مرقس الوالي الشهيد

هو والي البرلس والزعفران ووالد الشهيدة دميانة. كان مسيحيًا هو وزوجته ولم يرزقا سوى دميانة التي أحسنا تربيتها. في الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس، طُلِب إليه مع بقية الولاة أن يصحبه إلى الهيكل ليبخر للأصنام معه. ضعف مرقس وخاف أن يفقد مركزه فاشترك في التبخير للآلهة. وما أن سمعت دميانة بالخبر حتى تركت عزلتها وقابلت والدها ووبخته بقولها: "كان الأهون على نفسي أن أسمع خبر انتقالك إلى دار الخلود من أن أسمع أنك أنكرت فادينا الحبيب". ألهبت هذه الكلمات قلبه، فذهب لفوره وقابل دقلديانوس وندم أمامه على ما أتاه واعترف بالإيمان المسيحي، فأمر الطاغية بقطع رأسه. الاستشهاد في المسيحية، صفحة 131.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010