قليل من الحب





الكنيسة تهتم و ترعى المعاقين ذهنيا و تقيم لهم

أماكن للإقامة ؛ و تهتم بالمكفوفين و الفقراء و تساعدهم

و لكن كل انسان مسيحي هو مسئول ...





أن يقدم حب و احترام للفقراء و المساكين و المرضى و المعاقين ؛ و هو أهم

من تقديم الأموال لهم .

أن يصلي من أجلهم في صلاته الخاصة في بيته كما تصلي الكنيسة

" بارك إكليل السنة بصلاحك من أجل فقراء شعبك و من أجل الأرملة و

اليتيم .... "



أن ينفذ وصايا الإنجيل الواضحة و الصريحة " الديانة الطاهرة النقية عند

الله هي هذه افتقاد اليتامى و الأرامل في ضيقتهم " (يع27:1)

قدم لنا السيد المسيح مثل السامري الصالح لنحب و نساعد كل إنسان

مهما اختلف معنا في العقيدة أو الجنسية و قال :" إذهب أنت أيضا و اصنع

هكذا " (لو 37:10)









مشاركتنا في خدمة المرضى و الفقراء



[1] تجعلنا نتعلم أن نرفع قلوبنا و نشكر الله على نعمة الصحة و البصر و

العقل ؛ فعندما نزور اخواتنا الفقراء في بيوتهم البسيطة ؛ عندما نزور

الضعفاء المطروحين في فراشهم بلا حركة ؛ عندما نزور المكفوفين و

المعاقين ذهنيا .. نعرف قيمة الصحة التي لدينا ؛ و نعرف قيمة النظر ؛

نعرف قيمة العقل الذي أعطانا إياه الله فنشكره على هذه النعم العظيمة .





[2] نحن أخذنا وزنات أكثر فسنحاسب أكثر من المعاقين ذهنيا أو المكفوفين

أو ... لأننا أخذنا إمكانيات أكثر ( لو 12-48:47 )





[3] في بداية نشأة الكنيسة كان التلاميذ و الشعب يعيشون حياة مشتركة لا

يوجد فيها غني و فقير ؛ و كان الأغنياء يبيعون ممتلكاتهم و يلقون الأموال

تحت أقدام الرسل ( أع 4-35:32 ) ؛ وكان الكل يأكلون سويا من نفس

الطعام ؛ ويلبسون من نفس الملابس منفذين الآية " تحب قريبك كنفسك "





[4] خدمتنا و عطائنا للمرضى و المكفوفين هي دليل على حبنا لله " و أما من

كان له معيشة العالم و نظر أخاه محتاجا و أغلق أحشاؤه عنه فكيف تثبت

محبة الله فيه . يا أولادي لا نحب بالكلام و باللسان بل بالعمل و الحق "

(1 يو 3-18:17 )





[5] زيارتنا و حبنا للمرضى و الفقراء تحنن القلب فيصير مثل قلب الله الحنون.





[6] الله له حكمة كبير في خلق المعاقين و المكفوفين :" لا هذا أخطأ و لا أبوه

أخطأ و لكن لتظهر أعمال الله فيه " ( يو3:9 )



خدمة الفقراء و المرضى تجعلنا إيجابيين في حياتنا ..

و في كنيستنا .. أعضاء نافعين .. باذلين .. مسئولين

لا نعيش لأنفسنا في أنانية بل من أجل الآخرين .
سلام ونعمة ليكم :
مواضيعك كلها جميلة شكرا ليكى على تعب محبتك .
فى ناس تتمنا أن هى تخدم الله ولو للحظات بس مش بيقدرو أو مش بيعرفو هيخدمو ربنا أزاى .
أو هنقول قلت أرشاد
الكنائس فى هذة الفترات الاخير تقوم بعمل رائع جداجدا .
يارب بارك كل أنسان يعمل فى خدمتك `17`

سلام ونعمة ليكم وفيكم
ربنا يعوض تعب محبتك
صحيح يابيشو في ناس متمكنة بس متعرفش ازاي انها تقدم خدمات
ربنا يارب يعلمنا ان نخدم الناس..دي وصية ربنا لينا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010