عقيدتنا الأرثوذكسية فى " دوام بتولية العذراء مريم "
ونحن نبدأ صوما محببا الى قلوبنا ، من أجل أن تشفع فينا أمنا كلنا القديسة العذراء مريم ، نتكلم معا عن عقيدة هامة تؤمن بها كنيستنا الأرثوذكسية خاصه بوالدة الاله وهى عقيدة " دوام بتولية العذراء مريم "
فكنيستنا تؤمن بأن العذراء مريم أستمرت بتولا قبل ولادتها للكلمة المتجسد وحين الولادة وبعد الولادة كقول حزقيال النبى فى نبوءته عنها " فقال لى الرب أن هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه أنسان لأن الرب اله أسرائيل دخل منه فيكون مغلقا " ( حز 44 : 2 )...ومن المؤسف انه فى القرن الرابع قام هرطوقى يدعى هيلفيديوس مناديا بتعليم فاسد وهو أن القديسة العذراء قد ولدت بنين بعد السيد المسيح ، وللأسف لازال البعض حتى الأن ينادون بهذا الفكر الخاطئ الذى حرمته الكنيسة وحرمت صاحبه بعد أن أظهر القديسين أبيفانيوس وأمبروسيوس مدى فساد هذه البدعة الشنيعة موضحين أن السيدة العذراء التى تشرفت بولادة ابن الله الكلمة المتجسد لا يمكن أن تصير أما لأنسان آخر ، وتقول لهؤلاء الذين مازالوا يؤمنون بهذا التعليم الفاسد ، ان كان للسيد ة العذراء أولادا آخرين غير السيد المسيح له المجد ..فلماذا يقول لها المخلص من على الصليب عن يوحنا " هذا أبنك " ويقول أيضا ليوحنا عن والدته العذراء مريم " هذه أمك " ليسلمها له ( يو 19 : 26)؟؟..آلم يكن من الآولى آن يسلمها لأولادها الآخرين بدلا من يوحنا ؟؟ وقد يستند البعض على قول الكتاب عن مريم "فولدت أبنها البكر"
(لو 2 :7) ليؤكد هذه التعاليم الخاطئه بأن يسوع له المجد كان البكر لها ، بمعنى أنه الأول فى الترتيب وسط أخوته ، لكن الكتاب المقدس نفسه يوضح معنى البكر حين يقول " قدس لى كل بكر كل فاتح رحم من الناس أو البهائم " ( خر13 : 1 ) فالبكر هنا كان سواء ولد بعده أو لم يولد كان يصير قدسا للرب ..ليس لأنه كبير أخوته ، وانما لأنه فاتح رحم ، والسيد المسيح نفسه طبقت عليه هذه الشريعة فى اليوم الأربعين من ميلاده " ولما أتمت العذراء أيام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به ( أى المسيح ) ليقدموه للرب كما هو مكتوب فى ناموس الرب.... " ( لو 2 : 22 ) ، ويدعى هؤلاء أن الكتاب المقدس نفسه تحدث عن أخوة ليسوع حين قال " وفيما هو يكلم الجموع اذا أمه وأخوته قد وقفوا خارجا طالبين أن يكلموه ..فقال واحد هوذا أمك وأخوتك واقفين بالخارج طالبين أن يكلموك " (مت 12 : 46 ) والحقيقة أن ذكر الأخوة هنا دلالة على شدة القرابة كما هو واضح فى مواضع متعددة من الكتاب المقدس ، فهوذا أبونا ابراهيم يقول عن لوط أنه " آخيه " بالرغم أنه ابن أخيه " فقال آبرآم للوط لا تكن مخاصمة بينى وبينك وبين رعاتى ورعاتك لأننا نحن آخوان " (تك 13 : 8 ) ، كذلك نجد لابان يقول عن يعقوب أنه آخيه رغم أن لابان خاله " ثم قال لابان ليعقوب آلآنك آخىتخدمنى مجانا ، أخبرنى ماأجرتك ؟" (تك 29 : 15 ) وهكذا فأن الأخوة الذين تكلم عنهم الكتاب بالنسبة ليسوع المسيح هم أخوة للمخلص بالقرابة فقط ...نقطة أخيرة يستندون اليها اذ يقول الكتاب عن يوسف النجار " ولم يعرفها حتى ولدت أبنها البكر " ( مت1 : 25 ) وكأنهم يقولون عن يوسف أنه عرف العذراء ولكن بعد أن ولدت أبنها البكر يسوع له المجد ، وهذا تصور خاطئ لكلمة حتى ، فالكتاب المقدس يقول عن ميكال أبنة شاول " ولم يكن لميكال بنت شاول ولد الى يوم موتها " ( 2 صم 6 : 23 ) فهل معنى ذلك أن ميكال ولدت بعد أن ماتت ؟؟!!
وهكذا ياأحبائى.. نتمسك بأيماننا بدوام بتولية العذراء مريم والدة الاله قبل وأثناء وبعد ولادتها للكلمة المتجسد الرب يسوع المسيح.... بركة هذه الأيام المقدسة وهذا الصوم المقدس تكون معنا أمين
صلوا من أجلى [size=10]
اولا : الف شكر على موضوعاتك الدسمة التى ناخذ جميعا منها البركة ونرجو ان نرى مشاركاتك باستمرار معنا الرب يعوض تعب محبتك
ثانيا : كل سنة وكل اخواتنا الاعضاء المباركين من قبل الرب بخير بمناسبة صوم العذراء كل حين
كلية الطهر القديسة مريم بركتها وشفاعتها تكون مع جميعنا
اما بالنسبة لبتولية السيدة العذراء وان السيد المسيح هو بكر المواليد فلها عدة جوانب
جوانب بكورية المسيح بين المولودين
1 - له ولادتان ( أزلية وزمنية ) :
فولادته الأزلية : نقصد بها ولادته من الآب منذ الأزل ,
أى وجوده كأقنوم فى الذات الإلهية ، كأقنومى ا لآب والروح القد س.
ولهذه الولادة شهد الكتاب المقدس ، فى مواضع عديدة ، قائلاً من
: 7 ) , ( أ ع 1 3 : فم الآب : (( أنت أبنى ، أنا اليوم ولدتك )) ( م ز 2
. ( 5 ) , ( عب 5:5 : 3) , ( عب 1 3
أما عن أزلية هذه الولادة قال : (( أما أنت يا بيت لحم أفراته ،
وأنت صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا ، فمنك يخرج لى الذى
يكون متسلطاً على إسرائيل ، ومخارجه منذ القديم منذ أيام
6 ) . هذا ،5 : 23 ) , ( مت 2 ،2 2 : 2 ) , ( أم 8 : الأزل )) ( مى 5
بالنسبة لولادته الأزلية ، من الآب .
أما عن ولادته الزمنية : نقصد بها تجسده من العذراء فى ملء
الزمان . كما أشار معلمنا بولس الرسول فى رسالته : (( ولما جاء
ملء الزمان ، أرسل الله أبنه مولوداً من أمرأة ، مولوداً تحت
: 3 ) , ( فى 2 : 14 ) , ( رو 1 : 4 ) , ( يو 1 : الناموس )) ( غل 4
. ( 14 : 7 ) , ( عب 2 ، 6
فإذًا شتان بين هذه الولادة وتلك ، لأن هذه زمنية ومن العذراء ،
وتلك أزلية ومن الآب .
عكس ذلك الأبكار : لهم ولادة واحدة فقط ، وهى زمنية ، من
آباء وأمهات جسديين ، ولم يكن لهم وجود إطلاقاً ، قبل هذه الولادة
الجسدية.
ومن هنا فأن المسيح دعى بكر المولودين ، لأنه له ولادتان
( أزلية وزمنية ) .
أيضًا دعى المسيح ، بكر المولودين ، لأن :
2 - الكتاب أنبأ بميلاده :
لأنه ما أكثر النبؤات والرموز والوعود ، التى أشارت لميلاده .
ونخص بالذكر منها ، ما قاله عن ب لعام بن بعو ر: (( أراه ولكن ليس
الآن ، أبصره ولكن ليس قريباً . يبرز كوكب من يعقوب ، ويقوم
قضيب من إسرائيل ، فيحطم طرفى موآب ، ويهلك كل بنى الوغا ))
. ( ( عد 17:24
أنبأ أيضاً عنه ، أشعياء النبى قائلاً : (( لأنه يولد لنا ولد ،
ونعطى أبناً . وتكون الرئاسة على كتفه ، ويدعى أسمه عجيباً
. ( 6 : مشيرًا ، إلهًا قديراً ، أبًا أبديًا ، رئيس السلام )) ( أش 9
أما من جهة كافة المولودين من النساء ، بما فيهم الأنبياء
والرسل، لا تجدوا سوى قلة نادرة من بينهم ، وعد الرب
بميلادهم .
وحتى هذه القلة ، بالرغم من وعد الرب بميلادهم ، لا يتساوو ا
مع المسيح لا فى عدد النبؤات ، أو الرموز ، أو الوعود الألهية ،
أو أهداف كل منها .
فمن أجل ذلك ، فالمسيح بكر المولودين من النساء .
ومن جانب آخر ، يدعى المسيح بكراً :
3 - فى حلول الروح القدس على أمه :
ولهذا الحلول ، شهد الكتاب ، على فم جبرائيل أحد رؤساء
الملائكة السبعة بقوله : (( الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلى
تظللك . فلذلك أيضاً القدوس المولود منك ، يدعى أبن الله ))
. ( 35 : ( لو 1
وهذا الحلول كان أقنومياً ، وله ثلاثة أهداف :
فالهدف الأول من الحلول : هو لتطهير دماء ومستودع
العذراء ، من الخطية الجدية ، لكى يأتى المسيح ، خالياً من هذه
الخطية ويصلح للفداء . وأيضاً ليقبل أن يحل أقنومياً فى بطنها ،
لأن طبيعته اللانهائية فى القداسة ، لا تقبل أدنى شركة مع الخطية .
والهدف الثانى من الحلول : هو إعداد البذرة الأولى ، الخالية
من الخطية الجدية ، لله الكلمة ، أى السيد المسيح .
أما الهدف الثالث من الحلول : فهو منح الروح الإنسانية ،
للبذرة الأولى ، التى أعدها الروح القدس للسيد المسيح .
و بهذا الحلول الأقنومى ، المتعدد الأهداف ، ينفرد المسيح فى
ميلاده ، عن كافة المولودين من النساء ، ويصبح بكر المولودين .
لأن كا فة المولودين من النساء ، لم يحل الروح القدس على أمهاتهم
أقنومياً ، إنما يرسل لكل إنسان الروح الإنسانية ، التى هى بمثابة
نفخة : (( وجبل الرب الإله ، آدم تراباً من الأرض . ونفخ فى أنفه
, ( 22 : 7 ) ، ( تك 7 : نسمة حياة ، فصار آدم نفساً حية )) ( تك 2
. ( 45 : 1كو 1 5 ) , ( 22 : 3 ) , ( أش 2 : ( أى 2 7
و المسيح بكر المولودين لأنه :
4 - حبل به وولد من غير الخطية الجدية :
فهو الوحيد ، من بين مواليد النساء ، الذى حبل به وولد من
غير هذه الخطية . نظراً لحلول الروح القدس على أمه ، وقيامه
بتطهير دماءها ومستودعها قبل الحبل به .
لكن بقية المولودين من النساء ، حبل بهم وولدوا بهذه
الخطية . كما شهد الكتاب ، فى عدة مواضع منه ، وأهمها فى
ما قاله داود النبى : (( هانذا بالأثم صورت ، وبالخطية ولدتنى
: 4 ) , ( رو 5 ، 1 : 3 ) , ( أى 1 4 : 5) ، ( م ز 58 : أمى )) ( مز 5 1
.( 1 2
إذاً المس يح ، هو الوحيد من بين مواليد النساء ، الذى حبل به
وولد من غير هذه الخطية ، وبهذه الولادة يصبح بكر المولودين .
هو أيضًا بكر لانه :
5 - حبل به من غير زرع بشر :
ويتضح هذا الجانب من عدة مواضع فى الكتاب ، ولا سيما
ما قاله دانيال النبى عنه بروح النبؤة : (( قطع حجر ، بغير
.( يدين )) ( دا 34:2
وهذا الحجر الذى قطع بغير يدين ، هو المسيح الذى حبل به من
غير زرع بشر .
والذى يثبت ذلك ، قول العذراء ، للملاك أثناء البشارة : (( كيف
يكون هذا ، وأنا لست أعرف رجلاً ؟ فأجاب الملاك وقال لها ،
الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك ، فلذلك القدوس المولود
. ( 35 ، 34 : منك ، يدعى إبن الله )) ( لو 1
فهو حبل به من غير زرع بشر ، والفضل يرجع للروح القدس ،
الذى حل على العذراء ، وأعد البذرة لجسد المسيح ، من دماء
العذراء ، كما أشرنا سابقاً .
وعلى العكس من ذلك ، فأن كافة المولودين من البشر ، قد حبل
بهم وولدوا من زرع بشر ، بواسطة الأب والأم ، من خلال سر
) ، (1 8 - 15 : 2) ,( ت ك 8 4: 2) ،( تك 2 8 ،2 7 : الزيجة ( تك 1
) , ( 3 : 3 ) ، ( مز 1 28 : 9 ) , ( مز 1 27 : 1 ) , ( لا 2 6 : تك 9
. ( 32 ،3 1 : 9 ) , ( أف 5 - 6 : 5 ) , ( مر 1 0 ،4 : مت 1 9
فالمسيح بو لادته هذه ، ينفرد عن كافة المولودين من البشر ،
لأنه الوحيد الذى حبل به وولد من غير زرع بشر ، أما كافة
المولودين من البشر ، فقد حبل بهم وولدوا بواسطة زرع بشر .
بالتالى فالمسيح ، هو بكر المولودين .
من زاوية أخرى ، قيل عنه بكر فى ميلاده نظراً :
6 - للاتحاد بين لآهوته وناسوته :
وهذا الاتحاد تم فى بطن العذراء ، بعد أن أعد الروح القدس
الجسد للمسيح ، ومن حه الروح الإنسانية . ثم بعد ذلك ,الله الكلمة :
(( أخلى نفسه ، آخذاً صورة عبد ، صائراً فى شبه الناس ))
. ( 7 : ( فى 2
لكن من الملاحظ على سمة هذا الاتحاد ، الذى تم منذ الحبل فى
بطن العذراء ، أنه اتحاد : (( بغير اختلاط ، ولا امتزاج ،
ولا تغيير )) ( كما نصلى فى الاعتراف الأخير ، من القداس الإله ى) .
ويشبه هذا الاتحاد ، اتحاد الروح بالجسد فى الإنسان ، واتحاد
النار بالحديد فى قطعة الحديد ، واتحاد النار بالفحم فى جمرة
ا لنار ( كما ذكر القديس كيرلس عمود الدين ) .
هناك أيضاً سمة أخرى ، فى إتحاد اللآهوت بالناسوت ، وهى
سمة الإستمرارية إلى أبد الآبدين . لذلك منذ بدء الاتحاد ، الذى تم
فى بطن العذراء إلى أبد الآبدين ، لم ولن يحدث إنفصال قط ،
ولو مجرد لحظة واحدة أو طرفة عين .
فم ن هنا نصلى فى القداس الإلهى قائلين : (( لاهوته لم يفارق
ناسوته ، لحظة واحدة ، ولا طرفة عين )) .
وهذا الاتحاد بكل سماته ، الذى تم بين لآهوت وناسوت السيد
المسيح ، لم يحدث قط ، مع أحد من المولودين من النساء ، سوى
السيد المسيح فقط لا غير ، فمن هنا قلنا عنه أنه بكر المولودين .
كذلك هو بكر :
7 - لمجيئه من الأبكار بالجسد :
: والذى يرجع لسلسلة نسب المسيح بالجسد ، يجد هذا ( مت 1
. ( 38 - 23 : 16 ) , ( لو 3 - 1
حتى أن العذراء أمه ، كانت بكرًا لوالديها ، يواقيم وحنة . وجاء
بعد ذلك منها وهى بكر ، وكان بكرًا لها .
بالت الى بولادته من الأبكار بالجسد ، يميزه عن بقية المولودين
بالجسد ، ويجعله بكراً عليهم .
كما يعد بكر مواليد النساء لأنه :
8 - حبل به وولد من عذراء بكر :
لذلك فأن الكتاب المقدس ، يؤكد على هذه الحقيقة الأيمانية
بقوله : (( ها العذراء تحبل وتلد أبناً ، وتدعو أسمه عمانوئيل ))
. ( 23 : 14 ) , ( مت 1 : ( أش 7
كما أكد الملاك فى بشارته للعذراء ، على هذه الناحية فى قوله :
(( ها أنت ستحبلين وتلدين أبناً ، وتسمينه يسوع . هذا يكون
عظيماً , وأبن العلى يدعى ، ويعطيه الرب الإله كرسى داود أبيه .
ويملك على بيت يعقوب إلى الأ بد ، ولا يكون لملكه نهاية ))
.( 33 - 31 : ( لو 1
فالعذراء إذ اً حبلت بالمسيح ، وهى لا تزال عذراء . وأيضاً
ولدته ، ولا تزال عذراء . وحتى بعد أن ولدته وإلى يوم نياحتها ،
كانت عذراء دائمة البتولية . وهذا هو الذى نصليه فى القداس
الإلهى قائلين : (( العذر اء كل حين )) .
وهذه العقيدة الإيمانية ، لا علاقة لها بالعذراء ، إنما ترجع
لمقدرة الله الكلمة ، المتجسد منها . فهو الذى حل فى أحشائها
بكامل لآهوته ، وولد منها ، دون أن تمس عذراويتها ، بل حفظها
وصانها .
فمن هنا يوجد فرق بين الحبل والولادة بالمسيح ، والحبل
و الولادة ببقية المولودين . لذلك فالمسيح فى الحبل به والولادة من
العذراء ، قد حفظ وصان عذراويتها دون أن تخدش ، وهذا يرجع
للآهوته . أما بالنسبة لبقية المولودين من النساء ، لم يحبل بهم
أو يولدوا على الإطلاق ، قبل فك غشاء عذراوية أمهاتهم .
فمن هذه الناحية ، يعد المسيح بكر المولودين .
بالإضافة الى ذلك ، يعد المسيح بكراً :
9 - لولادته من أفضل أم :
فبكوننا نقول عن العذراء ، انها أفضل أم على الأرض ، هذا
لا يعنى أنه تحيز لها ، بل هو واقع ، سبق وكشف عنه الملاك ،
. ( 28 : فى وقت بشارته لها : (( مباركة أنت ، فى النساء )) ( لو 1
ولم تكن العذراء هى أفضل النساء فى البركة فقط ، بل أفضل
حتى من الرجال ، وجميع القديسين ، فى القداسة والفضيلة والعمل
الصالح، كما شهد الكتاب : (( بنات كثيرات عملن فضلاً ، أما أنت
. ( 29 : ففقت عليهن جميعاً )) ( أم 31
لذلك فأنه لبركتها وقداستها وفضائلها ، وأعمالها الصالحة ،
أستحقت أن تكون أفضل أم ، بل وأفضل إنسانة فى البشرية كلها ،
لولادة أفضل أبن ، أى الله المتجسد .
فبكون المسيح ولد من العذراء ، وهى بهذا المقياس فى الحياة
مع الله ، فأن هذا يميزه عن بقية المولودين من النساء ، ويجعله
بكرًا لهم .
[i][/size][color=darkblue][/color]
أشكرك أختنا العزيزة على هذه الأزادة والافادة فالروح القدس العامل فينا يعطى الفرصة لكى نتعلم منه من خلال هذه الأراء... والتى أرجو أن يشترك الجميع فيها ، لأننى للأسف الاحظ قلة مشاركة الغالبية فى الموضوعات العقائدية رغم أهميتها لنا جميعا حتى نكون مستعدين لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذى فينا. [size=10]
ممكن أقول ردى على الموضوع ولاء ؟؟..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.