج وضع مار شربل يده على عنقه فاطمأنّ بالاً بأنّه لن يموت، وظلّ يشاهد مار شربل إلى أن وضعوا له البنج. فسلخ الأطباء الجلد عن العنق لاستئصال المرض فلم يجدوا أي مرض، فخاطوا الجلد وكان كل ذلك بنصف ساعة. وعندما استيقظ من البنج أخبرهم بأنّ مار شربل أجرى له العملية. دخل المستشفى في 2 نيسان وخرج منها في 6 نيسان وحضر إلى دير مار مارون عنّايا يسجّل شفاءه في 25/07/2004.

23- عائلة لبنانية مغتربة تعيش في الكويت، لديها ولد معاق منذ طفولته، مشلول يزحف على يديه، ويبلغ من العمر عشرين عاماً. زار أحد أقاربه دير مار مارون عنّايا وأرسل لهم زيتاً وبخوراً من مار شربل فمسحوا ظهر الشاب بزيت مار شربل مساءً. وفي الصباح نهض من نومه يمشي. وقد شفي كليًا من مرضه. لذلك قصد مع أهله دير مار مارون عنّايا ليشكروا مار شربل على شفائه بتاريخ 29/8/2004.

24- السيّد ميشال جرجس ضومط من مواليد سنة 1937 من ضبيه. أجرى عملية جراحية للركبة اليمنى بسبب مرض فيها، على أن يجري عملية جراحية أخرى في ركبتة اليسرى. وبعدما شفيت الركبة اليمنى وأصبح بإمكانه التنقل عليها زار مار شربل في عنّايا وصلّى طالبًا منه أن يشفي ركبته اليسرى وأخذ معه زيت وبخور مار شربل ومساءً قبل النوم، دهن ركبته الشمال بزيت مار شربل وعندما استيقظ صباحاً وجد ركبته سليمة ولم يعد بحاجة لأن يجري لها عملية. لذلك قصد مار شربل يشكره على شفائه بتاريخ 22/8/2003.

25- مارون بطرس عواد من الغينه من مواليد سنة 1977. وُلد ورجليه ملتصقتين ببعضهما ولا يمكنه التنقل. نذره أهله لمار شربل ودهنوه بزيت مار شربل فشفي. سجّل أعجوبة شفائه بتاريخ 8/9/2004.

26- السيّدة نهى زوجة علي زين المعروفة بأم عمر، سنّية المذهب مغتربة تعيش في أميركا. أصيبت بمرض السرطان في الامعاء وقاست آلامًا مبرحة. جارتها لبنانية مارونية تدعى ناديا فغالي بارودي تأتي لزيارة مار شربل سنويًا وتأخذ معها بركة من القدّيس شربل "زيت وبخور" فوضعت ناديا بخورًا في زجاجة ماء أذابته واسقته للسيّدة نهى وأعطتها زيت مار شربل لتدهن به بطنها. ولمّا شربت البخور ودهنت بطنها بزيت مار شربل شفيت من مرضها وأرسلت التقرير الطبي مع السيّدة ناديا لتسجّل شفاءها بشفاعة مار شربل بتاريخ 10/10/2004.

27- السريلانكية يابا مارتين سونيترا تعمل في بيت الكوكو في لبنان، وتقوم بتنظيف البيوت بين بيت شباب وبيت الكوكو. أصيبت والدتها بمرض السرطان في عنقها وبطنها، وبعد المعالجة خرجت إلى بيتها لتقضي أيامها ألاخيرة. إتصلت هاتفيًا بابنتها "يابا" لكي تأتي إلى سريلانكا لتودّعها قبل وفاتها فأخبرت "يابا" ربة المنزل التي كانت تعمل فيه، فأعطتها بخورًا من مار شربل وورقًا من السنديان، كانت قد جلبتهم من زيارتها لمحبسة عنّايا. وقالت لها عندما تصلي إلى بيتك في سريلانكا احرقي حبة البخور لتحل نعمة مار شربل في البيت ثم اغلي ورق السنديان واسقيها لأمّك ومار شربل يشفيها. ولدى وصولها إلى منزلها أحرقت حبة البخور وقالت لأمّها:" جايبتلك أحسن دواء من لبنان يشفي من كلّ الأمراض" ثم أغلت ورق السنديان وأعطت أمها لتشرب منه صباحًا وظهرًا ومساءً. وفي اليوم التالي بعد دخولها المرحاض تبيّن أنها شفيت تماماً من مرضها. فأتت ابنتها مع صاحبة البيت مرتا موسى وسجّلت أعجوبة شفاء أمّها بتاريخ 1/8/2003.

28- امرأة فيليبينية أدخلت إلى المستشفى للمعالجة، فتبيّن أن شرايين قلبها مسدودة ولا يمكن إجراء عملية لفتحها فأرسلت إلى البيت لتعيش أيّامها الاخيرة. ولدى وصولها إلى منزلها اتّصلت بابنتها التي تعمل في لبنان عند عائلة مسيحية لكي تعود إلى البيت قبل وفاتها. فطلبت الابنة من ربة البيت بأن تعطيها جواز السفر مع مبلغ من المال لكي تودّع والدتها قبل أن تموت. فقالت لها صاحبة البيت "بعطيكي فرصة طول النهار بكرا، اطلعي زوري مار شربل وصليلو وهوي بيشفيلك أمّك". فزارت الابنة مار شربل وركعت أمام قبره قرابة الأربع ساعات تصلّي من كلّ قلبها لكي يشفي لها أمّها، البعيدة عنها. وكانت صلاتها السبب بأن يترك مار شربل نعشه ويتّجه إلى الفيليبّين ويدخل على أمّها قائلاً لها بأن ابنتها أرسلته من لبنان خصّيصًا ليشفيها. فاقترب منها ووضع أصابعه على عنقها قرابة الخمس ثوان ثم قال لها:" شفيتي" وخرج من البيت وعند خروجه شعرت الوالدة بأنّها لا تشكو من شيىء. فذهبت إلى المستشفى وتبيّن بعد الفحوصات الطبّية بأن شرايين قلبها كلّها تفتحت. فعادت إلى البيت واتصلت بابنتها وقالت لها :"بشكرك على الطبيب يللي بعتيلي ياه" فأجابت الابنة:" أي طبيب"؟ فقالت لها الوالدة:" الطبيب يللي لحيتو بيضا ولابس أسود وحاطت شقفي سودا على راسو". فقالت لها الابنة:" أي ساعة كان عندك" وكانت النتيجة بأنّه ذهب إلى أمّها في الوقت التي كانت راكعة أمام قبره. فشكرت القدّيس على شفاء والدتها وكان ذلك في 15/07/2003.

29- طانيوس طنوس مخايل من قبرص من مواليد سنة 1935 سقط على رأسه من الطابق الثالث وكسر جمجمته ودخل في الغيبوبة "الكوما" وبقي على هذه الحال مدّة خمسة أيّام. فسارع أولاده إلى ذخيرة مار شربل الموجودة في كنيسة مار مارون في قبرص ومسحوا قطعة من القماش على الذخيرة ثم مسحوا له رأسه في المستشفى. ووضعوا صورة مار شربل تحت رأسه. وفي الليل ظهر له مار شربل وقال له "قوم روح عَبيتك وافروك رأسك بليمونة حامض وأنا بشفيك" فقام من الكوما ونزع الأنابيب والإبر من جسمه واتّجه إلى بيته وطلب ليمونة حامض ومسح رأسه لمدّة أربعة أيّام وشفي كلّيًا. جاء إلى لبنان وقصد مار شربل يشكره على شفائه برفقة 25 شخص من قبرص وسجّل أعجوبة شفائه في 8/5/2004.

30- نعم عبد اللطيف عمرها 27 سنة مسلمة من بيروت مرضت في الرحم والبطن وتألّمت كثيرًا. وفي النهاية صلّت لمار شربل وتحقّق شفاؤها فجاءت تشكره وسجّلت شفاءها بتاريخ 24/4/2004.

31- صلاح سليمان زهر الدين من المصيطبة من مواليد سنة 1961 درزي. شلّت يده لأكثر من عشرين سنة، فاستأجر سيارة قاصدًا مار شربل ليطلب شفاعته بالشفاء وعند وصوله إلى دير مار مارون عنّايا اتّجه إلى ضريح القدّيس شربل ووضع يده المشلولة على باب القبر وأخذ يصلّي طالبًا الشفاء. وحين أنهى صلاته زال شلل يده، وأخذ يحرّكها ويحرّك أصابعه. فشكر مار شربل على شفائه وكان ذلك في 30/11/2002.

32- الطفل اميليو جوزف اميل عقيقي من ذوق مكايل من مواليد 18/11/2003. أعطته أمّه حبّة دواء كانت السبب بإدخاله في "الكوما" فأدخل المستشفى وبقي على حالته إلى أن ازرقّ لونه فطلب أهله من كاهن الرعية الأب افرام عقيقي بأن يرشمه. وعند وصوله إلى المستشفى شاهد الطفل بحالته هذه فسألهم: ماذا دعوتموه؟ فقالوا له: اميليو قال لهم: أنا سأدعوه شربل في العماد. فعمّده وهو في المحضنة وقبل ان يمسحه بالميرون طلب من الحاضرين من أهل وأطبّاء أن يصلّوا معه الأبانا والسلام لمار شربل كي يشفيه ووضع يده على رأسه قائلاً: "بميرون المسيح الاله رائحة الإيمان العذب أمسحك يا شربل اميليو" باسم الآب.... فعادت الحياة إلى اميليو شربل وشفي من مرضه ورافقهم االكاهن افرام إلى عنّايا حيث أكملوا له سرّ المعمودية وسجّلوا أعجوبة الشفاء في 2/2/2004.

33- السيّدة ريتا سليم هاشم زوجة روجيه اميل قرقفي من الصيفي بيروت من مواليد سنة 1965. اصيبت بمرض في رأسها ولم تشفى إلاّ بزيت من مار شربل التي زارته وشكرته على شفائها بتاريخ 18/10/2003.

34- بطرس الياس البعيني من يانوح من مواليد سنة 1949. أصيب بمرض السرطان بعد إجراء عملية قلب مفتوح. ولم يعد يختم جرحه وبقي ينزف العمل على عنقه فقصد محبسة القدّيس شربل في عنّايا وأمضى الليل يصلّي ويطلب من القدّيس شربل شفاءه ونام أمام باب المحبسة. وعند الصباح نهض من نومه فإذا به معافى من مرضه وأجرى الفحوصات الطبّية فتبيّن أنّه شفي كلّيًا. فزار مار شربل وشكره على شفائه بتاريخ 29/2/2004.

35- الشاب روني أنيس بطحا من عين موفق من مواليد سنة 1984. أصيب بورم في عنقه وبعد الفحوصات الطبّية اللازمة تبيّن أنّه ورم سرطاني فعيّن موعد للعملية لاستئصاله في 24/10/2002. جاء مع والدته في 22/10/2002 إلى عنّايا وشارك بمسيرة 22 من كلّ شهر وبعد الزيارة شربا من الماء الموضوع في الأباريق في ساحة الدّير الداخلية. ووضعت الوالدة كمية من الماء في يدها وسكبتها علىعنق ابنها قائلةً "يا مار شربل متل ما ضويت سراجك بالمي بهالميات شفيلي ابني" وعادا إلى منزلهما. وبالتاريخ المحدّد لإجراء العملية الجراحية توّجها إلى المستشفى وأجريت العملية للشاب روني لاستئصال الورم الخبيث الذي أدى الى تورّم العنق فلم يجد الأطباء شيئاً فخاطوا الجرح ولدى خروجه زار مار شربل يشكره على شفائه بتاريخ 1/11/2002.

36- الطفلة جياني سعيد عيد من المطلة ولدت بقدمين معكوفتين وكانت بحاجة لعدّة عمليات جراحية لتقويم قدميها. فجاء بها والدها إلى قبر القدّيس شربل حيث صلّى طالبًا شفاعته لشفاء ابنته. وأخذ معه زيت مار شربل، ولدى وصوله إلى البيت دهن قدمي ابنته بالزيت وحرّك لها قدميها فعادت قدماها سليمتان. فجاء يشكر مار شربل وسجّل أعجوبة شفاء ابنته بتاريخ 3/8/2001.

37- الطفل سرجيو نعمه نعمه من عندقت من مواليد سنة 1999، مصاب بكهرباء واعصاب الرأس والعنق تناول الكثير من الأدوية وبقي على حاله. دهنت والدته رأسه بزيت من مار شربل قبل نومه وعند الصباح شفي كلّيًا من مرضه. فجاءت به أمّه دير مار مارون عنّايا وشكرت مار شربل على شفائه وسجّلت الأعجوبة بتاريخ 5/10/2002.

38- الطفل ماريو جوزف نجيم من حدث بيروت من مواليد سنة 1995. أصيب بمرض السرطان بالدم. فيما كان يتعالج في المستشفى، وقد أمضى أكثر من شهر لم يتذوق أي طعام، صلّت جدّته أمام ضريح القدّيس شربل طالبة منه أن يشفي ماريو من مرضه. وفي الليل بينما كان والده خارج الغرفة شاهد الطفل مار شربل يدخل من باب الغرفة ويضع يده على ركبته ويقول له: "بكرا بتقوم ما باك شي". وخرج مار شربل من الغرفة. ولمّا عاد والده قال له ماريو "كان عندي مار شربل". فبدأ الوالد بالبكاء ظنًّا منه بأن ابنه أصبح على شفير الهاوية لأنه بدأ بمشاهدة القدّيسين. وفي الصباح غادر الوالد المستشفى ليذهب إلى عمله، وبقيت الام مع ابنها نهارًا. ولمّا نهض الابن من نومه قال لأمّه "أنا جيعان بدّي آكل" فأحضروا له الطعام وتناوله كله. ذهبت الممرّضة وأخبرت الطبيب بذلك، فطلب منها أن تجري له فحص دم سريع، وكانت نتيجة الفحص إجابية، فارتاب الطبيب وطلب فحصًا آخر وكانت النتيجة ذاتها. فاتّصل الطبيب بوالده فجاء مسرعًا معتبرًا أن ابنه قد توفي، ولدى وصوله قال له الطبيب ان ابنك قد شفي من مرض السرطان. فتذكّر الوالد بأنّ ابنه أخبره بأنّه شاهد مار شربل فركض إلى الغرفة وقال له "بابا مبارح قلتللي أنك شفت مار شربل" فأخبره الطفل كيف دخل مار شربل الغرفة ووقف بقربه ووضع يده على ركبته وقال له "بكرا بتقوم ما باك شي". وأمضى الطفل ماريو يومين في المستشفى وجاء به والده إلى دير مار مارون عنّايا وسجّل شفاء ماريو بتاريخ 20/10/2002.

39- جوليانا سوب ملدوفا من أوكرانيا. عانت آلاماً في بطنها لأكثر من سبع سنوات متواصلة. فزارت القدّيس شربل وصلّت له طالبة أن يشفيها. وبعد الزيارة شفيت حالاً من آلامها، فجاءت بعد أسبوع إلى دير مار مارون- عنّايا لتشكر مار شربل على شفائها وتسجّل الشفاء بتاريخ 4/4/2004.

40- الالماني يورغن لمبارس متأهّل من امرأة لبنانية مارونية أصيب بمرض السرطان في رأسه. كان يتعالج في المستشفى بإلمانيا وقد أصيب بالشلل النصفي ولا مجال لشفائه. فاتّصلت زوجته بأمّها في لبنان وطلبت منها أن تصلّي لمار شربل لكي يشفي زوجها وبأن تبعث لها زيتاً من مار شربل إلى المانيا. وهذا ما حصل، وعندما مسحته بالزيت شفي حالاً من مرض السرطان ومن الشلل النصفي. فجاء مع زوجته وسجّل شفاءه في عنّايا شاكرًا مار شربل بتاريخ 20/6/2002.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010